
الاحتلال يوقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان"
أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن وقف ضخ الغاز مؤقتًا من حقلي "كاريش" و"لفيتان" في البحر المتوسط، بسبب التدهور الأمني، فيما لحقت أضرار بمنشآت لتكرير النفط في خليج حيفا نتيجة هجوم صاروخي إيراني.
وقالت شركة "خطوط الغاز الطبيعي لإسرائيل" الحكومية، في بيان اليوم الأحد، إنها تلقّت تعليمات من وزير الطاقة بوقف ضخ الغاز الطبيعي من الحقلين البحريين "كاريش" و"لفيتان"، محذّرة من أن القرار قد يؤثر على أنشطة عدد من شركات الطاقة المدرجة في بورصة تل أبيب، التي تعتمد بشكل كبير على إمدادات الغاز من هذه المواقع.
بالتوازي، أعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمجمع مصافي تكرير النفط في خليج حيفا، أن منشآتها تعرّضت لأضرار مباشرة نتيجة هجوم صاروخي إيراني استهدف شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت الشركة أن الهجوم ألحق "أضرارًا موضعية بشبكة الأنابيب وخطوط النقل داخل المجمع"، لكنها أكدت عدم وقوع إصابات بشرية، وأن منشآت التكرير الأساسية ما زالت تعمل، رغم توقف بعض وحدات المعالجة المرتبطة بمنتجات محددة.
وتأتي هذه التطورات في سياق تبنّي الحرس الثوري الإيراني لهجوم مباشر على البنية التحتية للطاقة في إسرائيل، متوعدًا بتوسيع نطاق الرد إذا استمرت الهجمات الإسرائيلية.
وقال في بيان رسمي إن العملية نُفذت باستخدام "صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة"، في حين أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أحد الصواريخ استهدف مصفاة حيفا، وأنه صاروخ فرط صوتي وجّه نحو منشأة استراتيجية للطاقة، وقد شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من الموقع المستهدف.
وتُعد هذه الهجمات تطورًا نوعيًا في استهداف قطاع الطاقة الإسرائيلي، وتخشى الأسواق من تأثيرات محتملة على استقرار الإمدادات المحلية والإقليمية، ما يعزز من حالة الترقب بين المستثمرين في بورصة تل أبيب خلال الساعات المقبلة.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 38 دقائق
- فلسطين أون لاين
مغطس وكنيس تهويديّ... مخطَّط استيطانيّ جديد يخترق عمق جبل المكبِّر بالقدس
وكالات/ فلسطين أون لاين في الوقت الذي يهدم فيه الاحتلال منازل الفلسطينيين في بلدة جبل المكبر ويوزع إخطارات هدم على عشرات المنازل الأخرى، تعمل بلدية الاحتلال على توسيع مستوطنة 'نوف تسيون' المقامة على أراضي البلدة المسلوبة وإقامة كنيس ومغطس يهودي فيها. حيث تعتزم بلدية الاحتلال 'الإسرائيلي' خلال الأيام القليلة المقبلة المضي قدمًا في تنفيذ مشروع تهويدي جديد وغير مسبوق، يتمثل في إنشاء مغطس (ميكفاه) وكنيس داخل مستوطنة 'نوف تسيون'، المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر جنوبي مدينة القدس المحتلة، والمطلة على المسجد الأقصى المبارك. وتتضمن المرحلة الجارية من المشروع أيضًا بناء شقق استيطانية جديدة، إلى جانب تجهيز كنيس لخدمة سكان المستوطنة، فيما تُعدّ خطط مستقبلية لإضافة ما لا يقل عن 176 وحدة سكنية أخرى، ومن المتوقع أن تكتمل هذه التوسعة الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة. وتضم مستوطنة 'نوف تسيون' في الوقت الراهن حوالي 90 وحدة استيطانية، وسط خطة شاملة لإتمام بناء 480 وحدة سكنية بشكل تدريجي وعلى مراحل. وشرعت بلدية الاحتلال في القدس بالمصادقة على مخططات لبناء 2200 وحدة استيطانية وسط الأحياء الفلسطينية شرقي القدس. ويشير هذا العدد الاستثنائي من الخطط الاستيطانية، إلى مرحلة جديدة من التسريع المستمر للاستيطان في شرقي القدس. وتستهدف أربع من الخطط الست المطروحة أحياء فلسطينية، واثنتان منها إقامة مستوطنات جديدة بالكامل، وفقًا للمعطيات التي تم الترويج لها منذ بداية عام 2025 لما مجموعه 11,575 وحدة استيطانية في القدس، بعضها مجمّد منذ سنوات، وأعيد تفعيله مؤخرًا. وتتوزع المخططات الجديدة على 'غفعات شاكيد شرق' في بيت صفافا، 'نوفي راحيل' في صور باهر–أم طوبا، وتوسعة 'نوف تسيون' و'نوف زهاف' في جبل المكبر، إضافة إلى مشاريع في 'جيلو شمال' و'هار هتسوفيم' في جبل المشارف. وتأتي هذه المشاريع في إطار