
البوستر الرسمي لفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" ضمن الأفضل بجوائز لوسيول
تم اختيار البوستر الرسمي للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى، ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة لوسيول في دورتها الثانية، وهي جائزة مستقلة تُمنح في مهرجان كان السينمائي احتفاءً بالجماليات السينمائية بين صُنّاع الأفلام والمصممين.
المشاركة الأولى
صدر البوستر الرسمي للفيلم قبيل مشاركته بمسابقة نظرة ما بالدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق في عرضه العالمي الأول، الذي شهد إقبالًا واسعًا من الجمهور والنقاد سواء.
أحداث الفيلم
فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود، وهو إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان،
فريق عمل الفيلم
الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي.
مراد مصطفى
تُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري مراد مصطفى بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير عيسى بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري اشتباك.
نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 15 ساعات
- الإمارات اليوم
المرأة رقم 4 في حياة اللاعب العالمي.. من هي شريكة كريم بنزيمة الجديدة ؟
تصدر كريم بنزيمة عناوين الصحف العالمية خلال الأيام الماضية، بعد أن سرق الأضواء في مهرجان كان السينمائي برفقة صديقته لينا خودري. وبات اللاعب العالمي حديث وسائل التواصل الاجتماعي بظهور غير متوقع على السجادة الحمراء في المهرجان السينمائي، مما خلق لحظة فريدة من نوعها أمام مئات الكاميرات، وجعل الجميع يتساءل: من هي الفتاة الأنيقة للغاية التي تمسك بيد بنزيمة؟ وكشفت التقارير الصحافية أن شائعات علاقة بنزيمة الجديدة مع لينا كانت متداولة منذ فترة ليست بالطويلة بسبب تفاعلهما على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ كانت بينهما إعجابات وتعليقات على منشوراتهما. ولطالما كان بنزيمة متحفظا بشأن حياته الخاصة، لكنه لم يتمكن من إخفاء حياته العاطفية عن أعين وسائل الإعلام، ومن المعروف أن المهاجم الفرنسي هو أب لأربعة أطفال من ثلاث نساء مختلفات، وكانت شريكته الأخيرة عارضة الأزياء الأميركية جوردان أوزونا، التي أنجب منها طفله الرابع. وبسبب حرصه الشديد على الخصوصية، كانت مشاركته الأخيرة في مهرجان كان السينمائي مفاجأة كبرى، كونه اختار الحدث ليقدم شريكته الجديدة بطلة فيلم "13 يوما و13 ليلة"، لاسيما أن حضوره في هذه الأحداث غير متوقع تماما، كما لم يحضر أي حدث مثله من قبل، وعادة ما يظهر في مناسبات تتعلق بكرة القدم فقط، لكن ما لم يتوقعه أحد هو وصوله برفقة إحدى بطلات الفيلم، لينا خودري حيث ظهرا ممسكين بأيدي بعضهما، وخطفا الأضواء على الفور، ولم يترددا من إظهار عاطفتهما في العلن، بل على العكس تماما، بدا نجم ريال مدريد السابق والممثلة مرتاحين تماما وطبيعين كشريكين أمام مئات المصورين. وتتمتع لينا خودري بسيرة ذاتية مميزة، وبمكانة مهمة جدا في عالم الموضة، كونها تمثل "شانيل" منذ عام 2022، وهو ما يفسر حضورها الدائم في الفعاليات رفيعة المستوى، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لديها أكثر من 182 ألف متابع، وكثيرا ما تصفها الصحافة بأنها نجمة السينما الفرنسية، وولدت في أكتوبر 1992، وانتقلت إلى فرنسا وهي في الثانية من عمرها، وارتبطت نشأتها ارتباطا وثيقا بالفنون، فوالدتها كانت معلمة كمان ووالدها صحافي. وفي مقابلة مع مجلة "غراتسيا" الإيطالية، ذكرت لينا أن عائلتها اضطرت للفرار من الجزائر خلال الحرب الأهلية لأن والدها مذيع أخبار، تلقى تهديدات بالقتل من متطرفين، تركوا كل شيء خلفهم واضطروا للبدء من جديد، وعملت والدتها كأمينة