
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ'النافذة المستديرة' في قاعدة القوقعة.
وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها).
وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج.
وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى.
وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: 'هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين'.
وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 أيام
- أخبار ليبيا
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين 'أوتوفيرلين'، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ. وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ'النافذة المستديرة' في قاعدة القوقعة. وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها). وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج. وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى. وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: 'هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين'. وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
كيف يعبث دخان الحرائق بالجهاز المناعي؟!
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي توثق بشكل دقيق كيف يؤثر الدخان على الجسم من خلال آليات مناعية معقدة. ويحتوي دخان الحرائق على مزيج من الجسيمات الدقيقة والغازات السامة والمواد الكيميائية مثل مركبات PFAS والمعادن الثقيلة، إلى جانب مركبات مسرطنة. ووفقا للدراسة، فإن هذه المواد قد تضعف جهاز المناعة وتزيد من الالتهابات، ما يفتح الباب لفهم أعمق لتأثيرات التلوث الناتج عن الحرائق. وجمعت الدراسة عينات دم من 60 بالغا، نصفهم تعرضوا مؤخرا للدخان (بينهم رجال إطفاء ومدنيون)، والنصف الآخر لم يتعرض له، مع الحرص على التماثل بين المجموعتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي. ولم يكن أي من المشاركين يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية تؤثر على المناعة. وباستخدام تقنيات تحليل دقيقة على مستوى الخلية، رصد الباحثون تغيرات مناعية لافتة لدى المتعرضين للدخان، منها: – زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+، المرتبطة بالمناعة طويلة الأمد. – ارتفاع في مؤشرات الالتهاب داخل الخلايا. – تغيرات في 133 جينا على صلة بالحساسية والربو. – ارتباط أكبر بين خلايا المناعة ومعادن سامة مثل الزئبق والكادميوم. وقالت الدكتورة كاري نادو، المعدة الرئيسية للدراسة ورئيسة قسم الصحة البيئية في كلية 'تي إتش تشان' بجامعة هارفارد: 'نعلم أن للدخان تأثيرات صحية على القلب والرئة والجهاز العصبي، لكننا لم نكن نعرف الآلية الدقيقة. هذه النتائج تساهم في سد تلك الفجوة وتزوّد العاملين في الصحة العامة بأدلة عملية لفهم المخاطر والتعامل معها'. كما أكدت الباحثة، ماري جونسون، أن معرفة كيفية تأثير الدخان على جهاز المناعة يعد خطوة مهمة نحو اكتشاف الاختلالات في وقت مبكر، وربما تطوير علاجات وقائية تحد من أضرار التعرّض للملوثات البيئية. وشدد الباحثون على أن نتائج الدراسة قد تغيّر السياسات الصحية والبيئية المتعلقة بمستويات التعرّض الآمن للدخان، وتدفع نحو تعزيز التوعية العامة بالإجراءات الوقائية أثناء حرائق الغابات. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس


أخبار ليبيا
منذ 5 أيام
- أخبار ليبيا
أطعمة تبدو "صحية" لكنها تخدعك… إليك ما يجب الحذر منه
الوكيل الإخباري- يلجأ كثيرون إلى المنتجات المصنَّفة كـ'صحية' بحثًا عن نمط حياة أفضل، لكن الواقع أن بعض هذه الأطعمة لا يخلو من المخاطر الخفية. في ما يلي قائمة بأطعمة شائعة قد تظنها مفيدة، بينما تحمل تأثيرات سلبية على صحتك: 1. البرغر النباتي مثل 'بيوند برجر'، يبدو بديلاً صحياً عن اللحوم، لكنه عالي المعالجة ويحتوي على نحو 390 ملغ من الصوديوم لكل قطعة، مما يجعله بعيداً عن كونه خيارًا مثالياً. 2. مسحوق بروتين الأرز البني يستخدمه الرياضيون، لكنه قد يسبب مشاكل صحية عند الاستهلاك طويل الأمد، بحسب تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA). 3. الكسكس الفوري المنكّه يُعد سريع التحضير لكنه غني بـالصوديوم والمواد الحافظة، ما قد يسبب الانتفاخ واحتباس السوائل. الخيار الأفضل: تحضيره في المنزل بمكونات طبيعية. 4. الحمص الجاهز يحتوي على زيوت نباتية مؤكسدة (مثل زيت العصفر ودوار الشمس)، التي ترتبط بـالالتهابات واضطراب توازن الدهون في الجسم. 5. رقائق الخضروات لا تنخدع بالمظهر، فهي غالبًا نشا مقلي ومُنكّه ليبدو كأنه خضار، لكنها تفتقر للقيمة الغذائية. 6. عصائر الفاكهة المعلبة رغم طعمها المنعش، إلا أنها محمّلة بـكميات كبيرة من السكر، ما يجعلها أقرب للمشروبات الغازية من حيث التأثير الصحي. 7. ألواح البروتين الخالية من السكر تحتوي على كحوليات سكرية مثل إريثريتول، ما قد يسبب الانتفاخ، والغازات، واضطرابات هضمية. 8. مقرمشات الكيتو غالبًا ما تحتوي على مكونات قد تهيّج القولون العصبي، مثل ألياف صناعية أو بدائل طحين ثقيلة الهضم. 9. البسكويت الخالي من الغلوتين اضافة اعلان ليس بالضرورة صحيًا، إذ يُصنَع غالبًا من دقيق أبيض مكرر يرفع السكر في الدم، ويفتقر للألياف والعناصر الغذائية. 10. الزبادي المنكّه يبدو خيارًا خفيفًا، لكنه يحتوي على نكهات صناعية وسكريات مضافة، دون فائدة غذائية حقيقية تُذكر.