
الزامكي يصرح بانتظار نتائج التحقيق الرسمي للجنه المشكله من رئاسه الجامعه ويؤكد عدم صحه الافتراءات والادعاءات في سرقه البحث العلمي للماجستير التنفيذي
أصدر الدكتور علي أبو بكر الزامكي، أستاذ إدارة الأعمال المساعد بكلية العلوم الإدارية – جامعة عدن، بيانًا توضيحيًا حول الجدل الذي أثير في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بشأن ادعاء الطالب علي الثوير بسرقة بحثه العلمي في برنامج الماجستير التنفيذي بكلية العلوم الإدارية.
وأوضح الدكتور الزامكي أنه امتنع عن الرد فور نشر الطالب علي الثوير لمنشوراته على فيسبوك وغيرها من المنصات الإعلامية، حرصًا على تجنب الدخول في مشاحنات وسجالات غير علمية، وانتظر توجيه رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور بتشكيل لجنة علمية مكونة من خمسة أعضاء للتحقيق في الادعاءات.
وأكد الزامكي أنه تم استدعاؤه كمشرف علمي للتحقيق في حيثيات الادعاءات، حيث قدم نسخة من رسالة الطالب عبد الرؤوف السقاف، وتم استجوابه حول الادعاءات والإساءات التي نُشرت بحق جامعة عدن وأساتذتها.
نقاط توضيحية حول الادعاءات
1. اختلاف العناوين والمضامين العلمية
• رسالة الطالب عبد الرؤوف السقاف جاءت بعنوان:
'أثر تطبيق الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة للشركات الصناعية – حالة مصافي عدن (دراسة ميدانية تطبيقية)'، وركزت على الأبعاد (الاستراتيجية، التنظيمية، التشريعية، البشرية، والمادية).
• بينما كان بحث الطالب علي الثوير بعنوان:
'أثر الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة لدى الشركات الصناعية اليمنية – دراسة حالة مصافي عدن'.
وركز على الأبعاد (الاقتصادية، الاجتماعية، والبيئية)، مما يظهر اختلافًا جوهريًا بين الدراستين.
2. اختلاف المنهجية العلمية
• لكل دراسة أهداف وفرضيات مختلفة، كما أن الاستبانات المستخدمة بنيت على فرضيات بحثية غير متطابقة، ما أدى إلى نتائج مختلفة تمامًا بين البحثين.
3. تشابه العناوين أمر طبيعي في البحث العلمي
• أوضح الزامكي أن تشابه العناوين في الدراسات العلمية أمر وارد وطبيعي، لكن المضمون والمعالجة والنتائج والتوصيات تختلف كليًا.
4. انتظار نتائج لجنة التحقيق
• ختم الدكتور علي أبو بكر الزامكي بيانه بالتأكيد على أن هذا التوضيح يأتي لإزالة اللبس والتضليل الذي رافق القضية، مع انتظار صدور نتائج التحقيق الرسمية من اللجنة المشكلة من رئاسة الجامعة.
ودعا الزامكي إلى عدم التسرع في توجيه الاتهامات التي تمس النزاهة الأكاديمية، مشددًا على التزامه التام بالمعايير العلمية في الإشراف على الأبحاث والرسائل العلمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
السفير الأميركي: عيد 22 مايو يخلد روح الوحدة والصمود الراسخ للشعب اليمني
أعربت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، عن أحر التهاني للشعب اليمني بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو. وقال السفير الأميركي لدى اليمن ستيفن فاجن، في بيان صحافي بالمناسبة 'إن هذا اليوم يخلد روح الوحدة والصمود الراسخ التي يتسم به الشعب اليمني، وأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب اليمني وتتمنى له عيد وحدة وطني سعيد'. وأشار فاجن، الى ان بلاده تتطلع إلى مواصلة التعاون مع اليمن، دفعاً لعجلة الإصلاحات، وتعزيزاً لمؤسسات الدولة في اليمن وإسهاماً في تعزيز الاستقرار الإقليمي.. مجدداً التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب اليمني في مساعيه لتحقيق السلام والازدهار في وطنه، وهي رؤية تتناقض تماماً مع رؤية مليشيات الحوثي الإرهابية.. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
وثائق تكشف خطة ترامب لترحيل المهاجرين: اليمنيون في دائرة الخطر!
