
صرخةٌ من ريفي: هل تعتقدون أن العسكري مستعد للموت دفاعاً عن نظام البؤس؟
كتب النائب أشرف ريفي، اليوم الأحد، منشوراً لافتاً عبر منصة "إكس"، استعاد فيه سنوات خدمته في قوى الأمن الداخلي وانتقد الواقع المالي الذي يعيشه العسكريون والموظفون، مقابل الامتيازات التي يحظى بها البعض في إدارات الدولة.
وقال ريفي: "خدمتُ 40 سنة في قوى الأمن الداخلي، وكنتُ قائداً لها لثماني سنوات، ونمتُ أكثر من نصفها في المكتب ساهراً على أمن اللبنانيين، وتعرّضتُ لمحاولة اغتيال في تفجير دمّر منزلي بالكامل، وراتبي لا يتجاوز 1300 دولار شهرياً، وأنا جامعي".
وتابع مستنكراً: "كيف لعضو مُعيّن منذ أيام في هيئة ناظمة أو مجلس إدارة أن يتقاضى أكثر من عشرة أضعاف هذا الراتب؟ هل تعلمون أن راتب العسكري أو الموظف المدني لا يكفي مصروف عائلته لخمسة أيام فقط؟".
وختم ريفي بتحذير مبطّن من مخاطر التمادي في الظلم الاجتماعي قائلاً: "في دولة توتاليتارية سقطت مؤخراً، سُئل أحد الخبراء عن سبب عدم دفاع الجيش وقوى الأمن عن النظام، فأجاب: وهل تعتقدون أن العسكر مستعد للموت دفاعاً عن نظام البؤس والحرمان واللاكرامة؟".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 28 دقائق
- ليبانون 24
بعد سقوط نظام الأسد.. "The Guardian" تتحدّث عن عمليّات تهريب من نوع آخر في سوريا
ذكرت صحيفة "The Guardian" البريطانية أن "انهيار نظام بشار الأسد في سوريا ، إلى جانب انتشار الفقر، أديا إلى ظهور نوع جديد من التهريب". وبحسب الصحيفة، "تعرضت مدينة تدمر، التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، لأضرار جسيمة خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، عندما فجر مسلحون أجزاء من الموقع القديم في عام 2015. تدمر ليست الموقع الأثري الوحيد المهدّد. يقول خبراء ومسؤولون إن نهب الآثار السورية والاتجار بها قد ارتفع إلى مستويات غير مسبوقة منذ أن أطاح المتمردون بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول، مما يعرض تراث البلاد لمزيد من المخاطر. وبحسب مشروع أبحاث الاتجار بالآثار والأنثروبولوجيا التراثية (ATHAR)، الذي يحقق في الأسواق السوداء للآثار عبر الإنترنت، فإن ما يقرب من ثلث الحالات السورية البالغ عددها 1500 حالة والتي وثقها المشروع منذ عام 2012 حدثت منذ شهر كانون الأول وحده". وتابعت الصحيفة، "قال عمرو العظم، أستاذ تاريخ وأنثروبولوجيا الشرق الأوسط في جامعة شوني ستيت بولاية أوهايو والمدير المشارك لمشروع "ATHAR": "عندما سقط نظام الأسد، شهدنا ارتفاعًا هائلًا في عمليات النهب على الأرض. لقد كان انهيارًا كاملاً لأي قيود ربما كانت موجودة في فترات النظام التي كانت تسيطر على هذه العمليات". وقالت كاتي بول، المديرة المشاركة لمشروع ATHAR ومديرة مشروع الشفافية التكنولوجية: "لقد شهدت الأشهر الثلاثة أو الأربعة الماضية أكبر موجة من الاتجار بالآثار التي رأيتها على الإطلاق، من أي بلد، على الإطلاق". تتتبع بول، بالتعاون مع العظم، مسار الآثار المهربة من الشرق الأوسط عبر الإنترنت، وقد أنشأت قاعدة بيانات تضم أكثر من 26 ألف لقطة ومقاطع فيديو وصور توثق الآثار المهربة التي يعود تاريخها إلى عام 2012. "هذه أسرع عملية بيع للقطع الأثرية رأيناها على الإطلاق. على سبيل المثال، كان بيع فسيفساء من الرقة يستغرق عامًا. أما الآن، فتُباع الفسيفساء في غضون أسبوعين"، كما قالت بول". وأضافت الصحيفة، "حثت الحكومة السورية الجديدة اللصوص على التوقف عن ذلك، وعرضت اموالا على أولئك الذين يسلمون الآثار بدلاً من بيعها، وهددت المخالفين بالسجن لمدة تصل إلى 15 عامًا. ولكن في ظل انشغالها بإعادة بناء بلدها الممزق ونضالها من أجل فرض سيطرتها، فإن دمشق لا تملك سوى القليل من الموارد لحماية تراثها الأثري. ويتم تنفيذ معظم عمليات النهب من قبل أفراد يبحثون عن المال، على أمل العثور على العملات القديمة أو الآثار التي يمكنهم بيعها بسرعة. وفي دمشق، انتشرت محلات بيع أجهزة كشف المعادن، بينما تظهر الإعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي المستخدمين وهم يكتشفون كنزاً مخفياً باستخدام نماذج مثل جهاز XTREM Hunter، الذي يباع بسعر يزيد قليلاً على 2000 دولار أميركي". وبحسب الصحيفة، "يعمل آخرون ضمن شبكات إجرامية متطورة. وقام مراقب آثار محلي في مدينة سلمية، وسط سوريا، بتصوير مقطع فيديو أثناء سيره في مستوطنة تل الشيخ علي التي تعود إلى العصر البرونزي، حيث ظهرت حفر بعمق 5 أمتار، حفرتها آلات ثقيلة على الأرض كل بضع خطوات. "إنهم يفعلون هذا ليلًا نهارًا. أنا خائف على سلامتي، لذا لا أقترب منهم"، هذا ما قاله الباحث في هيئة الرقابة، متحدثًا بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من انتقام شبكات النهب الإجرامية. وتظهر حالات أخرى فسيفساء كاملة تم إزالتها من المواقع، بفضل عمل متخصصين ذوي خبرة. بمجرد استخراج الآثار من باطن الأرض، تجد طريقها إلى الإنترنت. ويقول الخبراء إن فيسبوك أصبح مركزًا رئيسيًا لبيع الآثار المسروقة، حيث تعرض مجموعات عامة وخاصة كل شيء، من العملات القديمة إلى الفسيفساء الكاملة والتماثيل الحجرية الضخمة، وتبيعها لمن يعرض السعر الأعلى". وتابعت الصحيفة، "في عام 2020، حظرت فيسبوك بيع الآثار التاريخية على منصتها، وأعلنت أنها ستزيل أي محتوى ذي صلة. ومع ذلك، ووفقًا لبول، نادرًا ما تُطبّق هذه السياسة، رغم توثيق استمرار عمليات البيع على المنصة توثيقًا جيدًا. وقالت بول: "الاتجار بالممتلكات الثقافية أثناء النزاعات جريمة، وهنا نرى فيسبوك يُوظّف كوسيلة لهذه الجريمة. فيسبوك يُدرك خطورة هذه المشكلة". وأضافت أنها تتابع عشرات المجموعات التي تُتاجر بالآثار على فيسبوك، والتي تضم أكثر من 100 ألف عضو، وأكبرها يضم حوالي 900 ألف عضو. وتُستخدم مجموعات الفيسبوك كبوابة للمتاجرين، حيث تربط اللصوص الصغار في سوريا بالشبكات الإجرامية التي تقوم بتهريب القطع الأثرية خارج البلاد إلى الأردن وتركيا المجاورتين. من هناك، تُشحن القطع حول العالم. وبعد مرور ما بين 10 إلى 15 عاماً، تصل هذه التحف إلى دور المزادات القانونية، حيث يشتريها هواة الجمع والمتاحف، التي تقع في المقام الأول في الولايات المتحدة وأوروبا". وبحسب الصحيفة، "مع عيش 90% من سكان سوريا تحت خط الفقر، يُعدّ منع الأفراد اليائسين من النهب مهمةً جسيمة. وبدلاً من ذلك، يرى الخبراء أن مسؤولية التنظيم تقع على عاتق الغرب، المشتري الرئيسي للآثار الثقافية في الشرق الأوسط".

