logo
«حماس» تصف تصريحات ترمب بـ«الصادمة»... وتدعوه للكف عن التحيُّز لإسرائيل

«حماس» تصف تصريحات ترمب بـ«الصادمة»... وتدعوه للكف عن التحيُّز لإسرائيل

الشرق الأوسط٢٦-٠٧-٢٠٢٥
​قال القيادي في حركة «حماس» طاهر النونو، اليوم (السبت) إن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب «صادمة للجميع»، مطالباً الإدارة الأميركية بالكف عن التحيُز لإسرائيل التي اتهمها «بتعطيل أي اتفاق» لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لـ«حماس»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن تصريحات ترمب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف «شكّلت صدمة كبيرة للجميع».
وقال ترمب، الجمعة، إن «(حماس) لم تكن ترغب حقاً في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية». وبدوره حمَّل ويتكوف «حماس» مسؤولية فشل المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، والتي شارك فيها في الدوحة إلى جانب مسؤولين قطريين ومصريين. وقال ويتكوف إن «(حماس) لا تبدي مرونة ولا تعمل بحسن نية».
وقال النونو من جانبه: «نطالب بوقف الانحياز الأميركي لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الذي يعطِل أي اتفاق، ويواصل العدوان والتجويع» في الحرب المدمرة التي تجاوزت 21 شهراً في القطاع المحاصر الذي يفتك الجوع بأهله. وأضاف أن تصريحات ترمب «مستغربة جداً؛ لأنها تأتي بعدما حصل تقدم في بعض ملفات التفاوض».
وأوضح: «حتى اللحظة لم نُبلّغ بوجود أي إشكالية بشأن أي ملف من ملفات التفاوض... (حماس) والفصائل الفلسطينية تعاملت بإيجابية مطلقة ومرونة كبيرة مع جهود الوسطاء الذين أبدوا ارتياحاً وأشادوا بها». وأكد جهوزية «حماس» «لمواصلة المفاوضات واستكمالها بجدية».
من جانبه، طالب عضو المكتب السياسي لـ«حماس» عزت الرشق، الإدارة الأميركية، بأن «تمارس دوراً حقيقياً في الضغط على حكومة الاحتلال، للانخراط الجاد في التوصل لاتفاق». ودعا واشنطن إلى «التوقّف عن تبرئة الاحتلال وتوفير الغطاء السياسي والعسكري له، لمواصلة حرب الإبادة والتجويع بحقّ أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة».
وقال الرشق إن واشنطن «تغضّ النظر عن المعرقل الحقيقي لكل الاتفاقات، والمتمثل في حكومة نتنياهو التي تضع العراقيل، وتراوغ، وتتهرّب من الالتزامات». وأوضح أن رد «حماس» على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة تضمن «تأكيدنا فقط على ضرورة وضوح البنود وتحصينها، ولا سيما ما يتعلّق بالشقّ الإنساني، وضمان تدفق المساعدات بشكل كثيف، وتوزيعها من خلال الأمم المتحدة ووكالاتها» من دون تدخل إسرائيلي.
فلسطينيون يكافحون للحصول على الطعام المتبرَّع به في إحدى التكيات بمدينة غزة اليوم (أ.ب)
وقال مسؤول قريب من المفاوضات، إنّ «ردّ (حماس) تضمّن المطالبة بأن تنسحب القوات الإسرائيلية من التجمعات السكنية وطريق صلاح الدين (الواصل بين شمال القطاع وجنوبه)، على يكون أقصى عمق لوجودها هو 800 متر في كافة المناطق الحدودية الشرقية والشمالية للقطاع».
