
سلاح جديد لمحاربة أورام المبيض القاتلة
جو 24 :
اكتشف فريق بحثي في معهد كارولينسكا بالسويد قدرة نوع فرعي من الخلايا القاتلة الطبيعية على تذكر أورام المبيض ومهاجمتها بشكل فعال.
وتلعب الخلايا القاتلة الطبيعية (وهي خلايا دم بيضاء) دورا أساسيا في حماية الجسم من الخلايا السرطانية عن طريق تمييزها وتدميرها بشكل فعال. ولكن النوع الفرعي المسمى "الخلايا القاتلة الطبيعية التكيفية" (aNK) يتميز بقدرته على تذكر الأورام أو الإصابات السابقة، ما يمنحه قدرة على الاستجابة بشكل أقوى وأكثر فعالية عند مواجهة التهديد نفسه مرة أخرى. وهذه الذاكرة المناعية تجعل الخلايا القاتلة الطبيعية التكيفية هدفا واعدا لتطوير علاجات جديدة لسرطان المبيض، وغيره من السرطانات.
وأظهرت الدراسة أن خلايا (aNK) لا تكتفي بتذكر الأورام، بل تتمكن أيضا من مهاجمتها بشكل مباشر، ما يعزز فعاليتها في القضاء على الخلايا السرطانية. كما أظهرت الدراسة تفاعل الخلايا القاتلة الطبيعية التكيفية مع خلايا مناعية أخرى، ما يساهم في تعزيز استجابة الجسم للسرطان.
وقالت الدكتورة ديفاف سرحان، المحاضرة في قسم طب المختبرات بمعهد كارولينسكا وقائدة الفريق البحثي: "تظهر نتائجنا أن الخلايا القاتلة الطبيعية التكيفية تتمتع بإمكانات هائلة في علاج السرطان، وخاصة سرطان المبيض الذي يواجه تحديات كبيرة في خيارات العلاج".
وأضافت سرحان: "هذا الاكتشاف يتناقض مع الفهم التقليدي بأن الخلايا القاتلة الطبيعية تفتقر إلى الذاكرة المناعية، ما يفتح آفاقا لتطوير علاجات مبتكرة".
واعتمدت الدراسة على تقنيات متقدمة لتحليل خلايا المناعة البشرية وأنسجة أورام المبيض باستخدام تقنيات حديثة لرسم خرائط الحمض النووي الريبي (RNA)، ما سمح للباحثين بفهم كيفية تفاعل خلايا (aNK) مع الأورام على مستوى الخلية الواحدة.
وأوضحت سرحان: "المرحلة التالية في بحثنا تشمل تعزيز أعداد ونشاط الخلايا القاتلة الطبيعية التكيفية لدى المرضى، ومن ثم إجراء تجارب سريرية لتقييم تأثيرها على معدلات البقاء وتحسين فرص العلاج".
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث مناعة السرطان.
المصدر: ميديكال إكسبريس
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 15 ساعات
- جو 24
مغني أمريكي يلغي حفلاته بسبب "مشكلة عصبية"
جو 24 : أعلن المغني الأمريكي بيلي جويل، أمس الجمعة، إلغاء سلسلة حفلات له في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، بسبب إصابته باستسقاء في الرأس، ما يسبب له مشاكل في الرؤية والسمع. وكان من المقرر أن يبدأ المغني وعازف البيانو، البالغ 76 عاماً، في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا في 5 يوليو (تموز) المقبل سلسلة من الحفلات الموسيقية في ملاعب رياضية، يتشارك فيها مع فنانين مشهورين آخرين كرود ستيوارت وستينغ. متلازمة وأوضح فريقه في بيان إن إلغاء الحفلات الموسيقية، التي كان من المقرر أن تستمر عاماً، يعود إلى تشخيص إصابته بمتلازمة استسقاء الرأس الضغطي الطبيعي، وهو اضطراب عصبي ناجم عن تراكم مفرط للسائل النخاعي في الدماغ. وأضاف البيان أن وضعه تدهور خلال الحفلات الأخيرة، مما تسبب بمشاكل في "سمعه وبصره وتوازنه"، وتطلّب منه الخضوع "للعلاج الطبيعي".Billy Joel Cancels All Concerts Due to Brain Disorder وقال المغني، الذي بلغت مسيرته الفنية ذروتها في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، بفضل أغنيات ناجحة من بينها "بيانو مان" و"وي ديدنت ستارت ذي فاير"، ولا تزال حفلاته تجتذب جماهير ضخمة: "أنا آسف لإحباط الجمهور". وأشارت شركة "بولستار" المتخصصة بأن أكثر من 16 مليون تذكرة لحفلات بيلي جويل بيعت خلال مسيرته الفنية، ما جعل حفلاته من بين الأكثر استقطاباً للجماهير، إلى جانب إلتون جون وبروس سبرينغستين. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
