
الأردن يرفع القيود عن استيراد الدواجن من البرازيل
وقال الطراونة، في تصريح الأربعاء، إن الأردن كان قد فرض قيودًا على واردات لحوم الدجاج البرازيلية في شهر حزيران الماضي، بعد اكتشاف حالة من إنفلونزا الطيور.
وأشار إلى أن الأردن يستورد ما معدله بين 8 – 10 آلاف طن من الدجاج المجمد سنويًا من البرازيل، مضيفًا أن غالبية هذه الكميات تُستخدم في المطاعم المحلية.
وبين أن فرق الوزارة الفنية تتابع من كثب تطورات الوضع الصحي في الدول المصدّرة للمنتجات الحيوانية، مشددا على أن الوزارة لن تتوانى عن اتخاذ أي قرارات ضرورية لحماية الصحة العامة والقطاع الزراعي.
وأعلنت وزارة الزراعة منتصف شهر حزيران الماضي، تعليق استيراد الدواجن الحيّة ومنتجات الدواجن غير المعالجة حراريًا من البرازيل، وذلك على خلفية تسجيل عدد من حالات الإصابة بمرض إنفلونزا الطيور هناك.
وجاء هذا القرار كإجراء احترازي ضمن إطار سياسة الوزارة الرامية إلى حماية الثروة الحيوانية والصحة العامة، والحفاظ على سلامة الأمن الغذائي في البلاد.
وأوضحت الوزارة حينها، أن التعليق سيستمر إلى حين تحسّن الوضع الوبائي في البرازيل، وورود تقارير موثوقة من المنظمة العالمية لصحة الحيوان (WOAH) تؤكد السيطرة على تفشي المرض، والتزام السلطات البيطرية البرازيلية بتنفيذ الإجراءات الوقائية والرقابية اللازمة.
يُذكر أن البرازيل صدّرت لحوم دجاج بقيمة 10 مليارات دولار خلال العام الماضي، مما يُشكّل نحو 35% من حجم التجارة العالمية في هذا القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
منظمات أممية: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
جفرا نيوز - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أنه "رغم احتدام الصراع في السودان ظهرت بؤر من الأمان النسبي خلال الأشهر الأربعة الماضية، مما دفع أكثر من 1.3 مليون نازح للعودة إلى ديارهم، لتقييم الوضع الراهن قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلدهم نهائيا'. وأضاف المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان بلبيسي أن "أغلبية العائدين توجهت إلى ولاية الجزيرة، بنسبة 71% تقريبا، ثم إلى سنار بنسبة 13%، والخرطوم بنسبة 8%'. وتوقع بلبيسي عودة "نحو 2.1 مليون نازح إلى الخرطوم بحلول نهاية هذا العام، لكن هذا يعتمد على عوامل عديدة، ولا سيما الوضع الأمني والقدرة على استعادة الخدمات في الوقت المناسب'. ومنذ بدء الصراع الحالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023 نزح قسرا أكثر من 12 مليون شخص، بمن فيهم ما يقارب 5 ملايين شخص لجؤوا إلى الدول المجاورة، مما يجعل حرب السودان أكبر أزمة نزوح في العالم. وخلال زيارة قام بها مؤخرا ممثلو الأمم المتحدة إلى الخرطوم اقترب منهم رجل مسن ليؤكد أن احتياجاتهم بسيطة، وهي "الغذاء والماء والرعاية الصحية والتعليم، فهذا هو مستقبل أطفالنا، ونحن بحاجة ماسة للاستثمار فيه'. إعادة تأهيل العاصمة تبذل السلطات السودانية ومنظمات إغاثية محلية ودولية جهودا حثيثة لدعم العائدين إلى الخرطوم، وفي مقدمتها إزالة الأنقاض، وتوفير الخدمات الأساسية كالمياه النظيفة والكهرباء، وتعزيز قدرات المرافق الصحية، لمنع انتشار الأمراض الفتاكة كالكوليرا. وأوضح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في