
حصاد الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار"بسلطنة عمان"
إيمان فكري
نظم اتحاد مجالس البحث العلمي العربية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وجامعة صحار الندوة الدولية حول "التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار" بسلطنة عمان، وذلك تحت رعاية محمد بن ثويني آل سعيد، وبحضور الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار العمانية وعدد من السفراء وأصحاب السعادة.
موضوعات مقترحة
واستمرت فعالياتها على مدار يومين واستضافتها جامعة صحار بسلطنة عمان.
افتتحت الندوة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، والدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور عبد المجيد بن عمارة، الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، والدكتور حمدان بن سليمان الفزاري، رئيس جامعة صحار، والدكتور سليم خلبوص، المدير العام للوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم المديرس مدير مركز اليونيسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس الدولة، وسفراء عدد من الدول.
وشارك في الندوة ممثلين من 16 دولة عربية (المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية التونسية ، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية، جمهورية العراق، سلطنة عمان، دولة قطر، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية مصر العربية، المملكة المغربية والجمهورية اليمنية)، وبتمثيل لأكثر من 20 مؤسسة أبرزها، مركز اليونيسكو الاقليمي للجودة والتميز في التعليم، الوكالة الجامعية للفرانكفونية، اتحاد الجامعات العربية، منظمة الألكسو، المكتب الإقليمي للإيسيسكو إلى جانب ممثلين عن كبرى دور النشر الأكاديمية العربية والدولية مثل Elsevier، Clarivateوبنك المعرفة المصري وغيرها.
واشتملت الندوة التي استمرت لمدة يومين على أربع جلسات علمية رئيسة وجلستين حواريتين إلى جانب تقديم أكثر من 24 ورقة عمل تتناول مجالات متنوعة منها فرص وتحديات التعاون العلمي العربي، وجامعات الجيل الرابع والتقييم الأكاديمي، إلى جانب الإطار المرجعي لتطوير برامج التعليم الجامعي في الدول العربية وفق مهارات المهن، إضافة إلى مساهمات ومبادرات "رايكن" في العلوم والتقنية والابتكار، واستراتيجية سلطنة عُمان في البحث العلمي والابتكار 2040، وبرامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية في مجال البحث العلمي والابتكار.
كما تناولت الندوة برنامج أفق أوروبا وفرص التعاون العلمي العربي الأوروبي، وبرامج الوكالة الجامعية للفرانكفونية وأفق التعاون مع المؤسسات العلمية العربية، والمنظومة العربية لتوثيق الشهادات الجامعية، وبرامج اتحاد الجامعات العربية لدعم المجلات العلمية والذكاء الاصطناعي في النشر العلمي، وأخلاقيات البحث العلمي، ودور بنك المعرفة المصري في توثيق ونشر المحتوى المعرفي العلمي والبحثي للجامعات والمراكز البحثية، فضلًا عن التصنيفات الدولية للجامعات والمراكز البحثية. واستعرضت الندوة كذلك آفاق التعاون العربي والدولي من خلال تطوير تصميم أشباه الموصلات والدوائر المتكاملة تحت كرسي السُّلطان قابوس لتكنولوجيا المعلومات في جامعة NED'، إضافة إلى سبل تعزيز التعاون العربي والدولي في البحث العلمي.
وشهدت الجلسات تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أسهمت الأسئلة والمداخلات المتنوعة في إثراء النقاش وتبادل الخبرات بين الخبراء والمتخصصين. وعكست هذه التفاعلات اهتمام المشاركين العميق بالموضوعات المطروحة، مما ساهم في تعزيز تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون البحثي العربي والدولي.
وتلخص البيان الختامي للندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في البحث العلمي والابتكار بالعديد من التوصيات من أهمها تفعيل فرص التعاون بين مؤسسات البحث والتطوير العربية مع نظرائهم من المؤسسات الدولية وتعزيز الشراكات التعليمية والبحثية بين الجامعات العربية والفرانكفونية والتوصية بمشاركة المؤسسات البحثية والباحثين من الدول العريبة في برامج ومبادرات اتحاد مجالس البحث العلمي العربية مثل مبادرة التحالفات العربية للبحث العلمي والابتكار والبرنامج العربي للابتكار الأخضر.
وشهدت الندوة نجاحًا على مستوى الحضور الدولي والمناقشات العلمية الثرية، واختتمت الندوة بتكريم المشاركين والمتحدثين الدوليين تقديرًا لمساهماتهم القيمة في إنجاح هذا الحدث الاكاديمي والعلمي الهام.
الندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان
الندوة الدولية حول التعاون العلمي العربي والدولي في مجال البحث العلمي والابتكار بسلطنة عمان
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 أيام
- بوابة الأهرام
اختراع مصري غير مسبوق لمنع الغش الإلكتروني في الامتحانات
إيمان فكري بالتزامن مع قُرب امتحانات الثانوية العامة 2025، وتكرار المخاوف من حدوث وقائع غش بواسطة أجهزة إلكترونية يصعب كشفها بسهولة، مثل الهاتف المحمول والسماعات والساعات الذكية ونظارات العين المتصلة بشبكات اتصالات، ابتكر مهندس مصري اختراعا يعد الأول من نوعه، ليثبت أن مصر قادرة على مواجهة الغش الإلكتروني في الامتحانات، وحظر دخول أي أجهزة يُمكن أن تسهل النجاح دون مجهود، المهم أن يتم تعميم الاختراع الذي توصل إليه المهندس المصري، الذي يعمل أستاذا بكلية الهندسة بجامعة الريادة الواقعة في محافظة المنوفية. موضوعات مقترحة ابتكار جهاز لمنع الغش الإلكتروني بدأ الاختراع عندما طالب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم السابق، رئيس جامعة الريادة، الدكتور محمد عسل المدرس المساعد بكلية الهندسة جامعة الريادة، بابتكار جهاز لمكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات باستخدام التقنيات الحديثة، بحيث يعمل الجهاز على كشف إشارات البث والاستقبال الصادرة عن أي جهاز إلكتروني داخل لجان الامتحانات مثل الهواتف المحمولة، سماعات البلوتوث، أو أي شريحة اتصال نشطة. وخلال 3 أشهر فقط، ابتكر "عسل" الجهاز بدعم من رئيس الجامعة، والذي يعرف باهتمامه العميق بقضية الغش في الامتحانات وحرصه على تطوير حلول عملية لمواجهته، حيث كان وزيرا للتربية والتعليم ورئيسا سابقا لامتحانات الثانوية العامة لأكثر من سنة ومطلع على أساليب الغش الحديثة لدى بعض الطلاب. رصد الإشارات اللاسلكية ويؤكد المدرس المساعد بكلية الهندسة جامعة الريادة، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الجهاز يعتمد على رصد الإشارات اللاسلكية لأي جهاز داخل اللجان الامتحانية، سواء كان هاتفا نشطا أو سماعة إلكترونية في الأذن يصعب كشفها بسهولة، أو حتى جهاز إرسال أو أي أداة إلكترونية جديدة يستخدمها الطلاب في الامتحانات للغش. الجهاز يتمكن من تحديد ما إذا كان هناك نشاط إلكتروني داخل اللجنة حتى لو لم يكن الجهاز يستخدم فعليا في الغش، بل يكفي أن يكون قيد التشغيل أو يستقبل إشارات مثل شبكة الهاتف أو البلوتوث، بحسب ما قاله الدكتور محمد عسل، حيث أنه ممنوع دخول الهواتف اللجان، ولكن هناك بعض الطلاب يتحايلون على اللوائح والقوانين. ويميز الجهاز بين الطالب الذي يحمل هاتفا مغلقا، والطالب الذي يترك هاتفه مفتوحا دون استخدامه، أو في نية استخدامه، وهذا ما يتصدى له الجهاز، فيوضح "عسل"، أن الجهاز بمجرد التقاط الإشارة يعطي تنبيها صوتيا أو ضوئيا لتنبيه المراقب، مما يسهل ضبط الحالة فورا. جهاز منع الغش بحجم الهاتف المحمول ويقول "عسل" في تصريحاته، أنه بدأ العمل على الجهاز قبل أكثر من 4 أشهر، وواجه خلال صناعته تحديات متعددة في التصميم والتكنولوجيا وتوفير الموارد، لكن الإصرار والهدف النبيل من جانب الجامعة جعله يتخطى كل العقبات. ويضيف، "كنت أغير في التصميم والتقنيات باستمرار حتى أصل لجهاز يعمل بكفاءة على جميع الشبكات، الجهاز حاليا بحجم الهاتف المحمول أو أصغر، وأعمل على تصغيره أكثر". اختبار جهاز منع الغش جهاز كشف الغش، تم اختباره على مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية، ويؤكد "عسل" أنه أثبت فاعليته في كشف الإشارات المختلفة، حتى تلك الصادرة عن السماعات الصغيرة جدا التي يستخدمها بعض الطلاب