
خطوة نحو علاج الشيخوخة.. اكتشاف دواء يُطيل العُمر بنسبة 30%
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تمكن علماء أوروبيون مختصون من التوصل إلى مزيج من الأدوية والعلاجات نجح في إطالة عمر الفئران بنسبة تصل إلى 30%، وهو بذلك خطوة أولى نحو تجريبه على البشر، وقد يكون علاجاً هاماً وفعالاً للشيخوخة التي ينهمك الكثير من العلماء في البحث عن طريقة للتغلب عليها.
وبحسب تقرير نشره موقع "ساينس أليرت" العلمي، واطلعت عليه "العربية.نت"، فقد اختبر علماء في أوروبا مزيجاً من الأدوية المضادة للشيخوخة على الفئران، ووجدوا أنه يُطيل عمرها بنحو 30%، كما حافظت الفئران على صحتها لفترة أطول، مع انخفاض الالتهاب المزمن وتأخير ظهور السرطان.
والدواءان هما "راباميسين" و"تراميتينيب"، وكلاهما يُستخدم لعلاج أنواع مختلفة من السرطان، ويُستخدم راباميسين أيضاً في كثير من الأحيان لمنع رفض الأعضاء، وقد أظهر نتائج واعدة في إطالة العمر في التجارب على الحيوانات. وفي الوقت نفسه، ثبت أن تراميتينيب يُطيل عمر ذباب الفاكهة، ولكن لم يُحدد بعد مدى نجاحه في الحيوانات الأكبر حجماً.
وفي دراسة جديدة، بحث فريق بحثي بقيادة علماء من معهد "ماكس بلانك" في ألمانيا كيفية إطالة عمر الفئران باستخدام هذه الأدوية، وأظهرت الدراسة نجاحاً باهراً.
ووجد العلماء أن راباميسين وحده يُطيل عمر الفئران بنسبة 17 إلى 18%، فيما لم يكن تراميتينيب سيئاً أيضاً، حيث زاد من طول العمر بنسبة 7 إلى 16%، ولكن عند دمج الاثنين معاً شهدت الفئران المعالجة إطالةً ملحوظةً في عمرها بنسبة تتراوح بين 26 و35%.
ولم يقتصر تأثير الضعف والمرض على طول عمر الحيوانات فحسب، بل أدى العلاج المركب إلى تأخير نمو أورام الكبد والطحال لدى الفئران، وخفض الالتهابات المرتبطة بالعمر في الدماغ والكلى والطحال والعضلات. وبدا أن الحيوانات أكثر نشاطاً في الأعمار المتقدمة مقارنةً بفئران المجموعة الضابطة، مع انخفاض وزن الجسم وتباطؤ تدهور وظائف القلب.
لكن العلماء قالوا إنه على الرغم من أهمية هذه النتائج فلا ينبغي أن نتوقع أن نتمكن من تناول بعض الحبوب والعيش حتى سن 130 عاماً، بل قد يكون الجانب الأفضل للتطبيقات البشرية هو تحسين جودة السنوات الأخيرة من حياة الإنسان.
وتقول عالمة الوراثة ليندا بارتريدج، المؤلفة الرئيسية المشاركة في الدراسة: "مع أننا لا نتوقع إطالةً مماثلةً في أعمار البشر كما وجدنا في الفئران، فإننا نأمل أن تُساعد الأدوية التي ندرسها الناس على البقاء بصحة جيدة وخالين من الأمراض لفترة أطول في مراحل متقدمة من العمر".
وأضافت: "سيساعدنا إجراء المزيد من الأبحاث على البشر في السنوات القادمة على توضيح كيفية استفادة الناس من هذه الأدوية، ومن قد يستفيد منها".
ولاختبار الأدوية، قام الباحثون بتغذية مئات الفئران بجرعات منتظمة من راباميسين، أو تراميتينيب، أو كليهما ابتداءً من عمر ستة أشهر، وقاسوا معدل بقائها على قيد الحياة لبقية حياتها. وبينما لوحظت فوائد من أيٍّ من الدواءين وحده، جاءت أفضل النتائج من العلاج المُشترك.
وازداد متوسط أعمار الفئران بنسبة 34.9% لدى إناث الفئران و27.4% لدى الذكور، بينما ازدادت أعمار الفئران القصوى بنسبة 32.4% لدى الإناث و26.1% لدى الذكور.
