
«التطبيقي» تتجه لتدشين التطبيق الذكي «شات الطلابي» قريباً
وأوضحت المصادر أن التطبيق جاهز من الناحية الفنية، لكن فرق العمل المختصة تعمل حالياً على إجراء فحوص تقنية شاملة للتأكد من خلوه من أي ثغرات أو مشكلات تقنية، قبل الإعلان عنه واعتماده رسمياً خلال الفترة القريبة المقبلة، مشيرة إلى أنه «كان من المفترض تدشينه تزامناً مع فترة باب الالتحاق في مختلف كليات ومعاهد الهيئة، لكن اضطرت إلى تأجيل الإعلان عنه حتى يتأكد القائمون عليه من خلوه من أي مشاكل فنية تؤثر على سير عمل آلية التسجيل».
مواعيد التسجيل
وبيّنت أن «شات الطلابي» سيتيح للطلبة الحصول على إجابات دقيقة وسريعة حول شؤونهم الأكاديمية والإدارية على مدار الساعة، بما في ذلك مواعيد التسجيل، وخطط الدراسة، ومتطلبات التخرج، والخدمات الطلابية، مما يسهم في تقليل الضغط عن مكاتب شؤون الطلبة ويعزز سرعة إنجاز المعاملات.
وأضافت «أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجه الهيئة نحو دعم التحول الرقمي وتبنّي آليات العمل الحديثة، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تطوير الخدمات الحكومية ورفع كفاءتها»، مؤكدة أن إطلاق التطبيق سيمثّل نقلة نوعية في مستوى الخدمات الطلابية بالهيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 2 ساعات
- المدى
جابر: توقيع قرض إعادة الإعمار مع البنك الدولي سيتم في الأيام القليلة المقبلة
كشف وزير المالية ياسين جابر أن توقيع قرض إعادة الإعمار والبالغ قيمته 250 مليون دولار أميركي مع البنك الدولي سيتم توقيعه في الأيام القليلة المقبلة، بعد تفويض مجلس الوزراء في جلسته ما قبل الأخيرة وزير المال بالتوقيع على القرض. الوزير جابر عرض لمشاريع البدء بإصلاح ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع مستشار رئيس الجمهورية الوزير السابق علي حمية، حيث أطلعه على المباشرة بصرف الدفعات الأولى لكل من مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة من أموال الخزينة العامة، حيث تم تخصيص /200/ مليار ليرة لبنانة للضاحية الجنوبية و/600/ مليار ليرة لبنانية لمجلس الجنوب للمباشرة برفع الأنقاض في باقي المناطق المتضررة. وكان جابر التقى اليوم رئيس الهيئة الناظمة للطيران المدني محمد عزيز، بحث معه في موازنة الهيئة واحتياجاتها، كما عرض للبرامج التي تنوي الهيئة تنفيذها. واستقبل سفير لبنان الجديد في فرنسا ربيع الشاعر وجرى استعراض للدور الذي يمكن أن تضطلع به السفارة في مجالات تشجيع المستثمرين لتوظيف استثماراتهم في لبنان وسبل تفعيل النشاط الديبلوماسي – الاقتصادي بين لبنان وفرنسا.


المدى
منذ 4 ساعات
- المدى
استبعاد إسرائيل من معرض ليفانتي الإيطالي
أعلنت إدارة معرض ليفانتي، الذي يُعدّ أحد المعارض التجارية الإيطالية والمتوسطية الرئيسية، عن استبعاد إسرائيل عن دورته الثامنة والثمانين، والمقرر أن تقام من 15ـ21 أيلول 2025، في مدينة باري، عاصمة مقاطعة پوليا ـ جنوب.


الجريدة
منذ 5 ساعات
- الجريدة
بروفيسور ياباني: الكويت شريك موثوق ومستقر في مجال الطاقة
أشاد البروفيسور كونيهيكو شينودا من 'المعهد الوطني للدراسات السياسية' (GRIPS) في طوكيو بالكويت ووصفها بأنها «شريكاً موثوقاً ومستقراً في مجال الطاقة»، ورأى أن هناك فرصًا لتعزيز التعاون مع اليابان في الطاقة النظيفة، وتحديث البنية التحتية، وتنمية الصناعات القائمة على المعرفة، لافتاً إلى أن الاتجاهات الديموغرافية في دول الخليج، ومنها النمو السريع في أعداد الشباب، تجعلها شريكًا مثاليًا للخبرات اليابانية في مجالات الابتكار وتوليد فرص العمل والبنية التحتية المتقدمة. كلام كونيهيكو جاء خلال القائه محاضرة خاصة بعنوان «الدبلوماسية الاقتصادية للرئيس ترامب وتأثيرها على منطقة المحيطين الهندي والهادئ»، والتي استضافها الاسبوع الماضي «مركز ريكونسنس للبحوث»، بالتعاون مع سفارة اليابان في الكويت، بحضور شخصيات أكاديمية وباحثين في السياسات وطلبة دكتوراه ورجال أعمال ودبلوماسيين. وأكد البروفيسور كونيهيكو، أن «العلاقات بين اليابان ومجلس التعاون وصلت إلى مرحلة محورية»، مشيرًا إلى المفاوضات الجارية بشأن «اتفاقية الشراكة الاقتصادية اليابانية – الخليجية» باعتبارها «إطارا قد يعيد تعريف التعاون الاقتصادي ليتجاوز مجال الطاقة، ويفتح آفاقًا في التكنولوجيا، وأمن المياه، والتحول نحو الطاقة النظيفة». وأضاف أن «العلاقات التاريخية الإيجابية بين اليابان ودول الخليج تمثل أصلًا استراتيجيًا»، داعيًا الجانبين إلى استغلال هذه المرحلة لمواءمة الرؤى بعيدة المدى، خاصة في مجالات الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، والمشروعات الصناعية عالية التقنية. لكنه حذر أيضًا من أن التحولات الجيوسياسية الإقليمية، بدءًا من توتر العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية وصولًا إلى تطورات أسواق الطاقة، ستتطلب من اليابان ودول الخليج تعميق الحوار الاستراتيجي لحماية الاستقرار وتوسيع التعاون الاقتصادي. وقال كونيهيكو: «تعمل دول الشرق الأوسط اليوم ليس فقط على تعظيم قيمة أصولها النفطية والغازية القائمة، بل أيضًا على الانتقال نحو نماذج نمو لا تعتمد على النفط". وأشار إلى أنه «بالنسبة لليابان، من المهم الحفاظ على العلاقات مع هذه الدول وتعزيزها كشركاء موثوقين في إمدادات النفط والغاز، وفي الوقت نفسه تعزيز التعاون في مجال إزالة الكربون والتحول في قطاع الطاقة، كما أن من الضروري المضي قدمًا في أعمال جديدة تعالج قضايا اجتماعية مثل البيئة والرعاية الصحية»، مشدّداً على أن «هذا التعاون الثنائي بين اليابان والكويت يأتي في صميم هذا التوجه». وبينما قال سفير اليابان لدى البلاد موكاي كينيتشيرو، إن «هذه المحاضرة تأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويقدّم رؤية ضرورية لاستكشاف كيفية تطور البنية الاقتصادية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وسط بيئة جيوسياسية معقدة»، آملاً «أن تشكل هذه الندوة فرصة قيمة لنا جميعًا لاكتساب رؤى جديدة حول هذه التحولات»، أكد المؤسس والرئيس التنفيذي لـ«ريكونسنس» عبد العزيز العنجري، أن «استضافة البروفيسور كونيهيكو تمهّد الطريق أمام المزيد من الباحثين الكويتيين لزيارة اليابان، ومزيد من الأصوات اليابانية للمساهمة في إثراء الساحة الفكرية في الكويت».