في الغش، والتي تعمل عبر شبكة اتصال خفية. وبدأت جامعة الريادة في استخدام الجهاز بالفعل خلال امتحانات الجامعة، حيث تم تجريبه على بعض الامتحانات في كلية الهندسة، ومن المقرر تعميم استخدامه خلال امتحانات نصف العام في كليات أخرى داخل الجامعة بدءا من الأسبوع المقبل. استخدام الجهاز بامتحانات الثانوية العامة ويقول مبتكر جهاز كشف الغش، أن الدكتور رضا حجازي أبدى رغبته في توسيع نطاق استخدام الجهاز في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا أهمية أن يكون هذا الجهاز جزءا من منظومة ضبط العملية التعليمية وضمان العدالة بين الطلاب. اختراع مصري غير مسبوق لمنع الغش الإلكتروني في الامتحانات يؤكد الدكتور محمد عسل، أن الهدف من الجهاز ليس العقاب، بل حماية قيمة التعليم وضمان تكافؤ الفرص، وأن كل طالب يصل لما يستحقه بمجهوده، قائلا: "رسالتي أن نُعلّم بضمير، ونمنع الغش باستخدام العلم، نحن لا نريد مجتمعًا من الغشاشين، بل من المجتهدين". تطوير جهاز منع الغش واختتم حديثه لـ"بوابة الأهرام"، قائلا: "فرحتي بالجهاز لا توصف، لكن المسئولية الآن أكبر، القادم أصعب، ونحتاج لتطوير دائم، لكننا بإذن الله سنستمر، ونسعى لتطبيق الجهاز حتى في أماكن أخرى مثل السجون، حيث يمكن استخدامه لضبط أي نشاط إلكتروني غير قانوني".


بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
وزير التعليم العالي يبحث مع سفيرة الاتحاد الأوروبي تعزيز الشراكة
إيمان فكري استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السفيرة أنجلينا أيخهورست، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة سلمى يسري، مستشار الوزير للتعاون الدولي، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة. موضوعات مقترحة واستعرض الجانبان سُبل تعزيز التعاون المشترك وتوسيع آفاقه بما يخدم المصالح المشتركة والتنمية المستدامة في مصر. وأكد الوزير خلال اللقاء الأهمية الإستراتيجية للعلاقات المتنامية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. الشراكة الاستراتيجية الشاملة وأشاد الدكتور أيمن عاشور بالنتائج الملموسة التي تحققت من خلال المبادرات والبرامج والمنح المشتركة، مؤكدًا حرص مصر الراسخ على تعميق هذا التعاون في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمع الطرفين، وشدد على الأولوية التي توليها مصر لتنمية العنصر البشري، باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وأوضح الوزير التوسع الذي قامت به مصر في علاقاتها مع مختلف الدول الأوروبية، مشيرًا إلى أن الشراكة المصرية الأوروبية تقوم على قيم الإنصاف والاحترام المتبادل والثقة المشتركة. وفي هذا السياق، لفت الدكتور أيمن عاشور إلى الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرًا إلى مصر، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة في مجالات التعليم والبحث العلمي، بين مؤسسات التعليم العالي من البلدين والتي بلغ عددها 42 مذكرة تفاهم، كإمتداد للعلاقات الإيجابية الطويلة التي تربط بين مصر وفرنسا في الشراكة الأكاديمية والبحثية. مشيرًا إلى فتح أفرع للعديد من الجامعات الأوروبية في مصر وذلك في سياق توطيد العلاقات التعليمية والبحثية، وحرص مصر على دعم تبادل الخبرات في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي مع مختلف الدول الأوروبية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر مع أوروبا، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم العالي المصرية ويعكس جاذبية مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي. برنامج "هورايزون أوروبا" وثمن الدكتور أيمن عاشور التقدم الهام الذي تم إحرازه في ملف انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة، حيث تقدمت مصر بطلب رسمي للانضمام إلى هذا البرنامج الطموح في مارس 2024، وتلا ذلك بدء المفاوضات الرسمية