logo
"كبد تالف وأدوية صرع".. تفاصيل مثيرة بعد تشريح جثة مارادونا

"كبد تالف وأدوية صرع".. تفاصيل مثيرة بعد تشريح جثة مارادونا

جو 24٠٣-٠٤-٢٠٢٥

جو 24 :
لم يكن لدى أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا، أية آثار للمخدرات أو الكحول في دمه لحظة وفاته عام 2020، بحسب ما كشف طبيب شرعي الثلاثاء في محاكمة الفريق العلاجي لبطل العالم السابق.
وقال الطبيب الشرعي إيسيكييل فينتوسي الذي حلل عينات من دم مارادونا وبوله وأغشيته المخاطية بعد وفاته "لم تكشف أي من العينات الأربع عن آثار للكوكايين أو الماريغوانا أو عقار +إم دي إم إيه+ أو عقار النشوة أو الأمفيتامين" أو الكحول.
ومع ذلك، كشفت التحليلات عن خمس مواد من الأدوية المضادة للاكتئاب، ومضادات الصرع، ومضادات الغثيان.
من جانبها، شهدت عالمة التشريح سيلفانا دي بييرو، التي قامت بتحليل الأعضاء، الثلاثاء، أن الكبد أظهر علامات تلف بالإضافة إلى اكتشاف قصور في الكلى والقلب وأمراض مزمنة في الرئتين.
أدليت هذه الشهادات في مطلع الأسبوع الرابع من محاكمة سبعة ممارسين بينهم أطباء، وأطباء نفسيون، واختصاصيون نفسيون، وممرضون، وذلك بتهمة "القتل العمد"، والتي تتميز عندما يرتكب الشخص إهمالا، مع علمه بأن هذا الأمر قد يؤدي إلى الوفاة.
وتوفي أسطورة كرة القدم العالمية مارادونا في 25 نوفمبر 2020 بسبب أزمة قلبية وتنفسية معقدة بسبب أوجاع رئوية حادة، في منزل خاص في تيغري (بالقرب من بوينس أيرس) حيث كان يتعافى بعد جراحة أعصاب بسبب ورم دموي في الرأس.
"غرفة قذرة"
وشهِد طبيبان أن الغرفة التي توفي فيها مارادونا، كانت "قذرة جدا وفوضوية" وتفتقر للتجهيزات وغير مناسبة إطلاقا للتعافي من جراحة خضع لها بطل مونديال 1986، وفقا لما صرّحا به خلال محاكمة الفريق الطبي المعالج للأرجنتيني في وقت سابق.
منذ بدء المحاكمة، وصف الشهود الأوائل الذين استدعتهم النيابة، بيئة غير مجهزة طبياً، وغير مناسبة للنقاهة، والإشارات السريرية التي كان ينبغي أن تنبه فريق الرعاية الصحية، والمعاناة التي كان من الممكن أن تستمر 12 ساعة.
وقُرأت الثلاثاء أيضا شهادة الطبيب الشخصي السابق لمارادونا لمدة 30 عاما، حتى 2009، ألفريدو كاهي، الذي توفي عام 2024.
وقال كاهي خلال تحقيقات معه عام 2021 إن "كل شيء بدا غريبا" بالنسبة له في البيئة الطبية للنجم، والتي لم يُسمح له برؤيته إلا عندما كان في مرحلة النقاهة، قبل حوالي أسبوعين من وفاته.
وأوضح أنه بالنسبة لأسئلته المحددة لفريق الرعاية الصحية، لم يتلق سوى إجابات "غامضة". وأكد أن "أي طبيب يعالج مارادونا كان يعلم أن أول ما يعالجه هو القلب" ومكان نقاهة مارادونا "كان أقل ما يمكن تحديده، لأنه كان ينبغي أن يخضع لعلاج مكثف مع مراقبة مستمرة للقلب".
وأضاف: مع المراقبة والسيطرة المناسبة، كان من الممكن تجنب (الوفاة).
ويواجه الممارسون السبعة الذين يحاكمون، والذين ينفون أي مسؤولية عن الوفاة، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا، في محاكمة من المتوقع أن تستمر حتى يوليو، بعقد جلستين أسبوعيًا.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة
رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

