logo
دافيد زيني الرئيس الجديد للشاباك الإسرائيلي.. من هو؟

دافيد زيني الرئيس الجديد للشاباك الإسرائيلي.. من هو؟

صحيفة الخليجمنذ 7 ساعات

إسرائيل ـ (أ ف ب)
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اختيار اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي الشاباك (الشين بيت)، في تحد للنيابة العامة، ولشريحة كبيرة من المجتمع.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «أعلن رئيس الوزراء هذا المساء قراره تعيين اللواء دافيد زيني رئيساً جديداً للشين بيت».
ـ من هو رئيس الشاباك الجديد؟
زيني مولود لعائلة مهاجرة من فرنسا، وحفيد ناجية من معسكر الاعتقال النازي أوشفيتز، وهو يرأس حالياً قيادة التدريب في الجيش الإسرائيلي.
وفق مكتب نتنياهو «شغل الجنرال زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية» في الجيش الإسرائيلي، مشيراً إلى تاريخه كمقاتل في وحدة النخبة سايريت ماتكال، وكذلك كمؤسس للواء الكوماندو، وهي وحدة مستقلة.
وأثنت الحكومة على تقرير أعده في مارس/ آذار 2023 يكشف عن عيوب الجيش الإسرائيلي في حالة «اقتحام مباغت» من غزة على إسرائيل.
تحدي المدعية العامة
يؤجج قرار رئيس الوزراء جدلاً قائماً منذ مدة حول المنصب، وقد نظّمت تظاهرات حاشدة ضد إقالة رئيس الجهاز رونين بار، وضد مساعي نتنياهو لتوسيع صلاحيات مسؤولين منتخبين في تعيين قضاة.
وكانت المحكمة العليا أصدرت الأربعاء، قراراً اعتبرت فيه إقالة رئيس الشين بيت «غير ملائم ومخالف للقانون».
تشكّل خطوة نتنياهو تعيين زيني رئيساً جديداً للشين بيت تحدياً مباشراً للمدعية العامة غالي بهاراف-ميارا التي قالت إنه، نظراً إلى الحكم القضائي، يتعين على رئيس الوزراء «الامتناع عن أي إجراء يتعلق بتعيين رئيس جديد للشين بيت».
على الرغم من قرار المحكمة العليا، قال نتنياهو إنه سيمضي قدماً في تعيين رئيس جديد للشين بيت.
وعلّقت المدعية العامة في إسرائيل على تعيين زيني، معتبرة أن الآلية «معيبة».
وقالت باهاراف-ميارا، وهي أيضاً المستشارة القانونية للحكومة، في بيان «هناك شكوك جدية (في أن نتنياهو) تصرف في حالة من تضارب المصالح، وآلية التعيين معيبة».
انعدام الثقة الشخصية
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إقالة بار بناء على اقتراح من نتنياهو، برره «بانعدام الثقة الشخصية والمهنية» بينهما، ما يمنع «الحكومة ورئيس الوزراء من ممارسة مهامهما بصورة فعالة».
وتوترت علاقة بار بحكومة نتنياهو بعدما حمّلها المسؤولية في الهجوم الذي نفذته حركة حماس في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
مطالب المعارضة
مساء الخميس، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، زيني إلى رفض تولي رئاسة الشين بيت.
وكتب رئيس حزب يش عتيد (يمين الوسط) على منصة إكس أن «نتنياهو في وضع من تضارب خطر للمصالح. أدعو الجنرال زيني إلى الإعلان أنه لا يستطيع القبول بهذا التعيين ما دامت المحكمة العليا لم تعلن موقفها من هذه القضية».
إلى ذلك، أعلنت منظمة «الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل» غير الحكومية اللجوء إلى المحكمة الإسرائيلية العليا للطعن بتعيين رئيس جديد للشين بيت.
وجاء في بيان للمنظمة أنها «ستقدّم التماساً آخر إلى المحكمة العليا في الأيام المقبلة ضد هذا التعيين غير القانوني، وستواصل الوقوف بحزم ضد محاولات ضرب النظام القانوني وسيادة القانون في إسرائيل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن
فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

فرنسا ترفض مجدداً اتهامات إسرائيل في أعقاب هجوم واشنطن

باريس - أ ف ب رفضت فرنسا بشدّة مجدّداً، الجمعة، التصريحات التي اتّهمت فيها الحكومة الإسرائيلية باريس ولندن وأوتاوا بـ«التحريض» عليها و«تشجيع حماس» بعد مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن. وقالت الناطقة باسم الحكومة صوفي بريما في ختام اجتماع لمجلس الوزراء: «نرفض هذه الاتهامات ولا شكّ في أن ما حصل في واشنطن فعل معاد للسامية، وهو مرفوض أيضاً في نظرنا وينبغي عدم الخلط بين الشعب الإسرائيلي والسياسة التي ينتهجها اليوم بنيامين نتنياهو»، داعية إلى «خفض التوتّر المتصاعد بين الدولتين». والخميس، في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة موظفَين في السفارة الأمريكية في واشنطن، اتّهم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دولاً أوروبية بـ«التحريض» على إسرائيل. واعتبر الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان أن تصريحاته «متمادية وغير مبرّرة بالكامل». ومساء الخميس، اتّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باريس ولندن وأوتاوا بتشجيع «حماس» على القتال بلا نهاية، بعدما شجبت العواصم الثلاث أفعال حكومته «المشينة» في غزة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني قد حذروا الاثنين في بيان مشترك من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة إسرائيل برئاسة بنيامين نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية. وأورد البيان المشترك: «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في حزيران/ي ونيو في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». ومساء الخميس، قال نتنياهو في فيديو تحدّث فيه بالإنجليزية: إن ماكرون وستارمر وكارني «يريدون من إسرائيل أن تستسلم وأن تقبل ببقاء جيش قتلة حماس وأن يعيدوا تنظيم صفوفهم».

مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا
مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

مصادر تكشف مصير قادة فصائل فسطينية تدعمها إيران في سوريا

وأكد قيادي في فصيل فلسطيني غادر دمشق ورفض الكشف عن هويته أن "معظم قادة الفصائل الفلسطينية التي تلقت دعما من طهران غادروا دمشق" إلى دول عدة بينها لبنان. وأوضح القيادي أن الفصائل سلّمت سلاحها "بالكامل" إلى السلطات الجديدة بعيد الإطاحة ببشار الأسد، الأمر الذي أكده مصدر فلسطيني ثان من فصيل صغير في دمشق. وكانت مصادر فلسطينية في دمشق قد أكدت الشهر الماضي، اعتقال قوات الأمن السورية للقياديين في حركة "الجهاد"، خالد خالد وأبو علي ياسر. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن "قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد الفلسطينية في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق". وأكدت المصادر أن اعتقال خالد جاء بعد أقل من 48 ساعة من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق، ولقائه الرئيس السوري أحمد الشرع. وذكرت وسائل إعلام سورية آنذاك أن خالد وياسر وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store