logo
ثقافة : فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة "بونى وكلايد"

ثقافة : فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة "بونى وكلايد"

الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً
نافذة على العالم - فى 23 مايو 1934 أطلق الرصاص على المجرمين سيئي السمعة، بوني باركر وكلايد بارو، حتى الموت على يد شرطة ولايتى تكساس ولويزيانا، بالقرب من بلدة سيلز في لويزيانا.
التقت بوني باركر بكلايد بارو في تكساس عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، كانت قد تزوجت في سن السادسة عشرة، غير أن زوجها سُجن لاحقًا بتهمة القتل.
وبعد فترة قصيرة من لقائها بكلايد، سجن هو الآخر بتهمة السرقة، وكانت باركر تزوره يوميًا، وتمكنت من تهريب مسدس له داخل السجن لمساعدته على الهرب، لكنه أعيد إلى السجن بعد فترة وجيزة عندما قبض عليه في أوهايو.
عندما أطلق سراح بارو المشروط في عام 1932، ارتبط مجددًا بباركر وبدأ الاثنان معًا حياة من الجريمة، وبعد سرقتهما سيارة وارتكابهما عدة عمليات سطو، ألقت الشرطة القبض على باركر وسجنت لمدة شهرين، وأُطلق سراحها في منتصف عام 1932، فعادت وانضمت إلى بارو.
وعلى مدار العامين التاليين، شكل الثنائي عصابة إجرامية بالتعاون مع عدد من الشركاء، ونفذوا سلسلة من السرقات للبنوك والمتاجر في خمس ولايات: تكساس، وأوكلاهوما، وميسوري، ونيو مكسيكو، ولويزيانا، بالنسبة لأجهزة إنفاذ القانون، كانت عصابة بارو التي ضمت صديق طفولة بارو، ريموند هاميلتون، و"دبليو. دي." جونز، وهنري ميثفين، وشقيق بارو باك وزوجته بلانش، وآخرين مجموعة من المجرمين القتلة الذين لم يترددوا في قتل كل من يعترض طريقهم، وخاصة ضباط الشرطة ونواب العمد.
ومع ذلك، فقد رآهم بعض العامة بنظرة رومانسية، واعتبروهم أشبه بثنائي من أبطال الفولكلور، على غرار روبن هود، وخصوصا بسبب كون بوني امرأة — وهو أمر نادر في عالم الجريمة — وللصور المرحة التي التقطوها معًا، والتي عثرت عليها الشرطة لاحقًا ونشرتها لوسائل الإعلام، مما زاد من شهرتهما.
كادت الشرطة أن تلقي القبض على الثنائي مرتين في ربيع عام 1933، خلال مداهمات مفاجئة لمخابئهما في جوبلين وبلات سيتي بولاية ميسوري وفي المداهمة الثانية، قتل باك بارو وألقي القبض على زوجته بلانش، لكن بوني وكلايد تمكنا من الهرب مرة أخرى.
وفي يناير 1934، هاجما مزرعة سجن إيستهام في تكساس لمساعدة هاميلتون على الفرار، حيث استخدما الرشاشات وقتلا أحد الحراس.
استعان مسئولو سجن تكساس بالنقيب فرانك هامر، وهو ضابط متقاعد من قوات تكساس الخاصة، كمحقق خاص لتعقب باركر وبارو، وبعد عملية مطاردة استمرت ثلاثة أشهر، تمكن هامر من تحديد موقعهما في لويزيانا، بالقرب من منزل عائلة هنري ميثفين.
فجر يوم 23 مايو، نصب هامر وفريق من ضباط إنفاذ القانون من ولايتي تكساس ولويزيانا كمينًا على جانب طريق ريفي خارج بلدة سيلز. وعندما ظهرت سيارة باركر وبارو، فتح الضباط النار عليهما، مما أدى إلى مقتلهما في الحال بوابل من الرصاص.
ويعتقد أن عصابة بارو مسئولة عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم تسعة من رجال الشرطة، ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يرون في باركر وبارو شخصيتين رومانسيتين، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "بوني وكلايد" عام 1967، من بطولة فاي دوناواي ووارن بيتي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثقافة : فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة "بونى وكلايد"
ثقافة : فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة "بونى وكلايد"

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

ثقافة : فى مثل هذا اليوم.. الشرطة الأمريكية تنهى أسطورة عصابة "بونى وكلايد"

الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - فى 23 مايو 1934 أطلق الرصاص على المجرمين سيئي السمعة، بوني باركر وكلايد بارو، حتى الموت على يد شرطة ولايتى تكساس ولويزيانا، بالقرب من بلدة سيلز في لويزيانا. التقت بوني باركر بكلايد بارو في تكساس عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، كانت قد تزوجت في سن السادسة عشرة، غير أن زوجها سُجن لاحقًا بتهمة القتل. وبعد فترة قصيرة من لقائها بكلايد، سجن هو الآخر بتهمة السرقة، وكانت باركر تزوره يوميًا، وتمكنت من تهريب مسدس له داخل السجن لمساعدته على الهرب، لكنه أعيد إلى السجن بعد فترة وجيزة عندما قبض عليه في أوهايو. عندما أطلق سراح بارو المشروط في عام 1932، ارتبط مجددًا بباركر وبدأ الاثنان معًا حياة من الجريمة، وبعد سرقتهما سيارة وارتكابهما عدة عمليات سطو، ألقت الشرطة القبض على باركر وسجنت لمدة شهرين، وأُطلق سراحها في منتصف عام 1932، فعادت وانضمت إلى بارو. وعلى مدار العامين التاليين، شكل الثنائي عصابة إجرامية بالتعاون مع عدد من الشركاء، ونفذوا سلسلة من السرقات للبنوك والمتاجر في خمس ولايات: تكساس، وأوكلاهوما، وميسوري، ونيو مكسيكو، ولويزيانا، بالنسبة لأجهزة إنفاذ القانون، كانت عصابة بارو التي ضمت صديق طفولة بارو، ريموند هاميلتون، و"دبليو. دي." جونز، وهنري ميثفين، وشقيق بارو باك وزوجته بلانش، وآخرين مجموعة من المجرمين القتلة الذين لم يترددوا في قتل كل من يعترض طريقهم، وخاصة ضباط الشرطة ونواب العمد. ومع ذلك، فقد رآهم بعض العامة بنظرة رومانسية، واعتبروهم أشبه بثنائي من أبطال الفولكلور، على غرار روبن هود، وخصوصا بسبب كون بوني امرأة — وهو أمر نادر في عالم الجريمة — وللصور المرحة التي التقطوها معًا، والتي عثرت عليها الشرطة لاحقًا ونشرتها لوسائل الإعلام، مما زاد من شهرتهما. كادت الشرطة أن تلقي القبض على الثنائي مرتين في ربيع عام 1933، خلال مداهمات مفاجئة لمخابئهما في جوبلين وبلات سيتي بولاية ميسوري وفي المداهمة الثانية، قتل باك بارو وألقي القبض على زوجته بلانش، لكن بوني وكلايد تمكنا من الهرب مرة أخرى. وفي يناير 1934، هاجما مزرعة سجن إيستهام في تكساس لمساعدة هاميلتون على الفرار، حيث استخدما الرشاشات وقتلا أحد الحراس. استعان مسئولو سجن تكساس بالنقيب فرانك هامر، وهو ضابط متقاعد من قوات تكساس الخاصة، كمحقق خاص لتعقب باركر وبارو، وبعد عملية مطاردة استمرت ثلاثة أشهر، تمكن هامر من تحديد موقعهما في لويزيانا، بالقرب من منزل عائلة هنري ميثفين. فجر يوم 23 مايو، نصب هامر وفريق من ضباط إنفاذ القانون من ولايتي تكساس ولويزيانا كمينًا على جانب طريق ريفي خارج بلدة سيلز. وعندما ظهرت سيارة باركر وبارو، فتح الضباط النار عليهما، مما أدى إلى مقتلهما في الحال بوابل من الرصاص. ويعتقد أن عصابة بارو مسئولة عن مقتل 13 شخصًا، من بينهم تسعة من رجال الشرطة، ومع ذلك، لا يزال الكثيرون يرون في باركر وبارو شخصيتين رومانسيتين، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "بوني وكلايد" عام 1967، من بطولة فاي دوناواي ووارن بيتي.

وزير خارجية فرنسا يلوٍح بـ"رد فوري على قرار الجزائر طرد 12 موظفا بسفارة بلاده"بها
وزير خارجية فرنسا يلوٍح بـ"رد فوري على قرار الجزائر طرد 12 موظفا بسفارة بلاده"بها

مصراوي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • مصراوي

وزير خارجية فرنسا يلوٍح بـ"رد فوري على قرار الجزائر طرد 12 موظفا بسفارة بلاده"بها

