
رفع أسعار الاشتراكات يقفز بأرباح «نتفليكس» الفصلية 45%
وفاقت إيرادات المجموعة الأمريكية تقديراتها وتوقعات السوق إذا بلغت 11.1 مليار دولار، بزيادة 16% على أساس سنوي، وفقاً لبيان أرباحها.
وتخطت «نتفليكس» توقعات السوق باستمرار على مدى العامين المنصرمين، بما في ذلك في الربع الأول من سنة 2025، ويعود ذلك جزئياً إلى رفعها أسعار الاشتراكات.
ورفعت الشركة تقديراتها لسنة 2025، إذ باتت تتوقع إيرادات بين 44.8 مليار دولار و45.2 مليار دولار، بدلاً من نطاق يراوح بين 43.5 مليار دولار و44.5 مليار دولار.
وأوضحت «نتفليكس» أن هذه التوقعات الجديدة «تعكس بشكل أساسي تراجع الدولار في مقابل العملات الأخرى، بالإضافة إلى النمو القوي في عدد المشتركين وإيرادات الإعلانات».
ورأى المحلل في «إي ماركتر» بول فيرنا أن «المستثمرين سيراقبون عن كثب» نتائج دخول «نتفليكس» مجالي «الرياضة والبث التلفزيوني المباشر».
وفي يونيو، وقعت الشركة اتفاقاً مع محطة «تي إف 1» التلفزيونية التي تستقطب العدد الأكبر من المشاهدين في فرنسا، توفر بموجبه منصة البث التدفقي قنوات المجموعة، وهي سابقة عالمية.
وأقامت «نتفليكس» شراكة مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) تتيح قريباً للمستخدمين متابعة إطلاق الصواريخ وتحركات رواد الفضاء خلال مهامهم.
ووصل عدد مشتركي المنصة إلى أكثر من 300 مليون في ديسمبر الفائت، بعدما انضم إليها خلال موسم أعياد نهاية السنة 19 مليوناً.
لكن الشركة لم تعد تفصح عن هذا المؤشر، رغبة منها في التركيز على مقاييس «تفاعل» الجمهور (الوقت الذي يقضيه في مشاهدة المحتوى).
وقال الرئيس التنفيذي المشارك للمنصة تيد ساراندوس «حصل 44 عملاً من إنتاجنا على ترشيحات لجوائز إيمي هذه السنة، وهو ما يعكس جودة عالية على نطاق واسع».
وتعتزم «نتفليكس» زيادة إنفاقها على الإنتاج وشراء المحتوى، من دون التأثير على هوامش ربحها التشغيلية.
ويشكل تفاعل المشاهدين مؤشراً مهماً لصيغة الاشتراكات مع إعلانات التي ارتفع عدد مستخدميها بأكثر من الضعف في مطلع 2025 عما كان عليه في العام السابق، بحسب «إيماركتر».
وتوقعت «نتفليكس» تحقيق إيرادات بقيمة تسعة مليارات دولار من هذه الصيغة بحلول عام 2030.