ويقول الفريق البحثي إن من النتائج الهامة التي توصلوا لها هو أنهم لم يلاحظوا أي آثار جانبية إضافية نتيجة الجمع بين الدواءين، باستثناء الآثار المعروفة لكل منهما على حدة.
وقال تقرير "ساينس أليرت" إنه من المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية على تركيبة هذا الدواء قريباً، حيث تمت الموافقة بالفعل على كلا الدواءين للاستخدام البشري في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع تلميحات إلى فوائدهما المضادة للشيخوخة في دراسات سابقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
القطاع الغربي في «اليونيفيل»: مستمرّون بتقديم الدعم الصحي والاجتماعي لسكان الجنوب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت اليونيفيل، في بيان، أنه «في إطار التفويض الممنوح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، يواصل القطاع الغربي في اليونيفيل تنفيذ مبادرات صحية واجتماعية تهدف إلى تعزيز الروابط مع السكان المحليين من خلال أنشطة ملموسة للتعاون المدني العسكري (CIMIC). وفيما يلي أبرز الأنشطة التي تم تنفيذها مؤخرًا: - اختتام العملية الطبية في بلدة بيت ليف: أنهى أفراد من الكتيبتين الغانية والإيطالية عملية «أسكولابيو 5» الطبية في بلدة بيت ليف. تهدف هذه العملية إلى تقديم خدمات صحية عالية الجودة وتعزيز العلاقات بين أفراد اليونيفيل في القطاع الغربي والسكان المحليين. وقدم الفريق الطبي استشارات طبية مجانية، فحوصات صحية، توزيع أدوية، وتقييمات صحية عامة لما مجموعه 232 مريضًا: 90 رجلًا، 110 نساء، و32 طفلًا. هذه المبادرة، التي تُنظَّم للمرة الخامسة، تؤكد على أهمية هذه الأنشطة في بناء الثقة وتعزيز التعاون بين اليونيفيل والمجتمعات المحلية. وقد عبّر السكان عن امتنانهم الصادق للدعم الصحي الذي تلقوه. - برامج التبرع بالدم: بمناسبة أسبوع التوعية الطبية 2025، نظم أفراد الكتيبة الماليزية، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني، برنامجًا للتبرع بالدم في مستشفى المستوى الأول UNP 2-1 في مقر معركة. شهدت المبادرة مشاركة واسعة، حيث تم جمع 76 وحدة من الدم، ستساهم في تلبية احتياجات المستشفيات في جنوب لبنان لنقل الدم. نُفِّذت هذه النشاطات وفقًا للمعايير الدولية وبروتوكولات السلامة، تحت إشراف الطاقم الطبي الماليزي بالتنسيق مع الطاقم الطبي للصليب الأحمر اللبناني. إلى جانب تقديم دعم فعلي للنظام الصحي المحلي، ساهم الحدث في تعزيز ثقافة التبرع المنتظم بالدم، كما عزز مبادئ التعاون المدني العسكري، احدى ركائز عمليات حفظ السلام في لبنان. - افتتاح مشروع للتعاون المدني العسكري وتبرعات في مدينة صور: افتتحت قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل مشروعًا جديدًا للتعاون المدني العسكري (CIMIC) في مطرانية صور المارونية، شمل التبرع بمواد قرطاسية، رزم من الورق، مولد كهربائي ومواد غذائية. حضر الحفل كل من العميد نيكولا ماندوليسي، قائد القطاع الغربي في اليونيفيل، وسيادة المطران شربل عبدالله، راعي ابرشيىة صور المارونية، حيث تم توقيع محضر التسليم خلال المناسبة. يعزز هذا المشروع قدرة الأبرشية على الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم المساعدة لسكان القرى المجاورة، من خلال تحسين الظروف اللوجستية والوظيفية للمنشأة الدينية. - الكتيبة الايطالية تتبرع ببطاريات لنظام الطاقة الشمسية إلى الصليب الأحمر في صور: قام قائد الكتيبة الإيطالية المتمركزة في UNP 1-26 في المنصوري، العقيد جاكومو تريكازي، بالتبرع ببطاريتين لنظام الطاقة الشمسية إلى مركز الصليب الأحمر في صور. تم إطلاق المشروع، بدعم من قيادة القطاع الغربي في اليونيفيل، في حضور رئيسة الصليب الأحمر في صور مزين سقلاوي عجمي، وعدد من المتطوعين. وخلال الحفل، أعربت سقلاوي عن امتنانها العميق للكتيبة الإيطالية على التزامها المستمر بدعم الشعب اللبناني، مؤكدة «على أهمية التعاون بين اليونيفيل - القطاع الغربي والمنظمات الإنسانية. وتعكس المبادرة استمرار الجهود في دعم احتياجات المجتمعات المحلية، بما يتمشى مع تفويض الأمم المتحدة ومبادئ التضامن والتعاون الدولي». وختمت اليونيفيل بيانها: «سيواصل القطاع الغربي في اليونيفيل تعزيز المبادرات الاجتماعية والصحية بشكل فعال لتحسين جودة حياة السكان المحليين، والمساهمة بشكل ملموس في تحقيق الاستقرار والسلام في جنوب لبنان».


