
استطلاع معاريف: تراجع تاريخي لتحالف نتنياهو
تل أبيب- معا- أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بالتعاون مع معهد "لازار للأبحاث" وشركة "Panel4All"، ونُشرت نتائجه اليوم الجمعة، تراجع ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أدنى مستوى له هذا العام، مسجلًا 48 مقعدًا فقط، في مقابل 62 مقعدًا للمعارضة، وهي أغلبية تتيح لها تشكيل حكومة دون الحاجة للأحزاب العربية.
وجاء هذا التراجع على خلفية سقوط صاروخ في مطار بن غوريون، وتعليق غالبية شركات الطيران الأجنبية رحلاتها، وإرسال عشرات آلاف أوامر الاستدعاء الاحتياطي استعدادًا لتصعيد القتال في قطاع غزة، إضافة إلى أزمة الأسرى.
وأشار الاستطلاع إلى أن حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو حصل على 23 مقعدًا (مقارنة بـ21 في الاستطلاع السابق)، بينما حصل حزب "إسرائيل بيتنا" على 17 مقعدًا (16 سابقًا)، و"المعسكر الرسمي" على 16 مقعدًا (16 سابقًا)، وحزب "الديمقراطيين" على 16 مقعدًا (15 سابقًا)، و"يش عتيد" على 13 مقعدًا (13 سابقًا)، و"عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد (9 سابقًا)، و"شاس" على 9 مقاعد (9 سابقًا)، و"يهودية التوراة" على 7 مقاعد (7 سابقًا)، و"حداش–تعال" على 5 مقاعد (5 سابقًا)، و"القائمة العربية الموحدة" على 5 مقاعد (5 سابقًا)، فيما لم يتجاوز حزبا "بلد" (1.9%) و"الصهيونية الدينية" (2.3%) نسبة الحسم.
ووفقًا للاستطلاع، فإن كتلة الائتلاف الحكومي الحالي حصلت على 48 مقعدًا (مقابل 50 في الاستطلاع السابق)، بينما حصدت المعارضة 62 مقعدًا (60 سابقًا)، فيما حصلت الأحزاب العربية مجتمعة على 10 مقاعد.
**سيناريو افتراضي**
وفي سيناريو افتراضي يتضمن دخول حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت إلى السباق الانتخابي، حصل الحزب على 24 مقعدًا (مقارنة بـ26 سابقًا)، بينما حصل "الليكود" على 21 مقعدًا (19)، و"الديمقراطيين" على 11 مقعدًا (11)، و"إسرائيل بيتنا" على 10 مقاعد (11)، و"يش عتيد" على 10 مقاعد (10)، و"عوتسما يهوديت" على 9 مقاعد (9)، و"شاس" على 9 مقاعد (9)، و"المعسكر الرسمي" على 9 مقاعد (8)، و"يهودية التوراة" على 7 مقاعد (7)، و"حداش–تعال" على 5 مقاعد (5)، و"القائمة الموحدة" على 5 مقاعد (5)، بينما لم يتجاوز حزبا "بلد" (2%) و"الصهيونية الدينية" (1.8%) نسبة الحسم.
وفي هذا السيناريو، يحصل ائتلاف نتنياهو على 46 مقعدًا (44 في الاستطلاع السابق)، بينما تحافظ المعارضة بقيادة بينيت على أغلبية 64 مقعدًا (66 سابقًا)، وتبقى الأحزاب العربية عند 10 مقاعد.
عند سؤال المستطلعين عن الطريقة المناسبة للتعامل مع أزمة التجنيد، أجاب 47% بأن الحل هو إرسال أوامر الاستدعاء لكل من ينطبق عليه قانون التجنيد، كما أوصى رئيس الأركان، بينما رأى 40% أن الحل هو سن قانون تجنيد تدريجي يشمل الحريديم، وقال 13% إنهم لا يعرفون.
كما أظهر الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين (58%) يدعمون إضراب المعلمين، مقابل 30% يعارضونه، و12% ليس لديهم رأي.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري يومي 7 و8 مايو/أيار، 500 مشارك يمثلون عينة تمثيلية للسكان البالغين في إسرائيل من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب، بهامش خطأ أقصى بلغ 4.4%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
نتنياهو : إسرائيل تقبل رؤية ترامب
بيت لحم -معا- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تقبل رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحث جميع القادة الأوروبيين على أن يحذوا حذوها. وأضاف أن الحرب يمكن أن تنتهي إذا تم إطلاق سراح المحتجزين وألقت حركة حماس سلاحها وتم نفي قادتها وعزل غزة على حد قوله.