وسعياً من المنصة إلى تحقيق درجة أكبر من التفاعل، أجرت في الآونة الأخيرة اختبارات على أداة ذكاء اصطناعي توليدي تتيح للمشتركين وصف ما يرغبون في مشاهدته بلغة بسيطة، كأن يقول المستخدم «أريد أن أشاهد برنامجاً مخيفاً، ولكن ليس كثيراً، ومضحكاً بعض الشيء أيضاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
شواطئ دبي.. سحر البحر تُتوّجه فعاليات صيفية لا تهدأ
تعتبر شواطئ دبي من أبرز عناصر الجذب السياحي في الإمارة، حيث يلتقي فيها دفء الخليج العربي برفاهية المدينة الحديثة. ومن خلال مجموعة متنوعة من الشواطئ العامة والخاصة، تقدم دبي لزوارها والمقيمين فيها تجارب استجمام ورياضة وترفيه لا تضاهى، تعكس الوجه العصري لهذه المدينة العالمية. وتحتضن هذه الشواطئ الكثير من الفعاليات والأنشطة الصيفية التي تستقطب السياح والمقيمين. وتمثل شواطئ دبي لوحة نابضة بالحياة، تتناغم فيها الطبيعة مع التطور، والهدوء مع النشاط، والخصوصية مع الانفتاح. ومع استمرار مشاريع التوسع والتحديث، تبقى هذه الشواطئ عنصراً أساسياً في معادلة الجذب السياحي، وعنواناً لجودة الحياة في هذه المدينة العالمية التي تنمو على ضفاف البحر. وأطلقت «براند دبي»، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، حملة «وجهات دبي» ضمن فعاليات موسم «صيف دبي»، بهدف تسليط الضوء على أبرز الوجهات السياحية والمجتمعية التي تزخر بها الإمارة، وتشجيع السكان والزوار على استكشاف تجارب استثنائية خلال أشهر الصيف، ومن بينها الشواطئ العامة التي أصبحت عنصراً محورياً في خريطة الجذب الصيفي. تشكل شواطئ دبي عنصراً أساسياً في خريطة الجذب السياحي، ليس فقط لجمالها الطبيعي بل لما تحتضنه من تنوع في التجربة، فمن الشواطئ العامة المجانية المجهزة بأحدث الخدمات، إلى الشواطئ الخاصة التابعة للفنادق الفاخرة، تتوزع هذه الوجهات الساحلية على امتداد الساحل الغربي للمدينة، لتتيح للزوار خيارات متعددة تلبي كل الأذواق. ويبرز من بينها شاطئ «كايت بيتش»، الذي بات عنواناً معروفاً لعشاق الرياضة الحركية، ولاسيما التزلج الشراعي على الماء. لا يهدأ هذا الشاطئ طوال اليوم، بفضل أنشطة اللياقة، وملاعب الكرة الطائرة، والمسارات المخصصة للجري وركوب الدراجات. أما شاطئ «لا مير» فربما يمثل المعنى الحرفي للجمع بين الفن والترفيه، حيث يمتد على رمال ناعمة تطل عليها جداريات فنية، ويحتضن مطاعم ذات طابع عالمي، وسينما مكشوفة في الهواء الطلق، إلى جانب مساحات لعب مائية للأطفال. ومن بين أكثر الشواطئ شهرة في دبي يبرز شاطئ جميرا المفتوح، الذي يُعتبر من أوائل الشواطئ العامة في المدينة، ويمتد على طول يقارب 1.5 كيلومتر. يزخر هذا الشاطئ بمرافق حديثة تشمل مسارات للمشي وركوب الدراجات، ويُعدّ خياراً مثالياً للعائلات ومحبي الرياضة والهدوء. وعلى مسافة قريبة منه يقع شاطئ «كايت بيتش»، الوجهة المفضلة لعشاق الرياضات المائية، ولاسيما التزلج على الماء باستخدام الطائرات الورقية (Kite Surfing)، والذي اشتق اسمه من هذه الرياضة التي يمارسها المحترفون والهواة على مدار العام. ويضم الشاطئ كذلك ملاعب للكرة الطائرة وأكشاك طعام شهيرة ومسارات للجري والرياضة، ما يجعله ساحة مفتوحة للأنشطة الحركية والترفيهية. أما شاطئ «لا مير» في منطقة جميرا، فيجمع بين رقي التصميم وروح الترفيه، حيث يمتد بطول أكثر من 1.2 كيلومتر ويضم مجمعاً عصرياً مليئاً بالمطاعم العالمية والفنون الجدارية. يقدم «لا مير» لزواره تجربة متكاملة تشمل السباحة في أجواء راقية، إضافة إلى فعاليات فنية وسينما مفتوحة وألعاب مائية. وفي منطقة «جي بي آر»، يتصدر