أحدث الأخبار مع #ميديكالإكسبريس


مصراوي
منذ 13 ساعات
- صحة
- مصراوي
دراسة تكشف العلاقة بين صحة القلب وسكري الحمل
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب بجامعة نورث وسترن بين ضعف صحة القلب والأوعية الدموية لدى النساء قبل الحمل وبين زيادة خطر الإصابة بسكري الحمل وتراكم الكالسيوم في الشرايين التاجية في منتصف العمر. وحثت نتائج دراسة حديثة على ضرورة مساعدة النساء اللاتي يخططن للحمل على تحسين صحة قلوبهن قبل حدوث الإخصاب، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وهذه التوصية تؤكد على أن الاهتمام بالصحة القلبية للأم قبل الحمل ليس رفاهية، بل هو استثمار حيوي في صحتها على المدى الطويل، وفي صحة طفلها المستقبلي. وحلل الباحثون بيانات المرضى التي جمعت في الأصل من عام 1985 إلى عام 2010، خلال دراسة تطور مخاطر الشريان التاجي لدى الشباب (CARDIA). ومن بين أكثر من 1000 امرأة شملتهن الدراسة، كان متوسط أعمارهن 28.6 عاما، وأنجبت جميع المشاركات طفلاً واحداً على الأقل. وكانت بيانات فحص صحة القلب والأوعية الدموية ونسبة الكالسيوم في الشريان التاجي لدى المشاركات متاحة لديهن قبل الحمل، ولم يكن لديهن سكري قبل الحمل، وأجرين فحصاً مقطعياً محوسباً واحداً على الأقل، للكشف عن نسبة الكالسيوم في الشريان التاجي. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يعانين من ضعف في صحة القلب والأوعية الدموية قبل الحمل كنّ أكثر عرضة بشكل ملحوظ لمضاعفات الحمل الناتجة عن سكري الحمل. لم يقتصر الأمر على ذلك فحسب، بل وجد الباحثون أنهن كنّ أيضًا أكثر عرضة لارتفاع نسبة الكالسيوم في الشريان التاجي في منتصف العمر، وذلك مقارنةً بالنساء اللاتي يتمتعن بصحة قلبية وعائية أفضل قبل الحمل. لذا يجب على المريضات المصابات بسكري الحمل وغيره من مضاعفات الحمل متابعة حالتهن مع الطبيب المختص لتحسين صحة القلب بعد الحمل". "دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم "الأغلى في العالم".. 10 صور لكعكة زفاف الملياردير جيف بيزوس