السودان لوكا ريندا للصحفيين أن هناك نحو 1700 بئر ماء بحاجة إلى إعادة التأهيل، بالإضافة إلى توفير الكهرباء للمنازل باستخدام ألواح الطاقة الشمسية. وقال ريندا إن الأمم المتحدة أطلقت برنامجا يهدف إلى تطوير حلول طويلة الأمد للنازحين جراء الحرب لتأمين سبل العيش والخدمات الأساسية، لافتا إلى أن هناك ما لا يقل عن 6 مستشفيات تحتاج إلى إعادة تأهيل وإصلاح عاجلين، بالإضافة إلى عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما أكد أن المساعدات النقدية توزع لشراء الغذاء ومستلزمات النظافة والأدوية والملابس على الفئات الأكثر ضعفا. وشدد ريندا على أن إزالة الألغام تعد تحديا ملحا آخر تواجهه إعادة التأهيل والإعمار في العاصمة، قائلا "حتى في مكتبنا عثرنا على مئات الذخائر غير المنفجرة'. وأضاف أن هناك مئات الآلاف إن لم يكن أكثر من الذخائر غير المنفجرة في المدينة، مؤكدا أن الهيئة المحلية لمكافحة الألغام بدعم من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام بدأت بالفعل عملية الإزالة. وسيستغرق تطهير المدينة بالكامل من مخلفات الحرب المميتة سنوات، ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام ستحتاج إلى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار، لتتمكن من نشر العدد المطلوب من فرق إزالة الألغام للعمل بالشراكة مع السلطات الوطنية وتوعية السكان بمخاطر الذخائر غير المنفجرة. وحتى 21 يوليو/تموز 2025 لم تتلق الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون سوى 23% من مبلغ 4.2 مليارات دولار المطلوب لتقديم مساعدات منقذة للحياة إلى ما يقارب 21 مليون شخص معرّضين للخطر داخل السودان. أزمة النزوح ورغم عمليات العودة الأخيرة فإن مئات الأشخاص لا يزالون يفرون يوميا -سواء داخل السودان أو عبر حدوده- بسبب الصراع الدائر، وينطبق هذا بشكل خاص على ولايتي دارفور وكردفان، وفقا للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقال منسق اللاجئين الإقليمي لأزمة السودان لدى المفوضية مامادو ديان بالدي إن عدد اللاجئين من منطقة دارفور وحدها بلغ أكثر من 800 ألف لاجئ منذ بداية الصراع، وهذا العدد في تصاعد مستمر. ووفقا لمفوضية اللاجئين، هناك حاجة إلى 1.8 مليار دولار لدعم 4.8 ملايين شخص فروا من السودان إلى الدول المجاورة، ولكن لم يوفر سوى 17% من هذا التمويل. وأكد بالدي أن اللاجئين لا يزالون بحاجة إلى "دعم أكبر من جانبنا' وإلى السلام لينتهي "هذا الصراع الوحشي'.


خبرني
منذ 10 ساعات
- خبرني
بمليون دولار ومشد حديدي.. أميركية تغامر بحياتها لأجل (أصغر خصر في العالم)
خبرني - أنفقت الأميركية ألييرا أفيندانو أكثر من مليون دولار في محاولة تحقيق حلمها بأن تصبح صاحبة أصغر خصر في العالم، مؤكدة أنها كرّست 17 عاماً من حياتها لهذا الهدف. وأعلنت ألييرا، وهي مدرّسة يوغا تقيم في ميامي بولاية فلوريدا، أنها ترتدي مشداً حديدياً ضيقاً لمدة تصل إلى 23 ساعة يومياً، لا تخلعه سوى أثناء الاستحمام، بهدف الحفاظ على خصرها البالغ 18 بوصة (نحو 45 سنتيمتراً). وأوضحت أن هذه الممارسة المؤلمة بدأت منذ كانت في سن الـ16، وساهمت بشكل أساسي في تشكيل جسدها الذي يثير الجدل والإعجاب، على حد تعبيرها. وأضافت ألييرا، البالغة