
الملك سلمان وولي العهد يعزّيان رئيس غانا
وقال الملك سلمان: 'علمنا بنبأ وفاة كل من وزير الدفاع، ووزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا، ومسؤولين آخرين، إثر حادث تحطم مروحية عسكرية في منطقة أشانتي في جمهورية غانا، وإننا إذ نشارك فخامتكم ألم هذا المصاب، لنبعث لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق أحر التعازي وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه'.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة، لفخامة الرئيس جون دراماني ماهاما رئيس جمهورية غانا، في وفاة كلٍ من وزير الدفاع ووزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا ومسؤولين آخرين، إثر حادث تحطم مروحية عسكرية في منطقة أشانتي في جمهورية غانا.
وقال سمو ولي العهد: 'بلغني نبأ وفاة كل من وزير الدفاع، ووزير البيئة والعلوم والتكنولوجيا، ومسؤولين آخرين، إثر حادث تحطم مروحية عسكرية في منطقة أشانتي في جمهورية غانا، وأعرب لفخامتكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي، وصادق المواساة، وألا تروا أي مكروه'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة المواطن
منذ 13 دقائق
- صحيفة المواطن
السعودية تعزي لبنان في وفاة وإصابة عدد من أفراد الجيش أثناء أداء مهامهم
أعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي المملكة العربية السعودية للجمهورية اللبنانية الشقيقة جراء وفاة وإصابة عددٍ من أفراد الجيش اللبناني أثناء أداء مهامهم في جنوب لبنان. وعبّرت المملكة عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا، وتضامنها مع لبنان حكومةً وشعبًا، مشيدةً بالجهود التي يبذلها الجيش لبسط سيادة الحكومة اللبنانية على أراضي البلاد كافة بما يضمن أمنها واستقرارها، ويسهم في ازدهار لبنان وشعبه الشقيق.


العربية
منذ 13 دقائق
- العربية
قضيتا الاستعصاء السياسي!
قضيتان سياسيتان في الشرق الأوسط أصبح لهما عقود من الزمن دون حتى حل نسبي، القضية الأولى هي القضية الفلسطينية، والقضية الثانية هي القضية الكردية. الاثنتان تتشابهان في عدد من المعطيات. وهي كيفية إدارة الصراع. نأخذ الأولى، وهي القضية الفلسطينية، التي صدر فيها قرار الأمم المتحدة رقم 181 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1947، وذلك يسمى «قرار التقسيم»، أي تقسيم الأرض الفلسطينية بين دولة يهودية على 55 في المائة من الأرض، ودولة عربية على 45 في المائة من الأرض، في اليوم التالي أعلنت الوكالة اليهودية قبول القرار مع بعض التحفظ، وتم رفض القرار قطعياً من قبل اللجنة العربية العليا، التي كانت تقود العمل السياسي الفلسطيني. الكثير من الكتابات العربية نظرت إلى هذا الأمر، أي الرفض، على أنه بُني على العاطفة، لا الحسابات السياسية. العاطفة تقول إن هذه الأرض فلسطينية، وإن هؤلاء قَدِموا من الخارج، ولا يحق لهم البقاء فيها. هذه هي السردية التي سادت لعقود، دون النظر لاختلاف الظروف، وتغير الأحوال على الساحة الدولية، وأصبح الأمر مسلماً به، حتى وافقت منظمة التحرير الفلسطينية، بعد عدد من الحروب، في عام 1988 في اجتماعها بالجزائر على القرار 181 الداعي للتقسيم، إلا أن المزايدات استمرت من البعض. أصبح هناك تقليد يسميه الكاتب اللبناني الفرنسي أمين معلوف «مرض المزايدة» وصار راسخاً في الثقافة السياسية العربية. هذا المرض الذي أدى إلى كارثة عام 1967 تأصل في الثقافة السياسية العربية تجاه هذه القضية وقضايا أخرى، وقد سمعنا من أحد قادة «حماس» بعد مقتل المرحوم إسماعيل هنية، أن الصراع هو من أجل تحرير الأرض من البحر إلى النهر! يلوح في الأفق اليوم شبه احتمال لحل القضية الفلسطينية على قرار ما يُعرف بـ«حل الدولتين»، ولكن لا زالت فكرة المزايدة متأصلة لدى كثيرين، وهي رفض الممكن في سبيل توقع المستحيل. هذا بالضبط ما تم في القضية الكردية على اختلاف جغرافيتها، الفرصة التاريخية التي وُجدت بِناء على ظروف سياسية وإقليمية معقدة، هي الاستقلال الذاتي لكردستان العراق، ومع ذلك فإن فكرة دولة كردية مستقلة ظهرت إلى السطح بعد سقوط نظام صدام حسين بنحو 15 سنة، في محاولة لتحقيق المستحيل، وطرح استفتاء في كردستان العراق باتجاه أن تكون كردستان العراق دولة مستقلة. شارك في الاستفتاء 72 في المائة من الناخبين المسجلين، وجاءت النتيجة بـ92 في المائة صوَّتوا بـ«نعم» لصالح الاستقلال، هذا أيضاً نوع من المزايدة، فبعد الحصول على حكم ذاتي، طمح البعض باستقلال، ولكن هذا الاستفتاء الذي تم يوم 25 - 9 -2017، لم يتحقق على الأرض، وكان من المستحيل أن يتحقق، بسبب أيضاً ظروف معقدة في الشرق الأوسط. حلُّ القضية الكردية في تركيا وجد نافذة للتوصل إلى تسوية مع الحكومة التركية، كان ذلك بين عامَي 2013 و2015، حيث قدمت الحكومة التركية بعض التنازلات لحزب «العمال» الكردي، الذي كان يحمل السلاح. بعض القوى في الحزب رفضت ذلك العرض، وقامت بعدد من الأعمال التي سمتها الحكومة التركية وقتها «إرهابية»، وفشل التوصل إلى تسوية، أيضاً ذهب الحكم التركي وقتها للتحالف مع اليمين القومي، فسدَّ باب الوصول إلى تسوية. أخيراً، حزب «العمال» الكردي قرر أن يضع السلاح، وأن يحاول الوصول إلى حلول مع الحكومة التركية، ولكن هذه الحلول حتى الآن هي أقل مما عُرض من حلول بين عامَي 2013 و2015، أي أنها الفرص الضائعة التي تمر على السياسيين، فيعتقدون الحصول على الأفضل، دون دراية بالأوضاع السياسية والدولية المحيطة التي لا يمكن تخطيها. الموضوع يكاد يتكرر مع كرد سوريا، وأن تضيع الفرصة أيضاً، فسوريا الدولة التي حُرمت من المواطنة لنصف قرن، ومن حياة البشر العادية، تعود من جديد بعد حكم قمعي، ولكن كرد سوريا يعتقدون أنها فرصة أخذ أكبر قدر من الامتيازات، وهذه من جديد تُضيِّع الفرص. دول العالم تنادي بـ«سوريا موحدة»، لن تقبل في هذا الظرف، بأن يكون هناك استقلال كردي في سوريا. حسب المتاح، أن تكون هناك دولة سورية ديمقراطية، تتساوى فيها الحقوق والواجبات لكل مواطنيها، وتحتضن كل المكونات، تلك الفرصة لو دفع بها الكرد السوريون، لكان ذلك من الحكمة، غيرها ضياع فرص! لقد تعقدت القضيتان، القضية الفلسطينية، والقضية الكردية؛ بسبب إرادات بعض القيادات، لما فيها من قصور في فهم التحولات العالمية، التي ترغب في أن تحصل على كل شيء، وتنتهي في الغالب بلا شيء. رفض الممكن في سبيل تحقيق المستحيل، هو العرف السائد، ويجد الرافضون للممكن أيادي كثيرة تصفق لهم، ويجد القابلون بالممكن شتائم لاذعة، حيث لم يؤسَّس حتى اليوم فكر سياسي يعتمد على منهجية عقلانية.


العربية
منذ 13 دقائق
- العربية
غزة.. لا للتورط العربى!