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- صحة
- الاتحاد
تقنية ذكية تُسهِّل فهم سجلات المرضى في أقسام الطوارئ
طوّر باحثون من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس "UCLA" نظام ذكاء اصطناعي يحوّل السجلات الصحية الإلكترونية المجزأة، والتي تُخزّن عادةً في جداول، إلى نصوص قابلة للقراءة، مما يساعد النماذج اللغوية المتقدمة على تحليل التاريخ الطبي المعقّد للمرضى بكفاءة عالية، بحسب دراسة نشرتها مجلة "npj Digital Medicine". نموذج "MEME" أطلق الباحثون على هذا النظام اسم "MEME"، اختصاراً لـ The Multimodal Embedding Model for EHR (نموذج التضمين متعدد الوسائط للسجلات الصحية الإلكترونية)، ويقوم بتحويل البيانات الطبية الجدولية إلى "ملاحظات اصطناعية" تحاكي أسلوب التوثيق السريري، مما يتيح للذكاء الاصطناعي فهماً أعمق وأدق لسجلات المرضى ودعم اتخاذ القرارات السريرية. معلومات هائلة وجداول معقدة تحتوي السجلات الصحية الإلكترونية على كمّ هائل من معلومات المرضى، التي يمكن أن تساعد الأطباء على اتخاذ قرارات أسرع، خصوصاً في حالات الطوارئ. لكن في المقابل، تعتمد معظم أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة على النصوص، بينما تُخزَّن معلومات المستشفيات في جداول مليئة بالأرقام والرموز والتصنيفات. وقد شكّل هذا التباين عائقاً أمام استفادة أنظمة الرعاية الصحية من الإمكانات الكاملة للذكاء الاصطناعي. وفي أقسام الطوارئ، حيث تُعدّ سرعة اتخاذ القرار أمراً بالغ الأهمية، تزداد الحاجة إلى أدوات ذكية قادرة على تحليل التاريخ الطبي للمريض بسرعة، للتنبؤ بالنتائج وتوجيه قرارات العلاج. كيف يعمل النظام؟ ووفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية، تعتمد الآلية على تحويل البيانات الجدولية إلى "ملاحظات اصطناعية" باستخدام اختصارات التوثيق الطبي الشائعة بين مقدمي الرعاية الصحية. ويقوم نظام "MEME" بتقسيم معلومات المريض إلى فئات مثل الأدوية، والفحوصات، والقياسات الحيوية، ثم يُحوّل كل فئة إلى نص باستخدام قوالب بسيطة، ويشفّرها باستخدام نماذج لغوية، في محاكاة لأسلوب التفكير الطبي البشري. بعد ذلك، يتم تغذية هذه النصوص في نماذج لغوية متقدمة تتعامل مع أنواع البيانات المختلفة كسلاسل مترابطة. وقد تم اختبار هذا النهج في مهام تنبؤية واقعية داخل أقسام الطوارئ، مقارنةً بنماذج تقليدية ومتخصصة، بما في ذلك أساليب تعتمد على "الإرشاد النصي". أداء استثنائي حلّل النموذج الجديد بيانات أكثر من 1.3 مليون زيارة طوارئ باستخدام معلومات من قاعدة "MIMIC" الشهيرة ومن مستشفيات جامعة "UCLA"، وتفوق "MEME" بشكل ملحوظ على الأساليب المعتمدة حالياً في دعم القرار السريري، بما في ذلك تقنيات التعلم الآلي التقليدية، ونماذج مصممة خصيصاً للسجلات الصحية مثل "CLMBR" و"Clinical Longformer". كما أثبت قدرة قوية على التكيّف مع أنظمة مستشفيات متعددة ومعايير ترميز مختلفة. آفاق مستقبلية يعتزم فريق البحث اختبار "MEME" في بيئات سريرية جديدة إلى جانب أقسام الطوارئ، وتحسين قابليته للتعميم عبر مؤسسات صحية متعددة، مع تطويره لاستيعاب مفاهيم ومعايير طبية محدثة. وقال سايمون لي، طالب دكتوراه في الطب الحاسوبي بـ"UCLA": "هذا النظام يسد فجوة جوهرية بين أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي المتاحة اليوم، والواقع المعقّد لبيانات الرعاية الصحية". وأضاف: "من خلال تحويل السجلات إلى تنسيق يمكن للنماذج اللغوية فهمه، نُطلق قدرات لم تكن متاحة سابقاً لمقدمي الرعاية". وأشار إلى أن "قدرة هذا النهج على التكيّف والنقل قد تجعله ذا قيمة خاصة للمؤسسات التي تعمل بمعايير بيانات مختلفة". أمجد الأمين (أبوظبي)


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- صحة
- أخبار ليبيا
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين 'أوتوفيرلين'، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ. وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ'النافذة المستديرة' في قاعدة القوقعة. وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها). وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج. وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى. وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: 'هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين'. وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس

الدستور
منذ 4 أيام
- صحة
- الدستور
الحرّ الشديد يغيّر سلوك البشر: بين الانزعاج والانفعال
وكالات يمثل تغير الفصول تحولا جوهريا في حياتنا لا يقتصر على تبدل الطقس فحسب، بل يمتد ليشمل تحولات عميقة في حالتنا النفسية ووظائفنا البيولوجية. فمع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ سلسلة معقدة من التفاعلات العصبية والهرمونية داخل أجسامنا، تترك آثارا واضحة على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية. وفي صميم هذه التغيرات يكمن الدماغ البشري بوصفه مركز التحكم الرئيسي، حيث يعمل تحت المهاد كمنظم حرارة داخلي دقيق، يحافظ على استقرار حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية رغم تقلبات الطقس الخارجية. لكن تأثير الحرارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل نظامنا اليومي الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ، ما يخلق ترابطا وثيقا بين حرارة الجو وجودة نومنا ومستويات طاقتنا خلال اليوم. وهذا الترابط يفسر ظاهرة الاكتئاب الموسمي التي يعاني منها البعض خلال الشتاء، حيث تؤدي قلة التعرض للضوء إلى اضطراب إفراز الميلاتونين، ذلك الهرمون الذي يتحكم في نمط النوم، كما تنخفض مستويات السيروتونين المعزز للمزاج. لكن المفارقة تكمن في أن بعض الأشخاص يعانون من نمط معاكس من الاكتئاب يصيبهم تحديدا في فصل الصيف، حيث تؤثر الحرارة المرتفعة والرطوبة على راحتهم النفسية، وقد تزيد من حدة بعض الاضطرابات العقلية الموجودة أصلا. وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون محفزا لنوبات بعض الاضطرابات النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب، كما قد يرتبط بزيادة في السلوكيات الانتحارية. ويعزو الباحثون هذا التأثير إلى الإجهاد الذي تسببه الحرارة للجسم، حيث تتطلب عملية تنظيم الحرارة الداخلية جهدا كبيرا من الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الجفاف، واضطراب النوم، والشعور العام بالإعياء والضيق. وفي المقابل، يتمتع الصيف بجانب إيجابي يتمثل في زيادة إنتاج فيتامين د بفضل التعرض لأشعة الشمس، ما يعزز بدوره مستويات السيروتونين في الدماغ. لكن هذه الفوائد قد تتعارض مع الآثار السلبية للحرارة الشديدة، ما يخلق حالة من التوازن الدقيق بين ما هو مفيد وما هو ضار. وفي ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم، يصبح فهمنا لهذه التفاعلات المعقدة بين المناخ والصحة النفسية أكثر إلحاحا. فكل فرد يستجيب لهذه التغيرات بطريقة فريدة، بعضنا يزدهر في ضوء الشمس الدافئ، بينما يفضل آخرون البرودة والظلال. وهذا التنوع في الاستجابة يؤكد حقيقة أن صحتنا النفسية ليست معزولة عن البيئة التي نعيش فيها، بل هي جزء من نظام بيئي معقد يتفاعل مع كل تغير في درجة الحرارة، وكل زيادة في الرطوبة، وكل تحول في طول النهار. "ميديكال إكسبريس"