من العمر 33 عاماً، أنها لم تكتفِ بالمشد، بل خضعت لعدد كبير من الإجراءات التجميلية، منها 7 عمليات تكبير للصدر، و5 عمليات تجميل للأنف، وزراعة أرداف، بالإضافة إلى تحسينات في الأسنان، بإجمالي كلفة تجاوزت 38 ألف دولار ضمن خطة تحويل شكل جسدها بالكامل. ورغم أن لقب "أصغر خصر في العالم" لا يزال بحوزة الأمريكية كاثي جونغ التي يبلغ خصرها 15 بوصة، إلا أن ألييرا ترى أنها تقترب من اللقب، قائلةً: "جسدي يتكيف مع المشد، أعضائي الداخلية بدأت تغير أماكنها، ولكنني لست مستعدة للتوقف بعد". وتابعت: "أواجه صعوبة كبيرة في إيجاد ملابس تناسب مقاساتي غير المألوفة، لذا أعتمد على تصميم ملابسي بشكل خاص.. لقد استثمرت في مظهري مبالغ ضخمة تجاوزت مليون دولار على مدار 17 عاماً، تشمل الجراحات والعلاجات والتغذية الصحية، وأرى أن جسدي يستحق التأمين عليه". وبينما تشدد على أن تجربتها كانت مؤلمة جسدياً ونفسياً، اعترفت ألييرا بأنها لم تعد تشتاق لشكلها السابق، قائلة: "الناس يندهشون من شكلي، بعضهم يتابعني، وبعضهم يشعر بالتوتر، وآخرون يعجبون بجسدي أو يعتبرونه جنوناً".

سرايا الإخبارية
منذ يوم واحد
- سرايا الإخبارية
بعد نجاته من ورم في المخ .. مصرع طفل داخل جهاز رنين مغناطيسي
سرايا - لقي طفل أمريكي في السادسة من عمره مصرعه بطريقة مروعة داخل غرفة تصوير بأشعة الرنين المغناطيسي، بعد أن اخترقت رأسه أسطوانة أكسجين معدنية جذبها المجال المغناطيسي القوي للجهاز، في حادثة تم الكشف عن تفاصيلها لأول مرة مؤخراً. ووفقاً لصحيفة "نيويورك بوست"، فقد وقع الحادث في مركز "ويستشستر الطبي" شمال مدينة نيويورك، عندما خضع الطفل مايكل كولومبيني للفحص بأشعة الرنين المغناطيسي بعد خضوعه لجراحة ناجحة لإزالة ورم حميد في المخ. وبعد أن تم تخديره ووضعه داخل الجهاز، لاحظ الطاقم الطبي انخفاضاً حاداً في نسبة الأكسجين لديه، مما دفعهم إلى محاولة التدخل بشكل عاجل لإنقاذه. وفي تصرف صادم، قرر الفريق الطبي إدخال أسطوانة أكسجين معدنية متنقلة إلى الغرفة، بدلاً من استخدام نظام التهوية المدمج بالغرفة، لكن قوة الجذب الهائلة الناتجة عن مغناطيس الجهاز، والذي يزن قرابة 10 أطنان، كانت كفيلة بجذب الأسطوانة بسرعة تصل إلى 30 قدماً في الثانية، لتصطدم برأس الطفل وتُحدث كسراً مميتاً في جمجمته. ورغم جهود الأطباء، توفي مايكل بعد يومين من الحادث، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على العاملين بالمستشفى وأسرته والمجتمع المحلي، إذ حضر جنازته أكثر من 500 شخص، بينهم معلمته التي وصفته بأنه "طفل رائع يحب المرح"، وأعربت عن صدمة الجميع لفقدانه بهذه الطريقة. وأظهرت التحقيقات لاحقاً أن ما حدث كان نتيجة قرار خاطئ اتُّخذ تحت ضغط محاولة إنقاذ حياة الطفل. وفي عام 2009، توصّل والدا مايكل إلى تسوية قانونية بقيمة 2.9 مليون دولار مع المركز الطبي، شريطة عدم الإدلاء بتصريحات عامة حول الحادث أو مجريات القضية، دون أن يتم حجب الوثائق القانونية عن الرأي العام. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة لم تكن الوحيدة من نوعها، فقد توفي رجل يبلغ من العمر 61 عاماً في حادث مشابه في مركز تصوير بالرنين المغناطيسي بمقاطعة "ويستبري" بعدما دخل الغرفة مرتدياً قلادة معدنية جذبتها قوة الجهاز القاتلة.