
الإعلان عن أول مباراة ملاكمة مباشرة بين روبوتات بشرية! (فيديو)
في إعلان يُمثل لحظة مفصلية في تاريخ الرياضة والتقنية، كشفت شركة Unitree Robotics الصينية عن استعدادها لبث أول مباراة ملاكمة في التاريخ بين روبوتين، في عرض مباشر مرتقب خلال الأسابيع القادمة.
الحدث الذي حمل عنوانًا مثيرًا "يونيتري: ملك القبضة الحديدية – الصحوة!"، من المتوقع أن يعيد تعريف المنافسة الرياضية كما نعرفها، مع دخول الروبوتات كخصوم في ساحات القتال، لأول مرة خارج نطاق المحاكاة أو السينما.
G1 وH1.. نجما الحلبة الحديدية
تشير التوقعات إلى أن البطولة ستشهد مواجهة بين روبوتين من تطوير الشركة:
Unitree G1:
يبلغ طوله 1.32 مترًا، ويتميّز بخفة وزنه وسلاسة حركته، ورغم بطء ردود أفعاله مقارنة بالإنسان، إلا أن المقاطع الترويجية أظهرت قدرته على استعادة التوازن والوقوف بعد السقوط، ما يُعد مؤشرًا على تطور نظامه الحركي.
Unitree H1:
يُعد النسخة الأقوى والأطول بارتفاع 1.8 متر، ويمتاز بأنظمة معالجة أكثر قوة ودقة في التحكم، مع سعر يبدأ من 16 ألف دولار أمريكي.
تقنية دقيقة وراء الكواليس
تعتمد الشركة في تدريب روبوتاتها على قاعدة بيانات حركية متطورة تُعرف باسم LAFAN1، والتي تتيح التقاط حركات بشرية واقعية بدقة عالية، ومحاكاتها ضمن نطاق الميكانيكا الخاصة بالمفاصل والمحركات.
وبفضل هذه التقنية، تمكّنت الروبوتات من المشي، التوازن، الرقص، وأداء حركات مستوحاة من فنون القتال الصينية، إلا أن مهارات الملاكمة لا تزال في مرحلة التطوير، ما يدفع الشركة لتحسين ردود الفعل والتوازن قبيل يوم النزال.
هل نحن على أبواب "الرياضة الآلية"؟
يفتح هذا الحدث الباب أمام حقبة جديدة في عالم الرياضة، حيث قد تنشأ بطولات مخصصة للروبوتات، تحمل طابعًا تنافسيًا ومهاريًا فريدًا، لا يتأثر بالعوامل البشرية من تعب أو إصابة.
ورغم أن التفاصيل الكاملة للنزال لم تُكشف بعد، إلا أن مجرد الإعلان عنه جذب انتباه مجتمع التقنية، والهندسة، وعشاق الرياضة، ليصبح هذا الحدث المرتقب بمثابة الإشارة الأولى لانطلاق عصر الرياضة المؤتمتة، الذي كان يومًا ما ضربًا من الخيال العلمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- المدينة
«روبوت» يخرج عن السيطرة ويهاجم مبرمجيه
خرج «روبوت» صيني عن السيطرة، أثناء اختبارات الأداء، وبدأ في مهاجمة مبرمجيه؛ ممَّا أصابهم بالذعر الشديد.وتداولت مواقع الإنترنت مؤخَّرًا، مقطع فيديو يظهر لحظة خروج الروبوت عن السيطرة، والمهاجمة لمبرمجيه.وتبعًا للمعلومات المتوفرة، فإنَّ الحادثة وقعت أثناء اختبار روبوت بشري من نوع Unitree H1، إذ قام الخبراء بتعليق الروبوت بسلاسل، ووصلوه بأجهزة كمبيوتر لبرمجته، واختبار حركته، وفجأةً وأثناء الاختبارات بدأ الروبوت بتحريك ذراعيه بشكل عشوائيٍّ وسريع؛ ما أصاب المبرمجين بالخوف الشديد.ويُظهر المقطع لحظةَ ذعر المبرمجين عندما بدأ الروبوت بحركاته العنيفة المفاجئة، فابتعد الرجلان عنه ثم عاد أحدهما وثبَّت الذراع التي كان محمولًا عليها الروبوت، وأوقف تشغيل الروبوت، ولم يُصب أحد بأذى نتيجة الحادثة.


الشرق الأوسط
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الشرق الأوسط
عبر الروبوتات والمسيّرات... الذكاء الاصطناعي يعيد رسم ملامح الحياة اليومية في الصين
في زوايا الحدائق الصينية، وبين أزقة الأسواق، يظهر جيل جديد من التكنولوجيا، يحلّق في السماء، أو يسير على الأرض، ويقدم لمحة حية عن المستقبل الذي بدأت الصين في تشكيله بقوة. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خطوط برمجية غير مرئية، بل صار يتجسد في آلات تسير، تطهو، تراقب وتغني -مرحباً بمرحلة «الذكاء الاصطناعي المجسّد». في ظهيرة رمادية بحديقة سنترال بارك في شينزن، كانت مجموعة من الفتيات المراهقات يغنين أغاني البوب تحت مظلة خرسانية، حين قطع الطنين الآلي للمُسيّرة أجواءهن. لم يكن ذلك حدثاً غريباً: فقد أصبحت عمليات توصيل الطعام عبر الطائرات المسيّرة من الأمور المألوفة. واحدة من أكثر من 40 خزانة إسقاط جوي تديرها منصة «ميتوان» كانت هدف تلك الطائرة، التي أسقطت طلب الطعام بدقة في صندوق لا يُفتح إلا عبر رقم هاتف الزبون. ورغم برودة الوجبة قليلاً، فإن سرعة التوصيل والتحول التكنولوجي يعبّران عن توجه صيني استراتيجي: توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في كافة نواحي الحياة، سواء المدنية، أو العسكرية، باعتبار أنه جزء من خطة طموحة لتعويض تقلص القوى العاملة، وتعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية. ووفقاً لصحيفة «الغارديان»، لموجهة التحديات الاقتصادية والحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة، تسعى بكين لتثبيت أقدامها في القطاعات التي تراها استراتيجية، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي. وتصريحات الرئيس شي جينبينغ الأخيرة، وتحركات رئيس الوزراء لي تشيانغ، تؤكدان أن الحكومة تعوّل بشكل متزايد على الاقتصاد الرقمي و«الذكاء الاصطناعي المجسّد» لتحفيز النمو، ورفع معنويات الشعب. يمكن للروبوت القفز فوق العقبات المرتفعة والتنقل عبر الأسطح المائلة أو غير المستوية مع استهلاك طاقة أقل مقارنةً بالروبوتات الطائرة (MIT) مقاطعة قوانغدونغ، وتحديداً شينزن، أصبحت مركز هذا التحول. فبتمويل حكومي يزيد عن 60 مليون يوان، تنشط مراكز الابتكار في مجال الروبوتات والطائرات المسيّرة، في وقت تتوقع فيه هيئة الطيران المدني أن يتضاعف حجم القطاع خمس مرات خلال العقد المقبل. ليس الأمر مقتصراً على الآلات الطائرة. الروبوتات الشبيهة بالبشر باتت جزءاً من المشهد العام. من رقصة جماعية لروبوتات «يوني تري» على التلفزيون الوطني في مهرجان الربيع، إلى أول سباق نصف ماراثون يجمع روبوتات بعدّائين بشر، تقدم الصين عروضاً ترويجية للذكاء الاصطناعي تظهر ثقتها بالمستقبل. التحول مدعوم أيضاً بنجاحات محلية في مجال الذكاء الاصطناعي. نموذج «R1» من شركة «ديب سيك» الصينية شكل مفاجأة في بداية العام، إذ أظهر قدرات تضاهي النماذج الأميركية الرائدة، ولكن بكلفة أقل، وبتكنولوجيا تعتمد على رقائق أقل تطوراً. نظم الإشراف على الروبوتات التعاونية البحرية (شركة «إكوينور» للطاقة في النرويج) النموذج، الذي طُرح باعتبار أنه مصدر مفتوح، سهّل تبنيه على نطاق واسع، خاصة في مجال الروبوتات. هذا التفاؤل انتقل إلى الشارع والأسواق. في ييوو، يلعب طفل مع كلب روبوتي بينما تساوم والدته على مستحضرات التجميل. وفي شنغهاي، تجرّ امرأة سلتها متصلة بكلب آلي. وفي بكين، فطائر «غيانبينغ» تُحضَّر بذراع آلية داخل كشك في منتدى اقتصادي. وفي حدائق العاصمة، تتجول عربات مراقبة ذاتية القيادة مزوّدة بكاميرات. يمكن الاعتماد على الروبوتات في تنفيذ المهام المتكررة بالمختبرات (جامعة نورث كارولينا) لكن رغم هذه الإنجازات، لا تزال التحديات قائمة. تقول أمبر تشانغ، مديرة منتجات في شركة بيانات صينية: «الروبوتات لم تُستبدل بها اليد العاملة بالكامل بعد... ما زال الطريق طويلاً». وحتى الآن، لم تنجح سيارات الأجرة ذاتية القيادة في تجاوز القيود الجغرافية، واللوجستية. لخص لي شوهاو، رائد أعمال في مجال التسويق بالذكاء الاصطناعي، الشعور السائد بقوله: «الأيام الصعبة قد انتهت... وفي بلد يطمح للريادة التكنولوجية، يبدو أن الحصان الرابح بات واضحاً، اسمه: الذكاء الاصطناعي».


