
بطولة الموروث للألعاب الشعبية تتواصل بنجاح في متحف البريد
وشهدت البطولة منذ انطلاقها مشاركة أكثر من 250 لاعبًا من مختلف الأعمار، يتنافسون ضمن مجموعة من الألعاب التقليدية التي تعبّر عن الموروث الثقافي لمملكة البحرين.
وثمّنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي الروح الإيجابية العالية التي أظهرها المشاركون، والتعاون اللافت الذي أبدوه مع اللجنة المنظمة منذ اليوم الأول لانطلاق البطولة، مما أسهم في تيسير تنظيم الفعاليات، وخلق أجواء تنافسية يسودها الاحترام والروح الرياضية. وقد حرصت اللجنة المنظمة على تنويع أساليب المنافسة، حيث اعتمدت نظام المجموعات في بعض الألعاب بحيث يتأهل المشاركون للأدوار الإقصائية بدءًا من ثمن النهائي ثم ربع النهائي، فمباريات نصف النهائي والنهائي، فيما تطبق قاعدة خروج المغلوب مباشرة في ألعاب أخرى، مما أضفى طابعًا من الإثارة والحماس على مجريات البطولة.
وأكدت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي على ضرورة التزام جميع اللاعبين والفرق المشاركة بالقوانين المنظمة للبطولة، مع التشديد بشكل خاص على أهمية ارتداء الزي البحريني التقليدي، والتقيد بمواعيد المواجهات المحددة دون تأخير.
وأوضحت اللجنة أن أي مخالفة في الزي أو التأخير عن الموعد المحدد سيُعتبر بمثابة انسحاب رسمي يؤدي إلى احتساب الفريق أو اللاعب خاسرًا، وذلك التزامًا باللوائح التي أُعلنت مع بداية البطولة.
وأكدت اللجنة أيضا أن البطولة تهدف إلى تقديم تجربة رياضية تراثية تحترم القيم الأصيلة للموروث الشعبي البحريني، لافتة إلى أن احترام النظام والالتزام بالتعليمات والزي الرسمي هو جزء لا يتجزأ من إنجاح هذا الحدث المميز.
وتأتي بطولة الموروث للألعاب الشعبية ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها اللجنة بهدف تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم التراثية في نفوس الأجيال الجديدة.
وتسعى اللجنة عبر هذه البطولات إلى إحياء الألعاب الشعبية التي شكّلت جزءًا من الذاكرة الجماعية للمجتمع البحريني، وإبرازها في صورة عصرية منظمة تليق بمكانة مملكة البحرين كمركز ثقافي وحضاري.
وتشمل البطولة، التي انطلقت 27 أبريل الحالي وتستمر حتى 7 مايو المقبل، عددًا من الألعاب الشعبية البحرينية التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الأجيال، وهي: "الدامة"، "الدومنة"، "الكيرم الزوجي"، "الكوت 6"، و"الهاند".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
25 يوليو انطلاق فعالية 'سباح الموروث'
تواصل اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي استعداداتها الجادة لانطلاق النسخة الثامنة والأضخم من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري الذي يبدأ يوم 25 يوليو الجاري من خلال تنظيم فعالية 'سباح الموروث' التي تُعد إحدى أبرز المسابقات في الموسم. وقال السيد أحمد الشملان نائب رئيس موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري إن 'سباح الموروث' هي مسابقة مخصصة للسباحة في المياه البحرية المفتوحة، حيث تقام في أجواء بحرية مفتوحة تعكس الطابع التقليدي للرياضات الشعبية المرتبطة بالبيئة البحرية البحرينية. وأكد أن المسابقة تشهد إقبالًا متزايدًا من المشاركين، معتبرًا أن هذا الإقبال يشكل مؤشرًا واضحًا على حجم التفاعل المجتمعي الكبير مع أنشطة الموسم، ويعكس في الوقت ذاته الاهتمام المتنامي بإحياء الموروث البحري البحريني من خلال أساليب عصرية وجاذبة تتناسب مع تطلعات مختلف الفئات. وأضاف: 'نتطلع إلى تقديم تجربة رياضية بحرية تعكس خصوصية مملكتنا وهويتنا الوطنية، ونسعى لأن تكون هذه المسابقة انطلاقة متميزة لموسم يحمل الكثير من التنوع والتشويق في فعالياته القادمة'. ويُعد موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري إحدى المبادرات الرائدة التي أطلقتها اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة. وقد حقق الموسم في جميع نسخه السابقة نجاحًا لافتًا، حيث استقطب أكثر من 15 ألف مشارك من مختلف الفئات، وساهم في ترسيخ مفاهيم الانتماء للموروث الوطني وتعزيز ثقافة الرياضات التقليدية لدى الأجيال الجديدة. ويمتد الموسم الثامن هذا العام من 25 يوليو وحتى منتصف شهر نوفمبر المقبل، ويتضمن مجموعة واسعة من المسابقات والفعاليات التي تعكس غنى البيئة البحرية للمملكة، من بينها سباقات التجديف الشعبي، ومسابقة صيد الأسماك، ومسابقة النهام التي يشارك فيها الأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي. ودعت اللجنة المنظمة الراغبين في المشاركة بمسابقة 'سباح الموروث' إلى الإسراع في التسجيل عبر موقع اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي الإلكتروني، مؤكدة حرصها على تطبيق أعلى معايير السلامة والتنظيم بما يضمن تجربة مميزة وآمنة لجميع المشاركين.


البلاد البحرينية
١٣-٠٧-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
"الموروث الشعبي" تعلن عن برنامج موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري
أعلنت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي عن برنامج النسخة الثامنة والأضخم من موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، الذي ينطلق رسميًا في 25 يوليو الجاري، ويستمر حتى منتصف نوفمبر المقبل، وسط ترتيبات تنظيمية وفنية مكثفة تهدف إلى تقديم نسخة استثنائية تحتفي بالإرث البحري البحريني الأصيل. ويأتي الموسم هذا العام ببرنامج حافل يضم مجموعة واسعة من المسابقات والفعاليات الرياضية والثقافية التي تكرس مكانة البحرين كوجهة رائدة في الحفاظ على الموروث البحري وتفعيله، حيث يشهد توسعًا لافتًا في حجم المشاركة الخليجية، بعد فتح الباب رسميًا للأشقاء من دول مجلس التعاون للمنافسة في عدد من الفعاليات، ما يعزز من الطابع الإقليمي للحدث. وفي هذا الإطار، أكد السيد محمد مبارك الرميحي رئيس موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري أن جميع التحضيرات شارفت على الاكتمال، مشيرًا إلى أن الموسم الحالي سيكون الأضخم منذ انطلاق هذه الفعالية الوطنية المهمة. وقال: "نستعد لتقديم موسم استثنائي يجمع بين أصالة الموروث وحماس الرياضة الشعبية، بما يليق باسم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ويعكس حرص مملكة البحرين على صون تراثها البحري وتعزيزه في وجدان الأجيال القادمة". وأضاف أن اللجنة المنظمة تعمل على تنفيذ البرنامج الكامل للموسم وفق أعلى المعايير، بالتعاون مع مختلف الجهات الداعمة، وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من السيد خليفة بن عبدالله القعود رئيس اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي. ويتضمن برنامج الموسم لهذا العام مسابقات تراثية بارزة، من بينها السباحة في المياه المفتوحة، ومسابقة الهير (استخراج المحار)، وكتم النفس، إلى جانب مسابقة النهّام التي تستعرض فن الصوت البحري وتقام للمرة الأولى داخل استوديوهات وزارة الإعلام بمشاركة خليجية مفتوحة. كما يشهد الموسم تنظيم سباقات التجديف الشعبي التي تعد من أبرز فعاليات الموسم، وتشمل أشواطًا على كأس جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وأشواطًا تحمل أسماء سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك التقليدية التي تحاكي طرق الصيد القديمة، ومسيرة القوارب التراثية التي تختتم بها الفعاليات وتبرز جمال التمازج بين الماضي والحاضر. وتعكس هذه النسخة من الموسم النجاح المتراكم للمواسم السابقة التي شهدت مشاركة أكثر من 15 ألف شخص، وتكرس الرؤية الوطنية الهادفة إلى تحويل رياضات الموروث البحري إلى منصة تفاعلية ثقافية ورياضية واجتماعية تجمع المواطنين والمقيمين وأبناء الخليج تحت راية التراث المشترك.


