
تجربة فريدة من نوعها.. الصين تطلق أول مركز تسوق للروبوتات في العالم
ويقع المركز داخل منطقة E-Town التكنولوجية المتطورة، في مبنى مكوّن من أربعة طوابق صُمم على غرار وكالات السيارات بنظام 4S، ليجمع تحت سقف واحد خدمات البيع، والصيانة، وقطع الغيار، واستطلاع آراء العملاء، لكن مع اختلاف جوهري يتمثل في كونه مخصصًا بالكامل للأجهزة الروبوتية.
أكثر من 100 نوع من الروبوتات
يضم المركز الجديد تشكيلة واسعة تتجاوز 100 نوع من الروبوتات من نحو 200 علامة تجارية محلية وعالمية، أبرزها شركتا Ubtech Robotics وUnitree Robotics.
وتتنوع المعروضات بين نماذج بسيطة مخصصة للاستخدام المنزلي بأسعار تبدأ من نحو 2000 يوان، وصولًا إلى روبوتات متقدمة على هيئة بشرية قد تبلغ قيمتها ملايين اليوانات، ومن أبرز الابتكارات المعروضة روبوت مُصمم على هيئة العالم ألبرت أينشتاين بسعر يقارب 97 ألف دولار.
روبوتات بقدرات مبتكرة
يقدّم المركز لزواره نماذج متعددة الأغراض، منها الكلاب الآلية، والروبوتات القادرة على لعب الشطرنج، والآلات الراقصة، إضافة إلى شخصيات تاريخية متحركة مثل الإمبراطور الصيني تشين شي هوانغ، والعالم إسحاق نيوتن، والشاعر لي باي.
كما يحتوي على روبوتات عملية تؤدي مهام حياتية مثل الطهي، تحضير القهوة، صرف الأدوية، الرسم، لعب كرة السلة، بل وحتى اجتياز مسارات معقدة.
مطاعم وترفيه بإدارة روبوتية
لا يقتصر دور المركز على البيع فقط، بل يضم مطعمًا متكاملًا يُديره طهاة روبوتيون يقدمون وجبات للزوار، إلى جانب منطقة ترفيهية خاصة لمتابعة منافسات رياضية للروبوتات تشمل كرة القدم وألعاب القوى، كما يحتوي على قسم متخصص لقطع الغيار وخدمات الصيانة، ما يجعله أقرب إلى ساحة لعب تكنولوجية منه إلى متجر تقليدي.
أهداف المشروع وأبعاده
تسعى الصين من خلال هذا المشروع إلى تعزيز تقبّل الجمهور للروبوتات باعتبارها جزءًا من الحياة اليومية وليس مجرد منتجات مستقبلية. ويرى مراقبون أن المركز يحمل أيضًا أبعادًا دعائية تعكس طموحات الصين في توسيع قوتها الناعمة عالميًا، إلى جانب كونه خطوة اقتصادية وتجارية مهمة، كما يندرج ضمن استراتيجية أشمل لتعزيز مكانة البلاد في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية وتزايد شيخوخة السكان.
دعم حكومي واستراتيجية وطنية
ترافق افتتاح المركز مع مؤتمر الروبوتات العالمي 2025، وقبيل انطلاق أول دورة من الألعاب العالمية للروبوتات البشرية في بكين. وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار دعم حكومي واسع النطاق، إذ خصصت بكين خلال العام الماضي أكثر من 20 مليار دولار لدعم قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي، كما تخطط لإنشاء صندوق استثماري بقيمة تريليون يوان لتمويل الشركات الناشئة في هذا المجال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
"ميتا" تُعيد هيكلة قسم الذكاء الاصطناعي للمرة الرابعة في 6 أشهر
كشفت صحيفة "ذا إنفورميشن" أن شركة ميتا تعتزم إعادة هيكلة جهودها في الذكاء الاصطناعي للمرة الرابعة خلال ستة أشهر. تشمل الخطوة تقسيم وحدة مختبرات سوبر إنتليجنس إلى أربع مجموعات: فريق منتجات يضم المساعد الذكيّ "Meta AI"، وفريق للبنية التحتية، ومختبر أبحاث طويل الأمد FAIR، ومختبر جديد قيد التحديد. يأتي ذلك في وقت يتسارع فيه التنافس داخل وادي السيليكون على تطوير الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، إذ يسعى الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ إلى دفع الشركة عبر بناء أنظمة تفوق القدرات البشرية في التفكير، وفقاً لـ"سي أن أن". في السياق، كثفت ميتا استثماراتها في مراكز البيانات، إذ تعاونت مع شركتي بيمكو وبلو أوول كابيتال لتأمين تمويل بقيمة 29 مليار دولار لمشروع في ولاية لويزيانا. كذلك رفعت توقعاتها للإنفاق الرأسمالي لعام 2025 إلى نطاق يراوح بين 66 و72 مليار دولار، بزيادة ملياري دولار عن التقديرات السابقة. وتواجه الشركة ضغوطاً من منافسين بارزين بعد استقبال ضعيف لنموذجها الأخير المفتوح المصدر Llama 4.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الاقتصاد الإسرائيلي ينكمش 3.5% بالربع الثاني.. ما هي تأثيرات الحرب على إيران؟
أفادت القناة "13" الإسرائيلية أنّ الاقتصاد الإسرائيلي انكمش بنسبة 3.5% خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، وذلك للمرة الأولى منذ بداية الحرب. وبحسب بيانات رسمية صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي، أوضح التقرير أنّ الحرب مع إيران انعكست بشكل سلبي على النتائج الاقتصادية. اليوم 01:42 17 اب وكانت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كشفت في وقت سابق أنّ الاقتصاد الإسرائيلي خسر عشرات المليارات من الشواكل نتيجة الحرب الإسرائيلية على إيران، مؤكدةً أنّ الحرب التي استمرت 12 يوماً ألحقت أضراراً بالناتج المحلي الإسرائيلي بنحو 52 مليار شيكل (أكثر من 14 مليار دولار أميركي). وأضافت: "حتى لو افترضنا أنه يمكن تعويض نصف الضرر في النشاط الاقتصادي من خلال نشاط معزّز لاحقاً، فلا يزال الحديث عن ضرر يبلغ نحو 26 مليار شيكل، أي 1.3% من الناتج، وهو مبلغ كبير". وفي سياقٍ متّصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الكلفة الاقتصادية للحرب المستمرة على قطاع غزة بلغت حتى الآن نحو 300 مليار شيكل (نحو 81 مليار دولار أميركي)، مع ترجيحات بأنّ الرقم قد تمّ تجاوزه بالفعل. وقال شاؤول أمستردمسكي، معلّق الشؤون الاقتصادية في قناة "كان" الإسرائيلية، إنّ هناك نقاشاً داخلياً دائراً في وزارة المالية بشأن هذا الرقم، موضحاً أنّ جزءاً كبيراً من الكلفة يتعلّق بالعمليات العسكرية. وكان مدير وكالة "ستاندرد أند بورز غلوبال" للتصنيف الائتماني مكسيم ريبنيكوف، قد استبعد رفع التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل" قبل انتهاء الحرب في قطاع غزة، لأنها تؤثّر في اقتصادها ووضعها المالي.


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
الأدوات الكهربائية: المناطق الحرة الجديدة ستضع مصر على طريق الـ 140 مليار جنيه صادرات
أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن توسع الحكومة في إنشاء المناطق الحرة يعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية من خلال توفير بيئة استثمارية ملائمة. كما تهدف هذه الخطوة إلى زيادة التصدير من خلال توفير فرص تصدير جديدة للشركات، وكذلك خلق فرص عمل. وأوضح الجمل ، في تصريحات صحفية له اليوم ، أن هذه المناطق تمثل جسراً يربط بين رؤية مصر الاقتصادية وأهداف المستثمرين. سواء في التصنيع أو الخدمات اللوجستية أو التجارة، فإن الفرص في المناطق الحرة المصرية متنوعة بقدر الأسواق التي تخدمها. إنشاء أربع مناطق حرة جديدة وأعلنت الحكومة عن إنشاء أربع مناطق حرة عامة جديدة في العاشر من رمضان وأكتوبر الجديدة وبرج العرب الجديدة والعلمين الجديدة، في خطوة تهدف لدعم الصادرات وتعزيز دور الاستثمار الصناعي في الاقتصاد الوطني. زيادة الصادرات كما أوضح ميشيل الجمل، أن الحكومة تنوي توجيه إنتاج المناطق الحرة العامة الجديدة بالكامل للتصدير لعدة أسباب، أهمها تحقيق مستهدف وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية بتحقيق 140 مليار دولار صادرات بحلول عام 2030، وعدم مزاحمة مؤسسات الاستثمار الداخلي في السوق المحلي. وأكد أن إنشاء المناطق الحرة ساهم في زيادة الاستثمارات، وهي فرصة جيدة لجذب المزيد، حيث عملت مصر طوال السنوات الماضية على تطوير البنية التحتية من أجل تنمية الاقتصاد وجذب المستثمرين. يُذكر أن الهيئة العامة للأستثمار أعلنت بدء تشغيل المناطق الحرة الجديدة بحلول نهاية عام 2026، وستعمل بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تسريع أعمال الترفيق والبنية التحتية لمواجهة الطلب المتزايد على الاستثمار الصناعي