
الدفاع المدني السوري يسيطر على معظم الحرائق في غرب البلاد
أعلن الدفاع المدني السوري الأحد السيطرة على معظم حرائق الغابات التي اندلعت في غرب البلاد منذ عشرة أيام، مع مواصلته العمل على تبريد بعض البؤر التي لا تزال منتشرة في الجبال خشية تمدّد الحرائق مجدداً.
وأورد الدفاع المدني في منشور على موقع «فيسبوك»: «مع وقف امتداد الحرائق والسيطرة على بؤر النيران على كافة المحاور أمس السبت تواصل الفرق بالمكان عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران فيها إضافة إلى عمليات الرصد والمراقبة للمواقع في حال تجدد الحرائق».
وتزامناً مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع تموز/ يوليو 2025، اندلعت حرائق ضخمة في مناطق حرجية في اللاذقية في غرب سوريا، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا إنها أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية.
وعقّدت الرياح ووجود الألغام ومخلفات الحرب ووعورة التضاريس فضلاً عن ضعف الإمكانات، عملية إخماد الحرائق التي تواصلت على مدى عشرة أيام متتالية. وكان وزير الطوارئ رائد الصالح أعلن في منشور على «إكس» ليل السبت أن فرق الدفاع المدني بدعم من فرق دولية تمكّنت «من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم تجاه السيطرة على الحرائق».
وأضاف الصالح «وفق تقييم غرفة العمل، الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام»، محذراً في الوقت نفسه من أنه «لا تزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران». وتواصل فرق الإنقاذ «عمليات فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات وتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع بهدف الحد من فرص انتقال الحرائق في حال اندلاعها من جديد، وتسهيل حركة سيارات الإطفاء والفرق داخل تلك الغابات أثناء العمل»، بحسب الدفاع المدني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 4 أيام
- سكاي نيوز عربية
العاصفة "دانا" تغرق إسبانيا.. مفقودون وفيضانات ودمار
وتسببت الأمطار الغزيرة والبرد والعواصف الرعدية في فيضانات قطعت الطرق، وأوقفت خدمات القطارات، وأسفرت عن أضرار مادية جسيمة، فيما ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن العاصفة تسببت في انهيارات أرضية أدت إلى تضرر العديد من الطرق. وشهدت مناطق كتالونيا وأراغون، ونفارا، وقشتالة وليون، أمطارا غزيرة منذ صباح السبت، أدت إلى خسائر مادية جسيمة، لكن من دون تسجيل وفيات مؤكدة إلى حد الآن. ووفقا لصحيفة "إلباييس"، فقد أعلنت 25 مقاطعة حالة تأهب قصوى بسبب العاصفة التي تضرب إسبانيا منذ يوم الخميس. وأعلنت فرق الإنقاذ في كتالونيا فقدان شخصين جرفتهما مياه نهر "فويش" في برشلونة. كما أعلنت شركة "رينفي" عن تعليق كافة خدمات القطارات في كتالونيا بسبب الفيضانات، مشيرة إلى أن الحركة ستستأنف تدريجيا بعد الساعة التاسعة مساء من يوم الأحد. وفي إقليم أراغون ، الأكثر تضررا، سجلت كميات كبيرة من الأمطار والبرد، ما أدى إلى فيضانات اجتاحت الشوارع، واستدعت تدخل وحدات الطوارئ العسكرية في عدة مناطق، بحسب ما ذكرته إذاعة "كادينا سير"، الإسبانية. وخلفت العاصفة بركا مائية وفيضانات بلغ ارتفاعها مترين، وأغرقت سيارات وشاحنات، وتمكنت فرق الإطفاء من إنقاذ 8 أشخاص كانوا عالقين داخل منازلهم ومركباتهم. كما تسببت الفيضانات في إغلاق الطريق السريع، وانقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 600 منزل. وكانت الحكومة المحلية لأراغون، قد فعلت المستوى الثاني من حالة الطوارئ قبل العاصفة، واستدعت متطوعي الحماية المدنية، كما أرسلت تحذيرات حمراء إلى هواتف السكان القاطنين قرب الأنهار. وفي منطقة الباسك ، تم إجلاء أكثر من 400 طفل من معسكرات صيفية كإجراء احترازي لحمايتهم من الأمطار الغزيرة. أما في فالنسيا، فقد ضربت صاعقة امرأتين كانتا تحتميان تحت شجرة، وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج. واكتسحت الفيضانات العديد من المساحات المزروعة، ودمرت محاصيل الفلاحين في منطقة تراغونا، وفقا لما ذكره روبرتو بيرومويدث دي كاسترو، مستشار الداخلية، مطالبا بإعلان المنطقة منكوبة لحماية المزارعين وتعويضهم. وتأثرت حركة الملاحة الجوية كذلك، إذ اضطرت عدة طائرات إلى العودة بعد أن كانت متجهة نحو مدن ضربتها العاصفة "دانا". وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي توثق حجم الدمار الذي خلفته الأمطار. ودعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، في منشور على منصته "إكس"، المواطنين إلى توخي الحذر، وتفادي السفر إلا للضرورة في المناطق الشمالية والشرقية من البلاد.