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
قتلى بهجوم للدعم السريع والخرطوم تكافح لمواجهة الكوليرا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قُتل ستة سودانيين، جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة. وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عن شعوره بـ"الهلع" إزاء هجوم الأبيض، مضيفا "الهجمات على المرافق الصحية يجب أن تتوقف.. ندعو إلى حماية جميع البنى التحتية الصحية والعاملين فيها. أفضل دواء هو السلام". وجاء ذلك بعد ساعات من تأكيد مصدر عسكري أن قوات الدعم السريع "قصفت مستشفى الضمان بمسيرة، مما أدى إلى سقوط 6 قتلى وجرح 12، وفي الوقت نفسه قصفت بالمدفعية الثقيلة" أحياء الأبيض، مشيرا إلى أن القصف استهدف مستشفى آخر. وأكدت إدارة المستشفى الحصيلة، وأن المرفق الطبي بات "خارج الخدمة إلى حين إشعار آخر". استعادة السيطرة من جهته، أفاد مصدر عسكري سوداني بأن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى. وفي شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع نحو عامين لمدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور في غرب البلاد. في السياق ذاته، قال العقيد أحمد حسين مصطفى، الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، إن ما سماها مليشيا قوات الدعم السريع تواصل منذ الصباح الباكر، وبشكل متكرر قصف الأحياء السكنية في مدينة الفاشر، عاصمة إقليم دارفور بالمدفعية الثقيلة. يُذكر أن مدينة الفاشر تشهد ومنذ أشهر اشتباكات وغارات متبادلة هي الأعنف. وفي الخرطوم حيث قضى العشرات هذا الأسبوع من جراء تفشي الكوليرا، واجه الأطباء صعوبات في علاج المرضى في خضم نقص الإمدادات وتسارع التفشي. وقال الطبيب حمد عادل من منظمة أطباء بلا حدود لوكالة الصحافة الفرنسية من مستشفى بشائر "نستخدم كل الوسائل المتاحة للحد من انتشاره وعلاج المرضى المصابين". وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها. ويشهد السودان منذ نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بايدن متفائل بالشفاء من مرض السرطان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إنه يشعر بـ "التفاؤل" بشأن شفائه من مرض السرطان، وذلك في أول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا. وقال بايدن -البالغ 82 عاما- للصحفيين على هامش ظهوره في مناسبة بولاية دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين، الذين قُتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، لذلك، أشعر أنني بخير". وأضاف "الجميع متفائل جدا"، وأكد أنه بدأ العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكّن من التغلّب عليه". وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر، لذا أشعر أنني بخير". وكانت الأنباء أشارت إلى تمدد المرض للعظام، لكن بايدن قال للصحفيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي". وذكر بايدن أنه يتناول حاليا "حبة دواء" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول علاجه. وأعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق عن إصابته بالسرطان يوم 18أيار، مشيرا إلى أنه شكّل أكثر عدوانية وتقدما، من المرض، ولكن يمكن علاجه. وتحدث بايدن كذلك عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى. وتحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته. ولدى سؤاله عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي". وقال إنه لا يندم على ترشحه في بدء الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديموقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب، لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم".