logo
تركيا تحقق مع 150 فنانًا

تركيا تحقق مع 150 فنانًا

تحقق وزارة الخزانة والمالية التركية، مع 150 ممثلاً ومغنياً ووكالات فنية، بعد اكتشاف تباين كبير بين الدخل المصرح به والمبالغ الفعلية المودعة في حساباتهم البنكية.
وكشف نظام تحليل المخاطر (RADAR) أن العديد من المشاهير قاموا بالتصريح بدخول أقل من الحقيقية، وهو ما وضعهم تحت التدقيق من قبل السلطات المالية.
وأفادت التحقيقات الأولية أن إجمالي المبالغ غير المصرح بها تجاوز 1.5 مليار ليرة تركية، حيث تم رصد اختلافات كبيرة بين الأرقام التي أعلن عنها الفنانون في إقراراتهم الضريبية، وبين المبالغ الفعلية التي دخلت حساباتهم البنكية.
وتم تحديد 8 أسماء بارزة في الساحة الفنية التركية كمتورطين في هذه القضية، وهم: خالد أرغنش، المعروف بدوره في مسلسل 'حريم السلطان'، وزوجته برغزار كوريل، وسيريناي ساريكايا، وميرت دمير، وجولشان، وHadise، ومليكة شاهين وأعضاء فرقة 'دومان' وغيرهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة

صدى الالكترونية

timeمنذ 5 أيام

  • صدى الالكترونية

عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة

أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.

تغريم رجل وصف زوجته بالغجرية
تغريم رجل وصف زوجته بالغجرية

صدى الالكترونية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

تغريم رجل وصف زوجته بالغجرية

قررت محكمة تركية، إلزام رجلاً في مدينة 'تشوروم' شمال البلاد، بدفع غرامة مالية لزوجته بعد أن اعتبرت وصفه لها بالغجرية إهانة تستوجب العقاب، رغم كون الغجر جزءا من المجتمع التركي. وأقامت الزوجة دعوى قضائية ضد زوجها طلبت فيها معاقبته على إهانته لها بطرق متعددة، وبينها وصفها بالغجرية، كما طلبت الطلاق أيضاً. وأفادت وسائل إعلام محلية، إن شكوى المرأة استندت على تعامل زوجها معها، حيث اتهمته بإهانتها واستفزازها خلال 14يوماً من زواجهما، بما في ذلك وصفها بالغجرية، كما تعرضت المرأة للطرد من المنزل، إلى جانب معاناتها من سلوك عدواني وتحقير من قبل ابن زوجها من زوجته السابقة. وقررت محكمة 'تشوروم' الثانية للأسرة، تطليق الزوجين، وفرضت على الرجل دفع نفقة لزوجته قيمتها 10 آلاف ليرة (نحو 260 دولارا)، كما فرضت المحكمة على الرجل دفع 15 ألف ليرة (نحو 400 دولار) تعويضا معنويا للمرأة التي أهانها بوصفها 'الغجرية'.