في أكتوبر من العام نفسه، وقد أسفرت هذه المفاوضات عن توقيع المفاوضين الرئيسيين بالأحرف الأولى على نص الاتفاقية، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات الرسمية لإقرارها من الجانبين. ولفت الوزير إلى أن برنامج "هورايزون أوروبا" وهو مبادرة رائدة من الاتحاد الأوروبي؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار، ومن شأن انضمام مصر إليه أن يفتح آفاقًا واسعة للتعاون المشترك في قطاعات حيوية مثل الطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي، والصحة، والتعليم، بما يعزز التنمية المستدامة ويخدم المصالح المشتركة للشعبين المصري والأوروبي، مثمنًا كذلك العديد من برامج التبادل العلمي ومنها برنامج إيراسموس. وشدد الدكتور أيمن عاشور على اهتمام مصر بتعزيز التعاون في برامج التخصصات البينية والعابرة للتخصصات، ولا سيما تلك التي تتوافق مع الأولويات الوطنية لخطة التنمية المستدامة في مصر ورؤية الدولة الطموحة. وتناول اللقاء أهمية دعم وتيسير التبادل الطلابي وزيادة المنح الدراسية للطلاب والباحثين والخريجين، لما له من دور حيوي في إثراء التبادل العلمي والثقافي، وبناء جيل من الكوادر المؤهلة القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل المتغيرة. ومن جانبها، أعربت السفيرة أنجلينا أيخهورست عن تطلع الاتحاد الأوروبي إلى تعميق وتوسيع الشراكة الاستراتيجية مع مصر، والتركيز على المجالات التي يحتاجها الطلاب بالإضافة إلى الخريجين، بما يخدم المشروعات التنموية الكبرى في مصر والمساهمة في بناء قدرات الشباب المصري، مشيرة إلى حرص الاتحاد الأوروبي على دعم توفير أكبر فرص ممكنة لشباب الباحثين وللطلاب، وتوسيع دائرة المستفيدين. وأشادت السفيرة بالتطور الكبير الذي تشهده منظومة التعليم العالي في مصر ودورها الريادي المتزايد على المستوى الإقليمي، مؤكدة على ترحيب الاتحاد الأوروبي الكامل بتعزيز التعاون والاستثمار في العنصر البشري المصري، خاصة في قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وأشارت السفيرة إلى حرص سفراء دول الاتحاد الأوروبي في مصر بشدة على دعم وتعزيز علاقات بلادهم مع مصر في مختلف المجالات، وفي هذا الإطار، هنأت الوزير لنجاح الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرة كذلك إلى أنها هنأت السفير الفرنسي على التعاون المثمر الذي تم خلال الزيارة. وأشارت السفيرة أيخهورست إلى أن مصر تُعد الشريك الإستراتيجي الأكبر للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وثاني أكبر شريك له على مستوى العالم، مما يؤكد عمق العلاقات وأهميتها للطرفين، ونوهت إلى أهمية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال دبلوماسية العلوم، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم تبادل المعرفة والخبرات. الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي كما أكد الطرفان ضرورة التعاون في نقل المعرفة والتكنولوجيا، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير آليات الربط الفعال بين المجتمع الأكاديمي والصناعة، في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق التكامل بينهما، وتوجيه البحث العلمي لخدمة احتياجات القطاعات الإنتاجية المختلفة، وتحويل المعرفة إلى حلول عملية تساهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير فرص عمل للخريجين. وناقش الطرفان تجديد اتفاقية بريما (PRIMA) بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى التعاون العلمي والتكنولوجي، وتعزيز البحث والابتكار في منطقة البحر الأبيض المتوسط، خاصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل قضايا المياه والطاقة والزراعة المستدامة. كما تطرق النقاش إلى أهمية تعزيز التعاون في المشروعات البحثية المشتركة، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مختلف المجالات العلمية ذات الأولوية للتنمية. اجتماع وزير التعليم العالي مع سفيرة الاتحاد الأوروبي اجتماع وزير التعليم العالي مع سفيرة الاتحاد الأوروبي


