
الكشف عن احتجاز السلطات المصرية لعشرات اليمنيين بهذه التهمة!
يمن إيكو|أخبار:
كشفت السفارة اليمنية في القاهرة، اليوم الأحد، عن قيام السلطات المصرية بضبط 140 يمنياً وترحيل 75 منهم، بينهم مرضى وطلاب ومستثمرون، بتهمة الحيازة والاتجار بالعملة الأجنبية.
وأشارت السفارة، في منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن السفير اليمني في القاهرة خالد بحاح اجتمع بمساعد وزير الخارجية المصري للشئون القنصلية والمصريين في الخارج السفير تامر المليجي، لمناقشة عدد من القضايا التي تهم أبناء الجالية اليمنية المقيمة ورعايا الدولة الزائرين لأغراض السياحة العلاجية والتعليمية.
وتطرق الاجتماع إلى بعض التجاوزات الحاصلة من قبل بعض الجهات الأمنية فيما يتعلق بموضوع حيازة العملة الأجنبية، 'وتوجيه تهمة الاتجار والترحيل والمصادرة في مخالفة لقوانين الدولة المصرية والتي بلغت 140 حالة خلال الفترة الماضية'.
وأوضح السفير اليمني أنه تم ترحيل 75 من الحالات المحتجزة، بينهم مرضى ومستثمرون ومقيمون وطلبة في سنوات دراستهم الأخيرة، 'رغم صدور قرارات النيابة بإخلاء السبيل وأحكام القضاء بالبراءة ومصادرة مبالغ مالية تعادل ١٦ مليون جنيه مصري وعدد ٣٤ هاتفاً محمولاً'.
وعبر بحاح عن أمله في اتخاذ إجراءات سريعة لمعالجة هذا الملف، خاصة وأن السوق الموازية قد انتهت بعد قرار الدولة المصرية تحرير أسعار الصرف.
كما تناول الاجتماع موضوع العالقين اليمنيين في قطاع غزة، بناء على التنسيقات السابقة مع جمهورية مصر العربية ودولة قطر لبذل جهود إعادتهم وترحيلهم إلى اليمن عبر مدينة العريش المصرية.
وناقش السفير بحاح مع مساعد الوزير أوضاع اليمنيين المحكوم عليهم في بعض القضايا الجنائية، وتخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحقهم، واستكمال عقوبات البعض في السجون اليمنية بناء على الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين.
كما ناقش الاجتماع 'موضوع تأخر الموافقات الأمنية لطلاب الزمالة الطبية والتي تمتد أحياناً لسنوات'، الأمر الذي يؤثر على مستقبل الأطباء الدارسين، وعلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لها لتمكينهم من استكمال تحصيلهم العلمي.
من جانبه أكد مساعد وزير الخارجية المصري على موقف الدولة المصرية الداعم للشعب اليمني، وترحيب مصر الكنانة بأبناء الجالية اليمنية في بلدهم الثاني، منوهاً بأن الوزارة ستقوم بمخاطبة كافة الجهات المعنية لمعالجة كافة القضايا التي تخص الرعايا اليمنيين.
وسبق أن ناشد الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين، في مارس الماضي، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، التدخل لوقف تزايد حالات الاعتقال للمواطنين اليمنيين في مصر لأسباب تتعلق بحيازة الدولار أو الإقامات والتأشيرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
انتحلوا شخصية عاملين بمنظمة إغاثية.. شرطة عدن تضبط متهمين بقضية احتيال
يمن إيكو|أخبار: تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن، من القبض على متهمين ادعوا أنهم يتبعون إحدى المنظمات الإغاثية، لتنفيذ عملية نصب واحتيال على أحد التجار بمبلغ 150 ألف دولار. وكشف الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية بعدن في خبر على موقعه الإلكتروني رصده موقع 'يمن إيكو'، أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً من أحد تجار المواد الغذائية 'يفيد بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل ثلاثة أشخاص أوهموه بأنهم يتبعون إحدى المنظمات الإغاثية، وطلبوا منه توفير 5500 سلة غذائية'. وأفاد التاجر أنه قام بتوفير السلال المطلوبة بقيمة بلغت 150 ألف دولار أمريكي، إلا أن المتهمين تسلموها بدون دفع مستحقاتها المالية، ما أدى إلى تعرضه لخسارة كبيرة. وتمكنت الأجهزة المعنية من ضبط متهمين اثنين، فيما لا يزال البحث جارياً عن المتهم الثالث، والذي تم تسجيله كفارٍ من وجه العدالة. وتواصل الشرطة استكمال التحقيقات تمهيداً لإحالة المتهمين للنيابة العامة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
صنعاء: فرق الدفاع المدني تخمد حريقاً نشب في مقطورتي مشتقات نفطية
يمن إيكو|أخبار: تمكنت فرق الدفاع المدني بمحافظة صنعاء والأمانة من إخماد حريق نشب في مقطورتي مشتقات نفطية بمديرية سنحان تابعة للمواطن محمد الحثيلي. وأكدت مصلحة الدفاع المدني في منشور على حسابها بـ 'فيسبوك' رصده موقع 'يمن إيكو'، أن الفرق التابعة لها بمشاركة 8 عربات إطفاء و3 وايتات وسلم رافعة، حاصرت رقعة الحريق ومنعت توسعه وانتشاره للخزانات النفطية والمنشآت المجاورة للحريق. وجددت مصلحة الدفاع المدني دعوتها لجميع ملاك مقطورات المشتقات النفطية والمحطات الغازية إلى توفير وسائل الأمن والسلامة العامة حفاظاً على الأرواح والممتلكات.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تصاعد السخط العالمي ضد إسرائيل.. ثمانون دولة تؤكد رفضها قتل غزة بالجوع