صندوق، بينما افتتح والدها محلات سندوتشات ومراكز اتصالات ومقاهي إنترنت لإعالة الأسرة. تأثرت خودري بالكتب والحفلات الموسيقية وزيارات المتاحف والسينما منذ صغرها، انجذبت إلى المسرح ثم تدربت في الجامعة، وأكملت فترة تدريب في مسرح كولين قبل أن تحقق إنجازا بارزا بانضمامها إلى فريق عمل المسرح الوطني في ستراسبورغ. لكن فترة عملها في المسرح الوطني كانت أقصر من المتوقع، حيث ظهرت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، وظهرت لأول مرة في عالم السينما في فيلم "السعداء"، وهو فيلم غير مسار مسيرتها المهنية، لم يكن هذا الفيلم نقلة نوعية في شهرتها فحسب، بل أكسبها جائزة أوريزونتي لأفضل ممثلة في مهرجان البندقية السينمائي. منذ تلك اللحظة، لم يتوقف صعودها، وبدأت تحصل على أدوار رئيسية وتحصد الجوائز، بما في ذلك جائزة سيزار المرموقة لأفضل ممثلة واعدة.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
البوستر الرسمي لفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران" ضمن الأفضل بجوائز لوسيول
تم اختيار البوستر الرسمي للفيلم المصري عائشة لا تستطيع الطيران للمخرج مراد مصطفى، ضمن القائمة النهائية للمرشحين لجائزة لوسيول في دورتها الثانية، وهي جائزة مستقلة تُمنح في مهرجان كان السينمائي احتفاءً بالجماليات السينمائية بين صُنّاع الأفلام والمصممين. المشاركة الأولى صدر البوستر الرسمي للفيلم قبيل مشاركته بمسابقة نظرة ما بالدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي العريق في عرضه العالمي الأول، الذي شهد إقبالًا واسعًا من الجمهور والنقاد سواء. أحداث الفيلم فيلم عائشة لا تستطيع الطيران يدور حول عائشة وهي شابة سودانية تبلغ من العمر 26 عامًا وتعمل في مجال الرعاية الصحية، تعيش في حيّ بقلب القاهرة، حيث تشهد التوتر بين زملائها المهاجرين الأفارقة وعصابات محلية. عالقة بين علاقة غامضة مع طباخ مصري شاب، وعصابة تبتزّها لتُبرم صفقة غير أخلاقية مقابل حمايتها، ومنزل جديد مُكلّفة بالعمل فيه. تُكافح عائشة للتغلّب على مخاوفها ومعاركها الخاسرة، مما يُؤدي إلى تقاطع أحلامها مع الواقع، ويقودها إلى طريق مسدود، وهو إنتاج مشترك بين مصر وفرنسا وألمانيا وتونس والسعودية وقطر والسودان، فريق عمل الفيلم الفيلم من بطولة بوليانا سيمون إلى جانب مغني الراب المصري زياد ظاظا وعماد غنيم وممدوح صالح، ومونتاج محمد ممدوح، مع مدير التصوير السينمائي المصري مصطفى الكاشف الذي سبق له التعاون مع مراد في الفيلم القصير عيسى، وتصميم أزياء نيرة الدهشوري ومهندس صوت مصطفى شعبان، ومهندسة ديكور إيمان العلبي. مراد مصطفى تُعد هذه المشاركة الثانية للمخرج المصري مراد مصطفى بالمهرجان الذي استقبل فيلمه القصير عيسى بمسابقة أسبوع النقاد عام 2023، وأحدث مشاركة مصرية في المسابقة بعد 9 سنوات من مشاركة الفيلم المصري اشتباك. نال مشروع عائشة لا تستطيع الطيران منحًا ودعمًا من عدد من الجهات البارزة مثل مؤسسة الدوحة للأفلام، وصندوق المورد الثقافي، ومهرجان الجونة السينمائي، وأكاديمية لوكارنو، وبرنامجي سينيفوداسيون ومصنع السينما في مهرجان كان، ومهرجان مونبلييه.كما فاز بالجائزة الكبرى من لودج البحر الأحمر، وبخمسة جوائز في مسابقة فاينال كات بمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وعلى رأسهم جائزة الدعم الكبرى التي تُمنح لأفضل فيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج، وبعدها فاز بجائزة ورشات الأطلس الكبرى لمرحلة ما بعد الإنتاج ضمن فعاليات الدورة الـ21 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش والتي تقدر بـ25 ألف دولار أمريكي.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
لينا خودري تفتح قلبها: كيف أجبرت على «تبرير» أنها نشأت في فرنسا رغم جنسيتها الفرنسية!
لينا خودري تروي تفاصيل حصولها على الجنسية الفرنسية وما رافقها من صعوبات، في مقابلة صحفية على هامش مشاركتها في مهرجان كان السينمائي 2025. أصبحت لينا خودري واحدة من أبرز الوجوه الفنية في السينما الفرنسية، وخلال مشاركتها في مهرجان كان السينمائي، حيث ظهرت رسميًا لأول مرة إلى جانب نجم كرة القدم كريم بنزيمة، قدمت فيلمين وأجرت العديد من المقابلات الصحفية. وبأسلوبها الصريح والملتزم، تطرقت إلى موضوع شخصي بالغ الأهمية: مسألة جنسيتها المزدوجة، قائلة: "كان علي أن أبرر أنني نشأت في فرنسا". حضور لافت في مهرجان كان السينمائي ذكرت مجلة "بيور بيبول" الفرنسية أن أنطوان دوبون، نجم الرجبي، خطف الأنظار في نسخة المهرجان الـ78 بإطلالاته برفقة إيريس ميتينار، لكن الأضواء تحوّلت لاحقًا نحو كريم بنزيمة، الحاصل على الكرة الذهبية عام 2022، بعد أن أعلن رسميًا ارتباطه بالممثلة لينا خودري. ورافقها إلى عرض فيلم "13 يومًا، 13 ليلة" (خارج المسابقة)، وهو عمل تشويقي من إخراج مارتن بوربولون. منذ فوزها بجائزة "سيزار" لأفضل موهبة واعدة عن دورها في فيلم Papicha عام 2019، أصبحت لينا خودري، البالغة من العمر 32 عامًا، من أكثر الفنانات حضورًا في المشهد السينمائي، وزادت شهرتها بظهورها العلني إلى جانب بنزيمة، البالغ من العمر 37 عامًا ووالد أربعة أطفال من علاقات سابقة. السينما كمنصة للتعبير من المؤكد أن لينا ستتذكر مشاركتها في مهرجان كان هذا العام، حيث قدمت أيضًا الفيلم السياسي الدرامي "نسور الجمهورية" للمخرج طارق صالح، والذي نافس ضمن المسابقة الرسمية. واعتبرت خودري أن هذا الظهور الإعلامي الكثيف، والاهتمام بعلاقتها مع بنزيمة، يشكل فرصة لإيصال صوتها. وفي حوار مع مجلة Version Femina، التي تصدرت غلافها، تحدثت عن علاقتها بالسينما وبالشأن العام وبفرنسا. خلفية ثقافية وهوية متعددة لينا، ابنة صحفي جزائري والمشهورة بدور "كونستانس" في فيلم "الفرسان الثلاثة"، عُرفت بوعيها المبكر بالقضايا الاجتماعية، ما ينعكس في طبيعة الأدوار التي تختارها. وقد أشارت إلى أن هذه الأدوار السياسية والإنسانية تستمدها من تجاربها الشخصية. في فيلم "13 يومًا، 13 ليلة"، الذي يتناول جهود السفارة الفرنسية لإجلاء المواطنين من كابول خلال سيطرة طالبان في أغسطس/ آب 2021، وجدت لينا في شخصيتها ما يعكس هويتها المتعددة: "رأيت نفسي في شخصيتها، لأنها تنتمي لثقافتين. قبل تلك الأحداث، كانت على تواصل دائم مع السفارة الفرنسية، تمامًا كما أتعامل أنا مع المعهد الفرنسي في الجزائر ضمن بعض الأنشطة". وأضافت: "هذا الدور وهذا الفيلم يطرحان تساؤلات حول معنى الاقتلاع من الجذور. كيف يمكن للمرء أن يشعر بأنه مواطن عالمي، وفي الوقت نفسه مرتبط بأرض معينة؟ ما معنى الراية؟ كلها أسئلة راودتني مرارًا كمهاجرة من الجيل الثاني". بداية معقدة نحو الجنسية الفرنسية وُلدت لينا خودري في الجزائر العاصمة في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1992، ولم تحصل على الجنسية الفرنسية إلا عند بلوغها سن 18 عامًا، بعد مسار إداري طويل ومؤلم. تقول: "تلك اللحظة كانت بداية تمردي. لم يكن الموضوع مطروحًا بالنسبة لي من قبل: كنت أملك جواز سفر جزائري وبطاقة إقامة في فرنسا، أزور الجزائر كل صيف، وظننت أن مسألة الهجرة محسومة". وتتابع: "لكن حين طلب مني التوجه إلى مقر الشرطة في الرابعة صباحًا لتقديم دليل على أنني نشأت في فرنسا، لم أفهم. كنت قد حصلت للتو على شهادة البكالوريا، وفي طريقي للالتحاق بالسوربون، وها أنا أُجبر على جمع كل شهاداتي المدرسية من الحضانة إلى الثانوية. شعرت بالإهانة، وكأنني موضوعة تحت الشك، وبدأت في إعادة التفكير بكل شيء". وأضافت لينا أنها لجأت حينها إلى كتب فرانز فانون وإيمي سيزير، وغاصت في توثيقات حرب الجزائر لفهم جذورها وظروفها. وأوضحت أنه بعد 14 عامًا، خمدت نيران الغضب المراهق، لكنها تحوّلت إلى نوع مختلف من الوعي، مضيفة: "سنوات البحث هذه ساعدتني على فهم قصتي، والفهم يجلب دائمًا نوعًا من الطمأنينة". aXA6IDgyLjI2LjI0My4yMTQg جزيرة ام اند امز GB