logo
القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي

القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي

أكد الدكتور أحمد هارون ، أستاذ الطب النفسي، أن تعبير "القلب المكسور" ليس مجرد استعارة للتعبير عن الحزن، بل هو حقيقة علمية تُعرف باسم "متلازمة القلب المكسور" (Broken Heart Syndrome).
وتابع خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تحدث عند التعرض لضغط نفسي شديد، حيث تنخفض كفاءة عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأشار أحمد هارون إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أكدت أن 70% من المصابين بهذه المتلازمة من النساء في أعمار صغيرة، بينما تصيب الرجال بنسبة 30% بين سن 30 و50 عامًا.
وحذر هارون من أن استمرار الضغط النفسي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الضغوط بوعي وحذر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"القابضة للأدوية": لا يمكننا رفع السعر على المواطن
"القابضة للأدوية": لا يمكننا رفع السعر على المواطن

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

"القابضة للأدوية": لا يمكننا رفع السعر على المواطن

قالت الدكتورة أماني هارون، رئيس القطاع الفني بالشركة القابضة للأدوية، إن خطة تطوير شركات الدولة في قطاع الدواء انطلقت بقوة منذ نحو عامين، مشيرة إلى أن ما يجري حاليًا ليس مجرد صيانة أو تجميل، بل إعادة هيكلة حقيقية تشمل خطوط الإنتاج والبنية التحتية بالكامل. وأضافت، خلال لقائها بالإعلامي مصطفى شردي في برنامجه "الحياة اليوم" عبر قناة الحياة: "أشرف على تطوير 9 شركات، بها أكثر من 135 خط إنتاج، هذا تحدٍ هائل، لكننا بدأنا بخطة واضحة، بعد سنوات من التوقف بسبب عدم مطابقة الاشتراطات العالمية". وأكدت "هارون" أن تطوير خطوط الإنتاج كان ضروريًا حتى نتمكن من دخول الأسواق الخارجية الكبرى، مثل السوق الأمريكية، قائلة: "الآن فقط أستطيع أن أستقبل تفتيشًا دوليًا بثقة، بعد أن أصبحت مصانعنا تطابق شروط التصنيع الجيد". وفيما يخص الأسعار المحلية للدواء، أوضحت أن الشركات الحكومية ملتزمة بالتسعيرة الجبرية: "لا يمكننا رفع السعر على المواطن، لأن الأدوية الحيوية التي ننتجها تدخل تحت بند الأمن القومي، بمتوسط سعر لا يتجاوز 30 جنيهًا للعلبة".

متلازمة القلب المكسور .. خطر خفي يهدد الرجال رغم شيوعه بين النساء
متلازمة القلب المكسور .. خطر خفي يهدد الرجال رغم شيوعه بين النساء

