logo
خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات "ترومان" رسالة طمأنة لإيران

خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات "ترومان" رسالة طمأنة لإيران

جو 24منذ 3 أيام

جو 24 :
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات هاري ترومان من منطقة الشرق الأوسط يمثّل رسالة طمأنة إلى إيران، ورسالة تأكيد لإسرائيل بأن "الدعم الذي كان يمكن أن يقدم في ظل وجود تهديد إيراني أصبح أقل".
وجاء كلام الدويري في سياق تعليقه على ما أكده مسؤول أميركي للجزيرة من أن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط، وأنه لا خطط أميركية لاستبدالها.
وأوضح اللواء الدويري أن سحب حاملة الطائرات ترومان يعني بقاء حاملة طائرات واحدة في المنطقة بهدف المحافظة على الاستقرار، مشيرا إلى أن حاملة الطائرات ترومان كانت قد جاءت إلى المنطقة في ظل ظروف معقدة كانت تنذر بالأسوأ.
وتتعلق هذه الظروف باحتمال توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، وفي ظل المواجهة التي كانت بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، وأيضا المواجهة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وإسرائيل.
ويعتقد الخبير العسكري والإستراتيجي أن هذه الظروف تغيرت خلال المدة الأخيرة، فهناك مفاوضات في سلطنة عمان بين الأميركيين والإيرانيين، وهناك وقف إطلاق نار متبادل بين الحوثي والولايات المتحدة الأميركية، بالإضافة إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخروج من بيت الطاعة الأميركي.
وأجرت إدارة الرئيس دونالد ترامب 4 جولات من المفاوضات مع طهران سعيا لإبرام اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، مما أثار قلق إسرائيل.
كما أعلنت الخارجية العمانية مؤخرا عن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أنه "حسب الاتفاق، لن يستهدف أي طرف الآخر بما فيها السفن الأميركية، مما يضمن حرية الملاحة".
ومن جهة أخرى، قال الخبير العسكري والإستراتيجي إن سحب حاملة الطائرات ترومان من المنطقة يذكّر بما فعله الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عندما ركز على جنوب شرق آسيا، باعتبار أن القوة الضاربة البحرية والجوية والبرية للجيش الأميركي ترابط بهذه المنطقة التي يعتبرها الأميركيون الخطر الأكبر الذي يهدد أمنهم القومي.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلنت الشهر المنصرم إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
المصدر : الجزيرة
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان... إحياء اتفاقية الهدنة أمر أكثر من ضروري
لبنان... إحياء اتفاقية الهدنة أمر أكثر من ضروري

