logo
من التشخيص إلى المضاد الحيوي.. طبيبة روسية تكشف 4 أخطاء في علاج التهاب المثانة

من التشخيص إلى المضاد الحيوي.. طبيبة روسية تكشف 4 أخطاء في علاج التهاب المثانة

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

كشفت الطبيبة الروسية أولغا براتشيكوفا عن أربعة أخطاء رئيسية قد يرتكبها الأطباء أو المرضى، تجعل علاج التهاب المثانة غير فعال وتؤدي إلى عودة المرض.
في مقابلة مع صحيفة "غازيتا.رو" الروسية، قالت الطبيبة براتشيكوفا: "أحد أهم الأخطاء التي يرتكبها الأطباء في علاج التهاب المثانة هو اختيار المضاد الحيوي الخاطئ. فمن الأسباب الرئيسية لالتهاب المثانة البكتيريا الإشريكية القولونية، وقد تكون سلالة هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، خصوصًا إذا كان المريض قد تناولها بشكل مستمر في حالات علاج سابقة. وهناك أسباب أخرى لالتهاب المثانة مثل بكتيريا الكليبسيلا، وبكتيريا الكورة المعوية، وبكتيريا المكورة العنقودية الرمادية، أو حتى الفطريات والفيروسات، ما يجعل البروتوكولات العلاجية التقليدية بالمضادات الحيوية غير مجدية. كما أن وصف المضاد الحيوي دون تحليل للبول أولًا قد يؤدي إلى اختيار دواء غير مناسب".
كما أشارت الطبيبة إلى أن التشخيص الخاطئ من قِبل الطبيب يلعب دورًا مهمًا في مثل هذه الحالات، فالعديد من الأمراض لها أعراض مشابهة لأعراض التهاب المثانة، ومنها التهاب الإحليل، أو حصى الكلى، أو التهاب المثانة غير البكتيري.
وأكدت براتشيكوفا أن تناول المريض للدواء بشكل غير صحيح يعيق معالجة المرض، فبعض المرضى ينسون تناول بعض جرعات الدواء، أو يتناولونها في مواعيد غير منتظمة، أو يتناولون أدويتهم مع أدوية أخرى غير متوافقة، وهذه العوامل جميعها تؤخر عملية العلاج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"
«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"

الرياض

timeمنذ 18 دقائق

  • الرياض

«الصحة العالمية» : الهجمات على البنى الصحية في النزاع بين إسرائيل وإيران "مروعة"

اعتبر مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبرييسوس الخميس أن الهجمات على البنى الصحية في ايران واسرائيل "مروعة". وكتب على منصة اكس أن "تصعيد الاعمال العدائية بين اسرائيل وايران يعرض المنشآت الصحية وتلقي العناية الصحية للخطر"، لافتا الى "الهجوم هذا الصباح على مستشفى سوروكا في اسرائيل" ومستشفى كرمنشاه في طهران "الذي أصابه انفجار وقع في جواره" قبل ثلاثة أيام.

ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا
ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