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
اختتام بطولة الموروث للألعاب الشعبية وسط تفاعل واسع
أسدلت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي الستار على بطولة الموروث للألعاب الشعبية التي أقيمت بمتحف البريد بمنطقة باب البحرين في قلب العاصمة المنامة، وسط أجواء مفعمة بالحماس والانتماء لتراث الأجداد، وبمشاركة واسعة من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، حيث استمرت فعاليات البطولة حتى مساء الأربعاء، وشهدت حضورًا لافتًا من المشاركين والزوار. وجاء تنظيم البطولة في إطار جهود اللجنة للحفاظ على التراث البحريني الأصيل، وتعزيز حضور الألعاب الشعبية في الوعي المجتمعي، من خلال تحويل هذه المنافسات إلى تظاهرة ثقافية ورياضية تعكس الهوية الوطنية وتعيد للأذهان أجواء اللعب الجماعي والتواصل الاجتماعي في الأحياء القديمة والأسواق الشعبية. وقد شهدت المسابقات تنظيمًا مميزًا وتنافسًا رياضيًا شريفًا بين المشاركين، ما أضفى على الحدث بُعدًا تنافسيًا ممتعًا وذا طابع وطني. وعلى مستوى النتائج، أسفرت المنافسات عن فوز عدد من المشاركين والفرق في مختلف الألعاب، حيث أحرز اللاعبون أحمد علي حسن، وسلمان حسين، ويوسف أحمد راشد المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة "الهاند"، وهي من الألعاب التي شهدت تفاعلاً كبيرًا من الحضور. وفي لعبة "الدومنة"، توّج كل من حسين علي عباس، السيد حسين شبر هاشم، وفيصل علي عبدالله، بعد أداء مميز استحقوا عليه الفوز بالمراكز الأولى. أما في منافسات "الكوت 6"، فكانت الغلبة لفريق "الأبطال" المكوّن من مبارك الفاضل، راشد البنعلي، وعبدالله البنعلي، فيما جاء فريق "مدينة عيسى" في المركز الثاني بقيادة عباس العرادي، حسين سلمان، وإبراهيم عبدالعزيز. أما المركز الثالث فكان من نصيب فريق " المكوّن من محمد الحنفي، عبدالعزيز الذوادي، وإبراهيم الدوسري. وفي لعبة "الكيرم" الزوجي، فاز بالمركز الأول الثنائي سلمان مكي وعبدالله عبدالمنعم (فريق ريكي)، فيما جاء في المركز الثاني الثنائي حسن علي محمد وأحمد حسن (فريق فولاذ)، واحتل المركز الثالث فريق أحمد جاسم أحمد ومحمود حسين إبراهيم (فريق النمر). وأكدت اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي أن هذه البطولة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى صون الموروث الشعبي البحريني من الاندثار، من خلال إعادة إحيائه وتقديمه بصيغة تنافسية تجذب الأجيال الجديدة، مع المحافظة على روح اللعب الجماعي والألفة الاجتماعية التي ميّزت المجتمعات الخليجية عبر الزمن. وفي ختام البطولة، أعربت اللجنة عن شكرها وتقديرها لكل من أسهم في إنجاح الحدث من منظمين ومشاركين ومتطوعين، مؤكدة استمرارها في تنظيم المزيد من الفعاليات التراثية التي تسهم في ترسيخ الهوية الوطنية وتُبقي الألعاب الشعبية حيّة في ذاكرة المجتمع البحريني.