شاطئ «ذا بيتش» مشهد الشواطئ الحضرية في دبي، حيث يمتد على شريط ساحلي يفوق 1.7 كيلومتر ويقع ضمن منطقة سكنية وتجارية نابضة بالحياة. ويُعرف هذا الشاطئ بكثرة فعالياته التي تشمل العروض الحية، والأنشطة الترفيهية، ومهرجانات الطعام، فضلاً عن السينما الخارجية، ما يجعله مركزاً اجتماعياً وسياحياً من الطراز الأول. ولمن يبحث عن الهدوء والبساطة، يُعدّ شاطئ الصفوح – المعروف شعبياً باسم «الشاطئ السري» أو «شاطئ القصر الأسود» – خياراً مثالياً، ويتميز هذا الشاطئ بطبيعته الهادئة وغياب المنشآت التجارية، ويمتد بطول نحو 400 متر، ما يجعله بقعة مفضلة للسباحة والتأمل والتصوير. ويمثّل شاطئ الممزر وجهة متكاملة تضم خمسة شواطئ داخل حديقة كبيرة تتجاوز مساحتها 100 هكتار. يقع الشاطئ في ديرة، قرب حدود دبي مع الشارقة، ويوفر مرافق متعددة تشمل شاليهات للإيجار، ومناطق للشواء، ومسارات للدراجات، وملاعب رياضية، ما يجعله مثالياً للعائلات والمجموعات الكبيرة. أما شاطئ «نسناس»، جنوب «كايت بيتش»، فيحظى بشعبية لدى عشاق التزلج على الأمواج والمبتدئين، ويتميز بأجوائه الهادئة وكونه أقل ازدحاماً من الشواطئ الأخرى، ما يجعله محطة مفضلة لمحبي الرياضة البحرية البسيطة. لا تقتصر الشواطئ في دبي على الاستجمام، بل تتحول إلى منصات حيوية للفعاليات الثقافية والرياضية على مدار العام. تستضيف شواطئ مثل كايت بيتش وجميرا المفتوح العديد من بطولات التزلج على الماء، وسباقات السباحة المفتوحة، إضافة إلى دروس اليوغا الصباحية، ومهرجانات الطعام، والعروض الموسيقية الحية، والعروض السينمائية في الهواء الطلق. وفي السنوات الأخيرة، عملت بلدية دبي وهيئة السياحة على تطوير الشواطئ من خلال مبادرات التحول الذكي، مثل تركيب مظلات ذكية وأبراج إنقاذ تعمل بالطاقة الشمسية، وتحسين الوصول لأصحاب الهمم، وتوسعة المسارات المخصصة للمشاة وراكبي الدراجات، ضمن خطة متكاملة تهدف إلى جعل دبي واحدة من أفضل مدن الشواطئ في العالم. . شواطئ دبي من أبرز عناصر الجذب السياحي في الإمارة . الشواطئ العامة أصبحت عنصراً محورياً في خريطة الجذب الصيفي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
لماذا ترتفع البطالة أكثر بين الخريجين الرجال عن النساء؟
والأمر الأكثر لفتاً للانتباه هو أن الشباب حديثي التخرج عاطلون عن العمل بنفس معدل نظرائهم غير الخريجين، ما يلغي تماماً ميزة التوظيف الجامعي، فما الذي يحدث؟ يشير هذا إلى أن انكماش التوظيف في بداية مسيرتهم المهنية في قطاع التكنولوجيا في الفترة 2023-2024 لم يكن ببساطة مسألة إزاحة للوظائف من جانب الذكاء الاصطناعي، بل كان بالأحرى تراجعاً كبيراً في طفرة التوظيف الصاروخية التي شهدها القطاع بعد الجائحة. وبالفعل، شغلت الخريجات الشابات ما يقرب من 50 ألف وظيفة إضافية من أصل 135 ألف وظيفة في العام الماضي في قطاع الرعاية الصحية الأمريكي، أي أكثر من ضعف إجمالي عدد الوظائف الإضافية المخصصة للخريجين الذكور في جميع القطاعات خلال الفترة نفسها.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
ترامب ضد باول.. معركة تهدد مكانة الدولار
وسترتفع تكاليف الاقتراض بشدة مع توقع الأسواق لرئيس فيدرالي جديد ينفذ أوامر ترامب ويخفض الفائدة، رغم وجود مؤشرات بأن الاقتصاد بدأ يشعر بألم الآثار التضخمية للتعريفات الجمركية التي فرضها، ليس من مصلحة ترامب أن يفرض هذا التغيير. ولا أن يختار رجلاً بديلاً لهذا المنصب (كل المرشحين المحتملين ذكور) ليلعب دور السائق الذي يجلس في المقعد الخلفي، إلى أن تنتهي فترة باول، فالمكاسب المحتملة من ذلك هي صفر.