logo
الحكم بسجن زعيم المعارضة الباكستانية 10 سنوات بتهمة «التحريض على العنف»

الحكم بسجن زعيم المعارضة الباكستانية 10 سنوات بتهمة «التحريض على العنف»

الأنباءمنذ 6 أيام
حكم على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن عشر سنوات لتورطه في تظاهرات داعمة لرئيس الوزراء السابق عمران خان.
ورغم أن عمر خان لم يشارك بنفسه في التظاهرات التي هزت البلاد في العام 2023، فقد حكمت عليه محكمة مكافحة الإرهاب في فيصل آباد شرقي باكستان أمس، بتهمة التحريض على العنف والاضطرابات وإشعال حرائق. وأفاد حزب «حركة باكستان من أجل العدالة» في بيان أمس بأنه قد حكم بالعقوبة نفسها على ستة نواب في البرلمان وعضو في مجلس الشيوخ وبرلماني من الولاية.
كما حكم على أكثر من 90 مؤيدا لعمران خان بالسجن عشر سنوات. وقال زعيم الحزب غوهار علي خان للصحافيين «سنستأنف الحكم. هذه الأحكام سلبية على الديموقراطية والبلاد بأكملها».
من جهته، علق المتحدث باسم حزب «حركة باكستان» ذو الفقار بخاري الموجود في لندن قائلا «محاكمة قادة المعارضة ليست علامة جيدة لأي نظام ديموقراطي، ستلحق ضررا بديموقراطيتنا التي تعاني أصلا من الهشاشة».
ولايزال عمران خان يقضي عقوبته في السجن بتهمة الفساد، وذلك رغم إلغاء عدة أحكام ضده.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، كُشف عن خلافات حادة بين قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، بشأن مطالب الأخير بتكثيف الضربات الجوية على القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء بار، رفض تلبية مطالب قيادة الجنوب، متذرعاً بارتفاع نسبة استهداف المدنيين، بحسب التقرير، وبأن بعض العمليات "تفتقر إلى الأسس المهنية والعسكرية السليمة". وبلغ الخلاف ذروته خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في مقر هيئة الأركان في مدينة تل أبيب، بحضور أكثر من 20 ضابطاً رفيعاً. وخلال الاجتماع، اتهم عاسور قائد سلاح الجو بعرقلة تنفيذ عمليات هجومية سبق أن وافقت عليها قيادة الجنوب، مطالباً بوقف تدخله المباشر في خطط الهجمات الجوية. والرد جاء حاداً من اللواء بار، الذي برّر رفضه بعض العمليات بـ"سوء الأداء المهني"، وهو ما أثار غضب عاسور الذي قال: "أنتم في تل أبيب منفصلون تماماً عن الميدان". هذا التوتر استدعى تدخل رئيس الأركان، إيال زامير، الذي وجّه انتقاداً صريحاً لقائد المنطقة الجنوبية ، معتبراً لهجته "غير مقبولة" في سياق النقاش العسكري. ويأتي هذا الخلاف في ظل إحباط واسع داخل الجيش الإسرائيلي من نتائج العملية البرية المستمرة في غزة، والمعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي أُطلقت بهدف الضغط على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل. إلا أن هذه العملية لم تحقق نتائجها، بل زادت من حدة الانتقادات الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. مسؤول أمني وصف لصحيفة يديعوت أحرونوت بعض الغارات الأخيرة بأنها "استهدافات لعناصر منخفضة المستوى في حماس، دون قيمة عسكرية حقيقية، مقابل أضرار جانبية جسيمة"، معتبراً أن "الأذى فاق الفائدة". أزمة قيادة وتصعيد داخلي المصادر العسكرية أشارت إلى أن عاسور، الذي يتولى قيادة الجنوب، دخل في مواجهات متكررة مع قادة آخرين في هيئة الأركان خلال الأشهر الماضية. وبدأ بعض كبار الضباط بتقليص تعاملهم معه، ما يعكس أزمة قيادة حقيقية داخل المؤسسة العسكرية. ويواجه الجيش انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها بشأن استمرار العملية البرية رغم ما يُوصف بـ"انعدام الجدوى". كما تم تقليص التغطية الإعلامية من داخل غزة بناءً على توجيهات سياسية عُليا، ما زاد من تعقيد المشهد، في وقت تتعثر فيه محادثات صفقة تبادل، ويُتوقع أن يقدم كل من عاسور وبار خطة عملياتية جديدة خلال الأيام المقبلة. "سلاح