logo
إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي

إصابات بينهم راعي كنيسة اللاتين بغزة بقصف إسرائيلي

رؤيا نيوز١٧-٠٧-٢٠٢٥
أصيب عدد من الفلسطينيين جراء قصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف كنيسة دير اللاتين في البلدة القديمة بمدينة غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
وأكد مصدر في المستشفى المعمداني إصابة الأب جبرائيل راعي كنيسة العائلة المقدسة التابعة للبطريركية اللاتينية في مدينة غزة في القصف الإسرائيلي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة.. وصمة عار في جبين الانسانية
غزة.. وصمة عار في جبين الانسانية

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

غزة.. وصمة عار في جبين الانسانية

في قلب العصر الحديث، تعيش غزة أسوأ كابوس إنساني تشهده البشرية، وتتجسد وصمة العار الأكثر قتامة في تاريخ الإنسانية في صمت العالم المتواطئ مع جرائم الاحتلال، بينما تذبل أجساد الأطفال تحت وطأة الجوع الممنهج، فما تشهده هذه البقعة المحاصرة إبادة جماعية بالتجويع تنفذ بدم بارد، لتكشف هشاشة الضمير العالمي وتناقضه الصارخ مع مبادئ القانون الدولي التي طالما نادت بها الأمم. ففي مشهد يختزل فظاعة القرن الحادي والعشرين، يواجه 2.1 مليون فلسطيني مجاعة مصنفة ضمن مرحلة "الكارثة/ المجاعة" بنسبة 22% من السكان، بينما يعاني 100% منهم انعداما حادا للأمن الغذائي، فالأطفال هناك يموتون قبل أن تنبت أسنانهم؛ 92 طفلاً من أصل 162 شهيداً سقطوا ضحايا التجويع في الشهر الماضي، بينما يترنح 100 ألف طفل وامرأة على حافة الموت بسوء التغذية. القانون الدولي يصرخ بالانتهاك أيضا، فاتفاقيات جنيف الرابعة تحظر صراحة تجويع المدنيين كأسلوب حرب، ونظام روما الأساسي يدرج الحرمان المتعمد من الغذاء كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، بل إن محكمة الجنايات الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت لاستخدامهما التجويع سلاحا والذي يستهدف تدميرا جسدياً جزئيا لمجموعة سكانية محددة، مؤكدة توفر "أسباب معقولة" لاتهامهما بتعمد حرمان المدنيين من مقومات البقاء، لكن للأسف تحولت هذه الأحكام إلى حبر على ورق أمام آلة القتل المدعومة أمريكياً، حيث يحاصر القطاع منذ أكتوبر 2023، ويمنع 90% من المساعدات الإنسانية، وتدمر 95% من الأراضي الزراعية. مخطط الجرائم الإسرائيلية المسمى "عربات جدعون" يكشف القصد الإبادي عبر خطة من ثلاث مراحل تهدف لتهجير السكان عبر "رافعات ضغط" تشمل الحصار والتجويع والقصف، لتحويل غزة إلى منطقة مصغرة محاصرة، وقد صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن "النصر يتحقق فقط عندما تدمر غزة بالكامل ويحشر سكانها في الجنوب تمهيدا لترحيلهم"، هذه السياسة لم تعد خفية، بل تنفذ علنا بينما 47% من الإسرائيليين ينكرون وجود مجاعة رغم الأدلة الدامغة. وصمة العار الأخلاقية لا تقتصر على الجناة، بل تمتد إلى المجتمع الدولي الذي يتحول صمته إلى مشاركة في الجريمة، وستحمله الذاكرة الإنسانية كعار أخلاقي لا يغتفر، خاصة مع استمرار الانتهاكات الموازية لقوات الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية التي تعمق المأساة الفلسطينية شعبا وأرضا، أضف إلى ذلك الفيتو الأمريكي الذي يحمي الإفلات من العقاب في مجلس الأمن، والأمم المتحدة تتأخر عمدا في إعلان المجاعة لأسباب سياسية رغم استيفاء غزة جميع المعايير الفنية، وحتى محكمة العدل الدولية، التي قبلت دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، وافقت على تأجيل الرد الإسرائيلي حتى يناير 2026، مما يجعل قراراتها "بعد فوات الأوان"، هذا التواطؤ يحول البيانات الدولية إلى نفاق فارغ. الخزي الذي سيلاحق الإنسانية لا يرسمه فشل السياسات وحسب، بل خذلان القيم الإنسانية الأساسية، فهل يعقل أن يموت طفل جوعا كل عشر دقائق في القرن الـ21 بينما تعقد المؤتمرات حول حقوق الإنسان؟ هذه اللعنة الأخلاقية تشكل وصمة في جبين الأرض وسكانها، حيث سيسجل التاريخ أن العالم شهد أول إبادة جماعية بالجوع تبث مباشرة على الشاشات، ولم يحرك ساكنا إلا بعد أن تحولت الضمائر إلى رماد. إن إنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا يتطلب مواجهة هذه الكارثة بتحرك وإجراءات فورية وحاسمة تشمل على الأقل فتح جميع المعابر لإدخال 600 شاحنة مساعدات على الأقل يوميا، ومحاكمة القادة الإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر أسلحة شامل، وتمكين الأونروا من توزيع المساعدات دون عوائق، فغزة لم تعد على حافة الهاوية، بل سقطت في قاعه، وما يحدث فيها هو مرآة تكشف عورات حضارة تزينت بالقوانين وخانت قيمها اختبارا مصيريا للضمير البشري، فهل ستسجل الإنسانية في تاريخها أول إبادة جماعية بالجوع في القرن الحادي والعشرين، أم سترفع عنها عار السكوت عن جرائم ترتكب أمام أعين العالم؟ أما إذا استمر الصمت، فسيكتب على قبر الضمير العالمي: "هنا يرقد من شاهد الموتى ولم يرَ سوى الإحصاءات".

