
تسريب جديد: آبل قد تقدم أفضل كاميرا تليفوتوغرافية في هاتف ذكى
مصدر هذا التسريب هو المسرب الصيني المعروف Instant Digital، الذي يتمتع بسجل حافل في الكشف عن أخبار آبل بدقة، وكتب المسرب على منصة Weibo أن هاتف آبل الرائد سيحمل نظام عدسات تليفوتوغرافي يتفوق على جميع المنافسين، ورغم عدم كشفه عن التفاصيل التقنية، فقد أثار هذا الخبر موجة واسعة من الاهتمام بين عشاق آبل والمراقبين في صناعة الهواتف.
تتيح العدسات التليفوتوغرافية التقاط صور للأجسام البعيدة مع الحفاظ على وضوحها، ما يجعلها مثالية لتصوير الحياة البرية أو الأحداث الرياضية أو الصور الشخصية، وكانت آبل قد أضافت تقريباً بصرياً حتى 5x في هاتف iPhone 16 Pro Max، إلا أن التسريب الجديد يوحي بأن الشركة قد تقدم قفزة أكبر بكثير في هذا المجال مع iPhone 17 Pro Max.
ورغم أن هواتف آيفون لطالما حظيت بإشادة واسعة بفضل ألوانها الطبيعية وتوازن صورها، إلا أن الشركة تواجه منافسة شديدة من علامات كبرى مثل سامسونج وجوجل، اللتين قدّمتا قدرات تقريب متقدمة وتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة، وإذا صدقت هذه التسريبات، فقد يشكل الهاتف الجديد تهديداً مباشراً لمكانة منافسيه في سوق الهواتف المزودة بكاميرات احترافية.
إلى جانب التطوير الكبير في الكاميرا التليفوتوغرافية، تشير الشائعات إلى أن سلسلة iPhone 17 ستأتي بإطارات ألمنيوم مصقولة أكثر وحواف أنحف، خاصة في النسخ الاحترافية، ما يعزز المتانة ويمنح تصميماً أكثر أناقة.
كما يتوقع أن تحتفظ هواتف Pro وPro Max بشاشات OLED ذات معدل تحديث مرتفع، مع تحسينات على مستوى السطوع وكفاءة الطاقة، ومن المرجح أن تُزوّد هذه الأجهزة بمعالج آبل الجديد A19 Pro، الذي يقدم أداءً أعلى مع استهلاك طاقة أقل، إلى جانب تحسينات ملحوظة في عمر البطارية، لا سيما في نسخة Pro Max.
وتؤكد التسريبات أيضاً أن نظام الكاميرات سيشهد تحسينات ملحوظة في التصوير الليلي ومعالجة الصور عبر الحوسبة.
تحافظ آبل تقليدياً على موعد إطلاق هواتفها الجديدة في سبتمبر، ومن المرجح أن تسير سلسلة iPhone 17 على نفس النهج، وإذا صحت شائعة الكاميرا التليفوتوغرافية، فقد يشكل هاتف iPhone 17 Pro Max نقطة تحول في عالم التصوير عبر الهواتف الذكية، ويضع معياراً جديداً ليس لآبل فحسب، بل لصناعة الهواتف بأكملها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ ساعة واحدة
- جريدة المال
على حساب «أبل».. الحصة السوقية لـ «سامسونج» تصعد في الولايات المتحدة من 23 إلى 31%
ارتفعت شحنات سامسونج في الولايات المتحدة في الربع الثاني، حيث ارتفعت حصتها السوقية من 23% إلى 31% مقارنة بالفترة السابقة، وفقًا لبيانات كانليس، بينما انخفضت حصة آبل السوقية خلال الربع إلى 49% من 56%، بحسب شبكة سي إن بي سي. لا تزال شركة آبل تتربع على عرش سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، مستحوذةً على غالبية مبيعات الهواتف الذكية الجديدة في الولايات المتحدة. وغالبًا ما تحتل المركز الثاني عالميًا، لكن التراجعات الأخيرة تُشير إلى اضطرابٍ في أداء آبل لأول مرة منذ أكثر من عقد. في عام 2014، كانت آبل وسامسونج تتنافسان للسيطرة على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة. كانت سامسونج تبيع أجهزة بشاشات كبيرة، وكان عشاق آيفون يطالبون برد فعل. استغرق الأمر بعض الوقت من آبل، لكن الشركة أصدرت أخيرًا آيفون 6، مخالفةً بذلك الإصدارات السابقة، مانحةً المستهلكين خيار الشاشة الكبيرة. فاز آيفون. ولكن بعد أكثر من عقد من الزمان، تشير أرقام مبيعات وشحنات الهواتف الذكية الأخيرة إلى عودة الصراع بين آبل وسامسونج. ومرة أخرى، تدور الأمور حول الشاشة. وبسبب انكماش حصتها السوقية انخفضت أسهم آبل بنسبة 7.5% هذا العام، مُحققةً أداءً أقل من جميع شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة باستثناء تسلا. في الوقت نفسه، من المتوقع أن يرتفع سهم سامسونج بنحو 35% في عام 2025. في يوليو، طرحت سامسونج هاتفين جديدين مُبتكرين بشاشات قابلة للطي. يُمكن لأحد الطرازين، وهو Z Fold 7، أن يتحول بفعالية إلى جهاز لوحي، بينما يُشبه Z Flip هاتفًا قابلًا للطي من الطراز القديم مع ميزات الهواتف الذكية الحديثة. وقد أُضيفت هذه الهواتف إلى كتالوج سامسونج للهواتف التي صدرت هذا الربيع تحت علامتها التجارية جالكسي، بما في ذلك هاتف رفيع وخفيف الوزن يُدعى Galaxy S25 Edge. كما تحظى هذه الأجهزة باهتمام كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما فيما يتعلق باختبارات المتانة. نشر أحد المستخدمين بثًا مباشرًا يُظهره وهو يثني هاتف Z Fold 7 أكثر من 200,000 مرة متتالية. وقد انتشر الفيديو على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث حصدت إحدى نسخه أكثر من 15 مليون مشاهدة على يوتيوب. خلال الشهر الماضي، ذُكرت أجهزة سامسونج الفاخرة، بما فيها Z Fold 7، أكثر من 50,000 مرة على منصات التواصل الاجتماعي، وكانت 83% من هذه الإشارات إيجابية أو محايدة، وفقًا لبيانات من شركة Sprout Social، وهي شركة تحليلات منصات التواصل الاجتماعي.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
سام ألتمان: الذكاء الاصطناعى المستقبلى يساعد البشر على إنجاب مزيد من الأطفال
في حديث جديد أثار تفاعلاً واسعًا، كشف سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن رؤية غير تقليدية لدور الذكاء الاصطناعي في المستقبل، إذ يرى أنه قد يسهم في حل واحدة من أبرز الأزمات الاجتماعية عالميًا: انخفاض معدلات المواليد. ألتمان، الذي أصبح أبًا للمرة الأولى هذا العام، وصف تجربة الأبوة بأنها 'مذهلة' و'الأكثر أهمية ومعنى' في حياته، مؤكدًا أن تكوين الأسر والمجتمعات يجب أن يكون أولوية أكبر في السنوات المقبلة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست People by WTF مع رائد الأعمال الهندي نيكيل كامات. وقال ألتمان: 'من الواضح أن العائلة والمجتمع من أكثر الأشياء التي تجلب لنا السعادة، وآمل أن نعود للاهتمام بهما مجددًا.' وأضاف أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو الشكل المستقبلي من الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير مثل البشر، يمكن أن يغيّر طبيعة الحياة، فيوفر المزيد من الموارد والوقت والدعم للأسر، مما يجعل قرار الإنجاب أسهل وأكثر استدامة. تجربة الأبوة والدور العملي للذكاء الاصطناعي: ألتمان لم يخفِ حماسه الكبير لتجربة الأبوة، حيث قال إنه شعر في الأشهر الأولى من ولادة طفله بأنه يقوم بـ'أهم وأجمل تجربة في حياته'، واعترف مازحًا بأنه أصبح 'مهووسًا بالأطفال' لدرجة أنه لجأ كثيرًا إلى ChatGPT لطرح أسئلة متعلقة برعاية المواليد. كما أكد أن الأطفال في المستقبل سينشأون في عالم أكثر قدرة، وسيكونون