logo
بعثة طبية من 30 متخصصًا لمرافقة حجاج البحرين

بعثة طبية من 30 متخصصًا لمرافقة حجاج البحرين

أكد الدكتور إبراهيم فاروق عبيد، رئيس اللجنة الطبية لبعثة مملكة البحرين للحج، أن وزارة الصحة قد استكملت كافة استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام، بما يتماشى مع ما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور ملحوظ في مجالات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والصحة العامة.
وفي اتصال هاتفي مع تلفزيون البحرين، أوضح د. عبيد أن الوزارة، برعاية ومتابعة مباشرة من وزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد، وضعت خطة صحية متكاملة لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج، تعكس مستوى التطور الذي حققته المملكة في المجال الطبي.
وأشار د. عبيد إلى أنه تم تنظيم ورش تدريبية مكثفة للكوادر الطبية والإدارية المشاركة في موسم الحج، استعدادًا لتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى، مشددًا على أن الطاقم الطبي البحريني سيكون متواجدًا على مدار 24 ساعة في مكة المكرمة ومشعري منى وعرفات لتلبية احتياجات الحجاج الصحية.
وكشف د. عبيد أن البعثة الصحية تتكوّن من 30 فردًا، من ضمنهم 9 أطباء، و9 من طاقم التمريض، بالإضافة إلى مفتشين صحيين وفنيين متخصصين في الأجهزة الطبية، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدّمته وزارة العدل والشؤون الإسلامية برئاسة الوزير نواف بن محمد المعاودة، والذي شمل توفير العيادات الطبية اللازمة وغيرها من التسهيلات الداعمة لعمل اللجنة.
وفيما يتعلق بالتعاون الدولي، أكد د. عبيد أنه تم التنسيق مع الجهات الصحية في المملكة العربية السعودية لضمان تقديم كافة الخدمات الصحية اللازمة لحجاج البحرين، بما يضمن موسم حج آمنًا وسليمًا من الناحية الصحية.
وعن الإرشادات الوقائية، نصح د. عبيد الحجاج بضرورة الاستعداد البدني والنفسي قبل السفر، لاسيما من يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مؤكدًا أهمية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة مبكرًا لضمان استقرار الحالة الصحية خلال رحلة الحج.
كما شدّد على أهمية تلقي التطعيمات الأساسية، مثل لقاح الإنفلونزا والحمى الشوكية، واتباع نظام غذائي صحي، فضلاً عن التحلي بالهدوء والصبر أثناء أداء المناسك، والتأقلم النفسي مع ظروف الازدحام.
وفي رسالته التوعوية للحجاج، شدد على ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية أثناء أداء المناسك، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات الصحية تكمن في درجات الحرارة المرتفعة، ما يتطلب من الحجاج تجنّب التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة، وارتداء الكمامات في أماكن الازدحام، وشرب كميات كافية من الماء.
وختم حديثه متمنيًا لكافة حجاج بيت الله الحرام الصحة والعافية، مؤكدًا أن الطواقم الطبية البحرينية في أتم الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعثة طبية من 30 متخصصًا لمرافقة حجاج البحرين
بعثة طبية من 30 متخصصًا لمرافقة حجاج البحرين