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

لبنان... إحياء اتفاقية الهدنة أمر أكثر من ضروري

يمكن تلخيص الوضع أو التحدي في لبنان حالياً بعنوان الإصلاح والسلاح والعلاقة الجدلية بين الاثنين. فلا مساعدات خارجية من الدول القادرة والراغبة لإطلاق عجلة الإنقاذ إذا لم تتقدم وبسرعة عملية الإصلاح الهيكلي الشامل الذي يحتاجه لبنان. الإصلاح الذي صارت عناوينه ومجمل مضامينه واضحة. وقد انطلق المسار الإصلاحي باعتراف الجميع، ولو ما زالت هنالك خلافات في تقييم الحزم والسرعة، وكذلك الحجم الذي تتم فيه العملية المطلوبة. وهنالك شروط يجب أن تواكب المسار الإصلاحي، حسب المطالب أو المقترحات التي تقول بها الأطراف الخارجية التي يُنتظر أن تنفذ وعودها، متى تحققت هذه الشروط، لتوفير الدعم المطلوب للبنان باعتبار أن استقرار لبنان الفعلي وليس الهش مصلحة لمن يريد الاستقرار في الإقليم. هذه الشروط تندرج أيضاً تحت عنوان حصرية السلاح في يد السلطات اللبنانية، وبالتالي لا شريك لها في هذا المجال. الأمر الذي يعني أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى في يد السلطة اللبنانية وحدها. الموقف الرسمي اللبناني يتمسك بشكل واضح بهذا الهدف، ويؤكد عليه كل يوم. يبقى التحدي قائماً في كيفية ترجمة أو تحويل هذا الموقف الأكثر من ضروري إلى واقع قائم. هنالك أكثر من حديث عن ضرورة إطلاق حوار وطني هادف ومحدود من حيث أطرافه المشاركة تلافياً للغرق في «مستنقع» الحوار للحوار، الأمر الذي يدخل البلد، في لحظة عصيبة، في لعبة شراء الوقت، لتأجيل ما لم يعد من المقبول أو حتى من الممكن تأجيله، في إطار زمني مفتوح. وإذا كان الجميع يريد تلافي مخاطر الانزلاق في أزمة قد تؤدي إلى مواجهة على الأرض، وتهديد السلم الأهلي في وقت نحن في خضم الحاجة إلى تعزيزه وليس فقط الحفاظ عليه؛ فالمطلوب البدء بإعلان تلتزم به كافة المكونات السياسية اللبنانية، وبالأخص المسلحة، بأن قرار الحرب والسلم، الردع والإكراه في العمل العسكري، يبقى منذ لحظة صدور الإعلان في يد السلطات اللبنانية المعنية وحدها: إنه قرار سيادي بامتياز ولا شراكة فيه مع أحد. وللتذكير، فإن «قواعد اللعبة» بعد التحرير في عام 2000 لم تعد كما كانت عليه من قبل. وقد اعترفت قيادة «حزب الله» بأن العملية العسكرية التي قام بها الحزب في عام 2006 كانت خروجاً عن قواعد اللعبة التي استقرت بعد التحرير. وقد وفرت الحجة لإسرائيل للقيام بحربها. كما أن قواعد لعبة جديدة قد استقرت بعد وقف الحرب ونشر قوات «يونيفيل 2». وقد سقطت هذه القواعد مع الحرب الإسرائيلية التي انطلقت على غزة و«حرب الإسناد»، أو وحدة الساحات من طرف «حزب الله». المطلوب اليوم بعد الإعلان الذي أشرنا إليه عن حصرية قرار الحرب والسلم بيد السلطات اللبنانية، أن يتم في مرحلة أولى جمع السلاح وتجميد دوره كلياً، على أن يتم تسليمه للسلطات اللبنانية المعنية عبر الاتفاق حول ذلك. وعلى لبنان أن يتحرك مع الدول الصديقة وتلك المؤثرة بشكل خاص في الأمم المتحدة (الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن) للدفع عبر الضغط على إسرائيل للانسحاب أولاً من النقاط الخمس، وكذلك التنفيذ الكلي لاتفاقية الهدنة العامة الموقعة في 23 آذار (مارس) 1949، والقبول بتسوية النقاط الست الخلافية الباقية بعد أن تمت تسوية نقاط خلافية أخرى. ولا بد من التذكير بأن المادة الخامسة من الاتفاقية المشار إليها تنص على ما يلي: «يتبع الخط الفاصل للهدنة الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين». فلقد تعب لبنان ودفع أغلى الأثمان عندما صار منذ أواخر الستينات مسرح المواجهة العسكرية المباشرة والوحيدة الفلسطينية - الإسرائيلية، وما نتج عن ذلك من عدوان واحتلال إسرائيلي. وبعد التحرير عاد لدور ساحة تبادل الرسائل في الصراع الإقليمي، صراع النفوذ، كما دل على ذلك ما أشرنا إليه سابقاً، وكذلك الحرب الأخيرة والمستمرة إسرائيلياً، ولو بشكل متقطع ومنخفض حيناً ومتصاعد أحياناً. خلاصة الأمر أن من حق لبنان أن يعود ليكون دولة طبيعية تنظم الأوضاع على حدوده مع إسرائيل اتفاقية الهدنة. كما أن موقف لبنان من تسوية النزاع مع إسرائيل يستند إلى مبادرة السلام العربية التي أُقرت في القمة العربية في بيروت (2002)؛ المبادرة التي تؤكد على السلام الشامل والدائم والعادل، كما تستند إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتنص على قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. اتفاقية الهدنة واحترامها والتمسك بها هو البديل الوحيد عن التحول، كما جرى ويجري حتى الآن، إلى ساحة مواجهة باسم سياسات واستراتيجيات مختلفة لأطراف مختلفة، وضمن أفق زمني مفتوح على كافة الاحتمالات التي يدفع ثمنها لبنان. التمسك باتفاقية الهدنة وتفعيلها حتى تحقيق السلام المشار إليه، وهو ليس في القريب العاجل... لذلك لا يمكن الانتظار في حين يتمكن منا كل يوم المزيد من الدمار، ويبقى الوطن على حافة الانهيار.

الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة
الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 14 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الناس يتساقطون من قلة الطعام.. فلسطيني يروي مشاهد الجوع بغزة

#سواليف من داخل أحد #مخيمات_النزوح المكتظة في مخيمات وسط قطاع #غزة، كان الغبار يلف المكان، والخيام تصطف بلا نظام، وأصوات #الأطفال_الجوعى تطغى على كل شيء. الغزّي أحمد محمد كُلاب، وهو رجل أربعيني أنهكه #التعب وظهر عليه #الجوع أكثر مما قاله بكلماته 'نعيش في #مجاعة_حقيقية.. لم تمر علينا أيام كهذه، لا طحين، لا طعام، والمبكي أن أطفالنا يسألون في كل دقيقة عن الطعام'. وضع لا يحتمل من منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، بدأ أحمد رحلة نزوح قسرية طويلة، تنقّل خلالها بين رفح وخان يونس ودير البلح، ليستقر اليوم في مخيم النصيرات وسط القطاع في خيمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة، لا ماء، لا كهرباء، ولا طعام. يقول أحمد للجزيرة نت 'أركض خلف التكيات حتى أوفّر طعاما لأطفالي، وفي كثير من الأيام لا أجد شيئًا أطعمهم إياه، وإن وجدت أقدمه لهم وأبقى أنا جائعا.. الوضع لا يُحتمل، الأمور صعبة بشكل لا يمكن تصوره، من يجد طعاما اليوم في غزة فهذا رزق من الله، نحن في مجاعة حقيقية'. ويتابع وقد غلبه التعب من الحديث عن مأساة باتت هي الواقع اليومي: لم تمر علينا مجاعة بهذه الشدة، أحيانا أسقط على الأرض من شدة الجوع، لا يوجد طحين، وإن وجد فلا يمكننا شراؤه'. وفي خيمته الصغيرة، لا يجد أحمد ما يسد به رمق أطفاله، ولا يعرف كيف يصمد ليوم آخر. يتساءل بحرقة 'إيش نعمل؟ محتارين.. لا أكل، ولا مقومات حياة. نناشد العالم، نناشد كل ضمير حي أن ينقذنا. في أفقر الدول لم يحدث ما يحدث معنا اليوم، المجاعة تضرب غزة'. مشهد مؤلم والعالم يتفرج! مُسن يجمع بقايا الطعام في وعاء، مع اشتداد المجاعة والحصار الإسرائيلي في قطاع غزة. — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 17, 2025 كارثة إنسانية ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في تاريخه، إذ يحذر خبراء الأمم المتحدة من أن المجاعة تقترب، إن لم تكن قد بدأت فعليًا في أجزاء واسعة من القطاع، فانقطاع الإمدادات والدمار والحصار الطويل، كلها عوامل أدت لانهيار المنظومة الغذائية بشكل شبه كامل. والنازحون في المخيمات، مثل أحمد، لا يجدون سوى 'التكيات' -المطابخ الخيرية المتنقلة- ويسابقون الزمن والمسافات للحصول على وجبة واحدة. لكن حتى تلك الوجبات، كما يقول أحمد، لم تعد تكفي. "نحن في مجاعة حقيقية".. طاهٍ في تكايا خيرية بغزة يروي مشاهد مؤلمة عايشها عن المجاعة المتفشية في القطاع جراء الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات#حرب_غزة — قناة الجزيرة (@AJArabic) May 19, 2025 وبينما تستمر الأوضاع في التدهور، يطلق أحمد صرخة إنسانية من قلب المأساة 'أنقذونا.. أطفالنا بيموتوا قدام عيوننا، إحنا بحاجة لكل شيء.. حياة من دون طعام لا تُطاق'. في ظل هذه الظروف القاسية، تتفاقم معاناة سكان غزة يومًا بعد يوم، وتبقى صرخات النازحين كأحمد كُلاب شاهدة على مأساة إنسانية تتطلب تحركا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. طفل فلسطيني يروي بحزن وأسى: "رحنا على 4 تكيات وما جبناش.. لا في أكل ولا في شرب ولا في حاجة"#الجزيرة_مباشر #غزة — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 19, 2025

إعلان أمريكي عن مكافأة مالية كبيرة مقابل معلومات عن حزب الله
إعلان أمريكي عن مكافأة مالية كبيرة مقابل معلومات عن حزب الله

خبرني

timeمنذ 17 ساعات

  • خبرني

إعلان أمريكي عن مكافأة مالية كبيرة مقابل معلومات عن حزب الله

خبرني - أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية لـ"حزب الله" في أمريكا الجنوبية. وكتب الحساب الرسمي لبرنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع للوزارة في منشور عبر منصة "إكس": "حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أمريكا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلا للحصول على مكافأة والانتقال".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store