
بايدن متفائل بالشفاء من مرض السرطان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
قال الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إنه يشعر بـ "التفاؤل" بشأن شفائه من مرض السرطان، وذلك في أول تصريح علني له منذ الكشف عن إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.
وقال بايدن -البالغ 82 عاما- للصحفيين على هامش ظهوره في مناسبة بولاية دلاوير لتكريم الجنود الأميركيين، الذين قُتلوا في ساحات المعارك "حسنا، المآل جيد. كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء. الأمور تسير على ما يرام، لذلك، أشعر أنني بخير".
وأضاف "الجميع متفائل جدا"، وأكد أنه بدأ العلاج، مضيفا أن "التوقع يفيد بأننا سنتمكّن من التغلّب عليه".
وتابع "ليس (السرطان) في أي عضو، عظامي قوية، لم ينتشر، لذا أشعر أنني بخير".
وكانت الأنباء أشارت إلى تمدد المرض للعظام، لكن بايدن قال للصحفيين "نحن جميعا متفائلون بشأن التشخيص. في الواقع، أحد كبار الجراحين في العالم يعمل معي".
وذكر بايدن أنه يتناول حاليا "حبة دواء" لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل حول علاجه.
وأعلن مكتب الرئيس الأميركي السابق عن إصابته بالسرطان يوم 18أيار، مشيرا إلى أنه شكّل أكثر عدوانية وتقدما، من المرض، ولكن يمكن علاجه.
وتحدث بايدن كذلك عن رئاسته باعتبارها أعظم شرف له، ودعا إلى تحسين معاملة المحاربين القدامى.
وتحوّلت الخلافات السياسية حول إنهاء بايدن حملته إلى فضيحة كبرى منذ صدور كتاب "الخطيئة الأصلية" الذي يزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته.
ولدى سؤاله عن الجدل رد ساخرا وممازحا بالقول "أنا عاجز ذهنيا ولا أستطيع المشي".
وقال إنه لا يندم على ترشحه في بدء الأمر لولاية ثانية، وإن معارضيه في صفوف الديموقراطيين كان بإمكانهم مقارعته في سباق الترشح عن الحزب، لكنهم اختاروا عدم القيام بذلك "لأنني كنت سأهزمهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
سوء التغذية في الصيف... خطر صامت يُهدّد صحّتك تحت أشعة الشمس
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سوء التغذية أو التغذية الخاطئة في فصل الصيف يشكل تحديًا صحيًا كبيرًا قد يؤثر على الأفراد من مختلف الأعمار، إذ يزداد خطر الإصابة بمشكلات صحية متعددة نتيجة لسلوكيات غذائية غير سليمة أو عدم توازن في النظام الغذائي خلال هذا الفصل الحار. في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يميل كثيرون إلى تناول أطعمة غير مغذية أو الإفراط في بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي قد تؤدي إلى اضطرابات صحية متعددة، ما يستوجب الانتباه إلى أهمية التغذية الصحية للحفاظ على الجسم وحمايته من الأمراض. في فصل الصيف، قد يلجأ البعض إلى تناول الأطعمة الجاهزة أو الوجبات السريعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، السكريات، والصوديوم، كما قد يعتمدون على المشروبات الغازية أو المحلاة بكثرة التي تفتقر إلى الفوائد الغذائية، مما يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن. هذا النوع من التغذية الخاطئة يؤثر على جهاز المناعة، ويزيد من تعرض الجسم للإصابة بأمراض نقص المناعة، كما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي كالإمساك أو الإسهال بسبب عدم توازن الألياف الغذائية. علاوة على ذلك، تؤدي سوء التغذية في الصيف إلى مشاكل متعلقة بفقدان السوائل والمعادن الضرورية، خصوصًا مع زيادة التعرق وارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي قد يسبب الجفاف واضطرابات في الأملاح المعدنية بالجسم. الجفاف يؤثر سلبًا على وظائف الكلى والقلب، وقد يتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل ضعف التركيز والدوار والإغماء. لذلك، يعد شرب كميات كافية من الماء والسوائل الغنية بالإلكتروليتات أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن السوائل وضمان عمل الأعضاء الحيوية بشكل طبيعي. إلى جانب ذلك، قد تؤدي التغذية الخاطئة إلى زيادة الوزن أو السمنة، حيث يميل البعض إلى تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية التي تفتقر للقيمة الغذائية، مما يساهم في تراكم الدهون وزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم. كما أن الإفراط في استهلاك الأطعمة غير الصحية يضع عبئًا إضافيًا على الجهاز الهضمي والكبد، ما قد يؤدي إلى اضطرابات في عملية الأيض وضعف في أداء الأعضاء الحيوية. من الأمراض الشائعة التي قد تنتج عن سوء التغذية في فصل الصيف أيضًا التسمم الغذائي، نتيجة لتناول أطعمة غير محفوظة بشكل صحيح أو ملوثة بسبب ارتفاع درجات الحرارة. التسمم الغذائي يسبب أعراضًا مثل الغثيان، القيء، الإسهال، وآلام البطن، وقد يتطلب علاجًا طبيًا عاجلًا لتجنب مضاعفات خطيرة. ولهذا، يجب الحرص على تخزين الطعام بطريقة صحية والحفاظ على نظافة اليدين أثناء تناول الطعام وتحضيره. أخيراً، يمكن القول إن التغذية السليمة والمتوازنة خلال فصل الصيف هي الأساس للحفاظ على الصحة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية. من الضروري الالتزام بنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الطازجة، والبروتينات الصحية، وتقليل تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات المحلاة، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء. بهذه الطريقة يمكن مواجهة تحديات فصل الصيف الصحية بنجاح والتمتع بحياة أكثر نشاطًا وحيوية.


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
إحتباس السوائل... متى يكون التورم إنذاراً لمشكلة صحيّة أعمق؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعتبر احتباس السوائل، أو ما يُعرف طبيًا باسم "الوذمة"، من الحالات الصحية الشائعة التي قد تصيب الإنسان لأسباب متعددة، وتتمثل في تراكم غير طبيعي للسوائل في أنسجة الجسم، خاصة في الأطراف السفلية مثل القدمين والكاحلين، وأحيانًا في اليدين أو الوجه. وعلى الرغم من أن هذا التورم قد يبدو عرضًا بسيطًا في ظاهره، إلا أنه قد يشير إلى اضطرابات أعمق في أجهزة الجسم، مثل الكلى أو القلب أو الكبد، مما يجعل التعرف على أعراضه واتخاذ الإجراءات المناسبة أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة. تبدأ علامات احتباس السوائل بالظهور بشكل تدريجي، وقد يلاحظ المصاب تورمًا ملحوظًا في الكاحلين أو القدمين أو حتى في الوجه والجفون. كما يُمكن أن يشعر بثقل في الجسم أو تيبّس في المفاصل، وقد يلاحظ زيادة مفاجئة في الوزن خلال فترة زمنية قصيرة دون تغيير في النظام الغذائي أو مستوى النشاط البدني. ومن العلامات الشائعة أيضًا ظهور أثر ضغط الإصبع على الجلد بعد لمسه، والذي يبقى واضحًا لعدة ثوانٍ، ويُعرف هذا العرض بـ"الانطباع الإبهامي". لا تقتصر أضرار احتباس السوائل على التورم وعدم الراحة فحسب، بل تمتد إلى التأثير على وظائف الأعضاء الحيوية. فمثلاً، احتباس السوائل الناجم عن قصور القلب قد يُصاحبه ضيق في التنفس نتيجة تراكم السوائل في الرئتين، بينما قد يشير الاحتباس الناتج عن أمراض الكبد إلى وجود خلل في إنتاج البروتينات المسؤولة عن توازن السوائل في الجسم. كما أن اضطرابات الكلى تُعد من الأسباب الرئيسية للاحتباس، حيث تفشل الكلى في تصريف السوائل والملح الزائدين من الجسم. وفي حالات متقدمة، قد يؤدي الاستمرار في إهمال هذه الحالة إلى مضاعفات خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم أو تجلط الدم أو الإصابة بالعدوى في المناطق المتورمة. تتعدد أسباب احتباس السوائل، ويُعتبر النمط الغذائي غير الصحي أحد أبرز المحفزات، خصوصًا الأنظمة الغذائية الغنية بالملح والصوديوم، التي تُساهم في تراكم السوائل. كما تُسهم قلة الحركة أو الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة في تفاقم الحالة، إذ يُعيق ذلك الدورة الدموية ويزيد من فرصة تراكم السوائل في الأطراف. كما أن بعض أنواع الأدوية مثل أدوية ضغط الدم، أو مضادات الالتهاب، أو موانع الحمل الهرمونية، قد تؤدي إلى احتباس السوائل كأثر جانبي. أما من حيث الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة، فإن النساء في فترات الحمل أو ما قبل الدورة الشهرية يُعانين غالبًا من احتباس السوائل نتيجة التغيرات الهرمونية. كذلك، يُعتبر كبار السن من الفئات المعرضة بشكل أكبر بسبب انخفاض كفاءة الكلى أو مشاكل القلب المتكررة. ولا تُستثنى الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة، كمرضى الكلى أو الكبد أو أولئك الذين يعانون من ضعف في الدورة الدموية، من خطر الإصابة بالاحتباس، بل يُعد هذا العرض مؤشرًا مهمًا في متابعة حالاتهم الصحية. وللوقاية من هذه الحالة أو التخفيف من حدتها، يُوصى باتباع نظام غذائي متوازن قليل الصوديوم، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحفيز الدورة الدموية. كما يجب مراجعة الطبيب فور ملاحظة أي تورم غير طبيعي، خاصة إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل ضيق التنفس أو ارتفاع ضغط الدم أو الشعور بالإرهاق المستمر، لتحديد السبب الدقيق وتفادي المضاعفات. في الختام، يُعد احتباس السوائل علامة لا ينبغي تجاهلها، لأنها قد تكون مؤشرًا لحالة صحية أكثر خطورة. لذلك، فإن الوعي بالأعراض ومراقبة التغيرات الجسدية والاهتمام بأسلوب الحياة تشكل خطوات أساسية نحو صحة سليمة وخالية من المضاعفات.