ارتفاع الحرارة ترفع مستويات الأوزون في معظم أنحاء أوروبا

تشهد مستويات الأوزون في أوروبا ارتفاعًا غير معتاد بالنسبة لهذا الوقت من السنة، وفقًا لما أشار إليه المرصد الأوروبي لمراقبة الأرض "كوبرنيكوس" استنادًا إلى بيانات خدمة مراقبة الغلاف الجوي التابعة له "كامز". ووفقًا للتقرير، فقد شهد تركيز الأوزون القريب من سطح الأرض خلال شهر يونيو/حزيران الجاري ارتفاعًا ملحوظًا في جميع الدول الأوروبية تقريبًا، باستثناء شبه الجزيرة الإسكندنافية. وأضاف "كوبرنيكوس" أنه رغم أن ارتفاع مستويات الأوزون خلال فصل الصيف في أوروبا، هو أمر معتاد، فإن حدوث موجات بهذه الشدة في وقت مبكر من العام يُعد أمرًا استثنائيًا. ورأى "كوبرنيكوس" أن من المرجح أن ذلك يعود إلى ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير معتاد في الأسابيع الماضية. وقالت مديرة خدمة "كامز"، لورنس رويي، إن "ارتفاع درجات الحرارة هو أحد العوامل الرئيسية لزيادة مستويات الأوزون." وأضافت: "بفضل نماذج التنبؤ التي نستخدمها، يمكن تحذير أوروبا في الوقت المناسب، وهو أمر مهم لحماية السكان والبيئة." وثمة نصائح للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأطفال، وكبار السن، والمصابين بالربو، بتجنب البقاء في الهواء الطلق خلال فترات ارتفاع الأوزون، والامتناع عن بذل مجهود بدني. ومنذ التاسع من يونيو/حزيران الجاري، بدأت نماذج "كامز" تشير إلى ارتفاع مستويات الأوزون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ولفتت إلى أن هذه القيم تجاوزت منذ ذلك الحين الحدود الحرجة التي تُعتبر مؤثرة على الصحة في عدة مناطق. وبحسب توجيهات الاتحاد الأوروبي، يجب ألا تتجاوز تركيزات الأوزون في الهواء حدّ 120 ميكروجرامًا لكل متر مكعب (وفقًا لمتوسط 8 ساعات يوميًا) أكثر من 18 مرة في السنة، حفاظًا على صحة السكان. وإذا تجاوز المتوسط بالساعات مستوى 180 ميكروجرامًا لكل متر مكعب، فيجب إبلاغ السكان بذلك على الفور.

السعادة سر الذاكرة؟ العلم يجيب بعد 16 عامًا من المتابعة
السعادة سر الذاكرة؟ العلم يجيب بعد 16 عامًا من المتابعة

الرجل

timeمنذ 3 ساعات

  • الرجل

السعادة سر الذاكرة؟ العلم يجيب بعد 16 عامًا من المتابعة

في دراسة طويلة الأمد نُشرت في مجلة Aging & Mental Health، توصل باحثون إلى أن الحفاظ على الشعور بالإيجابية والرفاهية الذاتية قد يقلل من خطر فقدان الذاكرة في منتصف العمر. الدراسة التي شارك فيها أكثر من 10,760 شخصًا فوق سن الخمسين، واستمرت على مدى 16 عامًا، أظهرت أن من يتمتعون بمستويات أعلى من الشعور بالتحكم والاستقلالية والرضا عن الحياة كانت نتائجهم أفضل في اختبارات التذكر. البروفيسور جوشوا ستوت من كلية لندن الجامعية، أحد المشاركين في الدراسة، أشار إلى أن العلاقة بين الرفاهية والذاكرة وإن كانت بسيطة، فهي مع ذلك ذات دلالة علمية. الباحثون قاسوا قدرة المشاركين على حفظ واسترجاع كلمات معينة، كل عامين، منذ عام 2002، باستخدام استبيانات شملت أسئلة مثل: "هل تشعر أن الحياة مليئة بالفرص؟" و"هل تستطيع أن تفعل ما تريده؟". أسباب ممكنة.. وتوصيات وقائية وبينما لم تثبت الدراسة أن التدهور في الذاكرة يسبب انخفاض الشعور بالرفاهية، لم يتم استبعاد هذا الاحتمال بشكل نهائي. لكن فريق البحث أشار إلى أن الذين يتمتعون برفاهية أكبر قد يكونون أكثر التزامًا بممارسة النشاط البدني والتواصل الاجتماعي، ما يعود بالفائدة على صحة الدماغ. كما لعبت عوامل مثل العمر والجنس والوضع الاقتصادي ونمط الحياة دورًا مؤثرًا في النتائج. الجدير بالذكر أن البحث جاء بدعم من منظمة Alzheimer's Research UK ومجلس البحوث الطبية البريطاني. وأكدت إيما تايلور، مديرة خدمات المعلومات في الجمعية، أن الحفاظ على صحة القلب، والتواصل الاجتماعي، وتجنب الاكتئاب من أبرز وسائل حماية الدماغ مع التقدم في السن. ودعت الباحثة المشاركة إيميلي ويلروث من جامعة واشنطن إلى مواصلة هذا النوع من الدراسات لتصميم استراتيجيات تساعد كبار السن على الحفاظ على قدراتهم الإدراكية مع تقدم العمر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store