جو 24
منذ 5 أيام
- صحة
- جو 24
كيف تؤثر حرارة الصيف على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية؟
جو 24 : يمثل تغير الفصول تحولا جوهريا في حياتنا لا يقتصر على تبدل الطقس فحسب، بل يمتد ليشمل تحولات عميقة في حالتنا النفسية ووظائفنا البيولوجية. فمع حلول الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تبدأ سلسلة معقدة من التفاعلات العصبية والهرمونية داخل أجسامنا، تترك آثارا واضحة على مزاجنا وسلوكياتنا اليومية. وفي صميم هذه التغيرات يكمن الدماغ البشري بوصفه مركز التحكم الرئيسي، حيث يعمل تحت المهاد كمنظم حرارة داخلي دقيق، يحافظ على استقرار حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية رغم تقلبات الطقس الخارجية. لكن تأثير الحرارة لا يتوقف عند هذا الحد، بل يمتد ليشمل نظامنا اليومي الذي ينظم دورات النوم والاستيقاظ، ما يخلق ترابطا وثيقا بين حرارة الجو وجودة نومنا ومستويات طاقتنا خلال اليوم. وهذا الترابط يفسر ظاهرة الاكتئاب الموسمي التي يعاني منها البعض خلال الشتاء، حيث تؤدي قلة التعرض للضوء إلى اضطراب إفراز الميلاتونين، ذلك الهرمون الذي يتحكم في نمط النوم، كما تنخفض مستويات السيروتونين المعزز للمزاج. لكن المفارقة تكمن في أن بعض الأشخاص يعانون من نمط معاكس من الاكتئاب يصيبهم تحديدا في فصل الصيف، حيث تؤثر الحرارة المرتفعة والرطوبة على راحتهم النفسية، وقد تزيد من حدة بعض الاضطرابات العقلية الموجودة أصلا. وتشير الدراسات إلى أن ارتفاع درجات الحرارة قد يكون محفزا لنوبات بعض الاضطرابات النفسية مثل الاضطراب ثنائي القطب، كما قد يرتبط بزيادة في السلوكيات الانتحارية. ويعزو الباحثون هذا التأثير إلى الإجهاد الذي تسببه الحرارة للجسم، حيث تتطلب عملية تنظيم الحرارة الداخلية جهدا كبيرا من الجهاز العصبي، ما قد يؤدي إلى الجفاف، واضطراب النوم، والشعور العام بالإعياء والضيق. وفي المقابل، يتمتع الصيف بجانب إيجابي يتمثل في زيادة إنتاج فيتامين د بفضل التعرض لأشعة الشمس، ما يعزز بدوره مستويات السيروتونين في الدماغ. لكن هذه الفوائد قد تتعارض مع الآثار السلبية للحرارة الشديدة، ما يخلق حالة من التوازن الدقيق بين ما هو مفيد وما هو ضار. وفي ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم، يصبح فهمنا لهذه التفاعلات المعقدة بين المناخ والصحة النفسية أكثر إلحاحا. فكل فرد يستجيب لهذه التغيرات بطريقة فريدة، بعضنا يزدهر في ضوء الشمس الدافئ، بينما يفضل آخرون البرودة والظلال. وهذا التنوع في الاستجابة يؤكد حقيقة أن صحتنا النفسية ليست معزولة عن البيئة التي نعيش فيها، بل هي جزء من نظام بيئي معقد يتفاعل مع كل تغير في درجة الحرارة، وكل زيادة في الرطوبة، وكل تحول في طول النهار. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على