الجو لا يهاجم دون تأكيد عسكري للهدف" وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، غيرشون هاكوهين، لبي بي سي إن سلاح الجو الإسرائيلي "لا ينفذ أي هجوم دون الحصول على تأكيد بأن الهدف هو هدف عسكري، أو أنه هدف يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي". وفي تعليقه على الخلاف العلني بين سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بشأن توسيع الغارات على غزة، أوضح هاكوهين أن "الجهات المعنية تجلس معاً، وهناك ضباط وطاقم مشترك يدير العملية، وهناك دليل واضح ومفصل لكيفية تنفيذ الهجمات". ورأى أن "مثل هذا الخلاف لا يعكس بالضرورة أزمة أعمق في إدارة الحرب"، لكنه أقر بأن "هناك حالات تستدعي توضيح المواقف والخلافات واتخاذ قرارات مشتركة". وعما إذا كان هذا الخلاف هو الأول من نوعه داخل الجيش الإسرائيلي، شدد هاكوهين على أن "هذا ليس جديداً على الإطلاق، لكنه يلقى الآن صدى أكبر لأن الأوضاع حساسة للغاية". وبرر رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات بأن "الطيارين لا يملكون المعلومات الكاملة عما يجري على الأرض"، مضيفاً: "سلاح الجو يشبه شخصاً يُطلب منه نقل طرد من مكان إلى آخر دون أن يعرف من هو المتلقي، وبالتالي فهو يعتمد على المعطيات التي يوفرها القادة الميدانيون، ويجب أن يعمل الطرفان معاً من خلال بناء مسؤولية مشتركة". ورأى هاكوهين أن "رفض سلاح الجو تنفيذ بعض العمليات قد يُعتبر في بعض الحالات "غير مهني"، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة". وأضاف أن البنية العميقة للجيش الإسرائيلي تترك صلاحية اتخاذ القرار لرئيس الأركان، مما يجعل التنسيق بين الأذرع العسكرية أمراً ضرورياً. وبيّن أن الأمر يشبه النظر عبر مجهر، حيث تكون التفاصيل الدقيقة والتناغم بين القوات ذات أهمية كبيرة. فيما كشف الطيار الإسرائيلي السابق في سلاح الجو، جاي بوران، لبي بي سي عن خلاف حاد وغير مسبوق في تاريخ الجيش الإسرائيلي بين قائد سلاح الجو وقائد لواء الجنوب، حول نوع الأهداف وطريقة تنفيذ الهجمات في قطاع غزة. وأوضح بوران أن ما كان يُعتبر سابقاً مجرد شائعات أصبح الآن أمراً واضحاً وعلنياً، خاصة بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع قائد سلاح الجو والذي شارك فيه. وبحسب بوران، فقد دخل قائد سلاح الجو في جدال كبير مع قائد لواء الجنوب بشأن مشاركة القوات الجوية في هذه العمليات، وهو جدال يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية بالغة الأهمية. وأضاف أنه بصدد تنظيم تظاهرة ضخمة بمشاركة مئات الطيارين أمام مقر الجيش، لدعم موقف رئيس الأركان الذي يعارض خطة الحكومة لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وكذلك دعماً لقائد سلاح الجو في اعتراضه على استهداف المدنيين. "من الغرف المغلقة إلى العلن" ويشير جاي بوران، لبي بي سي، إلى أن هذا الخلاف يحمل طابعاً جديدا من حيث ظهوره العلني، حيث كان الخلاف في السابق يُناقش داخل غرف مغلقة بالمقرات العسكرية، أما الآن فقد أصبح موضوعاً يُطرح بشكل واضح أمام الجميع، مما يسبب ارتباكاً وقلقاً بين الطيارين المشاركين في العمليات. ويشرح بوران كيف أن الطيارين، الذين يخضعون لقيادة سلاح الجو مباشرة، يجدون أنفسهم في وضع مربك للغاية، إذ يعلمون بوجود صراع داخلي بين قيادتهم وقائد لواء الجنوب، لكن في الوقت نفسه يُطلب منهم تنفيذ مهام قتالية، مما يثير فيهم حالة من الحيرة والغضب. لكنه يوضح أن هذا الوضع تغير منذ أبريل 2025، حيث أصبح كل هدف يحتاج إلى تفويض مباشر من قائد سلاح الجو، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين قيادة الجنوب. ويؤكد بوران أن للقيادة الجوية الكلمة الفصل في إصدار أوامر الضربات، ولا يحق لأي جهة أخرى غير قيادة سلاح الجو أن تصدر تعليمات للطيارين أو للأسراب الجوية.