الهجمة الاستيطانية المتواصلة في المدينة المقدسة، ضمن مخطط واسع يسعى إلى فرض واقع ديمغرافي جديد يخدم الوجود الاستيطاني، ويُحدث تغييرًا جذريًا في الطابع الجغرافي والتاريخي للقدس على حساب أهلها الفلسطينيين وهويتها العربية الإسلامية. وسبق أن حذرت حركة 'حماس'، من تداعيات المشاريع الاستيطانية في القدس، والتي تهدف إلى تعزيز ربط المستوطنات وعزل البلدات الفلسطينية في محيط مستوطنة 'معاليه أدوميم' بمدينة القدس المحتلة'. وأكدت حماس أن 'مواصلة الاحتلال مشاريعه الاستيطانية في القدس المحتلة تكشف نواياه وخططه الخبيثة في تعزيز الاستيطان، والدفع نحو تهجير الفلسطينيين من المدينة المقدسة'. كما دعت الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية المحتلتين إلى 'تصعيد المقاومة والمواجهة في كل الميادين، والتصدّي بكل السبل لمخططات الاحتلال ومستوطنيه'. المصدر / وكالات


فلسطين أون لاين
منذ ساعة واحدة
- فلسطين أون لاين
بالفيديو موجة ثانية من الصَّواريخ الإيرانيَّة... حرائق وإصابات مباشرة بحيفا و "تلِّ أبيب"
متابعة/ فلسطين أون لاين أطلقت القوات المسلحة الإيرانية رشقات صاروخية باليستية مكثفة استهدفت عمق فلسطين المحتلة، وتركزت على مواقع عسكرية ومدنية في تل أبيب، حيفا، كريات غات، ورمات غان. وأفادت المصادر أن انفجارات عنيفة دوّت في مناطق واسعة، بالتزامن مع تفعيل صافرات الإنذار في مختلف المدن، في حين أقر الإعلام العبري بـ"حدث صعب" في حيفا نتيجة سقوط عدد من الصواريخ. وأشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن هناك تقارير عن سقوط صواريخ في أنحاء عدة من البلاد. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية سقطت في 3 مواقع في حيفا، مما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين واندلاع حريق في أحد المواقع. كما سقط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسمع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إصابة مباشرة لمبنى سجلت شرق تل أبيب. كما قالت صحيفة ديعوت أحرونوت إن صاروخا إيرانيا سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل. كما أشارت مصادر العدو إلى أن صواريخ إيرانية أصابت بشكل مباشر مباني سكنية في حيفا، وتسببت بأضرار جسيمة، فيما تم الإبلاغ عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المستوطنين، وموجات من الحرائق ضربت شمال البلاد ولواء القدس. وأكدت مصادر إيرانية أن مطار بن غوريون في تل أبيب تعرض لضربة مباشرة، إضافة إلى استهداف مصانع "رفائيل" العسكرية في حيفا، ومواقع وصفها المتحدث العسكري الإيراني بأنها "مراكز قرار وأمن حساسة"، محذرًا المستوطنين من الاعتماد على الملاجئ، قائلاً: "الملاجئ لن تحميكم.. الأرض المحتلة لن تكون صالحة للسكن". كما حذر المسؤول الإيراني من أن الضربات لن تتوقف، مشيرًا إلى دفعات صاروخية جديدة انطلقت من المحافظات الغربية والوسطى الإيرانية باتجاه الأراضي المحتلة. بالمقابل، سارعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية إلى التحذير من نشر صور أو مقاطع فيديو لمواقع الضربات، معتبرة أن ذلك "يُعد مساعدة للعدو وقت الحرب". يتبع ... المصدر / فلسطين أون لاين


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
ايران تدك حيفا وتل ابيب بوابل من الصواريخ
القدس - معا- أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط وابل من الصواريخ في عدة مناطق داخل إسرائيل، ما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية، خاصة في مدينتي حيفا وتل أبيب. وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن تقارير أولية تشير إلى سقوط صواريخ في أنحاء مختلفة من البلاد، فيما أكد الإسعاف الإسرائيلي تعامله مع ثلاث نقاط سقوط في مدينة حيفا وحدها، مشيراً إلى إصابة عدد من الأشخاص هناك. من جانبها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بسقوط صاروخ على مبنى في مدينة حيفا، إضافة إلى إصابة مباشرة لمبنى آخر في شرق تل أبيب، دون تحديد عدد الضحايا أو مدى الأضرار. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أحد الصواريخ أصاب بشكل مباشر مبنى في شمال إسرائيل، ما تسبب بأضرار جسيمة.