
وفد من حماس برئاسة "الحية" يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة حماس أن وفدا الحركة برئاسة خليل الحية، وصل الثلاثاء، إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين، في إطار مساعٍ جديدة لوقف الحرب على قطاع غزة.
وقال القيادي في الحركة طاهر النونو، إن المحادثات ستتناول آخر تطورات حرب الإبادة في غزة، والأوضاع في الضفة والقدس والمسجد الأقصى.
وأشار إلى أن الوفد بدأ اجتماعات تمهيدية للقاءات الرسمية المقررة الأربعاء، والتي ستركز على سبل وقف العدوان، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في غزة، إضافة إلى مناقشة العلاقات الفلسطينية الداخلية والتوصل إلى توافقات وطنية، والعلاقات الثنائية مع مصر وسبل تطويرها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني أن الوفد سيبحث مع الجانب المصري جهود القاهرة والوسطاء بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وتأتي هذه الزيارة في ظل سعي الوسطاء لبلورة مقترح جديد للتهدئة، بينما أكد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن "الصفقة الجزئية مع حماس أصبحت من الماضي"، مشددًا على أن المرحلة الحالية هي "مرحلة صفقة شاملة ولا عودة إلى الوراء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 18 دقائق
- عمون
الأردن ومصر .. «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»
العلاقات الأردنية المصرية اليوم في أفضل حالاتها، وأقوى مراحلها، والفضل في ذلك إلى العلاقات الوطيدة والقوية جدًا بين القيادتين: جلالة الملك عبدالله الثاني، وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي. المواقف السياسية متطابقة تمامًا، والتنسيق على أعلى مستوى، وتحديدًا في القضية الأولى لدى البلدين، وهي «القضية الفلسطينية». فلولا التنسيق الكبير، والموقف الصلب للبلدين منذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر، لمضت إسرائيل في مخططاتها لتهجير الغزّيين، لكن صلابة الموقف «الأردني-المصري» حالت دون ذلك وغيّرت مواقف كثير من دول العالم. قوة العلاقة الأردنية المصرية اليوم، لا بدّ من استثمارها بصورة أكبر وأسرع، كي تؤتي أكلها، وعلى كافة الأصعدة: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية وغيرها من المجالات، وفي مقدمتها: 1 - سياسيًا: من المهم جدًا اليوم، وفي ظل التهديدات الإسرائيلية على غزة والضفة والإقليم، أن يبقى الموقف الأردني المصري الصلب حائط صدّ منيع - وهو كذلك - في وجه الأطماع الإسرائيلية التوسعية، وتوسيع دائرة الضغط على إسرائيل من خلال الأشقاء العرب ودول الإقليم والعالم، من أجل وقف حرب الإبادة في غزة، وإدخال المساعدات، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة ولبنان وسوريا. 2 - اقتصاديًا: اجتماعات اللجنة العليا المشتركة أمس الأول أثمرت عن توقيع 9 اتفاقيات وبرامج تنفيذية ومذكرات تفاهم في مجالات: حماية المستهلك، والمناطق التنموية والحرة، والإدارة المحلية، والسياحة والآثار، والشباب، والأوقاف، والمشتريات الحكومية، لتضاف هذه الاتفاقيات إلى عشرات الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، اللذين يشكلان نموذج نجاح بانتظام اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للبلدين منذ عام 1985. 3 - استثماريًا: في مصر اليوم آلاف الأردنيين المستثمرين بحجم يصل نحو 2 مليار دولار، مقابل استثمارات مصرية في الأردن بنحو مليار دولار. 4 - عُمّاليًا: الجالية المصرية في الأردن هي الأكبر ربما خارج مصر بإجمالي يقدر بنحو 900 ألف مصري، مقابل أكثر من 20 ألف أردني في مصر بين مستثمر وطالب في جميع المراحل الدراسية. 5 - تجاريًا: أرقام التبادل التجاري بين البلدين ارتفعت مؤخرًا وبشكل ملحوظ بنسبة 30%. 6 - الكهرباء والطاقة: من أهم المشاريع الكبرى بين البلدين مشاريع الطاقة والكهرباء، والتعاون في هذا المجال يتمثل بشركة «فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعي»، ومشاريع الربط الكهربائي المشترك وصولًا إلى سوريا ولبنان وغيرهما. 7 - النقل: أهم صوره الناجحة يتمثل بشركة «الجسر العربي للملاحة»، التي تعدّ قصة نجاح في مجال النقل البحري على مستوى الإقليم بين الأردن ومصر والعراق. 8 - المشاريع الكبرى: من خلال التكامل الاقتصادي بين الأردن ومصر والعراق في العديد من القطاعات، وبمشاريع إقليمية في مقدمتها «المنطقة الاقتصادية بين الأردن والعراق» وبمشاركة مصرية، إضافة لمشاريع الطاقة والنقل الكهربائي على مستوى الإقليم. 9 - التكامل الصناعي: من خلال مشاريع كبرى بمساهمة القطاع الخاص في دول: الأردن، ومصر، والإمارات، والبحرين. 10 - المجالات الأخرى: التعاون الأردني المصري مميز في كافة المجالات الثقافية والإعلامية والفنية والاجتماعية وغيرها من القطاعات. *باختصار: أ)- العلاقات الأردنية المصرية التي بدأت منذ العام 1946 تعدّ أنموذجًا يحتذى للعلاقات العربية-العربية، وهي اليوم في أحسن حالاتها، وفي ظل الظروف التي تمرّ بها المنطقة والعالم، من الممكن استثمار هذه العلاقات للمضي قدمًا بالدفاع عن قضايا البلدين وقضية الأمة المركزية «القضية الفلسطينية»، واستثمار العلاقات المشتركة من خلال تفعيل أسرع للاتفاقيات ومذكرات التعاون الاقتصادية، تحديدًا لمزيد من الاستثمارات المشتركة في القطاعات المختلفة، وتحديدًا في قطاع الطاقة والكهرباء والصناعة والتجارة والسياحة وغيرها من القطاعات، بما يعود بالنفع على البلدين وشعوبهما. ب)- على القطاع الخاص في البلدين استثمار هذه المرحلة الذهبية من العلاقات للاستفادة من كافة الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، في ظلّ توجيهات واضحة جدًا ومباشرة من القيادتين للحكومتين بتشاركية استثنائية، تساهم برفع معدلات النمو الاقتصادي في البلدين وخلق مزيد من فرص العمل للشباب. ج)- على القطاع الخاص في البلدين اليوم «استثمار الفرصة»، لتحقيق الإنجازات، انطلاقًا من «إذا هبّت رياحك فاغتنمها».

عمون
منذ 18 دقائق
- عمون
مصر تبدأ تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة
عمون - قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري، إن بلاده لن تقبل أو تسمح لإسرائيل باتخاذ أي قرارات غير مسؤولة، مشددا على أن مصر تتحرك على كل المستويات الإقليمية والدولية للعمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل. وأضاف عبد العاطي، خلال تصريحات متلفزة لبرنامج 'مساء دي إم سي'، أن موقف مصر واضح وأنها اديها إمكانية كاملة إذا كان هناك حسن نية لدى الطرف الاسرائيلي والطرف الفلسطيني ممثل في حماس للوصول إلى صفقة بموجبها يحصل وقف الحرب وحملة التجويع المستمرة والممنهجة على قطاع غزة. وكشف الوزير المصري، عن أن مصر بدأت تدريب 5 آلاف شرطي فلسطيني لنشرهم في غزة، وقال، إنه تم التوصل إلى قوائم واضحة لعناصر الشرطة الفلسطينية التي يتم تدريبها حاليًا في معسكرات مصرية لنشرها في غزة بسبب وجود فراغ أمني حاليا في القطاع. ولفت إلى أن نشر العناصر الشرطية وقضية إعمار قطاع غزة ستكون تحت رعاية رئيس الوزراء الفلسطيني، الذي سيحضر مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار في غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع غزة، إلى أن السلطة الفلسطينية هي من ستدير قطاع غزة عبر لجنة خاصة وذلك تحقيقًا للوحدة الترابية بين جزئي الدولة الفلسطينية. وأكد أن هناك عدة ورش سيتم عقدها خلال المؤتمر منها الترتيبات الشرطية والتنمية وإعادة الأعمار، وأن السلطة الفلسطينية قادرة على إدارة غزة عبر مسؤولياتها المختلفة. وتابع: السياسة الإسرائيلية الحالية قائمة على فرض الهيمنة وغطرسة القوة، حيث تهدف إلى توسيع العملية العسكرية داخل قطاع غزة، تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه، لافتا إلى أن الحكومة المصرية لديها ثقة كاملة حول أن هذه الممارسات لن تحقق لإسرائيل الأمن أو الاستقرار. وأضاف عبدالعاطي، أن مصر تعيد التأكيد على موقفها الثابت بأن الأمن الإسرائيلي لن يتحقق إلا من خلال التجاوب الجاد مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة ذات سيادة، مشددًا على أن فرض القوة لن يفضي إلى سلام، بل سيزيد من تعقيد المشهد الإقليمي. وأضاف عبدالعاطـي، أن الحكومة المصرية تتحرك على كافة المستويات الإقليمية والدولية بهدف العمل على وقف الحرب الغاشمة التي تقودها إسرائيل ضد قطاع غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري واضح تمامًا بشأن القضية الفلسطينية. ولفت إلى الاتصالات المصرية مع الطرف الفلسطيني، ممثلًا في حركة حماس والطرف الإسرائيلي، حيث تدفع مصر من خلال هذا التشاور، بالتنسيق مع الجانب القطري والجانب الأمريكي، إلى إمكانية التوصل إلى تهدئة وصفقة توقف هذه الحرب بشكل كامل، وتضمن وصول المساعدات إلى الفلسطينيين.