الجمهورية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الجمهورية

متلازمة القلب المكسور .. خطر خفي يهدد الرجال رغم شيوعه بين النساء

رغم أن متلازمة " القلب المكسور" تُعرف بأنها تصيب النساء بشكل أكبر، إلا أن دراسة حديثة نشرتها مجلة جمعية القلب الأمريكية كشفت مفارقة صادمة: الرجال أكثر عرضة للوفاة بسببها بمقدار الضعف تقريبًا. تنتج هذه الحالة النادرة عن التوتر العاطفي أو الإجهاد الجسدي الشديد، وتؤثر بشكل مباشر على وظيفة عضلة القلب. ومع أن أسبابها لا تزال غير مفهومة بالكامل، إلا أن أعراضها مثل ألم الصدر و ضيق التنفس تستوجب اهتمامًا طبيًا فوريًا، خاصة في ظل الفروقات الجندرية في نسبة الخطورة. وأشار القائمون على الدراسة إلى أن بعض الأشخاص، وبعد تعرضهم لحادثة صادمة أو صدمة عاطفية بسبب الطلاق أو فقدان أحد الأحباء مثلا، يصابون باعتلال تاكوتسوبو القلبي أو ما يسمى بمتلازمة " القلب المكسور"، ورغم أن هذه المتلازمة أكثر شيوعا عند النساء ، إلا أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسببها بمرتين تقريبا. توصل القائمون على الدراسة لهذه المعطيات بعد معاينة بيانات حوالي 200 ألف من سكان الولايات المتحدة الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب هذه المتلازمة بين عامي 2016 و2020، ووجدوا أن معدلات الوفيات بين النساء بسبب هذه المتلازمة كانت حوالي 5%، بينما كانت هذه النسبة عند الرجال حوالي 11%. وأشارت قناة NBC التلفزيونية نقلا عن أطباء القلب إلى أن النساء يعانين في الكثير من الأحيان من متلازمة " القلب المكسور" بسبب التجارب العاطفية، أما الرجال فقد يتعرضون لهذه الحالة المرضية بسبب عوامل مختلفة مثل الإجهاد البدني الشديد ، أو بعد الخضوع للعمليات الجراحية أو التعرض للسكتات الدماغية. ومتلازمة " القلب المكسور" هو اعتلال في عضلة القلب ينتج غالبا عن التوتر والانفعالات الشديدة، وما تزال أسبابه الدقيقة غير معروفة للطب بعد، لكن هذه الحالة تؤثر على عمل القلب وتعطل وظائفه في ضخ الدم، وتسبب نتوءات في البطين الأيسر، وتظهر عند المريض أعراض، مثل ألم في الصدر وضيق في التنفس. متلازمة القلب المكسور .. خطر خفي يهدد الرجال رغم شيوعه بين النساء الخميس 15 مايو 2025 10:30:32 ص المزيد الهاتف في الجيب .. خطر خفي على خصوبة الرجال وأسباب جديدة للعقم الخميس 15 مايو 2025 10:16:29 ص المزيد افضل دكتور تجميل انف في الرياض الاربعاء 14 مايو 2025 11:17:13 م المزيد المشهد الفلكي يتحقق بدقة حرائق ضخمة وزلزال عنيف كما توقعت وفاء حامد الاربعاء 14 مايو 2025 11:14:02 م المزيد اكتشف أحدث صيحات الموضة مع ESEVEN: أناقة لكل موسم ولمسة عصرية لكل ذوق الاربعاء 14 مايو 2025 11:12:47 م المزيد

أخبار العالم : دراسة: بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟
أخبار العالم : دراسة: بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : دراسة: بماذا يؤمن أتباع "الكارما" وما علاقة الكون والأشرار فيه؟

