
رئيس تشيلي يعتزم حظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية
تشيلي ـ (رويترز)
قال الرئيس التشيلي جابرييل بوريتش الأحد، إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها في غزة إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الشهور التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.
وقال بوريتش في خطابه السنوي الأخير؛ إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من 'الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني'، في إشارة إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
بوريتش من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.
وفي خطاب استمر ثلاث ساعات أمام الكونغرس في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضاً قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 29 دقائق
- البيان
ماسك يوجه انتقاداً لاذعاً لقانون ترامب للضرائب والإنفاق ويصفه بـ"الجريمة "
وجه إيلون ماسك انتقادا لاذعا إلى مشروع قانون التخفيضات الضريبية وتقليص الإنفاق الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"القانون الكبير والجميل"، واصفا إياه بأنه "جريمة مقززة"، وذلك في تحد واضح لنفوذه السياسي واختبار لحدود تأثيره، حيث هاجم أبرز إنجاز تشريعي يسعى الجمهوريون لتحقيقه. ووجه ماسك انتقاده عبر منصته الاجتماعية إكس، وذلك بعد أيام فقط من توديعه في المكتب البيضاوي للرئيس ترامب، بمناسبة انتهاء عمله في الإدارة، حيث كان يقود وزارة الكفاءة الحكومية. وكتب ماسك على: "أنا آسف، لكن لم أعد أتحمل. هذا القانون الإنفاقي الضخم والفاضح والمليء بالمحسوبيات هو جريمة مقززة. عار على من صوّت له: أنتم تعلمون أنكم ارتكبتم خطأ. أنتم تعلمون ذلك". القانون المقترح، الذي أقره مجلس النواب ويجري مناقشته حاليا في مجلس الشيوخ، من شأنه أن يقلص الإعانات التي تستفيد منها شركة تسلا، وهي شركة السيارات الكهربائية التي يملكها ماسك. وتبع ماسك انتقاده بتهديد موجه للجمهوريين، حيث كتب: "في نوفمبر من العام المقبل، سنقيل جميع السياسيين الذين خانوا الشعب الأمريكي"، في إشارة لانتخابات التجديد النصفي.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
سوريا.. تجدد القصف الإسرائيلي على مواقع في درعا
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" في دمشق ، بأن إسرائيل جددت قصفها بالصواريخ على كل من الفوج 175 في محيط مدينة إزرع، ومحيط تل المال شمالي درعا ، فيما شنت الطائرات الحربية غارات على بلدتي سعسع وكناكر في ريف دمشق. ووفق المعلومات الأولية فإن غارة اخرى استهدفت اللواء 121 في قطنا بريف دمشق، دون ورود معلومات حول إصابات وسط استمرار تحليق لطيران الاستطلاع والطيران الحربي في أجواء المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أفاد بتدمير أسلحة قال إنها تابعة للنظام السوري في جنوب البلاد، ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأصدرت الخارجية السورية ، اليوم الأربعاء، بيانا حول إعلان تل أبيب سقوط مقذوفين أطلقا من سوريا، في مناطق غير مأهولة بإسرائيل. وقالت الخارجية السورية في بيان: "ندين بشدة القصف الإسرائيلي لقرى وبلدات في محافظة درعا مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة". وأضاف البيان: "نؤكد أننا لم نتثبت بعد من الأنباء المتداولة عن القصف باتجاه الجانب الإسرائيلي". وأشار البيان إلى وجود "أطراف قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة". وشدد على أن سوريا "لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة". ودعا البيان "المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة". وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد قال اليوم الأربعاء: "نعتبر الرئيس السوري أحمد الشرع مسؤولا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار باتجاه إسرائيل. الرد الكامل سيأتي في أقرب وقت ممكن". وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف جنوب سوريا الثلاثاء بعدما أعلن أن مقذوفين اطلقا من البلد المذكور في اتجاه الاراضي الإسرائيلية سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
أنجلينا جولي.. أيقونة سينمائية وصوت لفقراء العالم
