logo
ردا على ترمب.. استقبال شعبي حاشد لسفير جنوب إفريقيا إبراهيم رسول بعد طرده من أمريكا

ردا على ترمب.. استقبال شعبي حاشد لسفير جنوب إفريقيا إبراهيم رسول بعد طرده من أمريكا

رؤيا٢٤-٠٣-٢٠٢٥

حشودًا غفيرة احتشدت في مطار كيب تاون الدولي لاستقبال رسول وزوجته روزيدا ما استدعى تدخل الشرطة لمرافقتهما وسط الجماهير
في مشهد يجسّد الدعم الشعبي الواسع، حظي السفير الجنوب إفريقي إبراهيم رسول باستقبال حاشد لدى عودته إلى بلاده، بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتباره "شخصًا غير مرغوب فيه" وطردته من الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
استقبال جماهيري ورسالة تحدٍّ
ذكرت الصحيفة أن حشودًا غفيرة احتشدت في مطار كيب تاون الدولي لاستقبال رسول وزوجته روزيدا، ما استدعى تدخل الشرطة لمرافقتهما وسط الجماهير.
وفي أول تصريح له بعد عودته، قال رسول:"كان الهدف من إبعادي عن الولايات المتحدة هو إهانتي، لكن رؤية هذا الاستقبال الشعبي تجعلني أعتبر ما حدث وسام شرف."
وأضاف: "لم نختر مغادرة أمريكا، لكننا نعود إلى وطننا دون ندم."
سبب الطرد الأمريكي
تم طرد رسول من الولايات المتحدة بسبب تصريحات أدلى بها خلال ندوة عبر الإنترنت، حيث قال إن حركة MAGA (اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى) نشأت جزئيًا كرد فعل على "غريزة عنصرية".
وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أعلن في 14 مارس الجاري عبر منصة "إكس" أن رسول أصبح "شخصًا غير مرغوب فيه"، واصفًا إياه بأنه "سياسي مُحرّض على العنصرية ويكنّ كراهية لترمب والولايات المتحدة."
وقف التمويل الأمريكي لجنوب إفريقيا
في فبراير الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرًا تنفيذيًا بوقف جميع التمويلات الأمريكية إلى جنوب إفريقيا، متهمًا حكومتها بدعم حركة حماس وإيران، واتباع سياسات معادية للبيض داخل البلاد.
في المقابل، دافع الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا عن سياسة حكومته، مؤكدًا أن "جنوب إفريقيا لم تصادر أي أراضٍ، وسياساتها تهدف إلى ضمان العدالة في توزيع الملكية."
رسول: جنوب إفريقيا لن تتراجع أمام الضغوط الأمريكية
في تصريحاته، شدد السفير رسول على ضرورة إصلاح العلاقات مع الولايات المتحدة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية، وخاصة فيما يتعلق بالدعوى المرفوعة ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم تل أبيب بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وقال رسول:"هذه ليست الولايات المتحدة في عهد أوباما أو كلينتون، بل دولة مختلفة، ولذلك يجب أن يتغير خطابنا." وأضاف: "سأظل متمسكًا برؤيتي لأننا كنا نحلل ظاهرة سياسية، وليس شخصًا أو أمة."
المساعدات الأمريكية لجنوب إفريقيا
وفقًا لتقرير صادر عن دائرة أبحاث الكونغرس الأمريكي عام 2023، قدمت الولايات المتحدة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لجنوب إفريقيا خلال العقدين الماضيين.
ومع ذلك، يبدو أن العلاقة بين البلدين باتت أكثر توترًا في ظل السياسات الجديدة لإدارة ترمب.
مستقبل العلاقات بين البلدين
بينما تواجه جنوب إفريقيا ضغوطًا سياسية واقتصادية نتيجة مواقفها الدولية، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى تأثير القرارات الأمريكية على سياسات جوهانسبرغ، ومدى قدرتها على مواجهة العقوبات الأمريكية دون الإضرار بمصالحها الاقتصادية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مبعوث ترامب: انطباعات جيدة جدا عن مفاوضات الهدنة في غزة
مبعوث ترامب: انطباعات جيدة جدا عن مفاوضات الهدنة في غزة

الوكيل

timeمنذ 17 دقائق

  • الوكيل

مبعوث ترامب: انطباعات جيدة جدا عن مفاوضات الهدنة في غزة

09:01 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- قال الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إن لديه "انطباعات جيدة جدا" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعا إرسال اقتراح جديد قريبا. اضافة اعلان وصرح ويتكوف للصحفيين في حضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض: "لدي انطباعات جيدة جدا في شأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع".

جرش : خطة للتعامل مع العجز المائي بـتــزويـــد الـمـحـافـظــة مــن خـارجــهــا
جرش : خطة للتعامل مع العجز المائي بـتــزويـــد الـمـحـافـظــة مــن خـارجــهــا

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

جرش : خطة للتعامل مع العجز المائي بـتــزويـــد الـمـحـافـظــة مــن خـارجــهــا

جرش - هداية حافظ يشكو سكان عدد من مناطق محافظة جرش سوء التوزيع المائي، وعدم وصول المياه لمنازلهم لفترات تصل لشهر او اكثر حسب المنطقة. ويطالب الاهالي الجهات المعنية وخصوصا سلطة المياه بمراعاة الفروقات الجغرافية للمناطق، وذلك لإيصال المياه لمنازل المشتركين بكميات كافية، حيث إن بعض المناطق تصل فيها المياه لمدة ايام حسب عدد منهم، بينما في مناطق اخرى لساعات قليلة فقط ومناطق اخرى لا تصلها المياه لمدد طويلة، ومن هذه المناطق التي تابعت «الدستور» ملاحظات من قاطنيها ساكب والمعراض ومخيم جرش والمنشية ومدينة جرش. يذكر ان محافظة جرش من المحافظات الافقر مائيا في الاردن وتأثر التزويد المائي فيها بفعل قلة كميات الأمطار؛ اذ تأثرت كميات المياة الجوفية والينابيع وعيون الماء التي تتزود منها المحافظة داخليا اضافة الى تزويد مائي من المحافظات القريبة مثل المفرق والزرقاء. ويأمل الاهالي من كوادر سلطة المياه سرعة التجاوب عند التبليغ عن الاعطال او التسريب المائي ومعالجتها جذريا وايضا معاقبة كل من يلجأ الى الهدر المائي، كما يتوقع أن يؤدي استبدال شبكات المياه خصوصا في منطقتي النسيم والمصطبة لتحسين الواقع المائي في المنطقتين. ويأمل الاهالي ان يتم تقليل الفاقد المائي وبالتالي وصول المياه بكميات اكبر للمنازل، خصوصا اننا على ابواب الصيف وتزداد الحاجة إلى المياه، ويعبر عدد منهم أن شراء صهاريج المياه يعتبر عبئا ماديا عليهم خصوصا مع ارتفاع الأثمان للمتر الواحد من المياه وعدم التأكد من صلاحيتها. وفي هذا السياق، كان عقد محافظ جرش الدكتور فراس الفاعور اجتماعًا مطلع الشهر الحالي مع رؤساء البلديات ومدراء المؤسسات والدوائر الحكومية في المحافظة، لبحث واقع المصادر المائية وسبل تنظيم استخدامها، بما يعزز حماية الصحة العامة ويضمن سلامة وصول المياه للمواطنين. وأكد الفاعور ضرورة الالتزام باستخدام الآبار والينابيع الخاضعة لإشراف وزارة الصحة ومديرية المياه، باعتبارها المصادر الآمنة والمعتمدة للاستهلاك البشري. وكشف مدير مياه جرش، مروان العياصرة، عن وجود عجز مائي في المحافظة بنسبة 40 % مقارنة بالعام الماضي، وذلك نتيجة ضعف الموسم المطري. وقال العياصرة خلال الاجتماع ، إن المديرية وضعت خطة للتعامل مع هذا العجز المائي، تتضمن تزويد المحافظة بمياه الشرب من خارجها. وأضاف أن المديرية تعمل حاليا على إعادة تأهيل عدد من الآبار داخل المحافظة، ومن المتوقع أن تكون جاهزة لضخ مياه الشرب للمواطنين. وأشار العياصرة إلى أن 60 % من مياه الشرب التي تستخدم في المحافظة تأتي من خارجها، موضحا أن المديرية تعمل على عدم إطالة دور المياه، ومنع تأخر أدوار التوزيع، إضافة إلى تقليل نسبة الفاقد من خلال صيانة وتبديل شبكات المياه. وكان وزير المياه والري المهندس رائد ابو السعود، رعى بداية الشهر الحالي، إطلاق أعمال تنفيذ مشروع إعادة تأهيل شبكات توزيع المياه في منطقة المصطبة بمحافظة جرش، بحضور السفير الكوري في عمّان، كيم بيل أوه، ومديرة مكتب الوكالة الكورية للتنمية الدولية «كويكا»، كيم سويونغ. وقال أبو السعود إن تنفيذ هذا المشروع، الممول من وكالة كويكا بقيمة 10.34 مليون دولار، سيرفع من مستوى الخدمة المقدّمة للمواطنين، من خلال التحول إلى الضخ الانسيابي الطبيعي، ما يُطيل عمر الشبكات ويرفع كفاءة وعدالة التزويد المائي. ويهدف المشروع إلى تحسين التزويد المائي في مناطق المصطبة، وأم رمانة، ومرصع، وجُبّة، والراية، وتلعة الرز، تنفيذًا لاستراتيجية قطاع المياه 2023–2040، وخطة التحديث الاقتصادي الحكومية.

التوصل إلى اتفاق نووي شرط إيران لقبول مفتشين أميركيين
التوصل إلى اتفاق نووي شرط إيران لقبول مفتشين أميركيين

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

التوصل إلى اتفاق نووي شرط إيران لقبول مفتشين أميركيين

طهران - قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي اليوم الأربعاء إن بلاده قد تسمح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإرسال مفتشين أميركيين لزيارة المواقع النووية الإيرانية، إذا نجحت المحادثات النووية بين طهران وواشنطن. ومن المتوقع أن تعقد طهران وواشنطن جولة سادسة من المحادثات لحل الصراع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، مع توقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب «أخباراً سارة». وأضاف إسلامي في مؤتمر صحافي بطهران «من الطبيعي ألا يسمح لمفتشين من دول معادية بالدخول، ولكن في حال التوصل إلى اتفاق نووي، فقد نسمح لمفتشين أميركيين عاملين لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقعنا النووية». واختلف البلدان حول مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي تعتبره واشنطن طريقة محتملة لصنع أسلحة نووية وتطالب بوقفه تماماً، في حين تؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية فقط، وترى أن مسألة وقف التخصيب بالنسبة إليها خط أحمر. وقال إسلامي «التخصيب هو أساس وركيزة الصناعة النووية في البلاد، لنفترض أنه يسمح لشخص ما بامتلاك محطة كهرباء فرعية وشبكة كهرباء، لكن لا يسمح له بإنشاء محطة طاقة». من جهة أخرى، نفت إسرائيل صحة تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز»، وأفاد بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدد بعرقلة المحادثات الرامية إلى إبرام اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران من خلال ضرب منشآت إيرانية رئيسة للتخصيب. وأصدر مكتب نتنياهو بياناً رداً على التقرير، ووصفه بأنه «أخبار كاذبة». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مصادر مطلعة القول إن المسؤولين الإسرائيليين يخشون من أن يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب حريصاً على التوصل إلى اتفاق مع إيران، لدرجة أنه سيسمح لطهران بالإبقاء على منشآتها النووية للتخصيب، وهو ما يمثل خطاً أحمر بالنسبة إلى إسرائيل. وذكر التقرير أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من إمكانية إبرام اتفاق مؤقت يسمح لإيران بالاحتفاظ بمنشآتها النووية لأشهر أو حتى سنوات ريثما يتم التوصل إلى اتفاق نهائي. وتابع التقرير أن المسؤولين الأميركيين يساورهم قلق من أن إسرائيل قد تقرر ضرب إيران دون سابق إنذار، وأشار إلى أن تقديرات الاستخبارات الأميركية هي أن إسرائيل يمكن أن تعد وتشرع في هجوم على إيران في أقل من سبع ساعات. وأضافت أن مسؤولين إسرائيليين حذروا نظراءهم الأميركيين من أن نتنياهو قد يصدر أوامر بضرب إيران حتى لو تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي ناجح. وقالت الصحيفة إن وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة نتنياهو، رون ديرمر، ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد برنياع التقيا بمبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف في روما الجمعة الماضي. وتوجه المسؤولان بعد ذلك إلى واشنطن لعقد اجتماع الإثنين الماضي مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون راتكليف قبل أن يلتقي ديرمر مع ويتكوف مرة أخرى الثلاثاء. ولا يزال إصرار الولايات المتحدة على تخلي إيران عن منشآتها لتخصيب اليورانيوم من النقاط الشائكة الرئيسية في المحادثات بين المسؤولين الأميركيين والإيرانيين، وترفض طهران هذا المطلب. وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم أول من أمس الإثنين إنها أجرت «محادثة صريحة للغاية» مع نتنياهو بشأن المفاوضات مع إيران، وذكرت أنها أبلغت رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن ترمب كلفها بأن تنقل له «مدى أهمية أن نبقى متحدين وأن ندع هذه العملية تمضي قدماً». ولم يتوقف ترمب في إسرائيل خلال جولته بالشرق الأوسط في وقت سابق من هذا الشهر، وأدلى بتصريحات سياسية زعزعت ثقة إسرائيل الراسخة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة. ونفى نتنياهو التكهنات حول وجود خلاف مع الإدارة الأميركية، في حين قلل ترمب أيضاً من شأن أية إشارة إلى وجود قطيعة. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store