باريس/الجزائر- (د ب أ) قال وزير الخارجية الفرنسي ، جان نويل بارو اليوم الإثنين إن الجزائر طلبت من 12 موظفا في سفارة بلاده بمغادرة اراضيها في غضون 48 ساعة ردا على توقيف باريس ثلاثة أشخاص يعمل أحدهم في قنصلية جزائرية بفرنسا. وبحسب ما أورده موقع قناة"فرنسا 24" اليوم ، لوّح بارو برد فوري "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا". وقالت السلطات الجزائرية إن 12 موظفا في السفارة الفرنسية مدعوون إلى مغادرة أراضي البلاد في ظرف 48 ساعة، حسبما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو الإثنين . وقال بارو في تصريح مكتوب وجهه إلى الصحفيين: "أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية" في فرنسا. وأضاف: "في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فورا". كانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية قد استدعت يوم السبت الماضي السفير الفرنسي في الجزائر، ستيفان روماتي، لإبلاغه احتجاج الجزائر الرسمي على قرار القضاء الفرنسي بوضع أحد موظفي قنصليتها بضاحية كريتاي في باريس رهن الحبس المؤقت. وأوضحت الوزارة في بيان لها أن هذا الإجراء جاء في إطار تحقيق قضائي فتحته السلطات الفرنسية على خلفية مزاعم باختطاف المدعو "أمير بوخورص"، المعروف بلقب "أمير دي زاد"، عام 2024. واعتبرت الجزائر قرار توقيف موظفها القنصلي "خرقًا صارخًا" للاتفاقيات الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية، مشيرة إلى أن عملية التوقيف جرت دون إخطار مسبق عبر القنوات المعتمدة، وفي انتهاك للحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها الموظف أثناء أدائه لمهامه الرسمية.

رقصوا واستهانوا بالرموز الدينية.. مشاهد تُظهر اقتحام جنود إسرائيلين كنيسة في لبنان (فيديو)
رقصوا واستهانوا بالرموز الدينية.. مشاهد تُظهر اقتحام جنود إسرائيلين كنيسة في لبنان (فيديو)

مصرس

time٢٨-١١-٢٠٢٤

  • مصرس

رقصوا واستهانوا بالرموز الدينية.. مشاهد تُظهر اقتحام جنود إسرائيلين كنيسة في لبنان (فيديو)

في واقعة تكشف ازدراء جيش الاحتلال، للمقدسات الدينية والإساءة لها، أقدم جنود إسرائيليون على تسجيل أنفسهم وهم يرقصون في كنيسة، متظاهرين بأنهم في حفل زفاف. وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في الأيام الأخيرة قبل وقف إطلاق النار أمس الأربعاء، فإن جنود الاحتلال والقادة وزعوا مقاطع فيديو وصور لأحداث ليس لها علاقة بالقتال.وأشارت الصحيفة إلى الحادثة، قائلة إنه في إحدى الحالات، كان تسجيلًا من كنيسة في جنوب لبنان، حيث قام المقاتلون بمحاكاة «حفل زفاف»، بطريقة تسخر من الرموز المسيحية هناك.قالت الصحيفة الإسرائيلية أن في نهاية الحادث انتشر جنود الاحتلال في المكان، حارصين على تسجيل أنفسهم وهم يفعلون ذلك.وصرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي ردا على الوثائق الواردة من الكنيسة: «هذا عمل خطير لا يتوافق مع قيم وأوامر الجيش الإسرائيلي، ويجري التحقيق في الحادث وسيتم التعامل مع المتورطين بشكل تأديبي». «دخل جنود إسرائيليون كنيسة في جنوب لبنان ثم قاموا بالسخريه من عبادة المسيحيين« — canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 26، 2024وفي الضفة الغربية والقدس المحتلتين، لطالما اعتدى الاحتلال الإسرائيلي على المقدسات الدينية المسيحية، إذ اقتحمت قوات أمن إسرائيلية كنيسة «الإليونة» الخاضعة للإدارة الفرنسية في مدينة القدس، في وقت سابق من الشهر الجاري.واحتجزت لفترة وجيزة 2 من الدرك الفرنسي الموظفين في القنصلية العامة الفرنسية، خلال الزيارة التي يجريها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للكنيسة.وكان من المقرر أن يزور بارو كنيسة «الإليونة» على جبل الزيتون، وأُبلغت قوات الأمن الإسرائيلية بألا تدخلها قبل الزيارة، غير أنّها فعلت ذلك.ولطالما اعتدى مستوطنون على المقدسات المسيحية، إذ قالت محافظة القدس، العام الماضي، إن 2 من المستوطنين اقتحما كنيسة «قبر العذراء مريم» حاولا تخريب محتوياتها، إلا أن الشاب الفلسطينى، حمزة عجاج تصدى لهما.وأشارت وكالة «وفا» الفلسطينية، حينها، إلى أن هذا هو الاعتداء الخامس الذي تتعرض له أماكن عبادة مسيحية في القدس من قبل متطرفين يهود، منذ بداية العام الجاري، حيث اقتحم مستوطن مبنى كنيسة «حبس المسيح» في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وقام بتكسير وتحطيم بعض محتوياتها، وحاول إشعال النار فيها.كما تعرضت مقبرة الكنيسة الاسقفية لاعتداء وتكسير للصلبان، كما تعرضت البطريركية الارمنية في وقت سابق إلى محاولة لاقتحامها، وخطت عبارات عنصرية على جدرانها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store