أثناء انتظاره المساعدات.. استشهاد نجم المنتخب الفلسطيني سليمان عبيد في غزة
أثناء انتظاره المساعدات.. استشهاد نجم المنتخب الفلسطيني سليمان عبيد في غزة

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

أثناء انتظاره المساعدات.. استشهاد نجم المنتخب الفلسطيني سليمان عبيد في غزة

استشهد اليوم الأربعاء، لاعب المنتخب الفلسطيني السابق سليمان العبيد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة. وأعلنت مصادر طبية في القطاع، عن استشهاد العبيد (41 عاما) أثناء انتظاره للحصول على مساعدات. اضافة اعلان والكابتن سليمان العبيد ليس اللاعب أو الرياضي الأخير الذي يسقط جراء تواصل جرائم الاحتلال ومجازه اليومية ضد المدنيين في قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهرا وسط صمت دولي مريب. وكان قد استشهد تسعة وثلاثون من الرياضيين والكشافة والشباب ارتقوا خلال الشهر الماضي وحده، ليبلغ عدد الشهداء من أبناء الحركة الرياضية والشبابية والكشفية أكثر من 660 شهيدا منذ بدء الإبادة الجماعية. وسبق للشهيد العبيد الذي بدأ مسيرته في ناديه الأم نادي خدمات الشاطئ، كما لعب مع نادي الأمعري في دوري الضفة الغربية الممتاز. وسجل أول أهدافه الدولية مع منتخب فلسطين ضد اليمن خلال بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم 2010، كما مثل المنتخب خلال تصفيات كأس التحدي الآسيوي 2012 وتصفيات كأس العالم 2014.

اقتحام "مقام يوسف" في نابلس وهدم مدرسة بطوباس
اقتحام "مقام يوسف" في نابلس وهدم مدرسة بطوباس

الغد

timeمنذ 7 ساعات

  • الغد

اقتحام "مقام يوسف" في نابلس وهدم مدرسة بطوباس

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومئات المستوطنين لـ"مقام يوسف" شرق مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية. اضافة اعلان وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر بنابلس، عميد أحمد، بأن الطواقم تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي، وإصابة بحروق، وأخرى نتيجة السقوط من علو، إضافة إلى عدة حالات اختناق بالغاز السام، بينها حالة حرجة لمواطن يبلغ من العمر 60 عاما، حيث نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وجاء الاقتحام وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية كثيفة، وتحت غطاء من إطلاق قنابل الغاز والصوت، لتأمين دخول مئات المستوطنين إلى المقام، حيث أدوا طقوسا تلمودية استفزازية. من جهة اخرى، هدمت قوات الاحتلال مدرسة "العقبة" في قرية العقبة بمحافظة طوباس، شمال شرق الضفة الغربية، رغم أنها لا تزال قيد الإنشاء وممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية. وقالت محافظة طوباس في بيان، إن عملية الهدم نفذت دون إشعار مسبق، ما أدى إلى تدمير معظم المبنى، الذي كان من المفترض أن يخدم طلاب القرية والمناطق المجاورة، مؤكدة أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا لحق الأطفال الفلسطينيين في التعليم، واعتداء على جهود تنموية دولية. ويذكر أن سلطات الاحتلال صعدت في الفترة الأخيرة من عمليات الهدم في الضفة الغربية، بذريعة "عدم الترخيص"، ضمن محاولات مستمرة لتهجير العائلات الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store