
أكثر من 40 قتيلاً جراء هجوم استهدف كنيسة بالكونغو الديمقراطية
جنديان من القوات المسلحة الكونغولية حركة 23 مارس يقفان حارسين أمام الحشد لضمان أمن رئيس بلدية المدينة والوفد المرافق له في غوما 24 يوليو 2025. يمثل هذا التجمع جزءاً من استراتيجية تواصل تهدف إلى بناء الثقة مع السكان المحليين (أ.ف.ب)
وقال سكان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، عبر الهاتف من بونيا، عاصمة مقاطعة إيتوري، إن «القوات الديمقراطية المتحالفة» التي بايعت تنظيم «داعش» في عام 2019، هاجمت كنيسة كاثوليكية في بلدة كوماندا تجمّع فيها مؤمنون للصلاة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 43 شخصاً؛ بينهم تسعة أطفال، وفقاً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في البلاد.
وقالت نائبة رئيس بعثة حفظ السلام فيفيان فان دي بيري إن «هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين العزل، وخاصة في أماكن العبادة، ليست مقزِّزة فحسب، بل إنها تتعارض أيضاً مع جميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي».
واستنكر الجيش الكونغولي «المذبحة»، مضيفاً أن «نحو أربعين مدنياً جَرَت مُباغتتهم وقُتلوا بالسواطير، كما أُصيب عدد آخر بجروح خطيرة».
تُظهر هذه الصورة الجوية بلدة كوماندا بمقاطعة إيتوري بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في 30 أغسطس 2023. أفاد مسؤولون محليون «وكالة الصحافة الفرنسية» بأن هجوماً على كنيسة نُسب إلى متمردين إسلاميين أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصاً في 27 يوليو 2025 بشمال شرق البلاد (أ.ف.ب)
وعَدّ أن «القوات الديمقراطية المتحالفة» قررت «الانتقام من السكان المسالمين العزل لنشر الرعب».
كانت مصادر محلية قد أفادت سابقاً بسقوط 35 شخصاً في الهجوم.
وقال ديودون كاتانبو، وهو من أعيان حي أوموجا حيث توجد الكنيسة، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «الليلة الماضية، عند نحو الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش)، سمعنا إطلاق نار قرب الكنيسة المحلية».
من جانبه، حمّل المنسّق لدى منظمة «اتفاقية احترام حقوق الإنسان» غير الحكومية، كريستوف مونيانديرو، «متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة» مسؤولية الهجوم.
وأكد المتحدث باسم الجيش في إيتوري، اللفتنانت جولز نغونغو، الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه «يُعتقد أنه جرى تحديد العدو على أنه من (القوات الديمقراطية المتحالفة)».
وأدان وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني بشدةٍ، هذا الهجوم، مشيراً إلى مقتل «أكثر من 40 شخصاً».
وأضاف: «يجب الحفاظ على أماكن العبادة وحماية الحريات الدينية دائماً».
يأتي الهجوم بعد شهور من الهدوء في منطقة إيتوري، المُحاذية لأوغندا.
ووقع آخِر هجوم نفّذته «القوات الديمقراطية المتحالفة» في فبراير (شباط) الماضي، وأسفر عن مقتل 23 شخصاً في منطقة مامباسا.
وتُعد بلدة كوماندا في منطقة إرومو مركزاً تجارياً يربط ثلاث مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقتلت «القوات الديمقراطية المتحالفة» آلاف المدنيين، ونفّذت عمليات نهب في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، رغم نشر قوات من الجيش الأوغندي والجيش الكونغولي في المنطقة.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن عدد من هجمات «القوات الديمقراطية المتحالفة»، التي يطلق عليها اسم «داعش-ولاية وسط أفريقيا».
ومنذ عام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر «القوات الديمقراطية المتحالفة» في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ترامب: روسيا فقدت 20 ألف جندي في شهر وخسائر أوكرانيا بالغة
أوضح الرئيس الأميركي دنالد ترامب الجمعة، أن معلومات وصلته تفيد بمقتل ما يقارب 20 ألف جندي روسي هذا الشهر في العمليات العسكرية بأوكرانيا. العرب والعالم رئيس أركان فرنسا يحذر: روسيا قد تهدد أوروبا خلال 5 سنوات "حرب بايدن وأحاول إيقافها" وأضاف عبر منصته تروث سوشيال، أن روسيا خسرت 112,500 جندي منذ بداية العام. كما شدد على أن هذا عدد هائل من القتلى قضوا دون أي فائدة. وأوضح أن أوكرانيا بالمقابل تعيش معاناة بالغة، إذ فقدت ما يقارب 8000 جندي منذ 1 يناير 2025، غير المفقودين والضحايا المدنيين. إلى ذلك، شدد على أن هذه الحرب العبثية ما كان يجب أن تحدث أبدا، متهماً سلفه جو بايدن بأنه السبب باندلاعها. ثم تابع: "أنا هنا فقط لأرى إن كان بإمكاني إيقافها!". أتت هذه التطورات بعدما أعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن ارتياحه لنتائج المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول مؤخرا وتبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الأهم إزالة الأسباب الجذرية للنزاع. وقال في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء مع نظيره الروسي ألكسندر لوكاشينكو، حول مفاوضات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، إنه يرى المفاوضات مطلوبة ومهمة دائما. وتابع: "نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين... الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد" من الجانب الروسي. بالمقابل، رد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على تصريحات بوتين عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "جاهزون للقاء القادة". مهلة حتى الثامن من أغسطس يذكر أن الولايات المتحدة أبلغت مجلس الأمن الدولي الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس . وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضوا: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم". كما أضاف: "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس". وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام". يأتي ذلك بينما كثفت روسيا في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية مختلفة.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اعتراض صاروخ أطلق من اليمن في سماء إسرائيل في شهر مايو الماضي (نقلاً عن وكالة "رويترز")
أعلنت إسرائيل، مساء الأربعاء، اعتراض طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "اعترض سلاح الجو قبل وقت قصير طائرة مسيرة أُطلقت من اليمن. وتم تفعيل الإنذارات وفقاً للسياسة المتبعة". العرب والعالم الشرق الأوسط هل يمكن لفلسطين أن تنال العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟ من جانبها، ذكرت صحيفة "معاريف" أن الطائرة المسيرة جرى اعتراضها فوق منطقة "أشكول" شمال غربي النقب، جنوب إسرائيل. من جهتها، أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت 3 عمليات عسكرية بـ5 طائرات مسيرة ضد أهداف إسرائيلية في تل أبيب وعسقلان والنقب. وأوضح المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع أن العملية الأولى طالت "هدفاً حساساً" في تل أبيب، وذلك بطائرتين مسيرتين، والثانية طالت هدفاً عسكرياً في منطقة عسقلان (جنوب غرب) بطائرتين مسيرتين، فيما الثالثة طالت هدفاً عسكرياً في منطقة النقب (جنوبا)، وذلك بطائرة مسيرة. وأشار إلى أن العمليات "حققت أهدافها بنجاح". والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن تسبب في دوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى والقدس. وأعلنت جماعة الحوثي الثلاثاء قصفها مطار بن غوريون قرب تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي. وتشن جماعة الحوثي هجمات متواصلة على إسرائيل باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة، كما تستهدف السفن التي تعتبر أنها مرتبطة بها أو متجهة نحوها. وترد إسرائيل بقصف مواقع الحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«كتائب القسام» تنشر مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي نحيل في قطاع غزة
نشرت «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، اليوم الجمعة، مقطع فيديو لأحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحمَّل الفيديو، ومُدّته نحو دقيقة و20 ثانية، عنوان «يأكلون مما نأكل»، وظهر فيه رهينة بدا مُتعباً ونحيلاً في نفق، يجلس حيناً ويمشي حيناً آخر. ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التدقيق في صحة المقطع أو تاريخ تسجيله. رهينة إسرائيلي بدا متعباً ونحيلاً في نفق بغزة (لقطة من فيديو نشرته «كتائب القسام») ونشرت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، الخميس، فيديو لرهينة إسرائيلي احتُجز في الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وفي هذا المقطع المصوّر الذي تتجاوز مُدته ست دقائق، يتكلم الرهينة بالعبرية معرِّفاً عن نفسه، ومطالباً الحكومة الإسرائيلية بالتحرك للإفراج عنه. وتعذَّر على «وكالة الصحافة الفرنسية» التأكد من صحة الفيديو، وكذلك من تاريخ تصويره. وحدّدت «وكالة الصحافة الفرنسية»، على غرار وسائل إعلام إسرائيلية عدة، هوية الرهينة على أنه روم براسلافسكي، المُواطن الإسرائيلي الألماني الذي نشر عنه فصيل مسلّح متحالف مع «الجهاد الإسلامي» مقطعاً مصوّراً في 16 أبريل (نيسان) الفائت. أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجَزين في قطاع غزة داخل ما يبدو أنه نفق تحت الأرض (لقطة من فيديو نشرته «كتائب القسام») وأعلن الجناح العسكري لـ«الجهاد الإسلامي»، الأسبوع الفائت، أنه فقَدَ الاتصال بالرهينة، مكرراً هذا الأمر في مستهلّ الفيديو الذي نُشر الخميس، وموضحاً أن هذه المشاهد صُوّرت قبل أكثر من أسبوع. وأتاحت هدنة في غزة، بين 19 يناير (كانون الثاني) و17 مارس (آذار) الماضيين، الإفراج عن 33 رهينة؛ بينهم ثمانية مُتوفَّون، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية. وبعد 22 شهراً من حرب مدمِّرة اندلعت على أثر هجومٍ شنّته حركة «حماس» على إسرائيل، في السابع من أكتوبر 2023، بات قطاع غزة مهدَّداً «بالمجاعة على نطاق واسع»، وفقاً للأمم المتحدة، ويعتمد كلياً على المساعدات الإنسانية التي تُنقَل في شاحنات أو يجري إلقاؤها من الجو. وبعد أن فرضت حصاراً شاملاً على القطاع، مطلع مارس الماضي، متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل، في نهاية مايو (أيار)، بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تُدعمها إسرائيل والولايات المتحدة، وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تَعدُّها غير موثوقة.