اليابان و120 دولة تحيي الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما
اليابان و120 دولة تحيي الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما

الأنباء

timeمنذ 11 ساعات

  • الأنباء

اليابان و120 دولة تحيي الذكرى الـ80 لإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما

أحيت اليابان الأربعاء ذكرى مرور 80 عاما على القصف الذري على هيروشيما عام 1945 حيث جددت دعوتها إلى عالم خال من الأسلحة النووية وسط تصاعد التوترات العالمية. وتجمع نحو 55 ألف شخص من بينهم رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا وسفراء من 120 دولة ومنطقة وممثلون عن الناجين من القنبلة الذرية في حديقة السلام التذكارية بالقرب من موقع الانفجار في هيروشيما. وبدأت المراسم بلحظة حداد على ضحايا القنبلة الذرية التي أسقطتها قاذفة القنابل الأميركية (بي29 إينولا جاي) وأسفرت عن مقتل ما يقدر بنحو 140 ألف شخص. وقال رئيس الوزراء الياباني إيشيبا في كلمته إن اليابان باعتبارها الدولة الوحيدة التي عانت من هجوم نووي في الحرب ستقود الجهود العالمية نحو نزع السلاح النووي. وأضاف انه «لاتزال اليابان ملتزمة بالمبادئ الثلاثة غير النووية وستكون بمنزلة جسر بين الدول النووية وغير النووية»، مؤكدا انها ستواصل جهودها الديبلوماسية لتقليل الاعتماد على الردع النووي وتعزيز الحوار الدولي. من جهته، حث عمدة هيروشيما كازومي ماتسوي في إعلانه زعماء العالم على تجاوز المصلحة الذاتية وإعادة النظر في دروس التاريخ، مشيرا الى ان بعض صناع القرار الآن يعتقدون أن الأسلحة النووية ضرورية للدفاع الوطني وهذا يتجاهل الدروس المأساوية التي تعلمها العالم. وبما أن متوسط أعمار الناجين الآن يتجاوز 86 عاما فقد أكد عمدة هيروشيما أهمية نقل تجاربهم إلى الأجيال الأصغر سنا. وأوضح ماتسوي انه «يجب على شبابنا أن يدركوا أن السياسات الأمنية الخطأ يمكن أن تؤدي إلى عواقب غير إنسانية»، مشددا على أهمية الحركات المدنية التي يقودها الشباب في تحويل الرأي العام نحو نزع السلاح. ودعا عمدة هيروشيما الحكومة اليابانية إلى حضور مؤتمر مراجعة معاهدة الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة النووية العام المقبل بصفة مراقب. يذكر ان المدينة قامت بتحديث سجلها لضحايا القنبلة الذرية إلى 349246 شخصا بما في ذلك 4940 شخصا لقوا حتفهم أو تأكدت وفاتهم في العام الماضي. وأقيمت هذه الاحتفالات في ظل تزايد عدم الاستقرار الدولي بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط. كما جاء حفل هذا العام في أعقاب منح جائزة نوبل للسلام لعام 2024 لمنظمة نيهون هيدانكيو المعروفة باسم اتحاد اليابان لمنظمات ضحايا القنبلة الذرية والهيدروجينية لجهودها الطويلة الأمد لإلغاء الأسلحة النووية.

باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه
باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

باكستان.. اعتقال العشرات من مؤيدي عمران خان قبل تظاهرات للإفراج عنه

اعتقل العديد من النواب في مجالس الأقاليم في باكستان وعشرات من مؤيدي عمران خان، رئيس الوزراء الباكستاني السابق المسجون، أمس قبل تظاهرات في عدة مناطق في البلاد للمطالبة بالإفراج عنه. وصادف الخامس من أغسطس الذكرى السنوية الثانية لسجن عمران خان، الذي يواجه عشرات القضايا التي يصفها بأنها محاولات لتجريده من حقوقه السياسية. وقال المتحدث باسم حزب خان ذو الفقار بخاري الموجود في لندن إن «اعتقالات عديدة جرت، بينهم سبعة من أعضاء في برلمان إقليم البنجاب». واعتقل النواب الداعمون لحزب حركة إنصاف باكستان (PTI) في لاهور، عاصمة إقليم البنجاب وثاني أكبر مدن البلاد، أثناء توجههم للمشاركة في التظاهرة. وفي صور وفيديوهات نشرها الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، شوهد عشرات المتظاهرين أثناء اقتيادهم إلى سيارات الشرطة. وحكم الأسبوع الماضي على زعيم المعارضة الباكستانية عمر أيوب خان بالسجن 10 سنوات لضلوعه في مظاهرات داعمة لعمران خان، إلى جانب نحو 100 من مؤيديه. وعلى الرغم من القمع، ما زال حزب حركة إنصاف باكستان يحظى بشعبية كبيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store