البيت الأبيض: نتنياهو أقر لترامب بأن استهداف الكنيسة في غزة كان "خطأ"
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت للصحافيين إن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو بعد "رد فعل غير إيجابي" من جانب الرئيس الأميركي لدى علمه بالضربة.
وأضافت أن "استهداف الإسرائيليين للكنيسة الكاثوليكية كان خطأ، هذا ما قاله رئيس الوزراء للرئيس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب اليوم
منذ 28 دقائق
- العرب اليوم
ترمب ــ بوتين... فسحة الأمل الخمسينية
هل أضحت العلاقات بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والروسي فلاديمير بوتين فاترة ومرشحة لمزيد من التصعيد، أم أن الغضبة الترمبية الأخيرة، لا تعكس حقيقة المشهد؟ في الأيام القليلة الماضية، تابع العالم ما يمكن أن نسميه ردات فعل من الرئيس ترمب المحبط من نظيره الروسي، غير أن سيد البيت الأبيض رغم هذا الإحباط «لم ينتهِ بعد»، من قيصر الكرملين على حد تعبيره، ما يعني أنه لم يصل إلى نقطة اليأس، ولهذا يترك باباً خسمينياً مفتوحاً. خلال حملته الانتخابية، وعد ترمب بأنه سيوقف الحرب الروسية - الأوكرانية في اليوم الأول له من ولايته الثانية، واليوم تمر سبعة أشهر تقريباً، من غير أن يدرك هدفه المعلن. وكثرت المكالمات الهاتفية بين الجانبين، وفي كل مرة يلوح الأمل لترمب، ويستشعر أن صفقة للسلام وإنهاء الحرب قريبة جداً، غير أنه يفاجأ بأن «صديقه» الروسي، يدك أوكرانيا دكاً بالمسيّرات والصواريخ. داخلياً، وجد ترمب نفسه بين فريقين متنازعين، فريق الانعزاليين الذين يؤمنون بأنها ليست حرب أميركا، ولهذا لا يتوجب عليهم الانخراط فيها، وعلى رأس هؤلاء نائبه جي دي فانس، ومستشاره القديم ستيف بانون، وفريق آخر يمثله غلاة الجمهوريين من أمثال السيناتور ليندسي غراهام، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثيون، الذي طالب ترمب بأن يكون أكثر صرامة مع بوتين. بدا ترمب وكأنه مجبر على التحرك في مواجهة التصعيد العسكري الروسي في أوكرانيا، لا سيما بعد مكالمة الثلاثاء قبل الماضي، التي أعقبها قصف بأحد عشر صاروخاً، وهجمات بـ728 طائرة مسيرة على مدن أوكرانية. من هنا جاء الإعلان عن نية واشنطن تزويد كييف بشحنة من الأسلحة للدفاع عن نفسها. حديث الدعم العسكري في حد ذاته لا يزال غير واضح، وهل يتمثل في أسلحة دفاعية فقط، مثل بطاريات صواريخ «باتريوت»، أم أن هناك أسلحة هجومية يمكن أن تطول قلب موسكو. المثير في المشهد، هو تأكيد ترمب أن دول «الناتو»، هي التي ستدفع تكاليف تلك الشحنات العسكرية، وأنها ستُسلم إليها، ومنها إلى أوكرانيا، ما يفيد بأن ترمب لا يريد احتكاكاً مباشراً مع روسيا، ثم يتم التسليم لكييف، والأسلوب هنا يأخذ في الاعتبار الكتلة الكبيرة من «MAGA» الرافضة الانجرار في «حرب ليست حربنا» على حد تعبيرهم. الرئيس ترمب، الذي توقع الجميع أن يعلن نهار الاثنين الماضي، اتخاذه إجراءات قاسية في حق موسكو، لم يفعل، مع أن نحو 80 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ يدفعونه دفعاً لفرض عقوبات قاسية جديدة على روسيا، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 500 في المائة. يمكن الجزم بأن ترمب يدرك، وعن حق، أن العقوبات الاقتصادية على روسيا ومنذ عام 2014، قد أخفقت في زحزحة بوتين عن مواقفه التاريخية، كما أنها لم تؤثر تأثيراً قاتلاً في حركة الاقتصاد الروسي. ففي هذا السياق ربما فضّل الرئيس الأميركي، إتاحة فسحة الخمسين يوماً، على أمل التوصل إلى حلول وسط تهدئ المشهد على الأرض، وتفتح أفقاً جديداً لوقف نزف الدم. هل يمكن أن تفلح أو تنجح مهلة الخمسين يوماً؟ غالب الظن، أن من يريد لها أن تنجح أكثر من الآخر، هو ترمب نفسه، لسببين رئيسيين: أولاً: وهو سبب شخصي، فالرجل تسيطر عليه أحلام صانع السلام الأممي، ولا يواري رغبته في الحصول على جائزة نوبل للسلام، وحتى قبل أن يغازله بخطاب ترشيحه لها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعليه فإن أي صراع عسكري، أو توسع في حروب كبرى، حكماً سيقطع طريقه للجائزة الهدف. ثانياً: يدرك ترمب تمام الإدراك أن بوتين ليس خصمه اللدود، وإنما الرئيس الصيني شي جينبينغ، رجل «الحزام والطريق»، والساعي للسيطرة على مواني العالم، وتحييد أميركا لوجيستياً، وعليه فإن أي صراع مع روسيا، سيعزز التحالف بين موسكو وبكين، وهو ما لا يريده أو يتمناه الأميركيون، بل يعملون صباح مساء كل يوم لوضع العصا في دواليب العلاقات المتنامية بين الطرفين. تبدو الإشكالية الحقيقية بين ترمب وبوتين، في أن الأول رجل أعمال، وينظر للمشهد الروسي - الأوكراني بعين صانع الصفقات، وجل أمله هو في صفقة سلام وتهدئة، ولو مؤقتة، بينما بوتين، كولونيل «الكي جي بي» المتمرس في مؤامرات التاريخ، لا يزال ينظر لأوكرانيا بعين المظلوميات السوفياتية المتداعية. خمسينية ترمب لن تغير على الأرجح مسار الحرب كلياً، لكنها قد تبطئ من زخم روسيا في الصراع، وتفتح مجالاً حقيقياً للتهدئة ثم نهاية الحرب، على أمل التوصل إلى اتفاق ينزع فتيل حرب كونية ممكنة.


صراحة نيوز
منذ 44 دقائق
- صراحة نيوز
قاضية أمريكية تتصدى لأمر ترمب وتدافع عن استقلالية المحكمة الجنائية الدولية
صراحة نيوز- أوقفت قاضية اتحادية، أمس الجمعة، تنفيذ الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والذي يستهدف الأشخاص العاملين لدى المحكمة الجنائية الدولية، وفقًا لوكالة «رويترز». وجاء هذا القرار بعد رفع دعوى قضائية في أبريل الماضي من قبل اثنين من المدافعين عن حقوق الإنسان، الذين طعنوا في الأمر التنفيذي الصادر في 6 فبراير، والذي يسمح بفرض عقوبات اقتصادية واسعة النطاق وتقييدات على السفر بحق المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين أميركيين أو حلفاء الولايات المتحدة مثل إسرائيل. وصفت القاضية نانسي توريسن، من المحكمة الجزئية الأميركية، في حكمها الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير، مشيرة إلى أن الأمر يقيّد حرية التعبير بشكل أكبر مما هو ضروري لتحقيق هدفه. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من البيت الأبيض أو المحكمة الجنائية الدولية على القرار. وكان الأمر التنفيذي قد فرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، البريطاني الجنسية، حيث أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة الأميركية ضمن قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات. ونددت المحكمة الجنائية الدولية والعديد من الدول بالأمر التنفيذي، الذي ينذر بفرض عقوبات مدنية وجنائية على المواطنين الأميركيين الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو لأي من الأفراد الخاضعين للعقوبات.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
ترامب: سيتم إطلاق سراح 10 من المحتجزين في غزة قريبا
أخبارنا : قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة، إنه سيتم إطلاق سراح 10 محتجزين آخرين من غزة قريبا، دون تقديم تفاصيل إضافية. وأدلى ترامب بهذا التعليق خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض، مشيدا بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف. ويشارك مفاوضون من إسرائيل وحركة (حماس) في أحدث جولة من محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة منذ السادس من تموز، ويناقشون مقترحا تدعمه الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال ترامب: "استعدنا معظم المحتجزين. سنستعيد عشرة آخرين قريبا جدا، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة".