
'الصحة' و'العمل' تبحثان إدخال الأطباء والمزارعين في الضمان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
عقدت لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية جلسة برئاسة النائب بلال عبدالله، بحضور وزير العمل محمد حيدر وعدد من النواب الأعضاء، خصصت لمناقشة اقتراحات قوانين تتعلق بتوسيع التقديمات الصحية والاجتماعية لشريحة من اللبنانيين.
وفي تصريح بعد الجلسة، أوضح النائب عبدالله أن اللجنة ناقشت اقتراحًا سابقًا يتعلق بإخضاع الأطباء لتقديمات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مع السعي لتحسين شروط الانتساب، بما يشمل إمكانية مساهمة الدولة أو وزارة الصحة بجزء من كلفة التغطية.
وأشار إلى أنّ 'هناك حاجة لأن يلتزم الأطباء بالعقود الموقعة مع صندوق الضمان، خصوصًا في ظل عدم التزام بعض المستشفيات بالتعريفات الرسمية'، لافتًا إلى أن 'المعادلة الصحية يجب أن تحقق التوازن بين راحة الطبيب وتأمين حقوق المريض'.
وأوضح عبدالله أن اللجنة ستعقد جلسة ثانية بانتظار أن يُنجز الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي دراسته حول الاقتراحات، مؤكدًا أنه 'لا يمكن التشريع لشريحة على حساب أخرى'.
وفي السياق نفسه، تناولت اللجنة اقتراحًا قدّمه النائب سامي الجميل حول استمرارية استفادة المختارين المتقاعدين من تقديمات الضمان الاجتماعي، حيث أجمعت اللجنة على أن هذا الاقتراح يشكّل عبئًا ماليًا على الخزينة ويصعب تقدير كلفته بدقة، وتم الاتفاق على أن يخضع المختار المتقاعد لتقديمات وزارة الصحة العامة بدلًا من الضمان.
كما ناقشت اللجنة إمكانية إخضاع العاملين في القطاع الزراعي والمزارعين لتقديمات الضمان الاجتماعي، وسط تأكيد على أهمية تحسين الواقع الصحي والاجتماعي لهذه الفئة، مع الإقرار بوجود عقبات تقنية وتشريعية تحتاج إلى معالجة.
من جهته، قال وزير العمل محمد حيدر إن 'النقاش كان معمقًا'، مؤكدًا أن هذه المواضيع تحتاج إلى دراسة شاملة للأطر القانونية والإدارية. وأضاف: 'نعمل على تحديث قانون العمل، ونأمل أن نصل إلى صيغة تؤمّن العدالة وتُسهّل اتخاذ القرار المناسب بشأن مختلف الشرائح العمالية والاجتماعية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ 25 دقائق
- صيدا أون لاين
كركي: تعديل تعرفة الصور الشعاعية خطوة جديدة ضمن خطة الإصلاح الشامل للضمان الإجتماعي
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان انه في خضم الأزمات المالية والاقتصادية الحادة التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في لبنان، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مسيرة الإصلاح والتطوير بهدف تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي والصحي للمضمونين. وبفضل خطة شاملة يقودها المدير العام الدكتور محمد كركي، شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الإنجازات البارزة التي طالت مختلف الفروع والخدمات، بدءًا من رفع نسبة التغطية الدوائية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة (80% للأدوية العادية 95% للأدوية السرطانية والأمراض المستعصية)، كذلك توسيع التغطية الاستشفائية لتشمل معظم الأعمال الجراحية المقطوعة والأعمال الطبية غير المقطوعة - الطبابة (الإقامة العادية، العناية الفائقة، العزل وكافة الأعمال المخبرية والشعاعية) التي تم تعديلها في شهر آذار 2025 . وفي هذا السياق، وبناءً على قرار مجلس الإدارة رقم 1390 المتخذ في الجلسة 1101 تاريخ 16/5/2025 ومصادقة سلطة الوصاية عليه بموجب القرار 55/1 تاريخ 23/5/2025، أصدر المدير العام للصندوق مذكرة إعلامية بتاريخ 30/5/2025 حملت الرقم 791 قضى بموجبها تعديل تعرفة الصور الشعاعية PET SCAN وMRI وCT-SCAN، لمواكبة الارتفاع الكبير في كلفة هذه الخدمات بحيث أصبحت كالتالي: وفي الختام، أكد كركي التزامه الراسخ بمتابعة العمل وتطويره لتكييف التعرفات الطبية والاستشفائية الجديدة مع متطلبات المرحلة الحرجة، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وبأسعار عادلة تضمن كرامة المواطنين وحقهم في رعاية صحية لائقة.


