
المخططات الإسرائيلية للهجوم على غزة بين الموافقة والتمدد
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن هذه الخطة المركزية تعد الثالثة التي يقدمها رئيس الأركان، بعدما رفض نتنياهو والكابينت خطتين سابقتين لاعتبارات تتعلق بتوسيع نطاق العمليات وشموليتها، لافتا إلى أن نتنياهو يصر على توسيع الخطة لتشمل استدعاء أكثر من 100 ألف جندي احتياط للقوات النظامية، وإجراء عمليات هدم واسعة تشبه تجربة بيت حانون، مع فتح معبر نتسريم لتسهيل نزوح السكان الجنوبيين، رغم اعتراض رئيس الأركان على الخطة بسبب الخسائر المتوقعة وتعقيدات تنفيذها في مدينة غزة المكتظة.
وتابعت أن مدينة غزة تحتوي على أكثر من مليون ومئتي ألف نسمة بين سكان أصليين ونازحين، مما يجعل أي عملية عسكرية واسعة معقدة وخطيرة، خصوصًا مع استعادة حركة حماس لقواتها العسكرية وتحصينها داخل المدينة، ما يزيد من صعوبة العملية ويزيد من احتمال تكبد جيش الاحتلال خسائر كبيرة. ومن المتوقع أن تكشف المشاورات الأمنية المقبلة عن تفاصيل إضافية وقرار نهائي بشأن اعتماد هذه الخطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
كيف تقف مصر أمام مخطط التطهير العرقى فى غزة وتمنع تكرار النكبة الفلسطينية؟
كشف المحلل الأمريكي جيفري ديفيد ساكس عن المخطط الحقيقي لإسرائيل في قطاع غزة، مؤكدًا أنه يقوم على التطهير العرقي والقتل الممنهج للسكان الفلسطينيين، وهو ما يصرح به المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية علنًا. وأوضح ساكس أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تقف بوضوح ضد هذا المخطط، وترفض بشكل قاطع أي عملية تهجير جماعي جديدة للفلسطينيين. وأشار ساكس إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تساءل في وقت سابق: "لماذا لا يذهبون إلى الأردن أو مصر؟"، ليرد عليه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قائلًا: "هذه فكرة رائعة"، في إشارة إلى أن التهجير كان جزءًا من الخطة الإسرائيلية منذ البداية، وهو ما يعد جريمة حرب كبرى بموجب القانون الدولي. وأكد ساكس أن القاهرة ردت بحزم على هذه الطروحات، قائلة: "مستحيل، لن نقبل بما يسميه العرب النكبة"، في إشارة إلى كارثة التهجير الجماعي للفلسطينيين التي وقعت عامي 1947 و1948 على يد الجماعات الصهيونية المسلحة مع قيام دولة إسرائيل.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
"التوجيه السرى PSD-11".. كيف غير أوباما سياسة واشنطن ومهد لتمكين الإخوان؟
في جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي، دعا الدبلوماسي الأمريكي بيت هوكسترا إلى فتح تحقيق معمق حول ما يعرف بـ "التوجيه الرئاسي للدراسات رقم 11" (PSD-11)، وهو وثيقة صادرة عن الإدارة الأمريكية خلال عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، لا تزال سرية حتى اليوم رغم تسرب معلومات عنها لوسائل الإعلام. وبحسب هوكسترا، فإن هذا التوجيه غير بشكل جذري نهج الولايات المتحدة تجاه العالم الإسلامي، بعدما كانت الإدارات الجمهورية والديمقراطية السابقة تضع الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط كأولوية. وأشار إلى أنه في عامي 2010 و2011، قررت إدارة أوباما مراجعة هذه السياسة. الصحفي ديفيد إجناتيوس، في مقال بـ"واشنطن بوست" آنذاك، نقل عن أحد مسؤولي البيت الأبيض قوله إن هذه الاستراتيجية قد تنطوي على مخاطر، إذ تبنت واشنطن نهجًا يقوم على التعامل مع عناصر الإصلاح، وهو ما فتح المجال أمام دعم منظمات مثل جماعة الإخوان المسلمين وجماعات جهادية متطرفة أخرى، خاصة في مصر، وهو ما اعتبره هوكسترا "اختيارًا غير حكيم". وتشير جلسات الكونجرس إلى أن التوجيه الرئاسي PSD-11 كان جزءًا من مخطط أمريكي سري لتمكين الإخوان المسلمين في مصر، في إطار إعادة رسم سياسات واشنطن بالمنطقة.


اليوم السابع
منذ 36 دقائق
- اليوم السابع
رئيس حزب الوعي: أحلام إسرائيل الكبرى مخططات توسعية مرفوضة وأطماع قديمة
أكد الدكتور باسل عادل، رئيس حزب الوعي ، أن ما تسعى إليه إسرائيل من توسع في المنطقة، تحت ما يسمى بـ"حلم إسرائيل الكبرى"، ليس إلا أوهامًا وأطماعًا قديمة عفا عليها الزمن، مشيرًا إلى أن وجود الكيان الصهيوني في المنطقة العربية جاء كجسم غريب بفعل وعد بلفور، الأمر الذي فتح المجال لأحلام غير مشروعة تطارد قادته من أجل التوسع على حساب دول المنطقة وأصحاب الحق التاريخي والجغرافي. وشدد عادل في تصريح لـ"اليوم السابع " ، على إدانته القاطعة لأحلام إسرائيل التوسعية، ورفضه ل"حرب الإبادة القذرة" ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، واستمرار سياسات الاحتلال والتوسع في غزة ودفع الفلسطينيين للنزوح نحو معبر رفح. وأكد رئيس حزب الوعي دعمه الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي في سياساته الصلبة لمواجهة الكيان المحتل والتصدي لكافة أشكال الجرائم الإسرائيلية، داعيًا المجتمع الدولي إلى استعادة أدوات العدالة الناجزة، وردع إسرائيل التوسعية، وإجبارها على احترام الحدود الدولية وسيادة الدول، والتوقف عن الأحلام الاستعمارية.