كذلك طالبت «حماس» بزيادة عدد المفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين من ذوي المحكوميات المؤبدة والعالية، مقابل كل جندي إسرائيلي حي يُطلق سراحه من بين الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
حمد أبو حليب والد الطفلة الفلسطينية زينب أبو حليب التي توفيت بسبب سوء التغذية وفقاً لمسؤولي الصحة يحمل جثمانها في خان يونس (رويترز)
وأسفر الهجوم غير المسبوق الذي نفذته «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على جنوب إسرائيل عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً لتعداد «وكالة الصحافة الفرنسية» استناداً إلى أرقام رسمية. وردَّت إسرائيل بشن حرب مدمِّرة قتل فيها 59676 فلسطينياً في قطاع غزة، أكثرهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها «حماس»، وتعدُّها الأمم المتحدة موثوقة.
وصرّح ترمب أمام صحافيين في البيت الأبيض قبيل مغادرته إلى إسكوتلندا: «(حماس) لم تكن ترغب حقاً في إبرام اتفاق. أعتقد أنهم يريدون أن يموتوا. وهذا أمر خطير للغاية». وأضاف: «لقد وصلنا الآن إلى آخر الرهائن، وهم يعلمون ما سيحدث بعد استعادة آخر الرهائن. ولهذا السبب تحديداً، لم يرغبوا في عقد أي اتفاق».
فلسطينيون يحملون أكياس دقيق يسيرون في أحد شوارع خان يونس بعد دخول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى جنوب قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل (د.ب.أ)
واليوم (السبت)، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 فلسطينياً في غارات جوية إسرائيلية. وقال محمود بصل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن مسعفين «نقلوا 4 شهداء وعدداً من المصابين، جرَّاء غارة جوية إسرائيلية فجر اليوم، استهدفت شقة سكنية في حي الرمال» غرب مدينة غزة. ونُقل الضحايا والمصابون إلى مستشفى «الشفاء» في غرب مدينة غزة.
تصاعد الدخان في السماء عقب غارة جوية إسرائيلية على شمال قطاع غزة كما يظهر من جنوب إسرائيل اليوم (أ.ب)
وفي خان يونس، جنوب القطاع، قُتل شابان في العشرينات من العمر في غارة قرب دوار بلدة بني سهيلة، شرق المدينة، حسب بصل. كما قُتل شخص، وأصيب 3 آخرون جرحى بقذيفة مدفعية أصابت منزلاً في مخيم البريج، وسط القطاع.
وأوضح بصل أنه قُتل شخص، وأصيب عدد آخر من منتظري المساعدات «بنيران الاحتلال قرب جسر وادي غزة» وسط القطاع.
وتشنّ إسرائيل حرباً مدمِّرة، قُتل فيها 59676 فلسطينياً في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة، وتعدّها الأمم المتحدة موثوقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر أميركية للعربية: الوضع بلبنان دقيق.. والحكومة تقوم بخطوات ضخمة
مصادر أميركية للعربية: الوضع بلبنان دقيق.. والحكومة تقوم بخطوات ضخمة