المعمول... حلوى الأعياد وبهجتها
المعمول... حلوى الأعياد وبهجتها

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

المعمول... حلوى الأعياد وبهجتها

يعدّ المعمول من أهم المظاهر الاحتفالية بالأعياد. هذا التقليد اللبناني العريق الذي يطبّق في القرى كما في المدن يواكب مناسبات عديدة وأهمها عيد الفصح عند المسيحيين وعيد الفطر عند المسلمين. وتتألّف أنواع المعمول من أربعة مكونات يتم حشو عجينته بها. وهي الجوز واللوز والفستق الحلبي والتمر، والعجينة تمزج بماء الزهر وماء الورد حسب الرغبة. ومن ثم يتم حشوها وخبزها لتقدّم ضيافةً محببةً في العيدين المذكورين. كانت ربة المنزل تصنع المعمول بكميات كبيرة (إنستغرام) ذكريات المعمول لدى اللبنانيين ذكريات كثيرة حول هذه الحلوى. فبعضهم وما إن يشتم رائحتها تفوح من مطابخ أمهاتهم حتى يستعيدوا شريط طفولتهم السعيدة. فمشهدية اللمّة النسائية حول طاولة كبيرة يحضّرن فيها المعمول لا تبارح أذهانهم. أما صوت قالب المعمول الخشبي والمزخرف برسوم تخص حشوة كل نوع فتذكّرهم باللحظات التي تسبق وصول العيد بأيام قليلة. ويقول نادر المرّ في هذا الإطار: «كانت مهمتي أن أرش السكّر الناعم على هذه الحلوى بعد خبزها مباشرة. فكانت لحظات أشعر فيها بالفرح لا يمكنني نسيانها». معمول بالتمر (إنستغرام) أما آمال العاجوري، فتقول لـ«الشرق الأوسط»: «تحضير المعمول في يوم الخميس الذي يسبق أحد الفصح يشكّل عادة سنوية في منزلنا. وكانت جدّتي تحرص على وضع هذه الحلوى في وعاء كبير من الألمنيوم نسميّه (اللكن). فتضعه تحت سريرها كي لا نتناوله من دون إذنها». أما سهى البعدراني، فتتذكر تحضيره عشية عيد الفطر: «كنا نسهر حتى ساعة متأخرة مع والدتي والجيران نحضّر هذه الحلوى. وكانت والدتي تتمسّك بهذه العادة لأنها برأيها تجلب البركة في البيوت». معمول حديث بنكهات متجددة لم تبق أصناف حلوى المعمول على حالها عبر الزمن. ولم يكتف أصحاب محلات الحلوى بصنع التقليدي منها. فأضافوا إلى المعمول المحشو بالجوز واللوز والتمر والفستق الحلبي مكونات أخرى، ومن بينها القشدة والجبنة ومربى البوصفير أو مربى البرتقال. ومن ثم تم إدخال عدة أنواع مربات في حشوتها كالفريز والتين والتوت والكرز. المعمول بحشوات مختلفة (إنستغرام) وتتبع مطاعم معروفة في لبنان ضيافة زبائنها في الأعياد بالمعمول المحشو بالقشدة والجبن. ويقدّم ساخناً بحيث تسيل هذه المكونات من قطعة الحلوى مباشرة مع أول قضمة. ولم يتوانَ بعض الطبّاخين في إدراج الشوكولاته على مكونات حشوة المعمول. حتى صارت هذه الحلوى هي الفضلى لبث البهجة في قلوب الصغار والكبار. أحجام حلوى المعمول وعملية تقديمها كانت محلات الحلوى في الماضي القريب تصنع قطع المعمول في قوالب خشبية كبيرة. وكانت من ثم تغلّفها بورق شفاف مطبوع عليه اسم المحل وعنوانه. ومع بداية التسعينات بدأت هذه التغليفة تضمحل. وركن أصحاب تلك المحلات إلى تصغير أحجام قطع حلوى المعمول. ويشير منير أحد العاملين في محلات حلوى مشهورة في بيروت لـ«الشرق الأوسط»: «المعمول المغلّف بالورق صار نادراً ما نجده في محلات الحلوى في بيروت. بينما لا تزال مدن أخرى كصيدا وصور وطرابلس تحافظ عليها. فالرائج اليوم في العاصمة قطع المعمول «اللقمة». ويمكن تناولها من دون قضمها نظراً لصغر حجمها. وهي تباع بالكيلو غرام أو بالدرزن. وتوضّب في علب كرتون كما أي نوع حلوى آخر». ويتابع: «يتراوح سعر الكيلوغرام المشكّل من المعمول ما بين المليونين و4 ملايين ليرة (40 دولاراً). ويرتفع هذا السعر في محلات حلوى مشهورة بصنع المعمول حسب الطلب فقط. فلا تحضّرها من دون موعد سابق، ولا في باقي أيام السنة. وتكتفي بصنعها فقط أيام عيد الفصح أو عيد الفطر». المعمول التقليدي الذي يقدم في الاعياد (إنستغرام) المعمول الضيافة الأشهر في الأعياد كانت في الماضي تصنع ربّات المنازل حلوى المعمول بكميات كبيرة. فيصنعن من 5 إلى 7 كيلوغرامات منها، حيث يحسب حساب الضيوف والزوار في مناسبة الأعياد. وكذلك تأخذن بعين الاعتبار توزيع كميات منها إلى الأصدقاء والأحباب. ولكن هذه الكميات بدأت تتضاءل مع الوقت. وذلك بسبب اختصار الزيارات بين الناس والجيران. فغابت عن روزنامة الاحتفالات بالعيد. فغالبية اللبنانيين باتوا لا يزورون بعضهم بعضاً في الأعياد. واكتفوا بإرسال عبارات التهنئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكذلك في رسائل إلكترونية قصيرة وموجزة. وتقول أم هاني، وهي في العقد السابع من عمرها: «اختفت بهجة العيد ولمّة الناس في البيوت للقيام بواجبات التهنئة في الأعياد. وصارت كمية المعمول التي نصنعها لا تتجاوز الكيلوغراماً. والأسوأ هو أن تناولها بات يقتصر على أفراد العائلة الواحدة. وهذا الأمر ينطبق على ضيافة الشوكولاته في مثل هذه المناسبات. فصار من غير الضروري شراؤها لأن الناس انقطعت عن زيارة بعضها بعضاً منذ زمن طويل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store