السبت 10 مايو 2025 04:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما يتعلّق الأمر بالكارما، يعتقد معظم الناس أنّ الكون مشجّعهم الشخصي، بيد أنّه يبدو كأنه قاضٍ صارم تجاه الآخرين، وفق دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأمريكية لعلم النفس في مجلة "علم نفس الدين والروحانية" في الأول من مايو/ أيار. طلب الباحثون من أكثر من 2000 شخص من خلفيات دينية وغير دينية متنوّعة الكتابة عن تجاربهم مع الكارما، وهي الاعتقاد بأن الأعمال الصالحة تُكافأ، والأفعال السيئة تُعاقب، وبرز خيط مشترك في ردودهم. عندما كتب المشاركون عن أنفسهم، روى 59% منهم قصصاً عن تلقيهم مكافآت مقابل أعمالهم الطيبة. أما في القصص التي تناولت الآخرين، فسرد 92% منهم كيف واجه شركاء خائنون، وأصدقاء مثقلون بالدين، ومتنمرون، وزملاء سيئون سوء الحظ. وأفادت المؤلفة الرئيسية للدراسة، سيندل وايت، في بيان: "التفكير في الكارما يسمح للناس بنسب الفضل لأنفسهم والشعور بالفخر حيال الأمور الجيدة التي تحدث لهم، حتى عندما لا يكون واضحاً تماماً ما الذي فعلوه لتحقيق تلك النتائج الجيدة. لكنه يسمح أيضاً للناس برؤية معاناة الآخرين كعقاب مستحق". ورأت وايت، الأستاذة المساعدة في جامعة يورك بتورونتو، التي تدرّس كيفية تفاعل الدوافع النفسية مع الروحانية، أنّ النتائج تُظهر كيف يشكّل العقل البشري أحكاماً عن الذات والآخرين من حوله. قد يهمك أيضاً لِمَ يفكّر الناس بهذه الطريقة؟ تشير الدراسة إلى أن الميل لرؤية نفسك كمستحق للحظ الجيد، حتى عند غياب أسباب مباشرة، يُعد أحد أشكال "تحيّز الإسناد" (attribution bias)، وهو مفهوم درسه علماء النفس لعقود، كما أوضح باتريك هيك، عالم نفس بحثي في مكتب الحماية المالية للمستهلكين. وقال هيك، غير المشارك في الدراسة، إنّ "نظرية الإسناد والتحيزات المرتبطة بها تعني عمومًا أن الناس يفسّرون ما يحدث لهم أو للآخرين بطرق تُشعرهم بالرضا عن ذواتهم". فمن جهة، يساعد هذا التحيز على تعزيز احترام الذات، ما يمكّن الناس من مواجهة تحديات الحياة، كما أشارت الباحثة سيندل وايت. لكن من جهة أخرى، قد يؤدي إلى انحرافات بالحكم، كأن يفشل الشخص في الاعتراف بفضل الآخرين أو العوامل الخارجية التي ساهمت بنجاحه. وعلى المقلب الآخر، ينبع الاعتقاد بأنّ معاناة الآخرين تُعد نوعاً من العقاب، من حاجة نفسية للإيمان بعدالة العالم. هذا الاعتقاد قد يساعد الناس على فهم تعقيدات الحياة، وفق هيك. قد يهمك أيضاً ولفت هيك إلى أنّ "العالم مليء بالضوضاء الإحصائية. أمور عشوائية تحدث للناس طوال الوقت. ونعلم من أبحاث كثيرة في علم النفس أنّ الناس يواجهون صعوبة في التوفيق بين العشوائية والحياة الشخصية"، مضيفًا أنه "من المُغري جداً أن يبحث الإنسان عن قصة أو تفسير يوضح لماذا تحدث أمور جيدة لبعض الناس وأخرى سيئة لآخرين.. أعتقد أن الكارما تقدم حلاً بسيطاً وجذاباً، ربما تسلّل إلى الأديان وأنظمة المعتقدات الأخرى". الاختلافات الثقافية أوضحت وايت أنّ مفهوم الكارما يتحدّر من التقاليد الدينية الآسيوية مثل الهندوسية والبوذية، وتوجد اختلافات كبيرة في طريقة ممارسته بين الجماعات المختلفة. لهذا السبب، شملت الدراسة مشاركين من الولايات المتحدة، وسنغافورة، والهند، لتغطية مجموعة واسعة من الخلفيات الثقافية والدينية. ومن اللافت أن النتائج أظهرت تباينات طفيفة بين المشاركين الغربيين وغير الغربيين، حيث أبدى المشاركون الهنود والسنغافوريون قدراً أقل من التحيّز الذي يعظّم الذات، الأمر الذي يتوافق مع أبحاث سابقة. قد يهمك أيضاً وعلّقت وايت على النتائج بالتالي: "وجدنا أنماطاً متشابهة جداً عبر سياقات ثقافية متعددة، ضمنًا العيّنات الغربية، حيث نعلم أن الناس غالباً ما يفكرون بإيجابية مبالغ فيها عن ذواتهم، وعيّنات من دول آسيوية حيث يميل الناس إلى النقد الذاتي بدرجة أكبر. لكن عبر جميع البلدان، كان المشاركون أكثر ميلاً للقول إن الآخرين يواجهون عقوبات كارمية، فيما يتلقون هم مكافآت كارَمية". التأثيرات الأوسع لأبحاث الكارما قالت وايت إنّ أبحاثها المستقبلية ستركّز على كيفية تأثير هذه المعتقدات حول الكارما على اتّخاذ القرار. وأضافت: "هناك أحياناً فجوة بين المعتقدات الدينية وما يفكّر فيه الناس فعلياً بحياتهم اليومية، ثم كيف يتصرفون". وأوضحت أن "الناس قد يتصرفون بطريقة مختلفة تماماً إذا واجهوا موقفاً معيناً يستحضر فكرة الكارما بشكل مباشر". رغم ذلك، أشار هيك إلى أنّ التحيزات المدفوعة بالمعتقدات قد يكون لها آثار ملموسة على أرض الواقع، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بصنع السياسات والنظام القضائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store