الديار
منذ 13 ساعات
- الديار
فيتامين D قد يتحوّل من فائدة الى خطر صامت!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُستخدم فيتامين D على نطاق واسع لما له من فوائد معروفة في دعم صحة العظام والجهاز المناعي. غير أن تناوله بكميات مفرطة قد يتسبب في مضاعفات صحية غير متوقعة. وفقًا لما أوردته صحيفة Times of India، فإن الاستعمال غير المدروس لفيتامين D قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الجسم، مما يُشكل ضغطًا على الكلى، إلى جانب مشكلات في الجهاز الهضمي، واضطرابات مزاجية، وحتى ألم في العظام. ولذلك، من المهم الحفاظ على التوازن عند استخدام هذا المكمل الغذائي، والحرص على مراقبة التفاعلات المحتملة مع الأدوية الأخرى، إلى جانب إجراء تحاليل دورية للدم لتفادي هذه الأضرار التي قد تتطور بصمت. - ألم العظام وضعفها: على الرغم من أن فيتامين D يُستخدم عادةً لتقوية العظام، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى تأثير عكسي؛ إذ يمكن أن يتسبب في سحب الكالسيوم من العظام نحو مجرى الدم، مما يؤدي إلى آلام مزمنة أو حتى يزيد من احتمالية الكسور. ونظرًا لتطور هذه الأعراض بشكل بطيء، غالبًا ما تمر دون أن يُلتفت إليها. وهنا تبرز أهمية التوازن بين فيتامين D والمغذيات الأخرى مثل المغنيسيوم وفيتامين K2، اللذين يلعبان دورًا أساسيًا في توجيه الكالسيوم إلى المكان الصحيح داخل الجسم. - تكوّن حصوات الكلى: زيادة استهلاك فيتامين D يعزز امتصاص الكالسيوم، مما قد يضع عبئًا إضافيًا على الكليتين، ويؤدي في بعض الحالات إلى تكوّن حصى أو تضرر كلوي على المدى الطويل. وفي كثير من الأحيان، لا تظهر هذه المشاكل إلا بعد تفاقمها. ولهذا يُنصح بشرب كميات وفيرة من الماء، وتجنب الجمع بين مكملات الكالسيوم وفيتامين D بجرعات عالية إلا بناءً على توجيهات طبية. - مشكلات في الجهاز الهضمي: قد يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات هضمية مزعجة عند استخدام مكملات فيتامين D، مثل الانتفاخ، والإمساك، أو تقلصات المعدة. وغالبًا ما يتم إرجاع هذه الأعراض إلى الطعام أو أسباب أخرى، في حين أنها قد تكون ناتجة عن المكمل ذاته. تناول المكمل مع الطعام قد يُقلل من هذه التأثيرات، وإذا استمرت الأعراض، يُفضّل تقليل الجرعة أو استبدال المكمل بنوع آخر بعد استشارة الطبيب. - اضطرابات مزاجية وتغيرات نفسية: رغم أن فيتامين D يُعرف بفوائده النفسية، إلا أن تناول كميات مفرطة منه قد يؤدي إلى تقلبات مزاجية، عصبية، أو قلق بسبب تأثيره على مستويات الكالسيوم والهرمونات. لذا، من المهم مراقبة أي تغييرات نفسية تظهر بعد البدء بتناول هذا المكمل، وعدم التردد في استشارة الطبيب في حال استمرارها. - ارتفاع الكالسيوم في الدم: تُعد هذه من أكثر المضاعفات شيوعًا عند الإفراط في استخدام فيتامين D، حيث يؤدي ارتفاع الكالسيوم إلى أعراض مثل التعب الشديد، الغثيان، التبول المفرط، أو التشوش الذهني. ولكن في بعض الأحيان، قد لا تظهر أية علامات واضحة، مما يجعل من السهل إغفال المشكلة. ولهذا من الضروري الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها – والتي تتراوح بين 600 و800 وحدة دولية للبالغين – ما لم يوصِ الطبيب بخلاف ذلك، إلى جانب الفحص الدوري لمستويات الفيتامين والكالسيوم. - التداخل مع الأدوية: قد يتفاعل فيتامين D مع أدوية معينة مثل الستيرويدات ومدرات البول وبعض أدوية القلب، مما قد يُغير من فعاليتها أو يُضاعف آثارها الجانبية. وغالبًا ما لا تظهر مؤشرات واضحة على هذا التفاعل في بدايته، لذلك يجب دائمًا إبلاغ الطبيب بكل أنواع المكملات التي يتم تناولها، حتى يتمكن من تعديل العلاج بشكل آمن.