عمون
منذ 18 دقائق
- عمون
وزير الشباب وبداية الماراثون
الاستحقاقات لا تقبل التأجيل، سيجد وزير الشباب د.رائد العدوان، نفسه في ماراثون يسابق به الوقت، لإنجاز عمل الوزارة، وهو عمل مزدحم بإصلاحات المرافق الرياضية والإدارية، قبل أن يكون مزدحماً بالبرامج الشبابية، رغم الأهمية التي تكتسبها "جائزة ولي العهد" التي تقف على رأس هذه البرامج. هذا الماراثون، لم يبدأ به الوزير، بعد، فما قام به من جولات ميدانية على مدار الأسبوع،وفي اليوم التالي من صدور الإرادة الملكية، إلى عدد من المحافظات، ما هو إلا إحماء. نقول هذا، لأن وزارة تملك هذا الكم الهائل من المرافق، شبابية ورياضية في كل أنحاء المملكة، وبرامج لا حصر لها، وزارة تحتاج إلى موارد مالية كافية،وموظفين مؤهلين، بل على درجة عالية من الكفاءة، ويتحلون بالجَلَد، فيما الترهل ظهر واضحاً على عمل الوزارة، في السنوات الأخيرة، والوقت يذهب هدراً. وزارة الشباب، كان المجتمع قبل تفعيل برامجها الشبابية، ينظرها اليها، على أنها "وزارة فطبول"، مع أنها ومنذ تأسيسها، وزارة قامت على عمل مزدوج، رياضي، وشبابي، حتى تبادل أنصارهما القول" الرياضة أكلت رغيف الشباب" في إشارة إلى أن ميزانية الوزارة، أُنفق معظمها على الأنشطة الرياضية، وقبل أن تأتي مرحلة لاحقة، فقالوا " العمل الشبابي، أكل رغيف الرياضة"!. هذا السجال، ظل في مراحل كانت فيها اللجنة الاولمبية تتبع لوزارة الشباب، قبل أن تحدث "ثورة شبابية" مطلع القرن الواحد والعشرين، ليحظى النشاط الشبابي بإنفاق كبير على المرافق الشبابية، وخاصة المبنى الرئيسي الدائم للوزارة، الذي تحول إلى مقر لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد، بعد أن تخلى عنه وزير سابق بـ"جرة قلم"، ما اضطرّ الوزارة للبحث عن مكاتب للإيجار!. وإذا كان قدَر وزارة الشباب أن تحمل أعباءها وأعباء الرياضة، حيث المرافق بشقيها الشبابي والرياضي، مُلكية لها، رغم وجود لجنة أولمبية تعد المظلة الرئيسية للرياضات والألعاب، إلا أن الوزارة تقوم بالإنفاق على هذه المرافق، من حيث الصيانة والمياه والكهرباء. في الوقت ذاته، فإن قدَر العدوان، أن يأتي وزيراً لهذه الوزارة، وهي في مرحلة مخاض إداري، وتتشابك في برامج مع مؤسسات وهيئات شبابية، ومؤسسات تربوية تضم آلاف الشباب، فيما تتقلص فيها موازنات الوزارات، وهذا ما يضع وزير الشباب الجديد، تحت ضغط الوقت، إن لم يلق والفريق الذي معه، الدعم الحكومي اللازم. "الرأي"