
نحو رقمنة الهجرة.. اليمن وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة التقنية والأمنية
وناقش الجانبان توسيع الشراكة التقنية وتحسين البنية التحتية الرقمية، مشيدين بنتائج التعاون الذي أسفر عن إدخال أنظمة فحص وتحقيق إلكترونية متقدمة.
وأكد اللواء الرملي أن إطلاق نظام التأشيرة الإلكترونية بدعم أمريكي يمثل نقلة نوعية في تسهيل الإجراءات، ويجسّد متانة العلاقة بين البلدين ودعمها لأمن اليمن والمنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 23 دقائق
- اليمن الآن
بريطانيا تدعو إسرائيل للعدول عن قرار احتلال غزة بالكامل
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن قرار الحكومة الإسرائيلية بشأن احتلال كامل قطاع غزة "خاطئ"، وحثها على إعادة النظر به فورا. جاء ذلك في بيان له، الجمعة، بشأن مصادقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" على خطة جديدة لاحتلال مدينة غزة شمالي القطاع. وقال ستارمر: "قرار الحكومة الإسرائيلية بتصعيد هجماتها على غزة خاطئ، ونحثها بشدة على إعادة النظر في هذا القرار على الفور". وشدد على أن هذا العمل لن يؤدي إلى إنهاء الصراع أو تأمين إطلاق سراح الأسرى، وإنما سيُسبّب المزيد من سفك الدماء. ولفت ستارمر إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم، مدعيًا أن الأسرى الإسرائيليين "محتجزون في ظروف مروعة وغير إنسانية". وأردف: "ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الأسرى الذين تحتجزهم حماس والتوصل إلى حل تفاوضي". ولفت إلى أن "حماس لا يمكن أن تلعب أي دور في مستقبل غزة ويجب عليها نزع سلاحها ومغادرة البلاد". وأشار إلى أن بريطانيا تعمل مع حلفائها على خطة طويلة الأمد لضمان السلام في المنطقة في إطار حل الدولتين، وفي نهاية المطاف، ضمان مستقبل أكثر إشراقًا للفلسطينيين والإسرائيليين. واستدرك قائلا: "لكن ما لم ينخرط الطرفان في مفاوضات صادقة، فإن هذا الاحتمال سيتلاشى أمام أعيننا، فرسالتنا واضحة، الحل الدبلوماسي ممكن، ولكن على الطرفين الابتعاد عن مسار الدمار". وفجر الجمعة، أقر المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" خطة نتنياهو لاحتلال قطاع غزة بالكامل. ومساء الخميس، عرض نتنياهو خلال اجتماع "الكابينت" خطة "تدريجية" لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود. وتنص الخطة، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، بهدف السيطرة عليها وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة. وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية. وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/ نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه "تدمير البنية التحتية لحماس بالمدينة". ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها، وفق مسؤولين محليين فلسطينيين. والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية برياً تمثل نحو 10-15 بالمئة من مساحة القطاع فقط، حسب مراسل الأناضول نقلا عن مسؤولين محليين. وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. ويُحمّل 52 بالمئة من الإسرائيليين حكومتهم المسؤولية؛ كاملة أو جزئيا، عن عدم إبرام اتفاق مع حماس، وفق استطلاع للرأي نشر معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي نتائجه الأحد. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و258 قتيلا و152 ألفا و45 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انتكاسة تلوح في الأفق: خبير يحذر من تداعيات وديعة المركزي
