
إيفان يواس: روسيا لا تريد وقف الحرب وتسعى فقط لتبادل الأسرى
قال إيفان يواس مستشار بالمركز الوطني الأوكراني، إنّ المباحثات التي تُعقد حاليًا في إسطنبول بين الجانب الأوكراني والروسي ليست الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أنها جاءت بعد جولات سابقة في مايو ويونيو الماضيين.
موضوعات مقترحة
وأضاف يواس، في لقاء مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الجولة تتركز أساسًا على ملف تبادل الأسرى، وليس على وقف إطلاق النار.
وتابع، أنّ الجانب الروسي لا يملك نية حقيقية لوقف الحرب، مستدلًا على ذلك بطبيعة الوفد الروسي الذي لا يتمتع بصلاحيات حاسمة لاتخاذ قرارات استراتيجية.
وأردف، أن أوكرانيا كانت تطالب بأن تتم المفاوضات على مستوى الرؤساء، بين زيلينسكي وبوتين، إلا أن موسكو لم تُبدِ تجاوبًا مع هذا المقترح.
وفي رده على سؤال يتعلق بصلاحيات الوفد الأوكراني، أوضح يواس أن أوكرانيا أوفدت سابقًا وفدًا عالي المستوى، على عكس روسيا التي لم ترسل ممثلين على القدر نفسه من المسؤولية.
وأشار إلى أن موسكو لا ترغب في أي نتائج سياسية حقيقية من هذه اللقاءات، في حين أن كييف تسعى للوصول إلى اتفاقات إنسانية تحفظ حقوق الأسرى وتُعيد بعضهم إلى وطنهم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 22 دقائق
- النهار المصرية
ماذا قالت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية عن غزة؟.. مشهد ما بعد نهاية العالم
كشفت صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، من خلال تقرير مصور، حجم الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة، وذلك عبر مجموعة من الصور الجوية النادرة التقطتها في أثناء مشاركتها في إحدى عمليات إنزال المساعدات الإنسانية على القطاع المحاصر، واصفة ما رصدته بأنه «أطلال حضارة قديمة» بعبارات مؤثرة: «تبدو غزة، من الجو، كأنها أطلال حضارة قديمة، فسيفساء من كتلٍ خرسانية وجدران محطّمة، وأحياء متناثرة مليئة بالحفر والأنقاض وطرقات تؤدي إلى اللامكان». ماذا حدث في غزة؟ وأكدت الصحيفة البريطانية أن ما حدث في غزة لم يكن كارثة طبيعية، ولا نتيجة لتقادم الزمن ببطء، مشيرة إلى أن القطاع كان مكانًا يعجّ بالحياة حتى قبل أقل من عامين، رغم كلّ التحديات التي كان سكانها يواجهونها حينها، كانت أسواقها مزدحمة، وشوارعها تعجّ بالأطفال، لكن غزة تلك «اختفت، لا تحت رماد بركاني، ولا طوتها صفحات التاريخ، بل سوّتها بالأرض حملة عسكرية إسرائيلية، خلَّفت وراءها مكانًا يبدو كأنّه مشهد ما بعد نهاية العالم». ورصدت «ذا جارديان» تفاصيل رحلتها، موضحة أن الطائرة حلَّقت فوق أنقاض شمال القطاع ومدينة غزة، التي باتت الآن أرضًا قاحلة من الخرسانة المتداعية والغبار: «المباني تحولت إلى ركام، والطرق امتلأت بالحفر، وأحياء بأكملها سُوِّيت بالأرض»، وتابعت: «من هذا الارتفاع، يكاد يكون من المستحيل رؤية سكان غزة.. وحدها عدسة كاميرا تقريب بحجم يقارب 400 ملم تُمكِّن من تمييز مجموعة صغيرة من الأشخاص يقفون وسط أنقاض هذا المشهد المحطّم، العلامة الوحيدة على الحياة في مكان يبدو غير صالح للسكن تمامًا». سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة مع اقتراب الطائرة من مخيم النصيرات للاجئين، فُتح الباب الخلفي للطائرة، وانزلقت منصات المساعدات إلى الخارج، فيما انفتحت المظلات خلفها وهي تهبط باتجاه الأرض، وفقًا للصحفية التي نقلت المشهد، ونقلت «ذا جارديان» عن بيان للجيش الأردني قوله إنه مع عملية الإنزال الجوي اليوم، تكون القوات المسلحة الأردنية نفذت 140 عملية إنزال جوي، إضافة إلى 293 عملية بالتعاون مع دول أخرى، موصلةً بذلك 325 طنًا من المساعدات إلى غزة منذ استئناف عمليات الإنزال في 27 يوليو. الصحيفة البريطانية أوضحت أيضًا أن هذه الكميات لا تقترب حتى من الحد الأدنى المطلوب، مشيرة إلى تحذير الوكالات الإنسانية من انتشار الجوع بسرعة في أنحاء القطاع، قائلة: «أبعد نحو الجنوب، حلّقت الطائرة فوق دير البلح في وسط القطاع.. وهناك، في منطقة البركة في الأسفل، استشهدت الطفلة يقين حماد، البالغة من العمر 11 عامًا والمعروفة بأنها أصغر مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي في غزة، يوم 22 مايو، بعدما أصابت سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة منزلها». وعلى بعد بضعة كيلومترات، حلّقت الطائرة قرب خان يونس، التي حُوصرت لعدة أشهر من قبل القوات الإسرائيلية، وفي مكان ما في الضواحي الشمالية للمدينة، تقع بقايا منزل الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال التي كانت تعمل في مجمع ناصر الطبي، والتي قُصف منزلها في شهر مايو بينما كانت مناوبة في عملها، فاستشهد زوجها وتسعة من أطفالها العشرة في الهجوم. وأشار جندي على متن الطائرة نحو الأفق الضبابي في الجنوب قائلًا: «هذه رفح هناك في الأسفل»، ووصفتها «ذا جارديان» بأنها «أقصى منطقة جنوبية في غزة، منطقة دُمّرت إلى حد كبير، حيث لقي المئات حتفهم في التزاحم على الغذاء منذ أن تولت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة توزيع المساعدات في مايو الماضي». وعلى بعد بضعة كيلومترات شرقًا، وسط تلال مليئة بالحفر، يقع الموقع الذي ضربت فيه وحدة عسكرية إسرائيلية في 23 مارس قافلة مركبات الطوارئ الفلسطينية، ما أدى إلى استشهاد 15 مسعفًا وعاملًا في الإنقاذ، دُفِنوا لاحقًا في مقبرة جماعية.