المدن
منذ 32 دقائق
- المدن
تأمين الكهرباء 24/24 يحتاج إلى ست سنوات على الأقل
أكّد نقيب مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية مارون الحلو، أنّ "الاصطفاف الدولي الداعم للبنان اليوم هو فرصة نادرة، وكذلك الإجماع اللبناني للخروج من دورة العنف والانتقال من الفوضى والحرب إلى بناء الدولة، يوجب علينا التمسك بهما". وفي إطار معالجة الأزمة في لبنان، تطرّق الحلو إلى ضرورة "التنظيم الجدّي للإدارة ومكننتها، وتلبية حاجات المواطن الأساسية كالكهرباء والمياه، ويقوم الوزراء المعنيون بالتباحث بشأنها مع صندوق النقد الدولي". وعن إمكانية مجيء عروض إلى قطاع الكهرباء لإطلاق المشاريع المتعلقة به، أوضح الحلو أنّ "العروض التي قُدمت للبنان في السنوات الماضية لتطوير وإنتاج الكهرباء لم تعد موجودة"، معتبراً أنّ "تأمين التيار 24/24 يحتاج إلى ست سنوات على الأقل، لأن كافة الشبكات الكهربائية أصبحت متهالكة". وحذّر الحلو من "استمرار الشغور في الإدارات العامة، لأنّ ذلك سيُفهم لدى الدول المهتمة بمساعدتنا، خصوصاً تلك التي تعمل على التحضير لانعقاد مؤتمر الدول المانحة لدعم لبنان، على أنه مراوحة ومماطلة، ما سيؤدي إلى تأخير النهوض بالبلد". وقال إنّ "التعاون مع البنك الدولي والجهات الممولة هو الخيار المتاح اليوم أمام لبنان طالما لا نمتلك المقومات والإمكانات لإطلاق ورشة إعمار ما هدمته الحرب الأخيرة". واعتبر أنّ "الاقتراض ضرورة لأنّ كل القطاعات بحاجة إلى عودة دوران عجلة العمل فيها"، مشدداً على أنّ "أي تمويل سيأتي سيكون موجهاً لمشاريع محددة ستخضع لمراقبة الجهات الممولة من الألف إلى الياء، بدءاً من الدراسات، إلى الإشراف والتنفيذ، لمعرفة كيفية صرف الأموال". عودة النشاط إلى قطاع المقاولات وحول قطاع المقاولات، كشف الحلو عن "وجود نحو 70 مليون دولار كمستحقات للمقاولين لدى مجلس الإنماء والإعمار، ونأمل تسديدها قريباً". وعن عودة النشاط إلى القطاع، أوضح الحلو أنّ "المقاول لا يستطيع الالتزام بأي مشروع ما دام القطاع المصرفي لم يعد بعد إلى مساره الطبيعي من تقديم اعتمادات وكفالات، بالإضافة إلى عدم وجود حل نهائي لكيفية استرداد أموال المودعين". موضحاً أنّ "كل من تعاقبوا على السلطة استنفدوا مدخرات البنك المركزي والمودعين والمصارف، وصرفوا الأموال التي لا يحق لهم صرفها، والأسوأ أن أحداً لا يتحمل مسؤولية ما حصل". وأضاف أنّ "حاكم مصرف لبنان كريم سعيد كان واضحاً ومحقاً في وصفه الفجوة المالية التي تبلغ 70 مليار دولار بالوَرَم، ورأى أنه يمكن تخفيض هذه الفجوة إلى 50 مليار دولار من خلال اعتماد تدابير غير مجحفة بحق المودعين، ثم إعادة هيكلة المصارف وإطلاق دورة اقتصادية جديدة بالتعاون مع القطاع الخاص كونه منتجاً وناشطاً، لأن هذه العناصر مترابطة ببعضها".


التحري
منذ 44 دقائق
- التحري
جندي اميركي ذبح بناته في معسكر نائي وهرب .
وسعت السلطات الأميركية نطاق البحث عن جندي سابق متهم بارتكاب جريمة مروعة راح ضحيتها بناته الثلاث الصغيرات في ولاية واشنطن. وتم العثور على جثث الطفلات اللواتي تتراوح أعمارهن بين الخامسة والتاسعة في معسكر نائي بمنطقة جبلية وعرة بالقرب من مدينة ليفنوورث. وحشدت فرق البحث المكونة من أكثر من مئة ضابط من وكالات متعددة جهودها للعثور على الأب المطلوب ترافيس كاليب ديكر البالغ من العمر 32 عاما، والذي يمتلك خبرة عسكرية سابقة حيث خدم في الجيش الأميركي لمدة ثماني سنوات وشهد مهمة قتالية في أفغانستان. وأدت خطورة الموقف إلى إغلاق السلطات لمناطق تخييم واسعة على طول مسار 'باسيفيك كريست تريل' الشهير، كما أعلن حاكم الولاية عن إشراك الحرس الوطني في عمليات البحث باستخدام المروحيات لمسح المناطق الوعرة. وكشفت وثائق أن الزوجة السابقة للمتهم كانت قد حذرت سابقا من تدهور حالته النفسية، حيث ذكرت في طلبها لتعديل اتفاقية الحضانة أن زوجها السابق أصبح يعيش في شاحنته ويعاني من عدم استقرار نفسي واضح. وأثارت الجريمة صدمة واسعة في أوساط المجتمع الأميركي، حيث تجاوزت التبرعات التي جمعت لدعم أم الفتيات المليون دولار، كما أطلق نشطاء دعوات لإعادة النظر في نظام إنذار اختطاف الأطفال بعدما تبين أن الإنذار لم يصدر بالرغم من بلاغ الأم عن اختفاء بناتها. وحثت السلطات المواطنين على توخي الحذر الشديد، حيث يعتبر المتهم مسلحا وخطيرا، كما تم الإعلان عن مكافأة مالية كبيرة لكل من يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه، بينما تستمر عمليات البحث المكثفة في المناطق الجبلية الوعرة التي تشتهر بصعوبة التضاريس وبرودة الطقس.