
مستوطنون يهاجمون بلدة قرب رام الله
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مستوطنين هاجموا في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بلدة بيتين (شمال رام الله) وسط الضفة الغربية، وأحرقوا عددا من السيارات.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.
وبحسب مصادر طبية في قطاع غزة، استشهد الأحد، 94 فلسطينيا من منتظري المساعدات الإنسانية، ما رفع عدد ضحايا "مصائد الموت" منذ 27 مايو 2025 إلى 995 شهيدًا و6011 مصابا، إلى جانب 45 مفقودًا.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطينى في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن عن استشهاد 58,895 فلسطينيا ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140,980 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 28 دقائق
- معا الاخبارية
محافظة القدس: الاحتلال حوّل القدس إلى ساحة عدوان شامل خلال النصف الأول من عام 2025
رام الله- معا- أصدرت محافظة القدس تقريرًا يوضح اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة خلال النصف الأول من عام 2025 في القدس المحتلة، ما حوّلها إلى ساحة عدوان شامل يستهدف البشر والحجر والمقدسات، في محاولة ممنهجة لتكريس السيطرة الاستعمارية وتهويد المدينة. شهداء وجثامين محتجزة وبحسب تقرير محافظة القدس، فقد ارتقى خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري عشرة شهداء من أبناء القدس أو على أرضها، بينما لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 47 شهيدًا، في سياسة انتقامية تخالف القوانين الدولية والإنسانية. تصاعد اعتداءات المستعمرين وثقت المؤسسات الحقوقية 143 اعتداءً نفذها المستعمرون الإسرائيليون بحق الفلسطينيين في القدس، بينها 26 اعتداءً جسديًا مباشرًا، تمّت جميعها تحت حماية جيش الاحتلال، وشملت تلك الاعتداءات تدنيس المقدسات، والتحريض على السكان الفلسطينيين في أحيائهم. إصابات متزايدة بلغ عدد الإصابات بين المقدسيين 128، طالت الأطفال والنساء والعمال، في مشهد يعكس حجم العنف المستخدم ضد السكان المدنيين في المدينة. اقتحامات المسجد الأقصى استمرت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، حيث اقتحمه 33,634 مستعمرًا، بينهم 26,012 تحت غطاء "السياحة"، فيما شهدت "مسيرة الأعلام" اعتداءات على المقدسيين والصحفيين، ما يبرز الطابع التحريضي والاستفزازي لهذا الحدث السنوي. استهداف المقدسات المسيحية والمصلين وطالت الاعتداءات المقدسات المسيحية وأبناء شعبنا المسيحيين، إذ اعتدى الاحتلال على المصلّين خلال "سبت النور"، وتم إغلاق كنيسة القيامة لمدة 12 يومًا. كما حُرم أبناء شعبنا المسيحيون من الضفة الغربية من دخول القدس للعام الثاني على التوالي، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لحرية العبادة. استهداف الشخصيات الوطنية طالت الإجراءات الاحتلالية شخصيات فلسطينية بارزة؛ فقد مُنع محافظ القدس عدنان غيث من دخول الضفة الغربية، كما أُبعد وزير شؤون القدس أشرف الأعور عن المدينة لمدة ستة أشهر. حملات اعتقال واسعة نفّذ الاحتلال 404 حالات اعتقال في القدس خلال النصف الأول من العام، من بينها 33 امرأة، و43 طفلًا، إضافة إلى صحفيين وطلبة وأسرى محررين، في إطار سياسة ترهيب تهدف إلى كسر الصمود المقدسي. أحكام وسجن منزلي وإبعادات أصدر الاحتلال 166 حكمًا بالسجن، منها 99 بالاعتقال الإداري دون تهمة، كما فرض 45 قرارًا بالحبس المنزلي، ضمن سياسة العقاب الجماعي. كما أصدر 107 قرارات بالإبعاد، بينها 69 عن المسجد الأقصى، إلى جانب 3 قرارات بمنع السفر، ضمن سياسة تقييد حرية الحركة