logo
بجرم التحقير.. حبس وزير لبناني سابق وإلزامه بتعويض مليار ليرة

بجرم التحقير.. حبس وزير لبناني سابق وإلزامه بتعويض مليار ليرة

عكاظمنذ 2 أيام

تابعوا عكاظ على
أصدرت القاضية المنفردة الجزائية في بيروت فاطمة جوني حكماً مبدئياً بحق رئيس حزب التوحيد العربي وزير البيئة اللبناني السابق وئام وهاب، يقضي بإدانته بجرم التحقير بموجب المادة 383 من قانون العقوبات اللبناني، وقضت المحكمة بحبسه لمدة شهرين وإلزامه بدفع تعويض قدره مليار ليرة لبنانية للقاضية غادة أبو كروم، إضافة إلى نشر الحكم في صحيفتين محليتين.
وجاء الحكم على الوزير اللبناني السابق على خلفية تصريحات أدلى بها وهاب، اعتُبرت مسيئة للقاضية أبو كروم خلال تحقيق أجرته الأخيرة عندما كانت نائبة عامة استئنافية في النبطية.
وتعود القضية إلى تصريحات أدلى بها وئام وهاب عقب توقيف سيدة خالفت قانون البناء في إطار تحقيق أولي أشرفت عليه القاضية غادة أبو كروم، حيث وجه وهاب، المعروف بمواقفه السياسية الحادة وتصريحاته الجريئة، كلاماً اعتُبر تحقيراً للقاضية، ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية ضده بمساندة المحامية كارول شوقي الراسي.
أخبار ذات صلة
واستندت الدعوى إلى اتهام وهاب بالإساءة إلى هيبة القضاء وسمعة القاضية أبو كروم، وهي اتهامات تندرج تحت جرم التحقير بموجب القانون اللبناني، وهو الجرم الذي يعاقب عليه بالحبس والغرامة وإلزامه بنشر الحكم في صحيفتين محليتين.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه
«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حزب الله»: أسباب الهذيان ووظائفه

يتّفق أطبّاء ومحلّلون على أنّ الهذيان تغيّر مفاجئ يطرأ على الدماغ فيسبّب اختلالاً في الشعور واختلاطاً في الذهن. وهو كثيراً ما يحصل إثر تحوّلات يتعرّض لها الجسد، قد تكون عمليّاتٍ جراحيّة أو تعافياً من الكحوليّة بعد إدمان مديد. لكنّ أحد الاحتمالات الحادّة الذي ينجم عن الهذيان فقدانُ التركيز والانتباه، وأحياناً نسيان المُصاب مَن يكون هو نفسه، وفي أيّ مكان يكون، وما الذي يفعله حيث يكون. وهذا ما يسبّب ترنّحاً في حركة الجسد التي قد تتراوح بين بطء يتاخم الشلل وتسارُع يشبه الهرولة. وفي ما يصدر اليوم عن «حزب الله»، بعد التحوّل الضخم الذي عرّضته له «حرب الإسناد» وتوابعها، ثمّة قدْر صارخ من الهذيان. ولربّما جاز القول إنّ العمليّة الجراحيّة والتعافي من الإدمان يصلحان استعارةً، ولو بقدر من التصرّف. ذاك أنّه يُفترض بالحرب، وهي العمليّة الجراحيّة، أن تكون قد جفّفت خمرة الانتصار وعجرفة التسلّط وطرحت على الحزب سؤال التكيّف مع الواقع. لكنّ من يسمع الشيخ نعيم قاسم، أمينه العامّ، وبعض قياديّيه والناطقين بلسانه، وهم يعطون فرصاً ومِهلاً للدبلوماسيّة وللحكومة، ويهدّدون بأنّ مِهلهم قد لا تُمدّد، ويؤكّدون على سريان مبدأ «الجيش والشعب والمقاومة»، وينفون حصول الهزيمة، ويلحّون على عدم تسليم السلاح، يقطع بأنّ فشلاً ذريعاً يُلمّ بالتكيّف ويثبّت الهذيان ويرسّخه. غير أنّ الدقّة تستدعي القول إنّ تلك النتيجة لا تُعدم مبرّراتها. فالتكيّف يغدو صعباً جدّاً بعد أن عُوملَ الإدمان، على مدى أربعة عقود، بوصفه حالة طبيعيّة مثلى، وبعدما انعقد ما يشبه الإجماع حول وصف كهذا. ذاك أنّ السكرة التي امتدّت من أوائل الثمانينات حتّى أشهر قليلة خلت إنّما قُدّمت بوصفها هي الصحوُ بعينه، فيما كان الذين لا يُقرّون بذلك يُطالَبون بمعالجة نفوسهم المريضة أو المتآمرة. هكذا رُسم ازدواج السلاح المديد، وتحكّم طرف غير شرعيّ بقرار الحرب والسلم، بوصفهما عين الصواب وكبد الحقيقة. وأتيحَ لهذا الغلط العظيم أن يملك اليد العليا في اختيار الرؤساء والوزراء، وفي وضع السياسات والخطط. أمّا أن يكون الحزب، وهو لا يحظى أصلاً بترخيص رسميّ، مُجتمَعاً موازياً يقف خارج الدولة الوطنيّة وفوقها، ويخوّن الكبير والصغير على هواه، فهذا أيضاً بدا حقّاً له لا يُمارى فيه. ولسنوات طويلة أتيح لـ»حزب الله» أن يُبلغنا أنّنا مُهدّدون، على رغم ما تقوله لنا أحاسيسنا وتجاربنا، ويُحذّرنا من أنّ علينا أن نقاوم، ضدّاً على ما تراه رغباتنا وأفكارنا وقدراتنا. وفي هذه الغضون تُرك لأذنابه أن تقرّر، نيابة عنّا، أيّ الأفلام ينبغي أن لا تُشاهَد وأيّ الكتب ينبغي أن لا تُترجم أو تُقرأ... هكذا أمسى الانتقال صعباً من الطور الذي كان فيه الإدمان حاكماً، فسادَ تغنيج الهذيان وصار الآخرون مضطرّين إلى التكيّف معه، إلى طور بات معه الهذيان محكوماً، يُسمّى بأسمائه الفعليّة الخطيرة التي يحذّر منها الآخرون، فيما يغدو أصحابُه هم الطرفَ المُطالَب بالتكيّف. فنحن، بلغة أخرى، ننتقل من زمن كان فيه الواقع هو المُطالَب بالتعايش مع الإدمان، إلى زمن يغدو معه المدمن مدعوّاً إلى التعايش مع الواقع. وأمر كهذا، دون أدنى شكّ، شديد الصعوبة. لكنّ الهذيان، مع هذا، يبقى وظيفيّاً، يستدعيه الاستخدام الإيرانيّ ما دام التفاوض جارياً بين طهران وواشنطن. فمطلوبٌ، والحال هذه، إبقاء سلاح الحزب في اليد لا يُسلّم إلى الدولة، تماماً كما هو مطلوب بقاء المفرقعات الحوثيّة في اليمن ورقةً للمقايضة. بيد أنّ كلّ شيء صار أصغر من ذي قبل: يصحّ هذا في القضايا المدّعاة كما يصحّ في الأدوات والقدرات. وهو مسار يدلّ إلى التآكل والانكماش بسبب الحرب، وفي موازاة التحوّل الإيرانيّ من قوّة مخيفة تملك أوراقاً جدّيّة إلى قوّة خائفة ذات أوراق متهالكة ومتداعية. وربّما جاز قياس الفارق بين المرحلتين على النحو التالي: في المرحلة الأوّلى كان يُقتل رئيس الحكومة المخالف لرغبات الحزب ورُعاته، على نحو مشهديّ مُضخّم فيما يُحال دون التحقيق في الجريمة، وفي الطور الثاني يُشتم، بحقد وبذاءة، رئيس الحكومة المخالف لتلك الرغبات بوصفه «صهيونيّاً». وهذا ليس للتهوين من خطورة ما يجري اليوم، خصوصاً وقد دلّت الانتخابات البلديّة الأخيرة على أنّ في وسع وعي هذيانيّ، ولو مهزوم، أن يحافظ على مبايعة شعبيّة عريضة، لأسباب لا تتّسع لها هذه العجالة. وهذا علماً بأنّ كلفة الاستمرار في تقديم البيعة باهظة جدّاً على أمن اللبنانيّين واقتصادهم وإعادة إعمارهم وشروط إقلاعهم الوطنيّ. وقد يكون المبايعون أنفسهم الأكثر تضرّراً بين سائر المتضرّرين. وهذا ما لا يمكن أن يستمرّ وما لا يجوز. فإذا كان اللبنانيّون جميعاً مدعوّين إلى بذل جهد أكبر، مصحوب باستفزازيّة أقلّ، لدمج ثلث السكّان في مشروع وطنيّ، فإنّ أصحاب المصلحة المباشرة أوّلُ المُطالَبين بالانفكاك عن مشروع هذيانيّ مهزوم لا يمكن أن يقود إلى مكان آمن.

بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا
بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا

الرياض

timeمنذ 11 ساعات

  • الرياض

بيروت: قتيل من "حزب الله" بضربة إسرائيليةالجيش اللبناني يفكك جهاز تجسس في بليدا

أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل شخص جراء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في جنوب لبنان فجر السبت، أعلنت قوات الاحتلال "القضاء" على عنصر في "حزب الله" مع مواصلتها الغارات رغم اتفاق وقف إطلاق النار. وأوردت الوكالة "نفذت مسيرة إسرائيلية فجر السبت عدوانا جويا في بلدة دير الزهراني" الواقعة على مسافة نحو 20 كيلومترا من الحدود، ما أدى إلى مقتل الشاب محمد علي جمول، وأشارت إلى أن القتيل كان يبلغ الثالثة والثلاثين من العمر، وكان "متوجها من منزله كعادته كل فجر" لأداء الصلاة في مسجد البلدة، حين استهدفت المسيّرة سيارته. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "قضى على الإرهابي المدعو محمد علي جمول"، مشيرا إلى أنه كان قائد وحدة صاروخية في حزب الله، وأشار إلى أنه ضالع في "مخططات إطلاق قذائف صاروخية عديدة نحو الجبهة الداخلية في إسرائيل"، وشارك في الفترة الماضية "في محاولات إعادة إعمار بنى تحتية إرهابية تابعة لحزب الله" في جنوب لبنان. وتواصل إسرائيل شنّ غارات في لبنان على أهداف ومواقع تقول إنها تابعة لحزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين منذ 27 نوفمبر 2024. وأبرم هذا الاتفاق بعد نزاع امتد لأكثر من عام بين الطرفين على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتحول مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من النقاط التي لا تزال متمركزة فيها داخل أراضيه. من جانبه أعلن الجيش اللبناني، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي مموه ومزوّد بآلة تصوير، في محيط بلدة بليدا جنوب لبنان. وقال إنه أزال 13 ساترًا ترابيًا أقامها الجيش الإسرائيلي داخل البلدة. وأوضح بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني: "تُواصل الوحدات العسكرية المنتشرة في المناطق الجنوبية عمليات المسح الهندسي وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي". وتابع "وفي هذا السياق، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز تجسس للعدو، مموه ومزود بآلة تصوير في منطقة بئر شعيب في محيط بلدة بليدا- مرجعيون، وعملت على تفكيكه". وأشار البيان إلى أن التنسيق "يستمرّ بين قيادة الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من أجل متابعة الوضع في الجنوب، لا سيما الانتهاكات والاعتداءات من جانب العدو الإسرائيلي".

«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار
«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار

الشرق الأوسط

timeمنذ 13 ساعات

  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يربط بحث السلاح بإعادة الإعمار

تمسَّك «حزب الله» اللبناني بالربط بين قضية البحث في سلاحه وقضايا عدة أخرى، أبرزها إعادة الإعمار. واتهم النائب في كتلة الحزب، حسن فضل الله، الحكومة بأنها تتنصّل من مسؤولياتها، قائلاً إن «أوّل جملة في البيان الوزاري هي التزام الحكومة بالإسراع في إعادة إعمار ما هدّمه العدو الإسرائيلي، والبند الثاني أن تلتزم الحكومة بالمسؤولية عن الأمن وعن حماية حدودها وثغورها وردع المعتدي، وفي البند الثالث اتخاذ الإجراءات كافة لتحرير الأرض اللبنانية». في غضون ذلك، قُتل محمد علي جمول (33 عاماً) جرّاء ضربة شنّتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة دير الزهراني بقضاء النبطية جنوب لبنان، فيما اتهمته إسرائيل بأنه قائد الوحدة الصاروخية في قطاع الشقيف في «حزب الله».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store