صحيفة الخليج
منذ 5 أيام
- صحيفة الخليج
الدفاع المدني السوري يسيطر على معظم الحرائق في غرب البلاد
دمشق-أ ف ب أعلن الدفاع المدني السوري الأحد السيطرة على معظم حرائق الغابات التي اندلعت في غرب البلاد منذ عشرة أيام، مع مواصلته العمل على تبريد بعض البؤر التي لا تزال منتشرة في الجبال خشية تمدّد الحرائق مجدداً. وأورد الدفاع المدني في منشور على موقع «فيسبوك»: «مع وقف امتداد الحرائق والسيطرة على بؤر النيران على كافة المحاور أمس السبت تواصل الفرق بالمكان عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران فيها إضافة إلى عمليات الرصد والمراقبة للمواقع في حال تجدد الحرائق». وتزامناً مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع تموز/ يوليو 2025، اندلعت حرائق ضخمة في مناطق حرجية في اللاذقية في غرب سوريا، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا إنها أتت على نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية. وعقّدت الرياح ووجود الألغام ومخلفات الحرب ووعورة التضاريس فضلاً عن ضعف الإمكانات، عملية إخماد الحرائق التي تواصلت على مدى عشرة أيام متتالية. وكان وزير الطوارئ رائد الصالح أعلن في منشور على «إكس» ليل السبت أن فرق الدفاع المدني بدعم من فرق دولية تمكّنت «من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم تجاه السيطرة على الحرائق». وأضاف الصالح «وفق تقييم غرفة العمل، الوضع اليوم هو الأفضل منذ عشرة أيام»، محذراً في الوقت نفسه من أنه «لا تزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران». وتواصل فرق الإنقاذ «عمليات فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات وتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع بهدف الحد من فرص انتقال الحرائق في حال اندلاعها من جديد، وتسهيل حركة سيارات الإطفاء والفرق داخل تلك الغابات أثناء العمل»، بحسب الدفاع المدني.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 أيام
- سكاي نيوز عربية
حرائق اللاذقية في سوريا.. استمرار عمليات التبريد الشامل
وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك" إنه "مع وقف امتداد الحرائق والسيطرة على بؤر النيران على كافة المحاور أمس السبت، بعد عمل جبار من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية، تواصل الفرق بالمكان عمليات التبريد الشامل لجميع المواقع التي شهدت اندلاع النيران فيها بالإضافة لعمليات الرصد والمراقبة للمواقع في حال تجدد الحرائق". ووفق البيان، تستمر الآليات الهندسية الثقيلة بعمليات فتح طرقات وخطوط نار داخل الغابات وتقسيمها إلى قطاعات وتوسيع المسافات الفاصلة بين كل قطاع بهدف الحد من فرص انتقال الحرائق في حال اندلاعها من جديد، وتسهيل حركة سيارات الإطفاء والفرق داخل تلك الغابات أثناء العمل. وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، أن فرق الدفاع المدني والإطفاء استطاعت وقف امتداد النار على كل المحاور في ريف اللاذقية الشمالي، كخطوة باتجاه السيطرة على الحرائق. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن الصالح قوله: "بعد جهود كبيرة ومستمرة من فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء والفرق التركية والعربية المساندة في إخماد حرائق الغابات في اللاذقية وصلت الأعمال مساء أمس لمرحلة مبشرة، إذ تمكنت الفرق من وقف امتداد النار على كل المحاور، وهي الخطوة الأهم باتجاه السيطرة على الحرائق". وأضاف الصالح أن "المشهد يتغيّر، والدخان بدأ ينقشع، وتتابع الفرق بشكل مكثف أعمال إخماد ما بقي من البؤر المشتعلة وتبريد ما تم إخماده، ووفق المعطيات الحالية تتجه الأوضاع نحو السيطرة ومن ثم الانتقال لعمليات التبريد الشامل". وتابع الصالح أنه "وفق تقييم غرفة العمل الوضع اليوم هو الأفضل منذ 10 أيام، لاتزال هناك تهديدات بسبب حركة الرياح ، لكننا نسعى لمنع أي تجدد لتوسع النيران ، وما كنا لنصل إلى هذه المرحلة دون وحدة الجهود، والتنسيق العالي، والدعم الشعبي الواسع، ومساندة فرق الإطفاء التركية والأردنية واللبنانية والعراقية والقطرية".