
أكثر من 48 ألفاً يستفيدون من مركز «ضيافة الأطفال»
وأوضحت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن 32410 أطفال من الناطقين بالعربية استفادوا من خدمات المركز خلال العام الماضي 1446هـ، إضافة إلى 15596 طفلًا من غير الناطقين بالعربية، مبينةً أن نسبة الرضا عن الخدمات التي يقدمها المركز بلغت 96 % وفقًا لاستطلاع آراء أسر وذوي الأطفال المستفيدين من خدماته، والبرامج المنوعة التي تناسب أعمارهم، إضافة إلى أنشطة منوعة، تستهدف تنمية الموروث الديني والثقافي لدى الطفل. ويُقدّم المركز -الذي يقع بجوار المسجد النبوي وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة- خدماته بنظام أمني من خلال ربط إجراءات استلام وتسليم الطفل بهوية أحد الوالدين، وجُهز المركز وأُثّث لاستقبال الأطفال على مدار 24 ساعة؛ بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، بما يتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، مع توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للأطفال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
مسابقة الملك عبدالعزيز لحفظ القرآن.. مسيرة تصاعدية في الحضور والجوائز
تحتضن المملكة، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- فعاليات الدورة 45 من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت منتصف شهر صفر الجاري، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه. وبتوجيه وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظهما الله–، وتأكيدًا لنهج المملكة الثابت في العناية بالقرآن الكريم وأهله، وتقديرًا لحفظته، وتشجيعًا لهم على مواصلة عطائهم المبارك، وبمتابعة واهتمام من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، المشرف العام على المسابقات القرآنية المحلية والدولية، الشيخ د. عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، حققت المسابقة نموًا ملحوظًا في أعداد المشاركين والدول وقيمة الجوائز. قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابقين من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز 1.145 مليون ريال، واليوم، في الدورة 45 عام 1447هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال. وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا: في الدورة 41 عام 1441هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت 2.185 مليون ريال، في الدورة 42 عام 1444هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2.7 مليون ريال، في الدورة 43 عام 1445هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال، أما في الدورة 44 عام 1446هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال. في موضوع ذي صلة، بتوجيه مباشر وإشراف مستمر من الوزير آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم، ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية الـ45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية. بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الشؤون الدينية تنفذ خطتها التشغيلية لموسم العمرة