كشفت صحيفة واشنطن بوست، استناداً إلى وثائق داخلية، عن خطة مثيرة للجدل وضعتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، لاستخدام 250 مليون دولار من أموال المساعدات الخارجية لتمويل عمليات ترحيل طوعي لمهاجرين، بينهم يمنيون وعرب وأوكرانيون، إلى دولهم التي تمزقها الحروب والصراعات. الخطة، التي اعتُبرت سرية حتى الآن، تأتي بالتزامن مع إعلان وزارة الأمن الداخلي الأميركية عن تقديم حوافز مالية قدرها 1000 دولار للمهاجرين الراغبين في الترحيل الطوعي، وهي خطوة وصفتها منظمات حقوقية بأنها 'دفع نحو العودة إلى الموت'. اللافت في هذه الخطة أنها تتجاوز الأطر الدولية المعمول بها، بما في ذلك دور المنظمة الدولية للهجرة، وتتضمن ترحيل مهاجرين إلى مناطق مصنفة بأنها غير آمنة، مثل اليمن، فلسطين، ليبيا، سوريا، وأفغانستان. وبينما اعتبرت وزارة الأمن الداخلي أن الوثائق 'قديمة'، فإنها أقرت بعقد اتفاق حديث مع وزارة الخارجية يتضمن تفاصيل مشابهة. كما تتزامن الخطة مع محاولات إدارة ترامب تقليص المساعدات الخارجية وتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، في خطوة اعتبرها مراقبون تهديداً خطيراً لبرامج الإغاثة العالمية. الخطوة تهدد مستقبل مئات الآلاف من المهاجرين، إذ تشير الوثائق إلى أن أكثر من 200 ألف أوكراني، و500 ألف هايتي، ومئات اليمنيين قد تشملهم عمليات الترحيل، رغم تمتع بعضهم بالحماية المؤقتة التي أقرتها إدارة بايدن سابقاً. خبراء قانونيون وحقوقيون وصفوا المقترح بأنه 'غير إنساني' و'انتهاك صارخ للمبادئ الأميركية الأساسية'، محذرين من أن ترحيل أشخاص فروا من الموت إلى أماكن الصراع، تحت غطاء 'العودة الطوعية'، قد يحمل تبعات كارثية على حياتهم ومستقبلهم. الترحيل المهجريين اليمنيين ترمب شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق عملية احتيال جريئة تهز شرق اليمن: القبض على عصابة الذهب والصرافة! التالي رجل أعمال يمني يحظى بزيارة ملكية لمصانعه في الأردن.. خطوة تعكس دعم الاستثمار!


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
بسبب "نغمة هاتفه": السلطات الأمريكية تمنع دخول مسافر يمني يحمل تأشيرة "لم الشمل" وتعيده من مطار كينيدي !
تداولت الأوساط الإعلامية في الولايات المتحدة قصة مواطن يمني كان يحمل تأشيرة "لم شمل عائلي" عندما منع من دخول البلاد عبر مطار جون إف. كينيدي. وكان المسافر عائدًا من جيبوتي، وقد تمت إعادته بسبب وجود مقطع فيديو، يستخدم كنغمة صوتية، من نوع "شيلة" على هاتفه المحمول، حيث اعتبرته السلطات الأمريكية محتوى غير متوافق مع قوانينها. هذا الحادث كان الثاني من نوعه خلال أسبوع، ما يسلط الضوء على ضرورة تفهم القوانين المتبعة عند دخول الولايات المتحدة. وفقًا لما نشرته صفحة "المؤسسة الإعلامية يمانيون في أمريكا" على فيسبوك. إثر هذه الواقعة، تحث المؤسسات اليمنية المسافرين على ضرورة الالتزام الدقيق بالقوانين الأمريكية وتجنب حيازة أو تبادل أي محتويات إلكترونية قد تعتبر مثيرة للجدل أو غير قانونية. يُذكر أن الفهم الجيد لمتطلبات البلد المضيف يمكن أن يسهل إجراءات الدخول ويساعد في تجنب مشاكل قانونية غير متوقعة. مثل هذه الحوادث تُذكر الجميع بأهمية الوعي والمسؤولية عند التعامل مع محتويات الهواتف المحمولة أثناء السفر.