logo
استطلاع بيئي حول النفايات المنزلية في أبوظبي

استطلاع بيئي حول النفايات المنزلية في أبوظبي

الاتحاد١٧-٠٢-٢٠٢٥

هالة الخياط (أبوظبي)
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جامعة السوربون أبوظبي أول استطلاع واسع النطاق حول النفايات المنزلية في أبوظبي، في إطار مشروع بحثي يهدف إلى تطوير استراتيجيات فاعلة للحد من هذا النوع من النفايات في الإمارة، ما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية. وتضمن الاستطلاع الذي نشرته هيئة البيئة – أبوظبي عبر منصاتها الرقمية عدداً من الأسئلة، التي ترصد من خلالها مدى استعداد أفراد المجتمع لفصل النفايات من المصدر والتعامل السليم مع النفايات المنزلية، واتباع سلوكيات بيئية خلال التسوق، بما يقلّل من نسبة الاستنزاف للبيئة خلال التسوق. ويهدف الاستطلاع الذي أعدته «الهيئة» إلى جمع رؤى حول ممارسات إدارة النفايات وسلوكيات السكان في أبوظبي، وفهم العادات الحالية، وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها لتعزيز بيئة أنظف وأكثر استدامة.
وتناول الاستطلاع جوانب مختلفة تتعلق بالنفايات المنزلية، بما في ذلك فصل النفايات، عادات إعادة التدوير، والوعي العام حول إدارة النفايات.
وسيسهم الاستطلاع في تشكيل سياسات ومبادرات إدارة النفايات المستقبلية في أبوظبي. وسيركِّز على استكشاف وتنفيذ وسائل تهدف إلى تغيير الأنماط السلوكية ذات الصلة، وتتميَّز هذه الوسائل بكونها مصمَّمة خصيصاً لتناسب النسيج الاجتماعي الثقافي الفريد لإمارة أبوظبي التي تحتضن أكثر من 200 جنسية. ويغطّي المشروع البحثي جميع قطاعات السكان في الإمارة، وسيعتمد الباحثون في جامعة السوربون أبوظبي نهجاً متعدِّد التخصُّصات، يجمع بين مجالات تشمل علم الاجتماع وعلم النفس وإدارة النفايات، لابتكار حلول فاعلة ومؤثِّرة.
ويأتي التعاون البحثي بين هيئة البيئة – أبوظبي وجامعة السوربون أبوظبي لمعرفة المزيد حول مدى إدراك مجتمع أبوظبي المتنوِّع للنفايات المنزلية ومعالجتها. ويعمل المشروع البحثي على تعزيز فهم وتوجيه الشركاء، بما في ذلك تجار التجزئة والمستهلكون والأسر وشركات إدارة النفايات، بشأن الحدِّ من النفايات المنزلية من المصدر.
حلول
كما سيسهم في تنفيذ برامج لتغيير السلوك، وتشجيع السكان على أن يكونوا مسؤولين، خاصة فيما يتعلَّق بالتعامل مع النفايات المنزلية، لا سيما وأنه من خلال استكشاف الجوانب الاجتماعية والثقافية للنفايات المنزلية في أبوظبي، سيتم ابتكار حلول لا تقتصر على الحد من الأثر البيئي فحسب، بل تتوافق أيضاً مع المجتمعات المتنوّعة في الإمارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