بارعين في استخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفًا:'أطفالي لن يكونوا أذكى من الذكاء الاصطناعي، لكنهم سيكبرون وهم أكثر قدرة مما كبرنا نحن، وسيجيدون استخدامه.' ويرى ألتمان أن تعلم التعامل مع الأنظمة الذكية سيصبح ضروريًا كمهارة أساسية، تمامًا مثل القراءة والكتابة. جدل سيلكون فالي حول الإنجاب: ألتمان ليس وحده من رواد التكنولوجيا الذين يرفعون شعار 'التشجيع على الإنجاب'، إيلون ماسك ، مؤسس شركة xAI وأب لعدد يفوق عشرة أطفال، صرح مرارًا بأن 'انهيار معدلات المواليد هو أكبر تهديد يواجه الحضارة'، بل وذهب إلى حد المزاح بأنه 'يبذل قصارى جهده لمواجهة أزمة نقص السكان'. بينما يرى البعض أن هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا حول مستقبل المجتمعات، يرى آخرون أنها تكشف عن رغبة وادي السيليكون في إعادة صياغة دور التكنولوجيا داخل حياتنا اليومية والعائلية.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : iPhone 17 Pro Max.. السعر والمواصفات ووقت الإطلاق
الأحد 17 أغسطس 2025 12:40 مساءً نافذة على العالم - تستعد شركة آبل للكشف عن الجيل الجديد من هواتفها، iPhone 17، خلال شهر سبتمبر المقبل، وسط موجة من التسريبات التي كشفت عن تحديثات مرتقبة تشمل التصميم، الألوان، والأداء، إلى جانب تحسينات كبيرة في الكاميرا. ومن المنتظر أن تعمل الأجهزة الجديدة بنظام التشغيل iOS 26 الذي أعلنت عنه الشركة مؤخرا، ورغم عدم إعلان آبل رسميا عن موعد الإطلاق، إلا أن التسريبات تشير إلى أن الحدث قد يعقد في 8 سبتمبر، على أن تبدأ الحجوزات المسبقة في 12 أو 13 سبتمبر، بينما يتوقع طرح الأجهزة في الأسواق اعتبارا من 19 سبتمبر. تصميم جديد لـ iPhone 17 Pro Max أظهرت صور مسربة تصاميم أولية لهاتف iPhone 17 Pro Max، حيث يبدو أن الهاتف سيحمل تصميما جديدا لوحدة الكاميرا الخلفية تأخذ شكلا مستطيلا مع توزيع مختلف للفلاش ومستشعر LiDAR، إذ يتوقع أن يتم نقلهما إلى الجانب الأيمن من جزيرة الكاميرا، كما يحتمل أن يتم خفض موضع شعار آبل مقارنة بالإصدارات السابقة. واحدة من أبرز التغييرات هي الهيكل المصنوع من الألمنيوم بدلا من التيتانيوم، مع تحسينات في موضع بروز الكاميرا لتوفير تصميم أكثر انسيابية وثباتا. iPhone 17 Pro Max مواصفات iPhone 17 Pro Max المتوقعة من المنتظر أن يأتي الهاتف بشاشة Super Retina بقياس 6.9 بوصة، مع استمرار دعم تقنية ProMotion، ويتوقع أن يوفر الهاتف تجربة أداء محسنة بفضل شريحة A19 Pro الجديدة، إلى جانب زيادة في سعة الذاكرة العشوائية رام، مما ينعكس على سرعة الجهاز واستجابته. كما تشير التسريبات إلى بطارية بسعة قد تصل إلى 5000 مللي أمبير، مما يعزز من عمر الاستخدام اليومي. فيما يخص الكاميرا، من المتوقع أن يحتوي الجهاز على كاميرا خلفية ثلاثية تتضمن مستشعرات بدقة 48 ميجابكسل للعدسات الواسعة، المقربة، والواسعة جدا، بالإضافة إلى كاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل لتحسين جودة صور السيلفي ومكالمات الفيديو. السعر المتوقع لـ iPhone 17 Pro Max من المرجح أن يبدأ سعر iPhone 17 Pro Max في السوق الهندية من حوالي 165000 روبية هندية، أي ما يعادل نحو 2000 دولار أمريكي تقريبا، ويعزى هذا الارتفاع في الأسعار إلى التحديات المستمرة في سلاسل التوريد والرسوم الجمركية الجديدة التي أثرت على تكلفة الإنتاج.