النهار المصرية
منذ 22 دقائق
- النهار المصرية
هل يسقط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؟.. دلالات قوية توضح الإجابة
حسم الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موضحاً أن البعض يراهن في ظل الوضع الراهن ومع الخلافات السياسية المنتشرة في المجتمع الإسرائيلي على خلفية حرب غزة على إمكانية سحب الثقة من حكومة نتنياهو من خلال إجراءات برلمانية. أسباب ترجيح سقوط حكومة نتنياهو وقدّم الدكتور أشرف الشرقاوي، العديد من الأسباب التي دفعت البعض للاعتقاد السابق، أولها قضايا الفساد والتي يُمكن أن تُشكل حافزاً قوياً لهذا، ويضاف إليها اعتراض الآلاف من أسر الأسرى الإسرائيليين وداعميها على سياسة الحكومة في المفاوضات مع حماس، وتظاهر الآلاف من أسر قتلى الجيش الاسرائيلي، فضلاً عن التمزق السياسي الذي يسببه قانون التهرب من التجنيد واقالة رئيس الشاباك السابق والمستشارة القانونية للحكومة بإجراءات عير قانونية انتقدتها المحكمة ومحاولة احداث انقلاب قضائي يتيح لليمين الاستمرار في الحكم إلى الأبد. هل تنتهي الحرب على غزة؟ وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية، إن كل أمر من هذه الأمور يُفترض أن يكون مؤثراً في بقاء الحكومة في حد ذاته في الأحوال العادية، ولكن الوضع الحالي في إسرائيل مختلف، إذ تعيش إسرائيل حالة حرب منذ عامين، ويجمع المجتمع الإسرائيلي على ضرورة عدم تغيير الحكومة أثناء الحرب، فالحل الوحيد الذي يتيح تغيير الحكومة في إسرائيل وربما سقوط نتنياهو نهائياً هو ان تنتهي هذه الحرب: "اعتقد ان نتنياهو يسعى لتمديد الحرب إلى أن تنتهي الانتخابات القادمة بعد عام، التي سيكفل له استمرار الحرب أن يفوز فيها"، حيث سيعطيه الناخب صوته لكي لا يتعلل بأن نتيجة الحرب تأثرت بنتيجة الانتخابات، على هذه النقطة بالتحديد يلعب نتنياهو وعليها يجب بناء كل التوقعات الأخرى، مؤكداً أن نتنياهو لن يتوصل لحل يوقف الحرب قبل الانتخابات سوى تحت ضغوط قوية.


النهار المصرية
منذ 22 دقائق
- النهار المصرية
هل حان الوقت لإعادة انخراط سوريا مع روسيا؟.. باحث يوضح التفاصيل
قدمّ الدكتور فادي حيلاني، باحث في المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، تحليلاً حول أهمية تصويب مسار الحوار الوطني في الإدارة السورية الجديدة، في أعقاب زيارة الوفد الأمريكي إلى دمشق، حيث أكّد ضرورة أن تعيد الحكومة السورية تقييم مقارباتها الدبلوماسية في ظل تزايد التحديات الداخلية والخارجية، لا سيّما في ضوء توغّل إسرائيل المتكرر في الأراضي السورية وتغير واضح في المزاج الأمريكي حول التعامل مع دمشق. شرعية وقوة أي حكومة تأتي من الداخل وشدد الدكتور فادي حيلاني، في تحليله، على أن شرعية وقوة أي حكومة تأتي من الداخل أولاً لذا فإن سوريا في حاجة مُلحة لتصويب مسار الحوار الوطني الذي افتقر إلى الجدية والتمثيل، ومراجعة الإعلان الدستوري، وضرورة التروّي في إعادة الانخراط مع روسيا الذي لا يخدم المصلحة السورية العليا> وأكد على ضرورة وجوب اعتماد قدر أعلى من الشفافية مع الشعب السوري، خاصة فيما يتعلق بنتائج اللقاءات والمفاوضات، سواء مع الروس أو الإسرائيليين. إذ لاتزال الفرصة سانحة أمام الإدارة السورية لأن تأخذ خطوة إلى الوراء، لإعادة تقييم شاملة لاستراتيجياتها الداخلية والخارجية، بما يؤسّس لمرحلة جديدة قوامها الشفافية، والمساءلة، والشراكة الوطنية الحقيقية، ويضمن استعادة القرار السيادي على أسس تعكس مصالح الشعب لا توازنات الخارج.