أحدث الأخبار مع #يونيتري


البورصة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البورصة
كاثرين ثوربيك تكتب: هل تقود الحرب التجارية نحو هيمنة صينية في صناعة الروبوتات؟
روّجت وسائل الإعلام الصينية المدعومة من الدولة، على مدى يقترب من عام لفكرة أن عصر الروبوتات الشبيهة بالبشر ما عاد منتظراً .. بل قد بدأ. تجيد هذه الآلات وداعميها تقديم عروض مبهرة. وقد برزت الروبوتات في المشهد، إذ أدت رقصة تقليدية في بث تلفزيوني واسع المشاهدة بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة على قناة 'سي سي تي في' هذا العام. وشاركت روبوتات في نصف ماراثون الشهر الماضي، كما يُزمع أن يتنافس ملاكمان روبوتيان في أول مواجهة بين آلات في العالم. حتى أن قناة 'فوكس نيوز' الأمريكية، التي تنأى عن الصين، أعجبتها حركات رياضة كونغ فو التي تؤديها الروبوتات. حقيقة الأمر وراء هذه الواجهة نجد بعض الثغرات: لقد أدى الراقصون عروضاً صُممت بعناية لبضع دقائق فقط، كما لم يكمل سوى أقل من ثلث 20 روبوتاً شاركوا في نصف الماراثون السباق الذي يبلغ طوله 21 كيلومتراً. لقد ظهر مشككون بارزون، من رئيس مجلس إدارة مجموعة 'علي بابا القابضة' جو تساي، إلى المستثمر ألين تشو، الذي صرّح بأن أكبر عملاء الروبوتات هم 'شركات مملوكة للدولة تشتريها لتعرضها في مكاتب الاستقبال'. روبوت 'تسلا' يتعطل بسبب الصين تسهل السخرية من مستقبل الروبوتات مع بداية ونهاية دورات الدعاية دون أن نداني تخيّلات كُتّاب ومنتجي أفلام الخيال العلمي على مر عقود، ونذكر في هذا السياق روبوت 'سوفت بنك' السابق 'بيبر'. لطالما ثبت أن القيود التقنية التي تواجه محاولة هندسة الذكاء والوعي المكاني صعبة ومكلفة جداً. ولطالما كان مسعى الصين لتكون رائدة عالمية في مجال الروبوت هدفاً سياسياً على مر عقد، لكن حدثت بعض التطورات هذا العام زادته إلحاحاً. بغض النظر عن الدعاية، هناك الآن أدلة على أن الصين مستعدة لأخذ زمام المبادرة في تطوير ونشر هذه الروبوتات. وينبغي أن يكون هذا المنعطف بمثابة جرس إنذار لواشنطن. الروبوت والذكاء الاصطناعي غذى الذكاء الاصطناعي جذوة طموحات البلاد التقنية، لكن الروبوتات الشبيهة بالبشر أثارت حماساً مماثلاً، كما أن هاتين الطفرتين التقنيتين تتكاملان. وقد منحت الحرب التجارية بكين هدفاً جديداً لدفع عجلة الأتمتة. تتشابه 'يونتري روبوتيكس'، الشركة الناشئة التي تقود هذا التوجه الواسع، مع شركة 'ديب سيك'، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. يقع مقر كلتا الشركتين في هانغجو، وكان رئيس 'يونيتري' التنفيذي وانغ شينغ شينغ حاضراً في الصف الأمامي خلال اجتماع الرئيس شي جين بينج مع قادة التقنية في فبراير. كما تتنافس 'يونيتري' بشدة على الأسعار، إذ لا تتجاوز تكلفة عروضها جزءاً بسيطاً من تكلفة العروض في الولايات المتحدة. وكما كان حال 'ديب سيك'، جعلت 'يونيتري' مكونات برامجها مفتوحة المصدر، ما يسمح لأي مخترع أو مهندس بأن يبرمج اعتماداً على تقنياتها. دعم ورعاية حكوميان حتى قبل الإنجازات الأخيرة لشركة 'يونتري'، فإن دعم الحكومة المستمر للقطاع كأولوية استراتيجية منح الصين مزايا عديدة. بدأت بكين الاستثمار في الروبوتات لأول مرة كجزء من مبادرة 'صنع في الصين 2025' التي أُعلن عنها قبل عشر سنوات، وأعادت منذ ذلك الحين تأكيد هذا الالتزام من خلال إطلاق استثمارات جديدة مدعومة من الدولة. كما يدعم هذا القطاع سلاسل توريد التقنية المتقدمة للسيارات الكهربائية والبطاريات، ما يُسهّل الوصول إلى كثير من المكونات المستخدمة في الروبوتات. وتهيمن المواهب الهندسية الهائلة على تلك الموجودة في الولايات المتحدة، حتى مع تفوق وادي السيليكون في مجال الرقائق والبرمجيات. كما تقود الصين بهدوء الأبحاث، إذ استحوذت على 78% من جميع براءات اختراع الروبوتات على مدى العقدين الماضيين، مقارنةً مع 3% لأمريكا، وفقاً لمذكرة من 'سيتي جروب' العام الماضي. تبعات حرب الرسوم إن حالة عدم اليقين بسبب الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب ستُصعّب على شركات التقنية الأمريكية فرصة الحفاظ على قدرتها التنافسية، إذ يسيطر الموردون الصينيون الآن على معظم مكوناتها. كما أن روبوت 'يونيتري' البشري الرائد 'جي 1' 'منفصل تماماً عن المكونات الأمريكية'، وفقاً لتقرير فني حديث من شركة 'سيمي أناليسز'. يضيف التقرير أن الصين تفوقت على الولايات المتحدة في جميع المجالات المتعلقة بالروبوتات. وهذا يشكّل تهديداً وجودياً، إذ قد يسمح للبلاد بتوفير عمالة بلا أجر على مدار الساعة، ما قد يُخفض تكاليف مجموعة متنوعة من الصادرات. قد تتمكن الروبوتات الصينية من الرقص، لكنها لا تستطيع حتى الآن الحلول مكان البشر في مجموعة متنوعة من المهام أو في بيئات المصانع. لكن صعود 'يونيتري'، التي أُنتجت في غضون تسع سنوات ما يصفه البعض بأنه الروبوت البشري الوحيد القابل للتسويق، يُذكرنا بأن العقود تمر سريعاً وأن أمريكا لا يمكنها تضييع وقتها على ما يشتت. بقلم: كاثرين ثوربيك، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج' المصدر: وكالة أنباء 'بلومبرج' : الصينالولايات المتحدة الأمريكية