حذر الصحفي الاستقصائي المعروف عمار علي أحمد، مساء الخميس، من تداعيات سلبية محتملة لقرار حكومي يمنح البنك المركزي اليمني وديعة مالية جديدة من دولة شقيقة أو صديقة، معتبرًا أن هذه الخطوة قد تشكل "انتكاسة خطيرة" لمسار الإصلاحات الاقتصادية الجارية في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية. وأوضح عمار، في منشور بعنوان "رأي خاص" على صفحته بموقع فيسبوك، أن تدفق أي وديعة جديدة يحمل مخاطر على الاستقرار الاقتصادي، إذ قد يُفقد الإصلاحات زخمها، ويغري الحكومة باللجوء إلى مسار قصير الأمد عبر توسيع الإنفاق العام، بدل الاستمرار في سياسة التقشف التي بدأت تحقق نتائج محدودة في ضبط الهدر وتحسين كفاءة الإنفاق. وأشار إلى أن الاعتماد على الودائع الخارجية، بدلًا من تفعيل الموارد الذاتية، سيؤدي إلى تراخي الحكومة في تحصيل الإيرادات، ويُضعف جهود مكافحة التهرب الضريبي، والرقابة على المؤسسات الاقتصادية، محذرًا من أن هذه السيولة المفاجئة قد تُستخدم ذريعة لتأجيل أو تجميد إصلاحات حاسمة، مثل إعادة هيكلة الجهاز الإداري وتوحيد الإيرادات تحت سلطة البنك المركزي. وشدد على أن الكتلة النقدية الأجنبية الناتجة عن الإيرادات المحلية يجب أن تُخصص لتأمين فاتورة الاستيراد الأساسية للغذاء والدواء والوقود، محذرًا من أن استبدالها بودائع خارجية سيجعل الاقتصاد رهينًا لقرارات المانحين ويفقده القدرة على الاستدامة. وأكد أن الأولوية يجب أن تكون فرض سلطة البنك المركزي على جميع موارد الدولة، ووقف التحويلات غير المشروعة، ومحاربة الفساد المالي، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتحسين قيمة الريال اليمني يجب أن تبدأ بفرض سعر صرف عادل وشفاف يعكس الواقع الاقتصادي الفعلي، بدل الاعتماد على دعم خارجي مؤقت. وختم عمار دعوته لصناع القرار بضرورة الانتقال من ثقافة الاعتماد على الدعم إلى بناء اقتصاد إنتاجي قائم على الشفافية والعدالة، مشددًا على أن الودائع قد تخفف الضغوط مؤقتًا لكنها لن تعالج جذور الانهيار ما لم تترافق مع برنامج إصلاحي جاد. ويأتي هذا التحذير في ظل تدهور حاد في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات الفقر والبطالة في جنوب وشرق اليمن، ما يجعل أي قرار اقتصادي جديد ذا تأثير بالغ على مسار الإصلاحات وأولويات الإنفاق العام.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزراء خارجية 5 دول يرفضون خطة إسرائيل احتلال غزة
أدان وزراء خارجية أستراليا وألمانيا وإيطاليا ونيوزيلندا وبريطانيا -بشدة- قرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي شن عملية عسكرية جديدة واسعة النطاق في قطاع غزة. وقال الوزراء في بيان مشترك "الخطط التي أعلنتها حكومة إسرائيل تنذر بانتهاك القانون الإنساني الدولي" وأضاف البيان "نحن متحدون في التزامنا بتنفيذ حل الدولتين من خلال مفاوضات". ودعا وزراء خارجية الدول الخمس إسرائيل إلى إيجاد حلول عاجلة لتعديل نظام تسجيل المنظمات الإنسانية الدولية الذي وضعته مؤخرا. ووافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي -أمس الجمعة- على خطة لاحتلال مدينة غزة، ليصعد بذلك العمليات العسكرية في القطاع الفلسطيني المدمر، وتهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب. وأثارت هذه الخطوة تجددا للانتقادات في الداخل والخارج، مع تزايد المخاوف بشأن الحرب المستمرة منذ قرابة عامين. وتبدأ الخطة باحتلال مدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية، تليها المرحلة الثانية وتشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع التي دُمرت أجزاء واسعة منها. ووفق معطيات الأمم المتحدة، فإن 87% من مساحة القطاع الفلسطيني المنكوب باتت بالفعل اليوم تحت الاحتلال الإسرائيلي أو تخضع لأوامر إخلاء، محذرة من أن أي توسع عسكري جديد ستكون له تداعيات كارثية.