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الرجل
الإعلان عن أول مباراة ملاكمة مباشرة بين روبوتات بشرية! (فيديو)
في إعلان يُمثل لحظة مفصلية في تاريخ الرياضة والتقنية، كشفت شركة Unitree Robotics الصينية عن استعدادها لبث أول مباراة ملاكمة في التاريخ بين روبوتين، في عرض مباشر مرتقب خلال الأسابيع القادمة. الحدث الذي حمل عنوانًا مثيرًا "يونيتري: ملك القبضة الحديدية – الصحوة!"، من المتوقع أن يعيد تعريف المنافسة الرياضية كما نعرفها، مع دخول الروبوتات كخصوم في ساحات القتال، لأول مرة خارج نطاق المحاكاة أو السينما. G1 وH1.. نجما الحلبة الحديدية تشير التوقعات إلى أن البطولة ستشهد مواجهة بين روبوتين من تطوير الشركة: Unitree G1: يبلغ طوله 1.32 مترًا، ويتميّز بخفة وزنه وسلاسة حركته، ورغم بطء ردود أفعاله مقارنة بالإنسان، إلا أن المقاطع الترويجية أظهرت قدرته على استعادة التوازن والوقوف بعد السقوط، ما يُعد مؤشرًا على تطور نظامه الحركي. Unitree H1: يُعد النسخة الأقوى والأطول بارتفاع 1.8 متر، ويمتاز بأنظمة معالجة أكثر قوة ودقة في التحكم، مع سعر يبدأ من 16 ألف دولار أمريكي. تقنية دقيقة وراء الكواليس تعتمد الشركة في تدريب روبوتاتها على قاعدة بيانات حركية متطورة تُعرف باسم LAFAN1، والتي تتيح التقاط حركات بشرية واقعية بدقة عالية، ومحاكاتها ضمن نطاق الميكانيكا الخاصة بالمفاصل والمحركات. وبفضل هذه التقنية، تمكّنت الروبوتات من المشي، التوازن، الرقص، وأداء حركات مستوحاة من فنون القتال الصينية، إلا أن مهارات الملاكمة لا تزال في مرحلة التطوير، ما يدفع الشركة لتحسين ردود الفعل والتوازن قبيل يوم النزال. هل نحن على أبواب "الرياضة الآلية"؟ يفتح هذا الحدث الباب أمام حقبة جديدة في عالم الرياضة، حيث قد تنشأ بطولات مخصصة للروبوتات، تحمل طابعًا تنافسيًا ومهاريًا فريدًا، لا يتأثر بالعوامل البشرية من تعب أو إصابة. ورغم أن التفاصيل الكاملة للنزال لم تُكشف بعد، إلا أن مجرد الإعلان عنه جذب انتباه مجتمع التقنية، والهندسة، وعشاق الرياضة، ليصبح هذا الحدث المرتقب بمثابة الإشارة الأولى لانطلاق عصر الرياضة المؤتمتة، الذي كان يومًا ما ضربًا من الخيال العلمي.