logo
«برسيد» تُزيّن السماء بـ100 شهاب في الساعة

«برسيد» تُزيّن السماء بـ100 شهاب في الساعة

الشرق الأوسطمنذ 2 أيام
بلغت زخات شهب «برسيد» المُبهرة ذروتها مساء الثلاثاء، مما أتاح إمكان رصد 60 شهاباً في الساعة الواحدة، إلى جانب تقديرات تصل إلى 100 شهاب من مواقع معيّنة، وفق علماء فلك ألمان.
ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أوضح مرصد «روديفيش» في شرق البلاد، أنّ ضوء القمر الساطع تسبَّب في إعاقة أجواء المُشاهدة، حيث ارتفع القمر شبه المُكتمل فيما كانت الشهب تقترب من الأرض.
شهب «برسيد» تخترق السماء بخطوط ساحرة (د.ب.أ)
يُشار إلى أنّ شهب «برسيد» عبارة عن حطام من المذنب «109 بي/سويفت-تاتل»، الذي تمرّ به الأرض في مدار دورانها حول الشمس. وتحترق جزيئات الغبار عند دخولها الغلاف الجوّي لكوكب الأرض، فيصدر عنها خطوط ضوئية ساطعة.
وتُعدّ شهب «برسيد» المُبهرة التي تتحرك بسرعة تُقدَّر بنحو 60 كيلومتراً في الثانية، من أسرع الشهب، وعادة ما تتحلَّل تماماً. وتجذب هذه الظاهرة السماوية أنظار المولعين بالفلك حول العالم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عين ساطعة تنظرُ إلى الأرض.. صورة من الفضاء تحير العلماء
عين ساطعة تنظرُ إلى الأرض.. صورة من الفضاء تحير العلماء

العربية

timeمنذ يوم واحد

  • العربية

عين ساطعة تنظرُ إلى الأرض.. صورة من الفضاء تحير العلماء

رصد علماء فلك ظاهرة كونية مذهلة تشبه "عين ساورون"، من سلسلة أفلام "سيد الخواتم" (Lord of rings)، وهي تظهر كنفاث ضخم من البلازما والطاقة يتجه مباشرة نحو الأرض من عمق الفضاء. وبحسب دراسة نُشرت في دورية Astronomy & Astrophysics، فإن هذا النفاث، وهو نوع من المجرات يدعمه ثقب أسود فائق الكتلة، ويعد واحدا من ألمع المصادر في السماء رغم بعده بمليارات السنين الضوئية. كما يعتقد الباحثون أن اكتشاف هذا النفاث ساعد على حل لغز كوني دام لعقود، وفق ما نشر موقع "ديلي ميل". "النفاث الكوني" فقد أربك هذا "البلازار" علماء الفلك لفترة طويلة، إذ بدا أن النفاث الكوني يتحرك ببطء رغم كونه أحد ألمع المصادر للطاقة العالية من أشعة غاما والنيوترينوهات الكونية. هذا التناقض تحدى الاعتقاد السائد بأن النفاثات الأسرع فقط هي القادرة على إنتاج مثل هذا الوهج الاستثنائي. وباستخدام 15 سنة من الملاحظات الراديوية فائقة الدقة عبر "مصفوفة القاعدة الطويلة جدا"، وهي نظام مكوّن من 10 تلسكوبات راديوية، تمكن الباحثون من تجميع صورة دقيقة للنفاث. وكشفت الصورة ظاهرة تُعرف باسم "النفاث الكوني"، وهو تيار قوي للغاية من البلازما والطاقة يُطلق من الأجرام السماوية. بدوره قال المؤلف الرئيسي يوري كوفاليف من معهد ماكس بلانك لرصد الراديو: "عندما أعدنا بناء الصورة، بدت مذهلة للغاية. لم نرَ شيئا مماثلا لها من قبل، مجال مغناطيسي توريدي شبه مثالي مع نفاث موجه مباشرة نحونا". يتحرك ببطئ ونظراً لأن النفاث موجه تقريبا في اتجاه الأرض، فإن الإشعاعات الراديوية عالية الطاقة تتضخّم بشكل كبير. وذكر المؤلف المشارك جاك ليفينغستون: "هذا التوافق يؤدي إلى زيادة السطوع بمقدار 30 مرة أو أكثر. وفي الوقت نفسه، يبدو أن النفاث يتحرك ببطء بسبب تأثيرات الإسقاط – وهو خداع بصري كلاسيكي". أتاح هذا المنظر المباشر للعلماء فرصة نادرة للنظر مباشرة إلى قلب نفاث البلازار، حيث ساعدت الإشارات الراديوية الفريق في رسم خريطة لبنية المجال المغناطيسي للنفاث، وكشفت النتائج أنه على الأرجح حلزوني الشكل (لولبي) أو توريدي (على شكل كعكة دونات). ويعتقد الباحثون أن هذه البنية تلعب دورا رئيسيا في تسريع الجسيمات إلى طاقات قصوى.

لأول مرة.. علماء الفلك يرصدون جسراً من النجوم في عملية «سرقة كونية»
لأول مرة.. علماء الفلك يرصدون جسراً من النجوم في عملية «سرقة كونية»

عكاظ

timeمنذ يوم واحد

  • عكاظ

لأول مرة.. علماء الفلك يرصدون جسراً من النجوم في عملية «سرقة كونية»

رصد علماء الفلك جسراً ضوئياً هائلاً بطول مليون سنة ضوئية يربط بين مجرتين في مجموعة Abell 3667، على بُعد نحو 700 مليون سنة ضوئية من الأرض، في مشهد يُظهر عملية نقل بطيئة للنجوم من مجرة إلى أخرى. الدراسة، المنشورة في مجلة The Astrophysical Journal، وصفت الاكتشاف بأنه المرة الأولى التي يُعثر فيها على هيكل بهذا الحجم في مجموعة مجرات محلية. تم الكشف عن الجسر، المكوّن من نجوم شاردة انفصلت عن مجرة بفعل قوى الجاذبية الناتجة عن اندماج المجرات، عبر دمج 28 ساعة من الملاحظات الملتقطة على مدى سنوات باستخدام كاميرا الطاقة المظلمة في تشيلي. ويربط الجسر بين المجرة القرصية IC 4965 ومجرة قنديل البحر JO171، التي تُفقد غازها ونجومها أثناء تغلغلها في العنقود، تاركة ذيولاً مضيئة خلفها. ويُعد هذا الضوء الخافت دليلاً مهماً، إذ إن توزيعه يُحاكي توزيع المادة المظلمة، ما يمنح الباحثين أداة غير مباشرة لرسم خريطة لما لا يمكن رؤيته. كما يُمثل الجسر «سجلّ جريمة جاذبية» يوثق أحداث الاصطدام ومراحله. ويتوقع العلماء أن يساهم مرصد فيرا سي. روبين، المقرر تشغيله خلال عام أو عامين، في اكتشاف المزيد من هذه الظواهر النادرة، حيث تبقى مشاهدة المجرات متلبسة بسرقة نجوم بعضها البعض أمراً غير معتاد في علم الفلك. أخبار ذات صلة

«برسيد» تُزيّن السماء بـ100 شهاب في الساعة
«برسيد» تُزيّن السماء بـ100 شهاب في الساعة

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الأوسط

«برسيد» تُزيّن السماء بـ100 شهاب في الساعة

بلغت زخات شهب «برسيد» المُبهرة ذروتها مساء الثلاثاء، مما أتاح إمكان رصد 60 شهاباً في الساعة الواحدة، إلى جانب تقديرات تصل إلى 100 شهاب من مواقع معيّنة، وفق علماء فلك ألمان. ووفق «وكالة الأنباء الألمانية»، أوضح مرصد «روديفيش» في شرق البلاد، أنّ ضوء القمر الساطع تسبَّب في إعاقة أجواء المُشاهدة، حيث ارتفع القمر شبه المُكتمل فيما كانت الشهب تقترب من الأرض. شهب «برسيد» تخترق السماء بخطوط ساحرة (د.ب.أ) يُشار إلى أنّ شهب «برسيد» عبارة عن حطام من المذنب «109 بي/سويفت-تاتل»، الذي تمرّ به الأرض في مدار دورانها حول الشمس. وتحترق جزيئات الغبار عند دخولها الغلاف الجوّي لكوكب الأرض، فيصدر عنها خطوط ضوئية ساطعة. وتُعدّ شهب «برسيد» المُبهرة التي تتحرك بسرعة تُقدَّر بنحو 60 كيلومتراً في الثانية، من أسرع الشهب، وعادة ما تتحلَّل تماماً. وتجذب هذه الظاهرة السماوية أنظار المولعين بالفلك حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store