
محمد المهدي بنسعيد يشرف على إطلاق برنامج 'Video Game Incubator' لدعم الشركات الناشئة المغربية في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية
في إطار تنفيذ إعلان النوايا الحكومي المشترك بين المغرب وفرنسا، تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ورئيس الجمهورية الفرنسية السيد إيمانويل ماكرون، والهادف إلى تطوير منظومة صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، انطلق رسميا يوم الاثنين 10 مارس الجاري، برنامج الاحتضان 'Video Game Incubator'.
وقد أُطلق هذا البرنامج بمبادرة من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبشراكة مع سفارة فرنسا بالمغرب، ويستفيد منه تسع شركات ناشئة مغربية متخصصة في الألعاب الإلكترونية:
(Next Level AR, June Studio, Kokoro Games, Triaxis Studio, Kiddo Education, Enigma Studio, Clover Studio, appGuru, Dinomite Studios).
وسيحصل المشاركون على برنامج مخصص صممته شركة Level Link Partners، وسينالون تأطيرا من خبراء دوليين مرموقين، إلى جانب دورات تدريبية تلائم احتياجاتهم، فضلا عن فرصة الاندماج في شبكة استراتيجية تضم أبرز الفاعلين في هذا المجال.
الشيخ الوالي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
المغرب يعزز مكانته الرائدة في الكيمياء الصناعية خلال 'المنتدى الدولي الثالث' بالرباط
انعقدت الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للكيمياء، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بتنظيم من فيدرالية الكيمياء وشبه الكيمياء، وبشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات. حيث جمع هذا الحدث الوطني والدولي أبرز الفاعلين في قطاع الصناعات الكيميائية، لبحث دور الكيمياء في التحول الطاقي والتحديات الاستراتيجية التي تواجه المملكة. كما حملت الدورة شعار 'الكيمياء في صلب الانتقال الطاقي والتحديات الاستراتيجية'، حيث ركزت على الدور البنيوي للكيمياء في تطوير الصناعات الوطنية، وخصوصاً في مجالات الهيدروجين الأخضر، والبطاريات عالية الأداء، وتثمين الموارد المعدنية. وأكد المسؤولون في الكلمات الافتتاحية أهمية القطاع كرافعة استراتيجية للابتكار والتنمية الاقتصادية، مشيرين إلى المكانة المتقدمة للمغرب كقطب عالمي ناشئ في هذا المجال، مع تحقيق نسبة 30% من الإنتاج الصناعي الوطني وتوفير أكثر من 220,000 فرصة عمل. وشددت الوزيرة ليلى بنعلي، في كلمة خاصة، على الدور المحوري للصناعة الكيميائية في الانتقال الطاقي، مركزة على أهداف خفض انبعاثات الكربون وتطوير الاقتصاد الدائري، في إطار طموحات استثمارية تصل إلى 120 مليار درهم بحلول 2030. كما أشار وزير الصناعة والتجارة رياض مزّور إلى ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز تنافسية القطاع وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة، مؤكداً التزام المغرب بالتحول الصناعي والطاقة النظيفة. وشهد اليوم تنظيم ثلاث جلسات عمل متخصصة تناولت صناعة البطاريات عالية الأداء، وإمكانات الهيدروجين الأخضر كمحرك طاقي رئيسي، ودور الكيمياء في الاندماج الصناعي وتثمين الموارد المعدنية الوطنية. وقد برزت هذه النقاشات، التي شارك فيها خبراء ورؤساء شركات كبرى، كدليل على قدرة المغرب على الجمع بين الأداء الاقتصادي والسيادة الصناعية والتحول الإيكولوجي، مؤكدة طموح المملكة في أن تصبح مركزاً عالمياً متميزاً في قطاع الكيمياء.


LE12
منذ 2 أيام
- LE12
مراكش تحتضن النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي البرلماني الأورومتوسطي-الخليج
تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الرباط- نيروز همون ينظم مجلس المستشارين والجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، النسخة الثالثة من منتدى مراكش الاقتصادي البرلماني للمنطقة الأورومتوسطية والخليج. وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، توصلت جريدة بنسخة منه، أن هذه النسخة بمدينة مراكش يومي 23 و24 ماي 2025، تحت شعار:'تحديات اقتصادية وتجارية وطاقية غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص'. ويشكل هذا المنتدى إطارا مؤسساتيا متقدما للحوار والتعاون بين البرلمانيين والشركاء المؤسسيين للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط. ويهدف كذلك إلى إشراك القادة السياسيين والاقتصاديين، والفاعلين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب ممثلي الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني، في تشخيص الإشكالات وبحث الحلول الملائمة والبدائل الممكنة لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وتعزيز تدفق الاستثمارات بين دول المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية. كما يهدف المنتدى في نسخته الثالثة إلى استكشاف أبرز التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد العالمي، وخاصة في منطقتي الأورومتوسط والخليج، مع تركيز خاص على العمل التشريعي ودور البرلمانيين في تحقيق التغيير المنشود، وذلك من خلال ثلاث جلسات موضوعاتية رئيسية: 1. الجلسة الأولى: تطور مشهد التجارة الدولية والمالية في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية؛ 2. الجلسة الثانية: التكيف الطاقي في المنطقتين الأورومتوسطية والخليجية – مقاربة متعددة الأبعاد لتحقيق التنمية المستدامة؛ 3. الجلسة الثالثة: الذكاء الاصطناعي وحكامته – تعزيز الرقابة البرلمانية من خلال تتبع تطوره، وتطبيقاته، وتنظيمه


عبّر
منذ 6 أيام
- عبّر
قرارات الملك الحاسمة في ملف الصحراء تدفع فرنسا إلى ضخ استثمارات كبيرة
ساهمت التوجهات الملكية الواضحة وقرارات الملك محمد السادس الحاسمة، في جلب استثمارات فرنسية ضخمة للمناطق الجنوبية للمملكة المغربية، تقارب 150 مليون أورو، وذلك في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة الموقعة بين صاحب الجلالة ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، في خطوة تعكس دعم باريس الثابت لمغربية الصحراء. وكتأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي الغني بين الرباط وباريس، ودعم دينامية التنمية الشاملة والمستدامة في جميع جهات المملكة، أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو ، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمغرب. وجاء هذا الإعلان، عقب الزيارة التي قام بها المدير العام للمجموعة مع وفد فرنسي رفيع المستوى في إطار زيارة عمل للمغرب. وأعرب ريو عن 'إعجابه الكبير' بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي هذا الإطار، رحب بإحداث مقاولات خاصة وإقامة مناطق صناعية بجهة العيون-الساقية الحمراء، مشددا على أن استثمار الوكالة الفرنسية للتنمية في الأقاليم الجنوبية من شأنه تشجيع الفاعلين الاقتصاديين 'عبر توفير حلول تمويلية'. وتندرج هذه الدينامية، في إطار الدعم المتزايد لسيادة المغرب على صحرائه، بشكل يعكس نجاح الديبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك، في تحقيق مكاسب مهمة مرتبطة بالوحدة الترابية للمملكة، وبالتنمية الشاملة لمختلف الأقاليم المغربية. فقد كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد في رسالة وجهها إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس في يوليوز 2024، أن فرنسا 'تعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية'. وعبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن شكره لكل الدول التي تتعامل اقتصاديا واستثماريا، مع الأقاليم الجنوبية للمملكة، كجزء لا يتجزأ من التراب الوطني، لافتا إلى أنها بذلك تواكب مسار التنمية، الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها الصحراء المغربية، وتعزز موقعها كمحور للتواصل والتبادل بين المغرب وعمقه الإفريقي.