العربية

timeمنذ 25 دقائق

  • العربية

مصادر أميركية للعربية: الوضع بلبنان دقيق.. والحكومة تقوم بخطوات ضخمة

رحّبت الولايات المتحدة بقرارات الحكومة اللبنانية بشأن التطبيق الكامل لمضامين اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل المعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. المبعوث الأميركي للمنطقة توم برّاك نشر تغريدته بعد وقت قصير من الإعلان اللبناني يوم الخميس، وأتبعها بالقول إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب " مستعدة لمساعدة لبنان على بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه"، وأضاف، نقلاً عن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن هدف الأميركيين في لبنان هو وجود "دولة لبنانية قوية قادرة على مواجهة حزب الله ونزع سلاحه". "الوضع دقيق" تبرز هذه المواقف الأميركية الهوّة بين ما تريده دولة لبنان وما تعد به الإدارة الأميركية. مصادر "العربية" و"الحدث" في واشنطن وبيروت تعتبر أن "الوضع في لبنان دقيق" وأن الحكومة اللبنانية تقوم بخطوات ضخمة للإعلان عن مواقف إيجابية، مثل حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجمع السلاح بما فيه سلاح حزب الله، وأنها تلتزم بذلك، لكنها تريد من الولايات المتحدة أن تأخذ مواقف ملموسة. المبعوث الأميركي توم برّاك، وحتى هذا الأسبوع، رفض تقديم أية التزامات أو ضمانات، ومنذ أيام كان يتحدث إلى مجموعة من الصحافيين، ولم يغيّر شيئاً من مواقفه أو مواقف الدولة الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بدور الوسيط وستحاول التوصل إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمس التي تحتلها داخل الأراضي اللبنانية. وبعد إعلان الحكومة اللبنانية تبنّيها أهداف ورقة برّاك، سألت "العربية" و"الحدث" وزارة الخارجية الأميركية عن الدور الأميركي المقبل، وعن ما قاله المبعوث الأميركي عن دور الوسيط، وليس إعطاء ضمانات للبنان، فرفض متحدث باسم الوزراة التعليق وطلب الاكتفاء بما قاله برّاك. قد يجد لبنان نفسه في الأسابيع المقبلة وهو يفاوض بينما الطرف الأميركي مجرد وسيط، أو قد تكون واشنطن أقرب إلى مواقف إسرائيل. الحكومة الاسرائيلية تعتبر أن شأنها المباشر يتعلّق بمنطقة جنوب الليطاني، والتأكد من أن حزب الله غير قادر على شنّ أي هجوم برّي انطلاقاً من هذه المنطقة، كما أنها مهتمة بعدم حيازة حزب الله على قدرات صاروخية يستعملها في المستقبل للقصف من مناطق بعيدة عن خط الليطاني. لكن الحكومة الإسرائيلية ترفض الإعلان مسبقاً الالتزام بالخروج من النقاط الخمس التي تتواجد فيها بجنوب لبنان عند سيطرة الجيش اللبناني على منطقة جنوب الليطاني، كما أنها ترفض الالتزام مستقبلاً بالامتناع عن العمليات الجوية على الأراضي اللبنانية. كل هذا يضع الحكومة اللبنانية في وضع دبلوماسي صعب، كما يضعها في حرج مع الأطراف الداخلية خصوصاً عندما يتهمها حزب الله بـ"التقصير". ضمّ الحزب إلى الجيش ربما تجد الحكومة اللبنانية نفسها أمام صعوبة ثانية. فالمبعوث الأميركي تحدّث منذ أيام عن إمكانية ضمّ عناصر حزب الله إلى الجيش اللبناني. وقال في حديث إلى الصحافيين إن "حزب الله هو نصف السكان الشيعة"، وأضاف "إذا كانت هناك حاجة لضمّهم إلى الجيش، إذاً فليحصل هذا الضم". وأشار إلى أن هناك استعدادا لدى الدول المعنية بدفع المزيد من الأموال للقوات المسلحة اللبنانية، كما قال إنه برأيه الشخصي الهدف ليس القضاء على حزب الله. لا تريد الإدارة الأميركية تأكيد أن ما قاله برّاك هو سياسة معتمدة لديها، لكن مصادر "العربية" و"الحدث" رفضت أن تنفي مضمون كلام المبعوث، ويشير الأميركيون إلى أنها فكرة مطروحة، والسفير الأميركي لديه طريقة خاصة للتعبير عن أفكاره. معارضو حزب الله في العاصمة الأميركية غاضبون جداً من الفكرة ومن برّاك، وهم يبدون تخوّفاً واضحاً من أن تعتمد الدولة اللبنانية هذا المقترح بمساعدة أو موافقة الدولة الأميركية. ويقولون لـ"العربية" و"الحدث" إن ما يعتبره برّاك مخرجاً أو بديلاً عن دفع إيران لمعاشات حزب الله، يعتبره هؤلاء المعارضون كارثة على القوات المسلحة اللبنانية. مساعدات قليلة يبدو الموقف الأميركي "حارّاً" تجاه لبنان عند الاستماع إلى برّاك، لكن هذه المواقف الأميركية تخفي لا مبالاة أميركية، ومن أهمّ مؤشراتها أن ميزانية الدولة الأميركية للعام المقبل تخصص 14 مليون دولار فقط للدولة اللبنانية، وهي مخصصة لمكافحة الإرهاب وبعض المساعدات الإنسانية وليس لمساعدة الجيش اللبناني في العتاد وإعاشة الجنود. يذكر أن مساعدات هذا العام 2025 وصلت إلى تخصيص أكثر من 100 مليون للجيش اللبناني والقوات الأمنية، وقد عملت الإدارة الأميركية السابقة، إدارة جو بايدن، على سحبها من مساعدات مخصصة لمصر.