مقابل كل شخص معجب بأنجلينا جولي، هناك شخص آخر مستاء منها، يمكن لأي شخص أن يقول ما يشاء عن نجمة هوليوود الشهيرة، لكن ما لا يمكن إنكاره أنه بينما تقوم نظيراتها من الشهيرات بالترويج لمنتجات التجميل، ونشر صور حفلاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم جولي صوتها للدفاع عن فقراء العالم ومحروميه. تكمل جولي عامها الـ50 اليوم، مخلّفة وراءها سيرة مهنية وإنسانية زاخرة، جعلتها في مقدمة المشاهير الناشطين في المجال الحقوقي في العالم. موهبة وحسن مظهر وُلدت جولي في هوليوود في الرابع من يونيو عام 1975، وتمتعت منذ نعومة أظفارها بالموهبة وحسن المظهر والامتيازات، فوالدتها التي ورثت منها بوضوح ملامح وجهها هي الممثلة مارشلين برتراند، ووالدها هو جون فويت الحائز جائزة الأوسكار، ووالداها الروحيان هما الممثلة البريطانية جاكلين بيسيت والممثل السويسري - النمساوي ماكسيميليان شيل، فكيف لا تصبح هي أيضاً ممثلة؟ لكن الشابة التي حملت اسم أنجلينا جولي فويت لم ترغب أبداً في أن تُعرَف بوالدها، لذلك تخلت ببساطة عن اسم عائلتها. ومع ذلك لم تبدأ جولي مسيرتها الفنية بصورة سلسة، فقد عانت ابنة الوالدين المُطلقين، مشكلات نفسية تمثّلت في إيذاء النفس واضطرابات في الأكل وأفكار انتحارية. وعلى الرغم من ذلك فإن جولي تمكنت من تحقيق انطلاقتها الفنية من خلال تجسيدها لامرأتين مضطربتين نفسياً في فيلم «جيا» (1998)، حيث جسّدت جولي دور عارضة الأزياء جيا كارانجي مدمنة الهيروين، التي توفيت بسبب إصابتها بالإيدز عن عمر ناهز 26 عاماً، وبعد عام جسّدت جولي دور ليزا صاحبة الشخصية السيكوباتية في فيلم «فتاة قُوطِعَت»، الذي فازت عنه بجائزة أوسكار، ومنذ ذلك الحين أصبحت جولي قادرة على انتقاء أدوارها، وكانت ترتكب أخطاء أحياناً، لكن ذلك لم يؤثر في شهرتها. «برانجلينا» كان لعلاقتها بنجم هوليوود براد بيت (المعروفة إعلامياً باسم «برانجلينا») تأثير في شهرتها، ويكره البعض جولي لأنها، كما يُزعَم، تسببت في انفصال ثنائي الأحلام في هوليوود، براد بيت وجينيفر أنيستون، وذلك أثناء مشاركتها بيت بطولة فيلم «السيد والسيدة سميث»، وربما وجد بيت مع جولي السعادة العائلية التي كان يتمناها، لديهما ستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني، ويبدو أن الابن الأكبر قد منح والدته الاستقرار الذي تحتاج إليه، حيث قالت ذات مرة: «كنت أعلم أن مسؤولية مادوكس لن تسمح لي أبداً بتدمير نفسي مرة أخرى». استمرت علاقة جولي مع بيت لأكثر من 10 سنوات، لكن في عام 2016 تقدمت جولي بطلب الطلاق، وتم الانتهاء من التسوية بين ثنائي الأحلام الهوليوودي السابق قبل بضعة أشهر فقط، علاوة على ذلك بدا في العام الماضي أن ابنتها، شيلوه جولي - بيت، مُعرِضَة عن والدها، ففي عيد ميلادها الـ18 تقدمت بطلب بعدم حمل اسمه مستقبلاً. اقتحام الإخراج ويبدو أن جولي لا تكتفي بأنها نجمة سينمائية وزوجة وأم، حيث قررت أيضاً اقتحام مجال الإخراج، ونال فيلمها «غير مكسور» (2014) إشادة من النقاد، وأعقبته بفيلم «بجوار البحر» (2015) الذي أدت فيه أيضاً مع بيت دور عاشقين، لكنه فشل فشلاً ذريعاً، وفي فيلم «أولاً قتلوا أبي» (2017) سلّطت جولي الضوء على مجازر الخمير الحمر في كمبوديا، وقد رُشِّح هذا الفيلم لجائزة غولدن غلوب، وجائزة الفيلم البريطاني (بافتا). بعيداً عن هوليوود بعيداً عن هوليوود، تعمل جولي أيضاً سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، ودأبت جولي على مدار أكثر من عقدين على لفت الانتباه لقضايا اللاجئين، وجمع التبرعات لأغراض إنسانية، خصوصاً للتعليم وحقوق المرأة وحماية اللاجئين، وتحدثت جولي مرات عدة في مجلس الأمن الدولي وفي القاعة الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونجحت جولي مراراً عبر نشاطها الحقوقي والإنساني في جمع تبرعات كبيرة إلى خزائن المنظمات الدولية. وكثيراً ما استغلت جولي شهرتها لتسليط الضوء على قضايا دولية، ويمكن لأي شخص يزور صفحتها على «إنستغرام» العثور على معلومات حول حقوق المرأة في إيران، أو مشاهدتها مع لاجئين سودانيين في تشاد، أو الاطلاع على مناقشتها للتداعيات طويلة المدى لحقب الاستعمار، ويبدو أن جولي تكرّس طاقتها الآن أكثر من أي وقت مضى للمشاريع التي تركز على المغزى الإنساني وليس على الشهرة. قضايا صحية أثبتت أنجلينا جولي قدرتها على رفع مستوى الوعي بقضايا صحية في عام 2013، عندما خضعت لعملية استئصال ثدييها ومبيضيها كإجراء احترازي، حيث كانت تخشى من وجود استعداد وراثي لديها للإصابة بالسرطان، بعد أن توفيت جدتها وعمتها ووالدتها بسبب السرطان، وجعلت جولي من نفسها قدوة للعديد من النساء عبر مصارحتها الرأي العام بشأن الجراحة الوقائية التي خضعت لها.