علاقة محتملة بين جودة العضلات والتدهور الإدراكي المبكر
سرايا - درس فريق من الباحثين من جامعة Doshisha في اليابان العلاقة بين صحة العضلات الهيكلية والوظيفة الإدراكية لدى البالغين فوق سن الـ40، لكشف المؤشرات التي تعكس التدهور المعرفي المبكر. وشملت الدراسة 263 مشاركا من السكان اليابانيين، حيث قاس الباحثون عدة مؤشرات عضلية، منها كتلة العضلات الهيكلية وقوة قبضة اليد وزاوية الطور (PhA) التي تعكس جودة العضلات وسلامة الخلايا. وتم تقييم الوظيفة الإدراكية باستخدام النسخة اليابانية من اختبار مونتريال المعرفي (MoCA-J)، الذي يقيس مجالات متعددة، مثل الذاكرة والانتباه واللغة والوظيفة التنفيذية. وأظهرت النتائج أن زاوية الطور (PhA) كانت المؤشر الأكثر ارتباطا بتحسن الوظيفة الإدراكية، خاصة الذاكرة، مع اختلافات بين الرجال والنساء؛ حيث ارتبطت زاوية الطور بتحسين مجالات معرفية متعددة لدى النساء، بينما كان تأثيرها عند الرجال أكثر تركيزا على الذاكرة. وأوضح الباحثون أن قياس جودة العضلات، وخصوصا زاوية الطور، يمكن أن يصبح أداة فعالة في الفحوصات الطبية الروتينية للكشف المبكر عن خطر التدهور المعرفي، ما يتيح فرصا لتدخلات وقائية، مثل برامج التمارين الرياضية والتغذية لتحسين صحة العضلات والحد من مخاطر الخرف. وتفتح هذه الدراسة آفاقا لفهم العلاقة المعقدة بين صحة العضلات وصحة الدماغ طوال مراحل البلوغ، مؤكدة أهمية العناية بالعضلات ليس فقط لدى كبار السن، بل أيضا في منتصف العمر للوقاية من الاضطرابات الإدراكية. نشرت الدراسة في مجلة "الهزال وضمور العضلات". المصدر: ميديكال إكسبريس


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
هل تؤثر إشعاعات شبكات 5G على خلايا الجلد البشري؟
جو 24 : أجرى علماء من جامعة بريمن الألمانية دراسة لاكتشاف تأثير الإشعاعات الصادرة عن تقنية الجيل الخامس من الشبكات الخلوية (5G) على خلايا جلد الإنسان. وخلال التجارب قام العلماء بتعريض نوعين من خلايا الجلد-الخلايا الليفية وخلايا الكيراتين-لإشعاعات بترددات تتراوح ما بين 27 و40.5 غيغاهيرتز، وهي نطاقات ترددية يُخطط لاستخدامها في شبكات 5G في عدة دول، إذ تم تعريض الخلايا للإشعاعات لمدة وصلت إلى 48 ساعة. وتبين للعملاء أن الخلايا بعد تعريضها للإشعاعات لم تظهر عليها أية تغيرات على المستوى الجيني ولم يتضرر فيها الحمض النووي، ما يشير إلى أن إشعاعات الشبكات الخلوية بنطاق الترددات المذكورة لا تؤثر على أنسجة الجلد وخلاياها. وأشار العلماء إلى أنهم وأثناء الدراسة حافظوا على درجات حرارة الخلايا عند تعريضها للإشعاعات، للتحقق من تأثير الأشعة عليها وليس الحرارة، كون الإشعاعات عالية التردد تؤدي إلى السخونة، والهدف من التجربة معرفة تأثير الإشعاع بحدث ذاته على الخلايا، وليس الحرارة الناجمة عنه. ونوه الباحثون إلى أن معظم شبكات 5G المستخدمة في العديد من دول العالم حاليا تعتمد على ترددات أقل من 6 غيغاهيرتز، لكن التوجه العالمي يسعى إلى استخدام شبكات بترددات أعلى تتراوح ما بين 24.3 و43.3 غيغاهيرتز، لتأمين سرعات أكبر في نقل البيانات، وهذا ما يتخوف منه بعض الناس. وأكد الفريق العلمي أن النتائج التي توصل إليها لا تعني التشجيع على التعرض غير الضروري للإشعاع، لكنها تطمئن أن المستويات الحالية لشبكات 5G- وحتى الأعلى منها - لا تشكل تهديدا مباشرا لصحة الجلد، وبالرغم من ذلك هناك ضرورة لإجراء المزيد من الأبحاث حول الموضوع. المصدر: تابعو الأردن 24 على