البلاد البحرينية

timeمنذ 5 ساعات

  • البلاد البحرينية

بعثة طبية من 30 متخصصًا لمرافقة حجاج البحرين

أكد الدكتور إبراهيم فاروق عبيد، رئيس اللجنة الطبية لبعثة مملكة البحرين للحج، أن وزارة الصحة قد استكملت كافة استعداداتها لخدمة حجاج بيت الله الحرام هذا العام، بما يتماشى مع ما وصلت إليه مملكة البحرين من تطور ملحوظ في مجالات الرعاية الصحية الأولية والثانوية والصحة العامة. وفي اتصال هاتفي مع تلفزيون البحرين، أوضح د. عبيد أن الوزارة، برعاية ومتابعة مباشرة من وزيرة الصحة الدكتورة جليلة السيد، وضعت خطة صحية متكاملة لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج، تعكس مستوى التطور الذي حققته المملكة في المجال الطبي. وأشار د. عبيد إلى أنه تم تنظيم ورش تدريبية مكثفة للكوادر الطبية والإدارية المشاركة في موسم الحج، استعدادًا لتقديم خدمات صحية على أعلى مستوى، مشددًا على أن الطاقم الطبي البحريني سيكون متواجدًا على مدار 24 ساعة في مكة المكرمة ومشعري منى وعرفات لتلبية احتياجات الحجاج الصحية. وكشف د. عبيد أن البعثة الصحية تتكوّن من 30 فردًا، من ضمنهم 9 أطباء، و9 من طاقم التمريض، بالإضافة إلى مفتشين صحيين وفنيين متخصصين في الأجهزة الطبية، مثمنًا الدعم الكبير الذي قدّمته وزارة العدل والشؤون الإسلامية برئاسة الوزير نواف بن محمد المعاودة، والذي شمل توفير العيادات الطبية اللازمة وغيرها من التسهيلات الداعمة لعمل اللجنة. وفيما يتعلق بالتعاون الدولي، أكد د. عبيد أنه تم التنسيق مع الجهات الصحية في المملكة العربية السعودية لضمان تقديم كافة الخدمات الصحية اللازمة لحجاج البحرين، بما يضمن موسم حج آمنًا وسليمًا من الناحية الصحية. وعن الإرشادات الوقائية، نصح د. عبيد الحجاج بضرورة الاستعداد البدني والنفسي قبل السفر، لاسيما من يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، مؤكدًا أهمية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة مبكرًا لضمان استقرار الحالة الصحية خلال رحلة الحج. كما شدّد على أهمية تلقي التطعيمات الأساسية، مثل لقاح الإنفلونزا والحمى الشوكية، واتباع نظام غذائي صحي، فضلاً عن التحلي بالهدوء والصبر أثناء أداء المناسك، والتأقلم النفسي مع ظروف الازدحام. وفي رسالته التوعوية للحجاج، شدد على ضرورة الالتزام بالإرشادات الصحية أثناء أداء المناسك، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات الصحية تكمن في درجات الحرارة المرتفعة، ما يتطلب من الحجاج تجنّب التعرض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة، وارتداء الكمامات في أماكن الازدحام، وشرب كميات كافية من الماء. وختم حديثه متمنيًا لكافة حجاج بيت الله الحرام الصحة والعافية، مؤكدًا أن الطواقم الطبية البحرينية في أتم الجاهزية لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.

تحذير من انتشارها السريع.. فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل
تحذير من انتشارها السريع.. فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل

البلاد البحرينية

timeمنذ 8 ساعات

  • البلاد البحرينية

تحذير من انتشارها السريع.. فطريات قاتلة تأكل لحمك من الداخل

حذر علماء من أن الفطريات المسببة للأمراض، والتي تُودي بحياة ملايين الأشخاص سنويا ستنتشر بشكل واسع إلى مناطق جديدة حول العالم نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في ظل عدم استعداد العالم لمواجهة هذا الخطر المتصاعد. وتُعد الفطريات من الكائنات الحية الشائعة، إذ تنتشر في كل مكان تقريبا، بدءا من التربة والماء وصولا إلى السماد العضوي. ورغم دورها البيئي المهم، فإنها تُشكل تهديدا خطيرا على الصحة العامة، حيث تُسجل التقديرات أن العدوى الفطرية تقتل نحو 2.5 مليون شخص سنويا. وفي دراسة حديثة، استخدم فريق من الباحثين في جامعة مانشستر البريطانية نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لرسم خريطة لانتشار مستقبلي محتمل لفطريات "أسبرغيلوس"، وهي مجموعة شائعة من الفطريات موجودة في كل أنحاء العالم، وقد تُسبب مرضا خطيرا يُعرف باسم "داء الرشاشيات"، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين. وخلصت الدراسة، التي لا تزال قيد المراجعة العلمية، إلى أن بعض أنواع فطر "أسبرغيلوس" ستوسع نطاق انتشارها بشكل ملحوظ مع تفاقم أزمة المناخ، لتصل إلى مناطق جديدة في أميركا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا. وقال الدكتور نورمان فان راين، أحد مؤلفي الدراسة والمتخصص في التغير المناخي والأمراض المعدية في جامعة مانشستر: "الفطريات لا تزال أقل بحثا مقارنة بالفيروسات والطفيليات، لكن الخرائط التي أعددناها تُظهر أنها ستؤثر على معظم مناطق العالم مستقبلا". مسلسل شبيه بالقصة وقد أثارت المسألة اهتماما جماهيريا جديدا بفضل المسلسل الشهير "ذا لاست أوف أس" من إنتاج "إتش بي أو"، والذي يصوّر عالما خياليا ينتشر فيه فطر قاتل يحوّل البشر إلى كائنات عنيفة. ورغم أن العمل فني وخيالي، فإن فان راين عبّر عن أمله في أن يساهم في رفع الوعي بخطورة الفطريات الحقيقية التي تحصد أرواح الملايين دون أن تلقى الاهتمام الكافي. تأكلك من الداخل تنمو فطريات أسبرغيلوس كخيوط صغيرة في التربة حول العالم. ومثل معظم الفطريات، تُطلق هذه الفطريات أعدادا هائلة من الأبواغ الدقيقة التي تنتشر في الهواء. ويستنشق البشر هذه الأبواغ يوميا، لكن معظمهم لا يُعانون من أي مشاكل صحية، إذ يتخلص منها جهازهم المناعي. يختلف الوضع بالنسبة لمن يعانون من أمراض الرئة، بما في ذلك الربو والتليف الكيسي ومرض الانسداد الرئوي المزمن، وكذلك بالنسبة لمن يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل مرضى السرطان وزراعة الأعضاء، ومرضى الإنفلونزا الشديدة أو كوفيد-19. إذا فشل جهاز المناعة في الجسم في التخلص من الأبواغ، فإن الفطر "بصراحة تامة، يبدأ في النمو ويأكل الجسم من الداخل"، كما قال فان راين.