بوابة الأهرام
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
ملتقى إعلام الأهرام الكندية يناقش مستقبل تدريس مقررات الإعلام
إيمان فكري كرمت كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية نخبة من أساتذة الإعلام المشاركين في ختام الملتقى العلمي الأول "الأساليب المستحدثة في تدريس مقررات الإعلام"، والذين قدموا جلسات مهمة تناولت عدة موضوعات من بينها "الأشكال المبتكرة التفاعلية لدعم عملية التدريس والتدريب للطلاب، واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في تعزيز المهارات الأكاديمية"، تحت رعاية د. خالد حمدي عبدالرحمن، رئيس الجامعة، وإشراف د. إيناس أبو يوسف، عميد كلية الإعلام، تنظيم د. سهير عثمان، وكيل كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب. موضوعات مقترحة واختتمت فعاليات الملتقي بحلقة نقاشية بعنوان "مستقبل تدريس الإعلام: الفرص والتحديات"، وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين في مجال الإعلام من مختلف الجامعات المصرية، حيث أكدت عميدة كلية الإعلام، بجامعة الاهرام الكندية أهمية تكرار الملتقي بالجامعات المختلفة ليكون مساحة لتبادل الخبرات وتطوير المناهج الإعلامية. وأضافت د. إيناس أبو يوسف أننا لسنا مجرد مستخدمين لأدوات الذكاء الاصطناعي، بل أكاديميين نحمل رسالة لا يجب نكتفي بمجرد أن نتعلم الأدوات، فالذكاء الاصطناعي لن يغني عن إعلامي يملك رسالة وقيمة. وأشارت د. أماني فهمي، عميدة كلية الإعلام بجامعة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى ضرورة التغيير الجذري في أساليب التدريس الجامعي، موضحة أنه خلال العشر سنوات القادمة، التعليم الجامعي سيتحول من شكله التقليدي، لا سيما في مجال الإعلام وطلابنا اليوم على وعي كبير بأدوات الذكاء الاصطناعي، ويجب أن نُعيد النظر في طرق التعليم لتصبح تفاعلية وشاملة. كما شددت د. أماني فهمي على أهمية إشراك الطلاب في تقييم أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، وتحفيز الإبداع البشري بدلاً من الاعتماد الكامل على الآلة، مؤكدة أن العملية التعليمية يجب أن تشمل تطوير أعضاء هيئة التدريس، لا الطلاب فقط. وقالت عبير عزي، وكيل كلية اللغة والإعلام بالاكاديمية البحرية فرع القرية الذكية، إننا نحتاج إلى كوادر مدربة وسوق العمل لا يرحم أنصاف المواهب. وعبرت عن إعجابها بفكرة الملتقى، معتبرة أن التعليم الإعلامي الحديث يجب أن يتكيف مع متغيرات الواقع الرقمي. وأضافت د. عبير عزي أنه يجب أن نعيد النظر في دور الوسيلة الإعلامية التي باتت في يد المواطن نفسه وننتبه إلى التحديات الحالية التي تشمل مفاهيم مثل المعلومات المفبركة، وانتهاك الخصوصية، وعدم مواكبة القوانين للتطور، مؤكدة أن الكليات يجب أن تخرج طلابا جاهزين لسوق العمل، وقادرين على التعامل مع أدوات العصر. وأكد نبيل الغامري، رئيس قسم الاعلام بالأكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام، في تطوير قسم الوسائط المتعددة، مشيراً إلى أن الطلاب يتلقون تدريباً من خبراء وسوق العمل منذ السنة الأولى، وأن خريجي الأكاديمية يعملون بالفعل في إنتاجات إعلامية مرموقة. وأكد أن الأكاديمية عملت على تحديث لائحتها بما يتماشى مع الإعلام الرقمي واحتياجات السوق، موفرة منصات تعليمية إلكترونية ومحتوى رقمي متكامل. وأشارت د. سهير عثمان إلى أن عرض الخبرات المتنوعة للأساليب المستخدمة في تدريس مقررات الإعلام أوجد نقاشاً ثرياً حول التحولات التي يشهدها التعليم الإعلامي في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي. جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام جانب من ملتقى إعلام الأهرام الكندية لمناقشة مستقبل تدريس مقررات الإعلام