نفذت الوكالة المساعدة للشؤون النسائية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال شهر محرم، حزمة من البرامج القرآنية والتطوعية والإرشادية، شملت برامج إثرائية ومبادرات نوعية ضمن الخطة التشغيلية لموسم العمرة الحالي، واستفادت منها أعداد كبيرة من القاصدات والزائرات. وأظهرت الإحصائية الشهرية أن عدد المستفيدات من الحلقات القرآنية بلغ 44,517 مستفيدة، فيما بلغ عدد المستفيدات من المبادرات التطوعية 4,084، ووصل عدد المستفيدات من خدمة إجابة السائلات إلى 999 مستفيدة، في حين استفاد 351,514 من برامج التوجيه والإرشاد الديني. وتسير منظومة الخدمات النسائية بشكل مكثف بدعم سخي ولا محدود من رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ د. عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الذي يؤكد حرصه على تطوير مستوى الخدمات المقدمة بما يسهم في تحقيق الإنجازات المنشودة، الملبية لتطلعات القيادة الرشيدة –أيدها الله– تجاه ضيوف الرحمن. وتأتي هذه الجهود في إطار رسالة الرئاسة في تعزيز الحضور الديني والإثرائي للمرأة في الحرمين الشريفين، وتقديم الخدمات المتنوعة التي تلبي احتياجات القاصدات، وفق أعلى معايير الجودة والتميز.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
خطيب المسجد الحرام: شِدَّةَ الحَر آية يرسلها الله مَوعِظَةً وعِبْرَة
قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة -في خطبة الجمعة من الحرم-: إنه لا شيء يقع في هذا الكون إلاّ بتقدير الله ومشيئته، وحكمته وإراداته، من ليل ونهار، ورياح وأمطار، وزمهرير، وتحول وتكرار، ما يجعل المؤمن يوقِنُ بأنَّ هذه الدُّنيا ليست بدار قرار، وذلك كله من آيات الله الكونية، الدَّالَّة على عظيم قوته وقدرته، وسَعَةِ علمه وحكمته، ولطيف مشيئته ورحمته، وأنَّ كلَّ شيء عنده سبحانه بمقدار. وأضاف: مَن هَذَا الَّذِي لَم يُؤْذِهِ حَرُّ الصَّيفِ، وَمَن مِنَّا مَن لَم يَلْفَحْ وَجْهَهُ هِيبُ الشَّمْسِ، كُلُّنا وجَدَ نصيبَهُ مِن ذلك قل أو كثرَ، إِنَّهُ واعظ الصيف الذي يذكر الله به عبادَهُ حَرَّ المحشر، وعذاب النَّارِ. وتابع أنَّ شِدَّةَ الحرّ من الآيات التي يرسلها الله إلى عبادِهِ تَخوِيفًا وذِكْرَى، مَوعِظَة وعِبْرَةً وَمَا تُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخوِيفًا، موضحًا أن السعيد من تزوَّدَ مِن حَرِّ الدُّنيا لحرِ الآخِرَةِ، ومَن صبَرَ على العبادة في الهواجر؛ لينعم بالنعيم المقيم يومَ تُبلَى السَّرائِرُ، وأنَّ ما يُصيب المؤمن فيهِ مِن شَدَّةٍ، وَجَهْدٍ وَإعياءٍ، كلُّهُ مُدَوَّنٌ مكتوب، مقيدٌ محسوب، عند من لا تضيع عنده القربات، ولا تُفَقَدُ عِندَهُ الطَّاعَاتُ بِهِ تُكَفَّرُ السيئات، وتضاعف الحسنات، وتُرفع الدرجات. وأشار إلى أنَّ الأعمال يُضاعَفُ أجرها، ويُزاد ثوابها، وتثقل موازينها، بِقَدْرِ ما قَامَ بِقُلُوبِ أصحابها من نية وإخلاص، وتَجَلُّدِ واصطبار، مبيناً أنه من رحمة الله بعباده أن شرع لهم فيه من الأعمال ما يُطيقون، ولم يُكَلِّفُهُمْ ما يشق عليهم، فعن أبي هريرة، عن النَّبِيِّ، قَالَ: "إِذا اشْتَدَّ الحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ"، متفق عليه، والإبراد بالصَّلاةِ، تأخيرها إلى آخِرِ وقتها، حِينَ يَخِفُ حَرُّ الظهيرة، قبل دخولِ وَقْتِ الَّتِي تليها، ويقاس عليه ما كان من جنسها من العبادات، مما يجوز فيه التأجيل، فمن كان عليه قضاء صيام من رمضان، أو كفارة صيام أو نحوها، جاز له أنْ يَؤخِرَّهُ إِلى أَيامِ الْبَرْدِ، إِذا شَقَّ عَلَيهِ القضاء في الحر، يَدلُّ لذلِكَ حَدِيثُ عائشةَ قَالَتْ: "كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ" متفق عليه، والمبادرة أفضل. وذكر أنَّ التسخط والشَّجَرَ على شِدَّةِ الحر من الاعتراض على قضاء الله وقدره، ومشيئته وإرادته، وأَنَّ مَا يَقَعُ فِي هَذَا الكَوْنِ مِنْ شِيْءٍ، إِلَّا لِحِكْمَةٍ وَمِصْلَحَةِ، وَفَائِدَةٍ ومنفعة، فاتَّقُوا الله واحفظوا قلوبكم وألسنتكم، مما يُنقِصُ إيمانكم، ويخدش توحيدكُم، فإنَّ من تحقيق التَّوحِيدِ الرِّضا والتسليم لأحكامِ اللهِ الشَّرْعِيَّةِ، وَسُننِهِ الكونية.