والتنقل. استيلاء وهدم ممنهج أصدر الاحتلال 188 قرارًا وانتهاكًا مباشرًا بحق الممتلكات، تضمنت 149 إخطارًا بالهدم ووقف البناء، و31 قرار استيلاء على أراضٍ، و6 قرارات بالإخلاء القسري، طالت أحياءً وبلدات مثل: سلوان والعيسوية والشيخ جراح وبيت حنينا والجيب. كما شهدت مدينة القدس 186 عملية هدم وتجريف خلال الأشهر الستة، استهدفت المنازل والمنشآت والبنية التحتية الفلسطينية. استهداف المؤسسات والمعالم المقدسية امتدت انتهاكات الاحتلال إلى قطاع التعليم، بمنع توزيع المناهج الفلسطينية في مدارس الأقصى، وإغلاق مكتبات، واعتقال معلّمين وطلبة، إضافة إلى اقتحام متكرر لجامعة القدس في أبو ديس وتوزيع منشورات تهديدية داخل الحرم الجامعي. وفي إطار قمع حرية الإعلام، أبعدت سلطات الاحتلال صحفيين عن الأقصى خلال شهر رمضان، وتم اعتقال إعلاميين ومداهمة مكتبات في البلدة القديمة. كما تعرضت وكالة الأونروا لاعتداءات متكررة، من خلال اقتحام مقراتها، وإغلاق مدارسها، وإزالة شعاراتها الرسمية. فيما واجه الطلبة المقدسيون في الثانوية العامة تأجيلًا في امتحاناتهم بسبب إعلان الاحتلال حالة الطوارئ في حزيران/ يونيو، ما تسبب في إرباك العملية التعليمية. سجّل النصف الأول من 2025 إطلاق 41 مشروعًا استعماريًا جديدًا، منها 12 مخططًا تم إيداعها رسميًا، و17 صودق عليها، ومشروعان طُرحا في مناقصات، و7 مشاريع قيد التنفيذ، ومشروعان تم افتتاحهما بالفعل. كما رُوّج لحي استعماري جديد، في سياق سياسة التوسع الاستعماري المنهجي.


لكم
منذ 3 ساعات
- لكم
احتجاجات في مدن مغربية تضامنا مع غزة ورفضا للتجويع الإسرائيلي
شهدت عدة مدن مغربية، مساء الأحد، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، ندد المشاركون خلالها بمخططات التجويع الإسرائيلية بالقطاع. ونظمت هذه المظاهرات عدة هيئات مدنية منها 'الجبهة المغربية لدعم فلسطين'، في مدن عدة مثل طنجة ومكناس وبني ملال، ووجدة. ورفع المحتجون صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين، مرددين شعارات داعمة للفصائل الفلسطينية، وأخرى تطالب بإدخال المساعدات. كما رفع المحتجون لافتات، من بينها: 'ضد حرب الإبادة الجماعية'. كما هتفوا: 'عاشت المقاومة، عاشت فلسطين'، و'يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان'، و'فلسطين موجوعة، والشعوب مقموعة'. وأعلن المشاركون دعمهم للحراك الدولي في مواجهة إسرائيل.


بديل
منذ 4 ساعات
- بديل
مظاهرات في عدد من مدن المغرب دعما لغزة
شهدت عدة مدن مغربية، مساء أمس الأحد، مظاهرات تضامنية مع قطاع غزة، ندد المشاركون خلالها بمخططات التجويع الإسرائيلية بالقطاع. ونظمت هذه المظاهرات عدة هيئات مدنية منها 'الجبهة المغربية لدعم فلسطين'، في مدن عدة مثل طنجة ومكناس وبني ملال، ووجدة. ورفع آلاف المشاركين صور المسجد الأقصى وأعلام فلسطين، مرددين شعارات داعمة للفصائل الفلسطينية، وأخرى تطالب بإدخال المساعدات. ورفع المحتجون لافتات، من بينها: 'ضد حرب الإبادة الجماعية'. كما هتفوا: 'عاشت المقاومة، عاشت فلسطين'، و'يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان'، و'فلسطين موجوعة، والشعوب مقموعة'. وأعلن المشاركون دعمهم للحراك الدولي في مواجهة إسرائيل. وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر 2023. - إشهار - ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي تمارسها منذ بدء الحرب، وسط تحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة بغزة، صباح الأحد، بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا منذ 7 أكتوبر 2023. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.