logo
ماذا حدث في ميناء عدن "اليوم"؟

ماذا حدث في ميناء عدن "اليوم"؟

اليمن الآنمنذ يوم واحد
عدن حرة
نشر الصحفي اليمني عبدالرحمن أنيس على صفحته في فيسبوك تفاصيل ما جرى اليوم في ميناء عدن من توتر أمني.
وجاء في منشور أنيس على صفحته الشخصية في فيسبوك:
بعد التواصل مع خمسة مصادر في الحزام الأمني والمنطقة الحرة وشهود عيان، خلصت إلى الآتي:
⬛ قبل أيام، وصلت إلى ميناء عدن شحنة حاويات تحتوي على معدات ومكونات مخازن لطائرات مسيرة متكاملة، بالإضافة إلى أجهزة نفاثة، كانت مخبأة داخل صناديق الحاويات.
⬛ إدارة أمن المنطقة الحرة أبلغت النيابة العامة، التي سارعت إلى النزول للموقع برفقة قوة من جهاز مكافحة الإرهاب الذي يقوده اللواء شلال علي شايع.
⬛ صباح اليوم، أوفد النائب عبدالرحمن أبوزرعة المحرمي لجنة من مكتبه ترافقها قوة صغيرة إلى الميناء للتحقيق في مضبوطات الشحنة.
⬛ إدارة أمن المنطقة الحرة رفضت السماح بدخول اللجنة والقوة المرافقة، معللة ذلك بأن النيابة العامة وجهاز المكافحة ما زالا يباشران التحقيق في الداخل.
⬛ على إثر ذلك، وجه النائب أبوزرعة قوات الحزام الأمني بتمكين اللجنة التي تتبعه من الدخول إلى الميناء.
⬛ لاحقا، وصلت قوة كبيرة من الحزام الأمني وطوقت الموقع، ما تسبب في توتر بالمكان، ودفع وفدا من أمن المنطقة الحرة للخروج ومقابلتهم .. تم الاتفاق حينها على السماح بدخول لجنة المحرمي على أن تغادر قوة الحزام الموقع.
⬛ دخلت لجنة ابوزرعة إلى جمارك المنطقة الحرة، وغادرت فورًا قوة الحزام الأمني إلى معسكرها.
⬛ داخل مكتب الجمارك، نشب خلاف بين الطرفين بشأن من له الحق بالمشاركة في مجريات التحقيق.
⬛ تدخل قضاة النيابة العامة لحسم الجدل، مؤكدين استمرار التحقيق ولا مانع من حضور الطرفين، مع التأكيد أنه سيتم رفع مذكرة إلى النائب العام ضد أي جهة تعرقل سير التحقيق.
⬛ بعد ذلك، هدأت الأمور واستؤنف التحقيق بشكل طبيعي.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرطة الألمانية تبطل مفعول قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية
الشرطة الألمانية تبطل مفعول قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

الشرطة الألمانية تبطل مفعول قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية

يمن ديلي نيوز: أعلنت الشرطة الألمانية في مدينة دريسدن، يوم الأربعاء 6 أغسطس/ آب، نجاحها في إبطال مفعول قنبلة تعود إلى الحرب العالمية الثانية، عُثر عليها خلال أعمال إزالة الأنقاض بالقرب من جسر كارولا المنهار وسط المدينة. وأوضحت الشرطة أن عملية نزع فتيل القنبلة أزالت الخطر، مما أتاح لنحو 17 ألف شخص العودة إلى منازلهم بعد أن أُجبروا على مغادرة المنطقة ضمن إجراءات الإغلاق الأمني التي شملت أجزاء من وسط المدينة. وشملت منطقة الإغلاق ديوان حكومة ولاية سكسونيا (التي تتخذ من دريسدن عاصمة لها)، وعددا من الوزارات والمتاجر والمنازل، فيما جرى استقبال 192 شخصا في مركز طوارئ تم تجهيزه داخل معرض دريسدن. وذكرت السلطات أن القنبلة من الطراز البريطاني، وعُثر عليها أمس الثلاثاء أثناء عمليات الهدم الجارية لجسر كارولا، الذي انهار جزئيا في سبتمبر/أيلول الماضي، ولم يتبق منه اليوم أي أثر. ويُعد هذا الاكتشاف الرابع من نوعه في الموقع نفسه خلال هذا العام. ففي يناير/كانون الثاني الماضي، أُجريت عملية تفكيك لقنبلة مماثلة وسط إجراءات أمنية معقّدة، أما القنبلتان السابقتان، فلم تكونا مزودتين بصواعق، مما سمح بنقلهما دون مخاطر. المصدر: الألمانية مرتبط ألمانيا الحرب العالمية الثانية