الدولار يستقر وسط توقعات بانخفاض أسبوعي
الدولار يستقر وسط توقعات بانخفاض أسبوعي

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الدولار يستقر وسط توقعات بانخفاض أسبوعي

استقر الدولار، يوم الجمعة، لكنه يتهيأ لتسجيل انخفاض أسبوعي، وسط توقعات بأن اختيار الرئيس الأميركي دونالد ترمب المؤقت لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي يعكس توجهاً أكثر تساهلاً لخلافة رئيس البنك جيروم باول عند انتهاء ولايته. ومع ازدياد المخاوف بشأن تباطؤ الزخم الاقتصادي الأميركي، خصوصاً في سوق العمل، التي عززت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قِبل الاحتياطي الفيدرالي، انخفض الدولار بنسبة 0.6 في المائة حتى الآن هذا الأسبوع مقابل سلة من العملات المنافسة، وفق «رويترز». خلال جلسة التداول، ظل مؤشر الدولار دون تغييرات تُذكر، مستقراً عند 98.1 نقطة. ورشح ترمب رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران، لشغل منصب شاغر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في حين لا يزال البيت الأبيض يبحث عن تعيين دائم. ويخلف ميران المحافظة أدريانا كوغلر التي استقالت بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي. وعلى الرغم من المخاوف بشأن استقلالية ومصداقية البنك المركزي الأميركي عقب الانتقادات المتكررة من ترمب بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة، يرى بعض المحللين أن تعيين ميران لن يُحدث تأثيراً جوهرياً في السياسات النقدية. وقالت رايسة راسيد، خبيرة استراتيجيات السوق العالمية في «جي بي مورغان» لإدارة الأصول في سنغافورة: «لا تزال استقلالية البنك المركزي مضمونة»، متوقعةً تركيز البنك على البيانات الاقتصادية العامة. وأثرت تصريحات ترمب الانتقادية تجاه باول، واحتمال اختيار مرشح أكثر تساهلاً لرئاسة الاحتياطي الفيدرالي، على تحركات الدولار، رغم تراجع ترمب مؤخراً عن تهديداته بإقالة باول قبل انتهاء ولايته في مايو (أيار) الماضي. وأفادت وكالة «بلومبرغ» يوم الخميس بأن كريستوفر والر، المحافظ الذي دعم خفض أسعار الفائدة في الاجتماع الأخير، يبرز مرشحاً رئيسياً لتولي رئاسة الاحتياطي الفيدرالي. ويتجه اهتمام المستثمرين الآن نحو بيانات تضخم أسعار المستهلك الأميركي المقررة، الأسبوع المقبل، وتتوقع استطلاعات «رويترز» ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي بنسبة 0.3 في المائة على أساس شهري في يوليو (تموز). وسوف تقدم هذه البيانات مؤشرات مهمة حول مدى تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار، وتشكل مرجعية لمسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وأكد رافائيل بوستيك، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، يوم الخميس، أن المخاطر على سوق العمل تزداد، لكنه شدد على ضرورة انتظار مزيد من البيانات قبل اتخاذ قرارات خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر (أيلول) المقبل. ويتوقع المتداولون احتمالاً بنسبة 93 في المائة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، مع توقع خفض مرتين على الأقل بحلول نهاية العام. وواجه الدولار صعوبات كبيرة هذا العام، وفقد نحو 9.5 في المائة من قيمته مقابل سلة العملات الرئيسية، في ظل سعي المستثمرين للبحث عن بدائل وسط قلق مزداد من سياسات ترمب التجارية المتقلبة. ويتوقع المحللون استمرار الضغط على الدولار، مع احتمال أن يكون الانخفاض تدريجياً وليس حاداً. وأوضحت راسيد: «نتوقع سيناريو انحناء الدولار دون كسره». وارتفع الجنيه الاسترليني إلى قرب أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.3439 دولار، محافظاً على مكاسبه الكبيرة التي سجلها الخميس بعد قرار بنك إنجلترا خفض أسعار الفائدة، الذي جاء بتصويت ضيق بأغلبية 5-4، ما يعكس انقساماً واضحاً حول توجه السياسة النقدية. وذكر محللون في «غولدمان ساكس» أن انقسام الأصوات يشير إلى «واحدة من أكثر صيغ تخفيف السياسة النقدية تشدداً»، وهو الأمر الذي كان متوقعاً إلى حد كبير. ويتجه الجنيه الإسترليني لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أواخر يونيو (حزيران) الماضي. واستقر الين الياباني عند 147.1 ين للدولار، بينما استقر اليورو قرب أعلى مستوياته في أسبوعين، في ظل ارتياح المستثمرين لاحتمال عقد محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا. وقال مساعد الكرملين يوري أوشاكوف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب سيجتمعان في الأيام المقبلة بأول قمة بينهما منذ يونيو 2021.