يمن إيكو|تقرير: في مسار تصاعدي للمواقف الدولية الرسمية الرافضة لجرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة الحديثة والتجويع البطيء الذي يشهده قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، بلغت الدول التي أعلنت عن مواقفها إلى ثمانين دولة معترف بها أممياً، حسب بيان مشترك نشرته منصة البعثة الفرنسية الدائمة إلى الأمم المتحدة- مقرها نيويورك. وقال البيان- الذي رصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'-: إن 'المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لخطر المجاعة، إذ يواجهون أسوأ أزمة إنسانية منذ 7 أكتوبر'. حسب البيان الذي ألقاه الممثل الفرنسي في الأمم المتحدة نيابة عن 80 وفداً، يمثلون 80 دولة ملتزمة بتعزيز القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين في النزاعات المسلحة. ودعا البيان، الذي يتزامن مع الأسبوع الأممي لحماية المدنيين، إلى ضرورة المساءلة عن الانتهاكات التي يشهدها قطاع غزة ومناطق النزاعات في العالم.. مضيفاً: 'يجب إجراء تحقيقات موثوقة ومنهجية في مزاعم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان، وتجاوزاتها في النزاعات المسلحة، ومحاسبة مرتكبيها. لا يمكن للإفلات من العقاب أن يكون القاعدة. فالإفلات من العقاب ليس مجرد إخفاق في تحقيق العدالة، بل هو رخصة للتكرار'. وذيل البيان المشترك بأسماء الدول الثمانين التي منها: أستراليا، النمسا، بنغلاديش، بلجيكا، البرازيل، بلغاريا، كندا، تشيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، الاتحاد الأوروبي، فنلندا، فرنسا، جورجيا، ألمانيا، اليونان، غواتيمالا، غيانا، أيسلندا، إندونيسيا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، كوريا، الكويت، لاتفيا، لبنان، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، ماليزيا، مالطا، المكسيك، مولدوفا، موناكو، الجبل الأسود، هولندا، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، النرويج، بيرو، بولندا، البرتغال، إسبانيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين وغيرها من الدول. وفي سياق متصل، قال تقرير نشرته الجزيرة، إن عشرات البرلمانيين من مختلف أنحاء العالم أطلقوا نداء عاجلاً يدعون فيه إلى التحرك الفوري لإنهاء المجاعة في قطاع غزة، محذرين من خطورة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة، جراء ما وصفوها بسياسات الاحتلال الإسرائيلي المتعمدة لعرقلة وصول المساعدات. وأكد البرلمانيون- في بيان مشترك- أن الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل منذ أكتوبر 2023 والذي تصاعد في الأسابيع الأخيرة أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مما وضع أكثر من مليوني فلسطيني في مواجهة مجاعة تهدد حياتهم. ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نفدت الإمدادات الغذائية في القطاع، وأضحى أكثر من 80% من السكان يعتمدون على مساعدات أصبحت شبه معدومة. ورصدت المنظمات الدولية- بينها 'يونيسف' و'أنقذوا الأطفال'- انتشار مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء تغذية حاد، حيث فقد بعضهم القدرة حتى على البكاء، في حين قضى ما لا يقل عن 3100 طفل دون سن الخامسة بسبب نقص الغذاء، في وقت يتزايد عدد الضحايا من الأطفال نتيجة الجوع والأمراض التي يمكن الوقاية منها. وحذّر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من أن تقييد إسرائيل المساعدات الإنسانية قد يرقى إلى استخدام 'الجوع سلاح حرب'، وهو ما يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، حسب ما جاء في بيان البرلمانيين. وكانت اللجنة الخاصة للأمم المتحدة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية قد رأت أن هناك 'أسباباً معقولة' للاعتقاد بأن الحصار الإسرائيلي يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية. وشدد البرلمانيون على أن القانون الدولي- خصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة- يحظر تجويع المدنيين ويُلزم جميع الأطراف بالسماح بدخول المساعدات، كما دعوا حكومتي إسرائيل ومصر إلى فتح جميع المعابر مع غزة فوراً وبدون شروط، مطالبين بإزالة أي عراقيل أمام دخول المساعدات، وضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى وجود رقابة دولية لمنع استخدام التجويع سلاحاً للحرب. يذكر أن هذا التحول الدولي يأتي بعد مرور نحو 20 شهراً على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد نحو 54 ألفاً وإصابة أكثر من 122 ألفاً، بالإضافة إلى أعداد لا تحصى من المفقودين تحت ركام منازلهم ولا تستطيع فرق الدفاع المدني الوصول إليهم. حسب الجزيرة.