إبرة الانفلونزا قبل الحج بأسبوعين
إبرة الانفلونزا قبل الحج بأسبوعين

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 أيام

  • البلاد البحرينية

إبرة الانفلونزا قبل الحج بأسبوعين

دعت وزارة الصحة جميع الراغبين في أداء مناسك الحج هذا العام إلى ضرورة اتخاذ التدابير الصحية الوقائية قبل التوجّه إلى الأراضي المقدسة، مشددةً على أهمية التخطيط المسبق لضمان حج آمن ومريح، وذلك ضمن حملة توعوية نشرتها عبر حسابها الرسمي تحت شعار: "نعتني بصحتك لتكمل حجتك". وأكدت الوزارة أهمية أن يتحقّق الحاج من حالته الصحية وقدرته على السفر، خاصةً إذا كان من المصابين بأمراض مزمنة، مثل السكري، أو أمراض القلب، أو الكلى، أو الجهاز التنفسي، أو الأمراض المناعية. ولفتت إلى ضرورة مراجعة الطبيب المختص للحصول على استشارة طبية دقيقة قبل السفر، تفاديًا لأي مضاعفات صحية محتملة أثناء تأدية المناسك. وفي سياق متصل، شددت الوزارة على ضرورة حصول الحاج على التطعيمات المطلوبة، وفي مقدّمتها لقاح المكورات السحائية الرباعي المقترن، ولقاح الإنفلونزا الموسمية، على أن تُعطى قبل السفر بأسبوعين على الأقل. كما دعت إلى التأكد من اصطحاب كميات كافية من الأدوية اللازمة طيلة فترة الإقامة في المشاعر المقدسة، وضرورة حفظها في مكان آمن، خاصةً بالنسبة للمصابين بأمراض مزمنة، مع التأكيد على حملها ضمن الحقيبة اليدوية أثناء التنقل، إلى جانب الوثائق الصحية التي توضّح الحالة الطبية للحاج، مثل "كتيب الحج". وحثّت الوزارة الحجاج على إبلاغ المشرفين على الحملة والمرافقين في الرحلة بأي مشاكل صحية يعانون منها قد تستدعي تدخّلًا طارئًا، مثل نوبات انخفاض السكر أو أزمات الربو، لتمكينهم من اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب، بما يحافظ على سلامة الجميع. وأشارت إلى أن بعض الفئات تتطلب عناية طبية خاصة قبل السفر، ومن بينها الأطفال دون سن الثانية عشرة، والنساء الحوامل، خصوصًا في حال وجود مضاعفات أو تاريخ من الإجهاضات المتكررة، إلى جانب المصابين بأمراض الدم الوراثية مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا، مؤكدة أن هذه الفئات أكثر عرضة من غيرها للمضاعفات الصحية خلال الحج. وفي إطار التوصيات العامة، شددت الوزارة على أهمية الالتزام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، وشرب كميات كافية من الماء، واستخدام عبوات مياه الشرب الخاصة دون مشاركتها مع الآخرين. كما دعت إلى استخدام المناديل الورقية عند السعال أو العطاس والتخلص منها فورًا في سلة المهملات، مع ضرورة العناية بسلامة القدمين أثناء التنقل بين المشاعر، لضمان تأدية المناسك دون إصابات أو إجهاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store