إيران: مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة تعتمد على مصالحنا الوطنية
إيران: مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة تعتمد على مصالحنا الوطنية

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

إيران: مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة تعتمد على مصالحنا الوطنية

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن استئناف بلاده المفاوضات مع الولايات المتحدة من عدمه يعتمد على ما تقتضيه مصلحة البلاد. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها عراقجي، للتلفزيون الرسمي الإيراني، الأربعاء. وأوضح عراقجي، أن بلاده تلقت رسائلا من الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بشأن استئناف المفاوضات. وأضاف أن استئناف المفاوضات من عدمه يعتمد كليا على ما تقتضيه المصلحة الوطنية. وجاءت تصريحات عراقجي، قبل الزيارة المرتقبة لوفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران. حيث أشار إلى ضرورة بدء مرحلة جديدة في علاقات إيران مع الوكالة في ظل المتغيرات الحالية. ولفت عراقجي، إلى أن برنامج زيارة وفد الوكالة إلى طهران لا يتضمن زيارات إلى المنشآت النووية. وقال إن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الجهة المخولة باتخاذ القرارات بشأن مستقبل المفاوضات النووية، في حين تلتزم وزارة الخارجية بتنفيذ قرارات المجلس. وفي 2 يوليو/تموز الماضي، أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تعليق التعاون مع الوكالة الدولية على خلفية 'انحيازها' بشأن ملف طهران النووي. وقبل ذلك بأسبوع، أقرّ البرلمان الإيراني تشريعا لتعليق التعاون مع الوكالة إثر تصاعد التوتر معها بشأن تعاملها مع برنامج طهران النووي، وما تبع ذلك من هجوم إسرائيلي أمريكي على المنشآت النووية الإيرانية. وفي 13 يونيو/ حزيران الماضي، شنت إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، فيما ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ بالستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيران وادعت أنها 'أنهت' برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة 'العديد' الأمريكية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو، وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران. وتتهم إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة إيران بالسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم للأغراض السلمية، بما في ذلك توليد الكهرباء. وقبيل العدوان الإسرائيلي على إيران، خاضت طهران وواشنطن جولات عدة من مفاوضات غير مباشرة بشأن البرنامج النووي الإيراني.

تفويض بلا وطن.. مأزق التمثيل في اليمن المتشظي
تفويض بلا وطن.. مأزق التمثيل في اليمن المتشظي