رسالة لمنفذ هجوم المتحف اليهودي.. كتب 900 كلمة عن حرب غزة

جو 24 : تُحقق الشرطة الأميركية، فيما إذا كان منفذ هجوم المتحف اليهودي في واشنطن إلياس رودريغز الذي اتهم بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية، قد نشر بياناً مطولاً معادياً لإسرائيل على الإنترنت قبيل ارتكاب الجريمة بيوم واحد، بحسب ما أفادت به مصادر أمنية لموقع "نيويورك بوست". وتركز الشرطة على التحقق من صحة بيان تداولته منصات التواصل الاجتماعي، مكون من 900 كلمة يحمل اسم إلياس رودريغز فور اعتقاله. والرسالة، المؤرخة في 20 مايو 2025 أي قبل يوم من الهجوم توحي بأن الحادثة كانت ردا على الحرب الإسرائيلية في غزة. "فظائع تتحدى الوصف" وجاء في مقاطع من الرسالة المطولة: "إن الفظائع التي ارتكبها الإسرائيليون ضد الفلسطينيين تتحدى الوصف.."، مضيفاً "قضت إسرائيل على القدرة على مواصلة إحصاء القتلى، الأمر الذي خدم إبادة جماعية بشكل ناجح.."، مشيرا "حتى وقت كتابة هذا التقرير، سجلت وزارة الصحة في غزة 53,000 قتيل، وما لا يقل عن عشرة آلاف تحت الأنقاض، ومن يدري كم من آلاف آخرين ماتوا بسبب الأمراض والجوع..". وتساءل في الرسالة عن "عن نسبة الأطفال الذين تعرضوا للتشويه والحروق والانفجارات"، مضيفاً "نحن الذين سمحنا بحدوث هذا لن نستحق أبدا غفران الفلسطينيين". كذلك قال في الرسالة المتداولة "العمل المسلح ليس بالضرورة عملاً عسكرياً.. عادة ما يكون مسرحاً واستعراضاً، وهي سمة مشتركة مع العديد من الأعمال غير المسلحة.."، مضيفاً "بدا الاحتجاج السلمي في الأسابيع الأولى للإبادة الجماعية وكأنه يُشير إلى نقطة تحول. لم يسبق قط أن انضم عشرات الآلاف إلى الفلسطينيين في شوارع الغرب.. لم يسبق قط أن أُجبر هذا العدد الكبير من السياسيين الأميركيين على الاعتراف، خطابياً على الأقل، بأن الفلسطينيين بشر أيضاً". إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست إلياس رودريغز - صورة نشرتها نيويورك بوست "الإفلات من العقاب" وتابع في الرسالة قائلاً "لكن حتى الآن، لم يُحدث الخطاب صدىً يُذكر.. ويتباهى الإسرائيليون أنفسهم بصدمتهم من الحرية التي منحهم إياها الأميركيون لإبادة الفلسطينيين". كما أضاف "إن الإفلات من العقاب الذي نراه هو الأسوأ بالنسبة لنا نحن القريبين من مرتكبي الإبادة الجماعية". وتابع "نحن المعارضون للإبادة الجماعية نكتفي بالقول إن الجناة والمحرضين قد فقدوا إنسانيتهم. أتعاطف مع هذا الرأي وأدرك قيمته في تهدئة النفس التي لا تطيق تقبّل الفظائع التي تشهدها، حتى لو كانت معروضة عبر الشاشة. لكن اللاإنسانية أثبتت منذ زمن طويل أنها شائعة بشكل صادم وعادية، وإنسانية.. قد يكون الجاني أبًا محبًا، أو ابنًا بارًا، أو صديقًا كريمًا وخيّرًا، أو غريبًا ودودًا، قادرًا على التحلي بالقوة الأخلاقية حين تناسبه الظروف، وأحيانًا حتى عندما لا تناسبه، ومع ذلك يكون وحشًا في النهاية.". وفي النهاية كتب "أحبكم يا أمي، وأبي، وأختي الصغيرة، وبقية عائلتي وأنتي O". وختم رسالته بالقول "فلسطين حرة"، مضيفاً توقيعه "إلياس رودريغيز". وقتل موظفا السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي في وسط العاصمة الأميركية على يد رجل شوهد يسير ذهابا وإيابا خارج المتحف قبل أن يطلق النار، ويرديهما قتيلين، وفق ما أفادت شرطة واشنطن. وأضافت الشرطة أن المتهم اعتقل، كاشفة أنه يدعى إلياس رودريغز، ويبلغ من العمر 30 عاما، دون سجل إجرامي. يذكر أن السفارة الإسرائيلية كانت أعلنت مقتل 2 من موظفيها "أثناء حضورهما فعالية بالمتحف اليهودي"، وكانا يخططان للزواج بحسب السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر. تابعو الأردن 24 على

جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد
جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

جريمة مروّعة في تركيا.. رجل يقتل طليقته داخل مستشفى ببندقية صيد

جو 24 : في حادث مأساوي هزّ تركيا، قُتلت سكرتيرة طبية في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة كهرمان مرعش، على يد طليقها الذي أطلق عليها النار من بندقية صيد داخل مقر عملها. وبحسب تقارير إعلامية، وقعت الجريمة أمام زملائها في العمل، وتسببت في حالة من الذعر داخل المؤسسة الصحية، لتسلط الضوء مجدداً على ملف العنف الأسري في تركيا. ووقعت الجريمة المروعة بينما كانت إيسر كراجة، البالغة من العمر 42 عاماً، تمارس مهامها الاعتيادية كسكرتيرة طبية داخل المستشفى الخاص، حينما باغتها طليقها أ.أ.، ببندقية صيد محلية الصنع، وأطلق عليها النار مباشرة من مسافة قريبة. وأصيبت القتيلة بطلقات وشظايا متعددة في أماكن قاتلة، وهرع زملاؤها لإسعافها فوراً، في محاولة يائسة لإنقاذ حياتها، ورغم تدخل الفريق الطبي داخل المستشفى نفسه، فإن محاولات إنعاشها باءت بالفشل، وأُعلنت وفاتها بعد دقائق من إصابتها. وبعد تنفيذ جريمته، ألقى الجاني السلاح داخل مبنى المستشفى ولاذ بالفرار، الأمر الذي أثار ذعراً واسعاً بين العاملين والمرضى، فيما استُنفرت فرق الشرطة فوراً إلى الموقع، وبدأت عمليات بحث مكثفة في محيط المنطقة. كما أغلقت فرق التحقيق موقع الجريمة وبدأت عملية تمشيط دقيقة، وخلال فترة قصيرة تم تحديد موقع الجاني وإلقاء القبض عليه، قبل أن يتم اقتياده إلى مركز الشرطة لاستجوابه، حيث لم تُكشف بعد دوافعه التفصيلية وراء الجريمة. تواصل الجهات الأمنية التركية تحقيقاتها في الحادث الذي أثار ضجة واسعة داخل المجتمع المحلي، وسط مطالب بتوفير حماية قانونية أكبر للنساء المهددات بالعنف، خاصة في ظل تنامي عدد الجرائم المرتكبة ضد النساء من شركاء سابقين. وتسببت الجريمة في موجة استنكار واسعة عبر وسائل التواصل، حيث عبّر مستخدمون كُثر عن غضبهم من سهولة ارتكاب مثل هذه الجرائم داخل منشآت يُفترض أن تكون آمنة ومحاطة بإجراءات مراقبة صارمة، لا سيما المستشفيات. تابعو الأردن 24 على

إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن #عاجل
إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن #عاجل

جو 24

timeمنذ 12 ساعات

  • جو 24

إطلاق نار في مقر وكالة المخابرات المركزية في واشنطن #عاجل

جو 24 : أعلنت وسائل إعلام أميركية، أنّ حراس الأمن أطلقوا النار على سائقة بعد محاولتها إقتحام بوابة مقرّ المخابرات المركزية "سي آية إيه" في ولاية فرجينيا. ولفتت وسائل الإعلام إلى أنّ الحادثة هي الثانية في مقرّ وكالة المخابرات المركزية خلال شهرين. وقالت مصادر لـ"سي بي إس" إنّ المرأة أصيبت في الجزء العلوي من جسدها ونقلت إلى منشأة طبية ويعتقد أن إصابتها غير مميتة. وأشارت الـ"سي آي إيه" إلى إغلاق بوابة المقرّ الرئيسي للوكالة القريب من العاصمة واشنطن بعد حادث إطلاق النار. وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية إن البوابة الرئيسية للمقر أغلقت حتى إشعار آخر. وقال مصدر مطلع على التفاصيل إنه لا يبدو أن هناك صلة بين حادثة إطلاق النار هذه والهجوم الذي وقع الليلة الماضية والذي قتل فيه عاملون في السفارة الإسرائيلية. تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store