
سفيرة بريطانيا تحذّر من كارثة بيئية وتهديد للمساعدات بعد هجوم الحوثيين على ناقلة في البحر الأحمر
وفي تدوينة نشرتها الإثنين 7 يوليو عبر منصة 'إكس'، أعربت السفيرة عن قلقها العميق من استمرار الجماعة في انتهاك حرية الملاحة، مؤكدة أن 'فشل قادة الحوثيين في احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر لا يزال يتسبب في دمار اقتصادي ويقوّض استقرار اليمن ورفاهية شعبه'.
وأضافت أن الهجوم الحوثي لم يعرّض حياة الطاقم الأبرياء فقط للخطر، بل أدى أيضًا إلى أضرار بسفينة أخرى في المنطقة، ما يفاقم احتمال وقوع كارثة بيئية في أحد أهم الممرات البحرية العالمية.
وكانت ناقلة النفط 'ماجيك سيز'، التي ترفع علم ليبيريا وتملكها جهات يونانية، قد تعرّضت يوم الأحد لهجوم على بُعد 51 ميلاً بحريًا جنوب غرب محافظة الحديدة. وأفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن الناقلة اشتبكت مع عدد من القوارب الصغيرة في الموقع ذاته.
ويُعد هذا الحادث الأول الذي تعلن عنه الهيئة البريطانية المسؤولة عن التنسيق مع السفن التجارية وتقديم التحذيرات، منذ منتصف أبريل الماضي، ما يعكس تصعيدًا جديدًا في التهديدات التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر.
وكانت الهيئة قد أصدرت في 4 يوليو تحذيرًا من 'مخاطر كبيرة' تهدد السفن التجارية المتجهة إلى الموانئ الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، محذرة من 'تهديد حقيقي' بإلحاق أضرار جديدة بالسفن في حال استمر التصعيد العسكري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
بعد اشتباكات دامية.. وزير الدفاع السوري يعلن وقف إطلاق النار في السويداء
أعلن وزير الدفاع السوري، اللواء مرهف أبو قصرة، اليوم الثلاثاء، عن وقف تام لإطلاق النار داخل مدينة السويداء جنوبي البلاد، بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، في محاولة لاحتواء التوتر الأمني المتصاعد منذ أيام. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن أبو قصرة قوله في تغريدة على منصة 'إكس': 'إلى كافة الوحدات العاملة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون'. اقرأ أيضًا: غارات إسرائيلية تستهدف السويداء في سوريا وأضاف وزير الدفاع أن تعليمات صارمة صدرت للقوات المتواجدة في المدينة بضرورة تأمين الأهالي، والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، مشددًا على أن الشرطة العسكرية ستبدأ بالانتشار داخل السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة أي تجاوزات. وبحسب الوكالة الرسمية، بدأت قوات الجيش بسحب الآليات الثقيلة من المدينة، في خطوة تمهّد لتسليم أحياء السويداء إلى قوى الأمن الداخلي، وسط ترقّب حذر للوضع الميداني. وتأتي هذه التطورات بعد أيام من الاشتباكات الدامية التي اندلعت بين فصائل محلية وعشائر بدوية، على خلفية عمليات خطف متبادلة، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم 18 جنديًا سوريًا قضوا في هجوم مسلح استهدف وحدات الجيش على أطراف المدينة صباح أمس الاثنين، وفق وزارة الدفاع. وبدا أن اتفاق وقف إطلاق النار يمثل محاولة جادة لاحتواء الانفلات الأمني في المحافظة التي لطالما كانت خارج دائرة المواجهات المباشرة خلال سنوات الحرب السورية.


قاسيون
منذ 4 ساعات
- قاسيون
السويداء: وزير الدفاع يعلن وقف إطلاق النار ويقرّ بارتكاب عناصر «لتجاوزات»
ووجَّه أبو قصرة كلامه من خلال تغريدة له عبر منصة إكس (تويتر): «إلى كافة الوحدات العاملة الموجودة داخل مدينة السويداء، نعلن عن وقف تام لإطلاق النار بعد الاتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة، على أن يتم الرد فقط على مصادر النيران والتعامل مع أي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون». وأضاف أبو قصرة: «سنبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة». وأضاف وزير الدفاع السوري: «وجّهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين». وفي وقت سابق مساء أمس الإثنين كان قناة الإخبارية السورية الرسمية قد طرحت على العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية استفساراً عن ظهور فيديوهات لبعض عناصر القوات الحكومية المشاركين في العملية العسكرية بالسويداء وهم يتلفظون بعبارات وتهديدات طائفيّة. وأقر العقيد عبد الغني خلال المقابلة التي بثتها الإخبارية السورية بأن مثل هذه الممارسات موجودة، وأنها «واردة»، وقال بأن «الأمور تحتاج إلى وقت» لأنّ عملية بناء جيش جديد تتضمن العمل على «ضمّ أناس كانوا بعيدين كثيراً عن مسألة التضحية من أجل الشعب» بحسب تعبيره. وتابع بأن النظام البائد عزز الطائفية وضرب الناس بعضها ببعض حتى لو كانوا أقارب. وأقر العقيد عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع بحصول «تجاوزات» وقال إنه «تتم محاسبتهم محاسبة شديدة» سواء كانوا من عناصر وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية أو أي مؤسسة حكومية، وفق تصريحه، وأن «أي فرد يتحدث بالطائفية يحاسب حساباً شديداً» بحسب تعبيره. وفي وقت سابق أمس الإثنين كانت الخارجية التركية قد صرّحت بأنها «تأمل أن تنهي الحكومة السورية أحداث العنف التي وقعت في جنوبي البلاد في أقرب وقت ممكن من خلال الحوار»، مشددة على أنه »ينبغي في هذا السياق إعطاء الأولوية لسيادة سوريا ووحدتها. وستواصل تركيا دعمها لجهود تعزيز الاستقرار ومساعي التوصل إلى التوافق في سوريا». هذا وتشهد مدينة السويداء اشتباكات عنيفة بين قوات وزارة الدفاع السورية ومسلحين محلّيين في أحياء المدينة التي بدأت القوات الحكومية بدخولها صباح اليوم مرفقة بتعزيزات عسكرية كبيرة، مما تسبب بحركة نزوح كثيفة من عدة أحياء بالسويداء باتجاه الريف الشرقي والجنوبي، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والأمن ومجموعات مسلحة بالسويداء.


الموقع بوست
منذ 6 ساعات
- الموقع بوست
المعارضة الإسرائيلية عن مقتل 3 عسكريين بغزة: نتنياهو يبيع جنوده
ووصفوا مقتل 3 عسكريين في قطاع غزة بأنها "كارثة مفجعة" و"ليلة سوداء"، وأنهم لقوا حتفهم ضمن "حرب سياسية لا تنتهي". وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "فقدت إسرائيل اليوم ثلاثة من أفضل جنودها- الرقيب شوهام مناحيم، والرقيب شلومو ياكير شرام والرقيب يولي فكتور من سلاح المدرعات الذين سقطوا في معركة بقطاع غزة". وأضاف عبر منصة إكس: "أتقدم بأحر التعازي لأسرهم في هذا الوقت العصيب". وقالت وزيرة المواصلات ميري ريغيف عبر إكس: "بموت الجنود الثلاثة نواصل القتال حتى عودة جميع المختطفين، والقضاء على قدرات حماس". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 197 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال. ** حرب سياسية أما زعيم حزب "الديمقراطيين" يائير غولان فكتب عبر إكس: "إسرائيل 2025. إعلان جديد للجيش الإسرائيلي: سقط اليوم ثلاثة مقاتلين أبطال آخرين في غزة، ضحايا لحرب سياسية لا تنتهي". وأضاف: "مَن أرسلهم إلى المعركة (يقصد نتنياهو) يجتمع مع زعماء الأحزاب الحريدية لضمان إعفاء حلفائه السياسيين من التجنيد". غولان يشير بذلك إلى أزمة سياسية، إذ تهدد الأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة ما لم يتم إقرار قانون لإعفاء أبناء الطائفة من التجنيد بالجيش. وتابع: "مرة أخرى يبيع (نتنياهو) جنوده ويضحي بدمائهم من أجل البقاء ليوم آخر على الكرسي". ** ليلية سوداء فيما كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينت عبر إكس: "ليلة سوداء". وأضاف: "تلقّت عائلة أخرى للتو نبأ مروعا بمقتل ابنها في غزة". و"في تلك اللحظات، وفي أروقة الكنيست، يقوم أعضاء الائتلاف الحاكم بقلب العالم رأسا على عقب لسن قانون التهرب من التجنيد"، حسب بينت. وأردف: "يعمل هؤلاء السياسيون على منع الشباب الحريدي من الانضمام إلى أقرانهم الذين يدافعون عن شعب إسرائيل بأجسادهم"، على حد قوله. وتساءل: "لماذا حقا؟ ففي النهاية جميعنا نعيش هنا. هذه الفجوة لا يمكن التغلب عليها". و"نحن في حالة حرب. أبناؤنا هناك. في غزة، وفي الشمال (الحدود مع لبنان)، أينما دعت الحاجة. هذه حكومة مخزية"، كما ختم بينت. ** "كارثة مفجعة" بدوره، وصف زعيم المعارضة يائير لابيد، عبر إكس، مقتل الجنود الثلاثة بـ "الكارثة المفجعة". وعلّقت حركة "أمهات يقظة"، التي تمثل أمهات الجنود الإسرائيليين، على صياغة مشروع قانون إعفاء الحريديم من التجنيد، قائلةً: "قُتل اليوم ثلاثة مقاتلين في غزة، وانتحر جندي آخر في قاعدة عسكرية" بالجولان السوري المحتل. وأضافت، في بيان نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "في الوقت نفسه، وبينما تعلم الحكومة بما حدث، انشغلت بإيجاد حلول للحريديم للتهرب من الخدمة العسكرية". الحركة أردفت: "بينما تنهار حياة كاملة، يتم الزج بأبنائنا في أعماق الجحيم، مستنزفين ومنهكين، بلا أمل". وتابعت: "مزيد من القتلى ومن حالات الانتحار، وهم (الحكومة) يتصرفون كما لو أن لدينا عددا لا يُحصى من الأبناء الذين يجب دفنهم. يجب ألا ندع هذا يستمر". ونعى نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، الجنود الثلاثة بقوله عبر إكس: "مساء صعب. ينعى الشعب الإسرائيلي بأسره سقوط المقاتلين الأبطال الثلاثة". والاثنين، أعلنت إسرائيل مقتل 3 من جنودها وإصابة ضابط بجروح خطيرة؛ جراء تفجير دبابة كانت تقلهم شمالي قطاع غزة، وهم من سلاح المدرعات، في كتيبة 52 التابعة لفرقة "آثار الحديد" (401). وبمقتل هؤلاء الجنود، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 893 ضابطا وجنديا، إضافة إلى 6 آلاف و99 مصابا.