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

تفويض بلا وطن.. مأزق التمثيل في اليمن المتشظي

سؤال استعادة الدولة لم يعد حول القوة أو السلطة بل عن الصدق مع الذات والرغبة في الخروج من سجن التناقضات هذه المقالة ليست إجابة جاهزة عن سؤال الدولة بل محاولة لاستدعاء هذا السؤال في لحظته الأكثر ارتباكاً، فلا الفكرة واضحة ولا الممثل صادق ولا الطريق معبد. لا تعود الأسئلة الكبرى في لحظات الانقسام العميق سياسية وحسب بل تتحول في اعتقادي إلى شظايا وجودية تلامس جوهر المعنى: ما الدولة؟ من يمثل من؟ ومن يدافع عن من؟ وأين تقف الحقيقة بين الخطاب والفعل؟ في اليمن حيث تترنح الفكرة الوطنية بين محاولات استعادتها وسرديات تشظيها، يصبح التفويض السياسي كأداة أو ادعاء أكثر من مجرد مفردة في القاموس الدستوري، إنه قناع يتخفى خلفه العجز ومجسم لأزمة التمثيل حين تنفصل السلطة عن الواقع وتستبدل الشرعية بالاستحواذ والرغبة بالادعاء، والمشكلة في تصوري ليست في رفع الشعارات بل في اتساع الهوة بينها وبين الأرض، وما من خطر أعظم من تمثيل بلا مساءلة أو من تفويض يبنى على وهم ويدار من فوق ركام، فحين يغدو "الحق في التمثيل" ذريعة لتكريس الانقسام وتتحول "الشرعية" إلى أداة لإدامة مأزق الحكم، فإننا لا نكون إزاء مشروع دولة بل أمام إعادة تدوير لفشل قديم بلغة جديدة، وهذه المقالة ليست إجابة جاهزة عن سؤال الدولة، بل محاولة لاستدعاء هذا السؤال في لحظته الأكثر ارتباكاً، حين لا تكون الفكرة واضحة ولا الممثل صادق ولا الطريق معبد، وهي قراءة في مفارقات اللحظة وهشاشة المفاهيم حين تختزل في خطاب وظيفي، وفي محنة اليمنيين بين من يتحدث باسمهم وبين ما يعيشونه من وجع لا يجد ترجمة في الفعل ولا عزاء في الوهم. انظروا وتأملوا فلم يعد أحد يرفع صوته بتعبير "تفويض الشعب الجنوبي للمجلس الانتقالي الجنوبي" أو "الممثل الشرعي لشعب الجنوب" كما كان يحدث خلال أعوام ماضية، لا لأن التفويض الجماهيري باسم آلاف من الناس في ساحة العروض بـ "خور مكسر" في عدن لا يشمل كل الناس في جنوب اليمن، ولا لأن المشروع الذي يفترض أن يفعل من خلاله قد نضج واكتمل، بل لأن الواقع الصادم بات يُكذب ما يقال ويُفصح بوضوح عن أزمة عميقة تتجاوز القدرة على الترويج والشعارات، فالمشهد في جنوب اليمن، ولا سيما في عدن، حيث الجمود السياسي بات قريناً بانهيار الخدمات، وازدياد عدد الفقراء على نحو لافت ومخيف، وتآكل مفهوم الدولة، فلا مجلس النواب قادر على الانعقاد ولا مجلس الشورى، فيما بدت هيئة التشاور والمصالحة اسماً باهتاً بلا فعل أو تأثير يذكر. وكما أن الجماهير التي فوضت بالأمس باتت اليوم مع كل الناس في عدن وغيرها من المحافظات المحررة غارقة في ظلام بسبب غياب الكهرباء وعجز الرواتب التي صارت بلا قيمة، وسؤال الأمن الباحث عن إجابة شافية، فإن اللغة التي اعتادت الخطاب الثوري لم تعد تقوى على التفسير أو التبرير، ومع ذلك لا يزال بعضهم يكرر سرديات القوة والتمكين والتمثيل السياسي بحجة تفويض لا قيمة له قانونياً، في خطاب إقصائي وغير واقعي يهرب إلى الأمام من دون أن يلتفت إلى الأرض التي تغرق تحته، ولا إلى الشروخ التي تزداد اتساعاً بين المقول والمفعول. في جوهر التناقض تتبدى المفارقة السياسية والفلسفية معاً، فكيف لخطاب يدعي تمثيلاً إرادوياً مطلقاً أن يغض الطرف عن الواقع المأزوم، بل ويبتكر ما يشبه "ميتافيزيقا التفويض" ليحتمي بها من المساءلة؟ إننا بإزاء سردية تعيد إنتاج منطق "الوحدة أو الموت" في صورة معكوسة لكنها لا تقل عنه تعسفاً أو اغتراباً عن الحقيقة، وقد سبق أن أشرت في مقالة كتبتها في الـ 10 من فبراير (شباط) 2023 إلى أن "فزاعة الانفصال" غدت أداة بيد من طالما اتكأوا على شعارات الوحدة لإقصاء الجنوب وسحقه، ثم عادوا بعد سقوط زعيمهم في ديسمبر (كانون الأول) 2017 ليرتدوا عباءة الجنوب وكأنهم "الأكثر وفاء" لقضيته وهم في الأصل امتداد لقمعه. واليوم لا يبدو المجلس الانتقالي، الذي يقولون إنه مفوض باسم الشعب كله في جنوب اليمن، قادراً على تقديم شيء يتصل بإدارة مؤسسات دولة كما يجب أن تدار، فيما يراوح شركاؤه في مجلس القيادة الرئاسي في عدن العاصمة الموقتة للجمهورية اليمنية بين "تمثيل وظيفي" لا يتجاوز المناصب، وتحت ظلال أعلام الجمهورية التي كانت سائدة في جنوب اليمن، وليس تحت ظلال أعلام الجمهورية اليمنية، وبين تعبير انفعالي أو حالم لا ينتج قراراً حاسماً في ظل غياب مشروع جامع أو حتى نقطة التقاء تبقي للوطن معنى. أعتقد أن التناقض القائم بين الخطاب والممارسة ليس شأناً يخص المجلس الانتقالي وحده، بل هو مرآة لاهتزاز أعمق يطاول صدقية مجلس القيادة الرئاسي بأكمله، وكنت أشرت في مقالة كتبتها في التاسع من أبريل (نيسان) 2025 إلى أن استعادة الدولة لا تكون بتوفير الغطاء الشكلي للشرعية، بل بقدرة المجلس على تفعيل نص إعلان نقل السلطة ومخرجات مؤتمر مشاورات الرياض كمسار عملي واضح، يُبنى على خطوات واقعية تبدأ باستعادة السيطرة وتنتهي بإعادة تعريف الدولة بموجب توافق وطني شامل. غير أن ما يجري على الأرض، على رغم الجهود غير العادية التي يبذلها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، لا يشير إلى تقدم حقيقي باتجاه استعادة الدولة، بل يشي بانحراف عن المسار نحو مزيد من التشظي، فالعناوين الكبرى مثل المصالحة الوطنية والسيادة والوحدة الوطنية والحكم الذاتي وتقرير المصير وفك الارتباط والدور الإقليمي والدولي والإعمار ومكافحة الجماعات المسلحة، لا يمكن مواجهتها بمنطق التمثيل الظني أو التفويض الذي يفتقر إلى شرعية الإنجاز، بل بتأسيس إرادة سياسية صلبة تعلي من شأن الوطن على حساب الولاءات، وتعيد للدولة موقعها كفكرة جامعة لا كغنيمة تتقاسمها الكيانات. وما يحدث اليوم في تصوري هو أن كل طرف في هذا المشهد الشائك شديد التعقيد، سواء المجلس الانتقالي الجنوبي أو المكونات الأخرى داخل مجلس القيادة الرئاسي وخارجه، يحاول أن يعيد تعريف مفهوم الدولة على مقاس مصالحه لا وفق عقد وطني جامع، وهو ما يؤجل إمكان استعادة الدولة فعلياً ويكرس واقعاً سياسياً متصدعاً بلا مركز ولا مشروع، والمؤلم في ذلك أن هذا التصدع يحدث باسم "القضية الجنوبية" تارة وباسم "الجمهورية اليمنية" تارة أخرى، وكأن الخلاص أصبح مرتهناً لإعادة تدوير الشعارات السابقة في قوالب جديدة لا تخفي عجزها البنيوي عن الفعل. وفي هذا السياق شديد التعقيد هل يمكن اعتبار التظاهرات التي اندلعت في حضرموت خلال الأيام الماضية احتجاجاً على الأوضاع المتردية، وتمزيق صور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي من بعض المحتجين الغاضبين، وتلاها بأيام استعراض عسكري مهيب لتخرج الدفعة الأولى من دورة الاستجداد من منتسبي اللواء الأول بقوات حماية حضرموت بحضور القائد الأعلى لها عمرو بن حبريش، دالة أكيدة على صعوبة ما هو قادم؟ إن ما كان يروج له كحال إجماع لم يعد كذلك، وما يقال إنه "تمثيل مفوض" بات اليوم في عين العاصفة، فالغضب الشعبي الذي بدأ يتشكل خارج المركز، في حضرموت على سبيل المثال، ليس مجرد فعل احتجاجي عادي أو عابر، بل مؤشر على تآكل الصورة الرمزية لكيانات تدعي التمثيل في لحظة تبدو فيها كل المشاريع عاجزة عن تقديم إجابة شافية عن السؤال الجوهري: من يمثل من؟ في نهاية المطاف نحن أمام مشهد تتلاشى فيه الحدود بين الفكرة وتضادها، بين الوحدة والتفكك، بين التمثيل والانفصال، وبين التفويض والغرق، وسؤال استعادة الدولة لم يعد سؤالاً عن القوة أو السلطة بل عن الصدق مع الذات والرغبة في الخروج من سجن التناقضات، أما من يصر على عبور الجسر ذاته وهو يرى انهياره من تحته فليس حراً ولا مفوضاً، بل محض تكرار لعطب قديم يرتدي قناعاً جديداً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store