الرئاسة الفلسطينية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من احتلال غزة
الرئاسة الفلسطينية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من احتلال غزة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

الرئاسة الفلسطينية تطالب أميركا بمنع إسرائيل من احتلال غزة

طالبت الرئاسة الفلسطينية اليوم الجمعة الإدارة الأميركية بمنع إسرائيل من احتلال قطاع غزة. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني "نطالب المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف هذا الغزو الإسرائيلي لقطاع غزة الذي لن يجلب الأمن والسلام والاستقرار لأحد". وأضاف في اتصال هاتفي مع رويترز "ندين بشدة قرارات الحكومة الإسرائيلية باحتلال قطاع غزة والتي تعني استمرار محاولات تهجير سكان القطاع وارتكاب المزيد من المجازر وعمليات التدمير". يأتي هذا بعدما وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي صباح اليوم على خطة للسيطرة على مدينة غزة بعد ساعات من قول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم السيطرة عسكريا على قطاع غزة بأكمله، على الرغم من تزايد الانتقادات في الداخل والخارج بسبب الحرب المستمرة منذ نحو عامين في القطاع الفلسطيني. وقالت الرئاسة الفلسطينية في بيان اليوم إنها "قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان". وأضافت في البيان أنها "ناشدت بشكل خاص الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم". وجاء في بيان الرئاسة الفلسطينية "هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة". وأضاف أن قرار احتلال غزة إضافة "إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي". وفي السياق، قال مصدر مطلع في حركة حماس للشرق الأوسط إن خطة احتلال غزة التي تطرحها إسرائيل ليست سوى ورقة ضغط تفاوضية لانتزاع تنازلات على مائدة المفاوضات، المهددة بالتوقف جراء هذه الإجراءات. وأوضح أن توسيع العملية العسكرية في القطاع يعكس تصميم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استخدام هذا المخطط كورقة ضغط، مع إدراكه أن أي تنازل سيقابل بطلبات إضافية، مما يُفرغ العملية التفاوضية من مضمونها، وفق قول المصدر من حماس للشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store