قدس نت
منذ يوم واحد
- قدس نت
كيف خدعت إسرائيل العالم بإعلان إدخال المساعدات إلى غزة؟
في مشهد دعائي بامتياز، أعلنت إسرائيل إدخال "مساعدات إنسانية" إلى قطاع غزة، مروّجة أمام وسائل الإعلام العالمية لما بدا وكأنه بادرة إنسانية لإنقاذ سكان القطاع من المجاعة. لكن خلف هذه الصورة المصطنعة، تتكشف خديعة مدروسة، تهدف لامتصاص الغضب الدولي المتصاعد، وشراء الوقت السياسي، دون أن تغيّر شيئًا من الواقع الكارثي في الميدان. خمس شاحنات فقط الجيش الإسرائيلي أعلن رسميًا أن خمس شاحنات محملة بمساعدات غذائية للأطفال دخلت غزة عبر المعابر بعد "فحص أمني دقيق". وقدمت الحكومة الإسرائيلية المشهد على أنه انفراجة إنسانية، بينما تصف الأمم المتحدة الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة" تهدد أكثر من مليوني شخص بالمجاعة. المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس قال بوضوح إن ما يحدث هو "منع متعمد" لدخول المساعدات، وإن الأطنان من الإغاثة العاجلة متوقفة على بعد دقائق من القطاع، نتيجة القيود الإسرائيلية. ضغوط دبلوماسية كشفت الوجه الحقيقي الإعلان الإسرائيلي عن إدخال المساعدات جاء بعد ضغوط دولية متزايدة، لا سيما من فرنسا، بريطانيا، والولايات المتحدة. وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن القرار جاء "لتفادي المجاعة لأسباب دبلوماسية"، وليس بسبب شعور بالمسؤولية. وفي الخلفية، ألغى نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس زيارة كانت مقررة لتل أبيب خشية أن تُفهم كدعم أميركي لتوسيع العدوان. كما نقلت مصادر أميركية أن واشنطن طلبت من إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لتجنب انفجار سياسي أكبر، خاصة مع التحرك الأوروبي المتزايد في هذا الاتجاه. خمس شاحنات تغطي على الحصار بينما يحتفي الإعلام الإسرائيلي بإدخال خمس شاحنات، تكشف بيانات الأمم المتحدة أن هناك خطة لوجستية جاهزة لإدخال أكثر من 8,900 شاحنة، متوقفة بفعل الحصار. وتشمل الخطة مساعدات غذائية، دوائية، ومستلزمات معيشية، مع آليات رقابة دقيقة باستخدام رموز QR وتوزيع جغرافي شامل. الأمم المتحدة أكدت أن ما تسمح به إسرائيل لا يكفي لتغطية 1% من الاحتياجات الفعلية، مطالبة برفع الحصار والسماح بدخول البضائع التجارية، وليس فقط المساعدات الطارئة. إعلان دعائي... وواقع دموي في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه إسرائيل دخول المساعدات، كثفت غاراتها الجوية على غزة، وقتلت أكثر من 80 مدنيًا، وواصلت عمليات التهجير والإخلاء القسري. كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن نقل خمس فرق قتالية للسيطرة على مزيد من المناطق داخل القطاع. احتلال يختبئ خلف شاحنة ما يحدث هو أن إسرائيل تستخدم ملف المساعدات لتجميل صورتها أمام العالم، في الوقت الذي تُبقي فيه الحصار مشددًا، والمعابر مغلقة، والناس يموتون جوعًا ومرضًا. وبينما سمحت بدخول خمس شاحنات، ترفض إدخال آلاف أخرى جاهزة، وتضع العراقيل أمام عمل المنظمات الدولية. من جانبهم، وصف المتظاهرون الأوروبيون أمام معبر رفح ما يحدث بأنه "مجزرة بغطاء دولي"، مؤكدين أن أوروبا "لا تفعل ما يكفي"، وطالبوا بفرض حظر سلاح على إسرائيل ووقف التعاون الاقتصادي مع المستوطنات. خداع إعلامي ومأساة إنسانية مستمرة في النهاية، تظهر خدعة إسرائيل في المساعدات كجزء من لعبة دعائية، هدفها نزع الضغط السياسي، دون التراجع عن سياسة العقاب الجماعي. والمطلوب اليوم ليس دخول شاحنة أو خمس، بل رفع الحصار الكامل، ووقف العدوان، وضمان التدفق الحر للغذاء والدواء والكرامة.


معا الاخبارية
منذ يوم واحد
- معا الاخبارية
"القسام" تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين بكمين غرب بيت لاهيا
غزة- معا- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين باستهداف 3 آليات للجيش في كمين مركب غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم الجمعة الماضي. وفي بيان قال كتائب القسلم، إن "مجاهدي القسام أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال يوم الجمعة الماضي، تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع". وكشف البيان أن "المجاهدين قاموا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي "شواظ" وقذيفة "تاندوم" ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح"، مؤكدا أن "المجاهدين رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الأحد، أنه بدأ عملية عسكرية برية ضمن عملية "عربات جدعون" وسيواصل العمل حتى يكسر قدرة حماس القتالية. وأعلن اليوم أنه استهدف خلال الساعات الأخيرة أكثر من 160 هدفا في مختلف مناطق القطاع. يأتي ذلك، بينما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن "إسرائيل ستسيطر على كامل مناطق القطاع"، في وقت قال وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش إننا "نتجه إلى احتلال كامل لقطاع غزة بعد أن حولناه إلى مكان مدمر غير صالح للعيش، ونقوم بتدمير كل ما تبقى من قطاع غزة وجيشنا لا يترك حجرا على حجر".