يدرك نتنياهو جيدا أن خطة احتلال قطاع غزة بالكامل محكوم عليها بالفشل، مهما أرسل من جنود وأمعن فى القتل والتدمير. الهدف من خطته، التى وافقت عليها الحكومة الأمنية الإسرائيلية، فجر أمس، تفريغ القطاع من سكانه، ثم توريط العرب فى إرسال قوات لإدارته بعيدا عن السلطة الوطنية الشرعية. ليس هناك أهداف عسكرية جديدة. جيش الاحتلال يُعيد تدمير ما سبق أن دمره مرات عدة. رئيس الأركان إيال زامير قال إن قواته حققت أهداف العملية العسكرية «عربات جدعون»، التى وافقت عليها الحكومة منتصف مايو الماضى، وكان هدفها احتلال غزة بالكامل وتحقيق حسم عسكرى وسياسى. لماذا إذن إعادة احتلال المُحتل؟. نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب حاليا، لأن ذلك سيؤدى إلى إسقاط حكومته من خلال انسحاب المتشددين منها مما يعنى العودة إلى جلسات محاكمته بتهم الفساد والرشوة وخيانة الأمانة. لكنه يعتقد أيضا أن الظروف مواتية لتحقيق حلمه المزدوج.. إخراج الفلسطينيين من غزة، ومن الضفة الغربية بعد ذلك، والقضاء تماما على «القضية الفلسطينية» عن طريق جعلها قضية عربية على العرب حلها بشروط تضمن سيطرة إسرائيل عمليا على ما تبقى من الأراضى الفلسطينية، مع تغيير أسماء مناطقها وبلداتها ومعالمها من العربية إلى العربية. بالنسبة لترحيل الفلسطينيين، سيتم، وفقا للخطة الجديدة، تجميعهم فى جنوبى القطاع مع إقامة خيام ومساكن مؤقتة تمهيدا لإبعاد غالبيتهم إلى خارج أراضيهم بالإغراء أو التجويع وتحويل حياتهم إلى جحيم. أليس تلك نفس خطة ألمانيا النازية لليهود عندما أقامت معسكرات اعتقال فى الدول التى احتلتها بهدف التخلص منهم أو ترحيلهم إلى خارج أوروبا؟. عندما تحقق إسرائيل أهدافها تلك، لابد من إدارة تتولى شؤون غزة الحياتية. الحكومة المتطرفة لا تعترف بالسلطة الفلسطينية، وهى فى وقت لاحق سوف تتفرغ لها وتفعل معها ومع الضفة، نفس ما جرى مع حماس وغزة، ولكن بأساليب أخرى. إذن من يتولى المهمة؟ قوات عربية تضمن عدم تعرُض إسرائيل للتهديد، كما صرح نتنياهو أمس الأول. يائير لابيد زعيم المعارضة، الذى يدعى الاعتدال، دعا إلى ذلك قبل شهور. للأسف، بعض المثقفين العرب والمصريين يوافقون بل يطالبون بذلك. لنتصور وجود قوات عربية فى غزة، التى يخنقها الاحتلال برا وبحرا وعلى الحدود. مطلوب من هذه القوات أن تمنع خروج رصاصة مقاومة ناحية الاحتلال. إذا ردت على مصادر النيران، ستدخل فى صراع مع الفلسطينيين الذين يمكن أن يعاملها بعضهم على أنها قوة احتلال. وإذا صرفت النظر، أو لم تستطع منع الهجمات، سيحمّلها الكيان الغاصب المسؤولية ويتهمها بالفشل. أمام العرب خياران. العمل لإجبار إسرائيل على الانسحاب من غزة وتسليمها للسلطة الشرعية الفلسطينية، مهما كانت الملاحظات عليها. أو وضع إسرائيل أمام مسؤوليتها باعتبارها قوة احتلال عليها الالتزام بما يقرره القانون الدولى من الحفاظ على الأمن والنظام فى الأرض المحتلة وتوفير كل متطلبات الحياة لمن هم تحت الاحتلال. لا يجب أن ترمى إسرائيل بمسؤولياتها على العرب. من يحكم غزة هم الفلسطينيون فقط؟ وجود العرب عسكريا فى القطاع، شديد الضرر بهم وبالفلسطينيين.