الاتحاد

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق

هالة الخياط (أبوظبي) تنفّذ دائرة البلديات والنقل مشروعاً لترميز وترقيم ثلاثة أنواع من الأشجار المحليّة، المتواجدة في الحدائق والمناطق الحضرية وأحزمة الطرق في خطوة للمحافظة على البيئة والحياة البرية. ويستهدف المشروع أشجار الغاف، والسمر، والسدر، لأهميتها في تعزيز استدامة وحماية الموروث الطبيعي للأشجار المحلية في إمارة أبوظبي، وتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال قيادة الجهود البيئية الرامية لحماية كافة مكونات التنوع البيولوجي في الإمارة. وفرضت الدائرة غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لاقتلاع الأشجار والمساس بها، وبذلك تتم حماية الأشجار المحليّة إدارياً عن طريق ترقيمها وترميزها، وقانونياً عن طريق معاقبة الاعتداء عليها في إطار حرصها على المحافظة على البيئة والأشجار البريّة من خطر الزحف العمراني. ويعتبر مشروع الترقيم الإلكتروني استمرارية للمشروع الذي نفذته هيئة البيئة- أبوظبي، واستهدفت من خلاله ترقيم قرابة 100 ألف شجرة محلية من أشجار الغاف، السمر، والسدر، التي تنمو بشكل طبيعي في الموائل البرية وشبكة زايد للمحميات الطبيعية. ومن خلال المشروع يتم تزويد الأشجار بلوحات ترقيم معدنية يتم تثبيتها على جذوع الأشجار المحلية المعمّرة. ويفيد المشروع في جمع بيانات إلكترونية حول الأشجار، والتي تعتبر كنزاً من الكنوز الطبيعية، التي تزخر بها إمارة أبوظبي. وتتعرض الأشجار المحلية في إمارة أبوظبي إلى مجموعة من التحديات، فبالإضافة إلى التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل حاد بتقليل معدلات هطول الأمطار في مناطق الإمارة، فإن الغطاء الشجري في الإمارة يواجه بعض الضغوطات الناجمة عن بعض التعديات غير القانونية، مثل قطع الأشجار بهدف الإتجار غير القانوني للحطب، بالإضافة إلى الرعي العشوائي الذي يؤثر سلبياً على التجدد الطبيعي للأشجار المحلية. ومن خلال العلامات التعريفية المزودة على جذوع الأشجار، تم توضيح الرسائل التوعوية الخاصة بأهمية الأشجار والمخالفات المترتبة على التعدي عليها، باللغات العربية، الإنجليزية، والأوردو. ويسهم المشروع في تحديث بيانات الجهات المختصة وزيادة معرفتها حول حالة الأشجار المحلية من خلال قيام فرق العمل بجمع بيانات تفصيلية عن الأشجار، وتثبيتها على تطبيقات خاصة بجمع البيانات، وربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي.

أبوظبي ترصد المشوهات من دون تدخل بشري
أبوظبي ترصد المشوهات من دون تدخل بشري

الاتحاد

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أبوظبي ترصد المشوهات من دون تدخل بشري

هالة الخياط (أبوظبي) تعتمد دائرة البلديات والنقل خلال المرحلة الحالية على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التفتيش من دون تدخل بشري لضمان نظافة وسلامة واستدامة الأماكن العامة، من خلال عدد من المركبات الذكية الموزعة في مختلف مناطق الإمارة. وتتيح المركبات عمليات التفتيش من دون تدخل بشري، حيث تقوم بعمليات الرصد والتحليل الذكي والاستشعار المتقدم لمشوهات المظهر العام، لضمان توفير معلومات دقيقة وفورية، وبما يعزّز إمكانات اتخاذ القرار والاستجابة بفعالية. وأفادت دائرة البلديات والنقل بأن هذه المركبات تعتمد على كاميرات عالية الدقة للكشف الفوري، إلى جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتحديد المواقع عبر ال GPS للتبليغ الفوري. وتتوزع المركبات على مستوى الإمارة بمعدل 15 في مدينة أبوظبي، و13 في منطقة العين، و12 في منطقة الظفرة، حيث تجمع هذه المركبات بين التكنولوجيا المتقدمة والأتمتة لتحسين فعالية ودقة عمليات الرصد والاستجابة الطارئة، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف وتحسين كفاءة العمليات. وبيّنت الدائرة أن توفير مركبات التفتيش الذكية ساهمت في رصد المشوهات للأصول الواقعة في الأماكن العامة، حيث يمكن لهذه المركبات استخدام أنظمة الرصد المتقدمة، مثل الكاميرات عالية الدقة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المشوهات وتحويلها للجهات ذات العلاقة مع تحديد مواقعها، مما يسهل اتخاذ إجراءات سريعة لإزالة المشوهات. وأفادت بأن أنظمة الذكاء الاصطناعي المزودة بالمركبة تسهم في تسهيل الإجراءات على الطاقم الرقابي المكلّف في المناطق، حيث لا يتطلب من المفتش النزول من المركبة والبدء بالإجراءات في أنظمة التفتيش حسب الإجراءات التقليدية المعمول بها ولا تتطلب أي تدخل يدوي من قبل المفتش، وهذا ما أسهم في تقليل الوقت المستهلك وعزّز فعالية عمليات التفتيش بشكل عام. يأتي إطلاق مركبات التفتيش الذكية تأكيداً لالتزام دائرة البلديات والنقل بدعم مسيرة التحول الرقمي وتوظيفها لخدمة المجتمع وتعزيز رفاهيته وجودة حياته، حيث إن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتطوير مبادرات المدن الذكية في مختلف القطاعات المجتمعية والخدمية والاقتصادية، يكرس مكانة مدينة أبوظبي مدينة ذكية ومستدامة، وواحدة من أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل والزيارة. ويشار إلى أن مدينة أبوظبي على مدى السنوات الخمس الماضية، واصلت تقدمها بثبات في تصنيفات المدن الذكية العالمية، حيث ارتقت من المركز الرابع عشر في عام 2020 إلى المركز الخامس هذا العام. ويُعد هذا إنجازاً بارزاً لأبوظبي، ويعكس المكانة المتقدمة التي تواصل الإمارة ترسيخها كإحدى الوجهات المفضلة عالمياً للعيش والعمل والزيارة.

أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»
أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»

الاتحاد

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الاتحاد

أبوظبي توسع خدمة المركبات ذاتية القيادة إلى «مطار زايد الدولي»

هالة الخياط (أبوظبي) وسّع مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» نطاق تشغيل خدمة المركبات ذاتية القيادة TXAI ليشمل الطرق المؤدية من جزيرتي ياس والسعديات إلى مطار زايد الدولي، وذلك ضمن خطة «أبوظبي للتنقل» للتوسع التدريجي في مناطق جديدة داخل الإمارة. يأتي التوسع بعد نجاح مشروع التنقل الذكي في مرحلتيه الأولى والثانية في كل من جزيرة ياس وجزيرة السعديات، وبما يتوافق مع استراتيجية أبوظبي للتنقل الهادفة إلى توفير حلول ذكية ومستدامة تدعم توجهات المدينة الذكية. وأوضحت فاطمة الحنطوبي، رئيس قسم تخطيط خدمات النقل في «أبوظبي للتنقل»، لـ «الاتحاد»، أن التوسع في تقديم الخدمة يأتي في إطار استراتيجية المركز للمركبات ذاتية القيادة، التي تهدف إلى تحويل 25% من إجمالي الرحلات في أبوظبي إلى رحلات باستخدام المركبات ذاتية القيادة بحلول 2040، بما يحسن جودة الهواء في الإمارة، عبر تقليل الانبعاثات الكربونية بنسبة 15%، إضافة إلى تحسين السلامة المرورية عن طريق تخفيض الحوادث المرورية بنسبة 18%. وكشفت الحنطوبي أن هناك خطة لتوسيع الخدمة مستقبلاً لتشمل مناطق أخرى في أبوظبي بشكل تدريجي، بالتوازي مع تطور البنية التحتية وتكامل الخدمة مع شبكة النقل العام. ويمثل التوسع في تقديم خدمة مركبات الأجرة ذاتية القيادة، خطوة استراتيجية نحو تطوير منظومة النقل الذكي في إمارة أبوظبي. وبينت الحنطوبي أن المركز يعمل على تعزيز البنية التحتية الرقمية والتشريعية لضمان تكامل المركبات ذاتية القيادة مع شبكة النقل الحالية وفق أعلى معايير السلامة والكفاءة، كما نحرص على تبني أحدث التقنيات لضمان تشغيل هذه المركبات بموثوقية وأمان، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي لتطوير قطاع نقل متقدم. وتسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها في 2021، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية. وأوضحت أنه يمكن للمستخدمين حجز رحلاتهم عبر تطبيق الهاتف الذكي المخصص للخدمة، والذي يوفر تجربة تنقل ذكية وسلسة تشمل تتبع المركبة، تحديد المواقع؛ بهدف توفير تجربة تنقل متكاملة وذكية تعزز جودة الحياة في إمارة أبوظبي. ولفتت الحنطوبي إلى أنه في الوقت الراهن، تتضمن كل مركبة مشغّل أمان موجوداً داخلها خلال التشغيل التجريبي، ويتدخل فقط عند الحاجة أو في الحالات الطارئة، مؤكدة أن المركبات تعمل بتقنيات قيادة ذاتية متقدمة. ووجود مشغّل الأمان في المركبات ذاتية القيادة تعد ممارسة دولية متبعة خلال المراحل التشغيلية التجريبية للمركبات ذاتية القيادة، لضمان أعلى مستويات السلامة والأمان، ونسعى في المستقبل إلى تشغيلها بالكامل دون تدخل بشري بعد التأكد من الجاهزية التنظيمية والتشغيلية. تأمين وضعت أبوظبي للتنقل إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما نعمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. الذكاء الاصطناعي يُعد مشروع النقل الذكي جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وفي هذا الإطار، تعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store