الديار
منذ 31 دقائق
- الديار
خطوة نحو علاج الشيخوخة.. اكتشاف دواء يُطيل العُمر بنسبة 30%
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمكن علماء أوروبيون مختصون من التوصل إلى مزيج من الأدوية والعلاجات نجح في إطالة عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، وهو بذلك خطوة أولى نحو تجريبه على البشر، وقد يكون علاجاً هاماً وفعالاً للشيخوخة التي ينهمك الكثير من العلماء في البحث عن طريقة للتغلب عليها. وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد اختبر علماء في أوروبا مزيجاً من الأدوية المضادة للشيخوخة على الفئران، ووجدوا أنه يُطيل عمرها بنحو 30%، كما حافظت الفئران على صحتها لفترة أطول، مع انخفاض الالتهاب المزمن وتأخير ظهور السرطان. والدواءان هما "راباميسين" و"تراميتينيب"، وكلاهما يُستخدم لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، ويُستخدم راباميسين أيضاً في كثير من الأحيان لمنع رفض الأعضاء، وقد أظهر نتائج واعدة في إطالة العمر في التجارب على الحيوانات. وفي الوقت نفسه، ثبت أن تراميتينيب يُطيل عمر ذباب الفاكهة، ولكن لم يُحدد بعد مدى نجاحه في الحيوانات الأكبر حجماً. وفي دراسة جديدة، بحث فريق بحثي بقيادة علماء من معهد "ماكس بلانك" في ألمانيا كيفية إطالة عمر الفئران باستخدام هذه الأدوية، وأظهرت الدراسة نجاحاً باهراً. ووجد العلماء أن راباميسين وحده يُطيل عمر الفئران بنسبة 17 إلى 18%، فيما لم يكن تراميتينيب سيئاً أيضاً، حيث زاد من طول العمر بنسبة 7 إلى 16%، ولكن عند دمج الاثنين معاً شهدت الفئران المعالجة إطالةً ملحوظةً في عمرها بنسبة تتراوح بين 26 و35%. ولم يقتصر تأثير الضعف والمرض على طول عمر الحيوانات فحسب، بل أدى العلاج المركب إلى تأخير نمو أورام الكبد والطحال لدى الفئران، وخفض الالتهابات المرتبطة بالعمر في الدماغ والكلى والطحال والعضلات. وبدا أن الحيوانات أكثر نشاطاً في الأعمار المتقدمة مقارنةً بفئران المجموعة الضابطة، مع انخفاض وزن الجسم وتباطؤ تدهور وظائف القلب. لكن العلماء قالوا إنه على الرغم من أهمية هذه النتائج فلا ينبغي أن نتوقع أن نتمكن من تناول بعض الحبوب والعيش حتى سن 130 عاماً، بل قد يكون الجانب الأفضل للتطبيقات البشرية هو تحسين جودة السنوات الأخيرة من حياة الإنسان. وتقول عالمة الوراثة ليندا بارتريدج، المؤلفة الرئيسية المشاركة في الدراسة: "مع أننا لا نتوقع إطالةً مماثلةً في أعمار البشر كما وجدنا في الفئران، فإننا نأمل أن تُساعد الأدوية التي ندرسها الناس على البقاء بصحة جيدة وخالين من الأمراض لفترة أطول في مراحل متقدمة من العمر". وأضافت: "سيساعدنا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر في السنوات القادمة على توضيح كيفية استفادة الناس من هذه الأدوية، ومن قد يستفيد منها". ولاختبار الأدوية، قام الباحثون بتغذية مئات الفئران بجرعات منتظمة من راباميسين، أو تراميتينيب، أو كليهما ابتداءً من عمر ستة أشهر، وقاسوا معدل بقائها على قيد الحياة لبقية حياتها. وبينما لوحظت فوائد من أيٍّ من الدواءين وحده، جاءت أفضل النتائج من العلاج المُشترك. وازداد متوسط أعمار الفئران بنسبة 34.9% لدى إناث الفئران و27.4% لدى الذكور، بينما ازدادت أعمار الفئران القصوى بنسبة 32.4% لدى الإناث و26.1% لدى الذكور. ويقول الفريق البحثي إن من النتائج الهامة التي توصلوا لها هو أنهم لم يلاحظوا أي آثار جانبية إضافية نتيجة الجمع بين الدواءين، باستثناء الآثار المعروفة لكل منهما على حدة. وقال تقرير "ساينس أليرت" إنه من المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية على تركيبة هذا الدواء قريباً، حيث تمت الموافقة بالفعل على كلا الدواءين للاستخدام البشري في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع تلميحات إلى فوائدهما المضادة للشيخوخة في دراسات سابقة.


بيروت نيوز
منذ 3 ساعات
- بيروت نيوز
تعديل تعرفة الصور الشعاعية ضمن إصلاحات الضمان
أفادت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان، انه 'في خضم الأزمات المالية والاقتصادية الحادة التي أثرت على مختلف جوانب الحياة في لبنان، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مسيرة الإصلاح والتطوير بهدف تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي والصحي للمضمونين. وبفضل خطة شاملة يقودها المدير العام الدكتور محمد كركي، شهدت الفترة الأخيرة مجموعة من الإنجازات البارزة التي طالت مختلف الفروع والخدمات، بدءا من رفع نسبة التغطية الدوائية وعودتها إلى ما كانت عليه قبل الأزمة (80 % للأدوية العادية 95 % للأدوية السرطانية والأمراض المستعصية). كذلك توسيع التغطية الاستشفائية لتشمل معظم الأعمال الجراحية المقطوعة والأعمال الطبية غير المقطوعة – الطبابة (الإقامة العادية، العناية الفائقة، العزل وكافة الأعمال المخبرية والشعاعية) التي تم تعديلها في شهر آذار 2025 . وفي هذا السياق، وبناء على قرار مجلس الإدارة رقم 1390 المتخذ في الجلسة 1101 تاريخ 16/5/2025 ومصادقة سلطة الوصاية عليه بموجب القرار 55/1 تاريخ 23/5/2025، أصدر المدير العام للصندوق مذكّرة إعلاميّة بتاريخ 30/5/2025 حملت الرقم 791 قضى بموجبها تعديل تعرفة الصور الشعاعيّة PET SCAN وMRI وCT-SCAN، لمواكبة الارتفاع الكبير في كلفة هذه الخدمات بحيث أصبحت كالتالي: العمل الطبي IN OUT CT SCAN > 16 SLICES 5,000,000 4,500,000 CT SCAN ≤ 16 SLICES 3,600,000 3,000,000 CT CONTRAST 1,800,000 1,800,000 MRI ≥ 1.5 TESLA 8,000,000 7,000,000 MRI 6,000,000 5,500,000 MRI CONTRAST 1,800,000 1,800,000 PET CT SCAN (عمر المكنة) 29,000,000 29,000,000 PET CT SCAN ≥ 15 YEARS (عمر المكنة) 23,000,000 23,000,000 وفي الختام، يؤكّد الدكتوركركي التزامه الراسخ بمتابعة العمل وتطويره لتكييف التعرفات الطبيّة والاستشفائيّة الجديدة مع متطلبات المرحلة الحرجة، بما يضمن استمرارية تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية وبأسعار عادلة تضمن كرامة المواطنين وحقّهم في رعاية صحيّة لائقة'.