مستقبل وطن
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مستقبل وطن
الصين تُطلق سباق الروبوتات البشرية.. عروض مبهرة وواقع تقني معقّد
على مدار عامين، روّجت وسائل الإعلام الصينية الرسمية لفكرة أن عصر الروبوتات الشبيهة بالبشر لم يعد أمرًا مستقبليًا، بل أصبح واقعًا حاليًا. هذه الآلات، التي تستعرض قدراتها في عروض تلفزيونية ومناسبات عامة، حازت على اهتمام جماهيري كبير. فقد أدّت الروبوتات رقصة تقليدية خلال بث مباشر بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة على قناة "CCTV"، وشاركت كذلك في نصف ماراثون، وتستعد للمشاركة في أول نزال ملاكمة بين روبوتين في العالم. حتى وسائل الإعلام الغربية مثل قناة "فوكس نيوز"، التي عادة ما تنأى بنفسها عن المحتوى الصيني، أبدت إعجابها بحركات الكونغ فو التي تؤديها هذه الروبوتات. إلا أن هذه العروض، رغم ما تحققه من انبهار بصري، تخفي خلفها واقعًا تقنيًا لا يخلو من الثغرات. عروض مبهرجة تغطي على محدودية الأداء ورغم الاهتمام الإعلامي، إلا أن العروض التي تقدمها الروبوتات غالبًا ما تكون قصيرة ومحدودة الإمكانيات. فقد تم تصميم الرقصات المعروضة بدقة لتُؤدى لبضع دقائق فقط، كما لم يتمكن سوى أقل من ثلث الروبوتات العشرين التي شاركت في نصف الماراثون من إكمال السباق البالغ طوله 21 كيلومترًا. هذا الأداء المحدود فتح الباب أمام مشككين، من أبرزهم جو تساي، رئيس مجلس إدارة مجموعة "علي بابا القابضة"، والمستثمر ألين تشو، الذي أشار إلى أن الزبائن الرئيسيين للروبوتات هم في الغالب شركات حكومية تستخدمها للعرض في مكاتب الاستقبال وليس لأداء مهام عملية. الواقع التكنولوجي والقيود الكبرى تجربة الصين مع الروبوتات تذكّر بمحاولات سابقة مثل روبوت "بيبر" من شركة "سوفت بنك"، الذي لم يتمكن من تلبية توقعات السوق بسبب القيود التقنية. فمحاولة برمجة وعي مكاني وسلوك بشري لآلة تظل عملية معقدة ومكلفة للغاية. ورغم أن هدف الصين في الريادة العالمية في مجال الروبوتات البشرية هو توجه سياسي قديم يعود لعقد مضى، إلا أن التطورات الأخيرة أعادت هذا الطموح إلى الواجهة، خاصة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع الغرب. وتُعد هذه المرحلة بمنزلة جرس إنذار للولايات المتحدة، التي يبدو أنها بدأت تفقد مواقعها في هذا السباق التكنولوجي. الذكاء الاصطناعي يدفع بقطاع الروبوتات للأمام التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي زاد من حماس الصين نحو تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. وتشهد هذه التقنية طفرة واضحة تتكامل مع الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تسريع الأتمتة كرد فعل مباشر على تداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وفي هذا السياق، تبرز شركة "يونيتري روبوتيكس" (Unitree Robotics) باعتبارها واحدة من الشركات الناشئة الرائدة في هذا المجال، وتقارن في تأثيرها بشركة "ديب سيك" في الذكاء الاصطناعي. تتمركز الشركتان في هانغجو، وكان وانغ شينغ شينغ، الرئيس التنفيذي لـ"يونيتري"، في مقدمة المشاركين في اجتماع قادة التقنية مع الرئيس شي جين بينغ في فبراير الماضي. تكلفة منخفضة وبرمجيات مفتوحة المصدر تتنافس "يونيتري" بشدة من حيث الأسعار، إذ تُقدم عروضًا لا تتجاوز جزءًا صغيرًا من تكاليف المنتجات المشابهة في الولايات المتحدة. كما أتاحت الشركة مكونات برامجها كمصدر مفتوح، مما يسمح للمخترعين والمهندسين حول العالم بالبناء على تقنياتها، وهو ما ساهم في انتشارها السريع. دعم حكومي استراتيجي يعزز التقدم تحظى شركات الروبوتات الصينية بدعم حكومي مباشر كجزء من المبادرة الاستراتيجية "صنع في الصين 2025"، التي أُطلقت منذ عشر سنوات. وقد تم تعزيز هذا الالتزام من خلال ضخ استثمارات جديدة وتوسيع نطاق دعم الدولة لهذا القطاع. كما أن توفر سلاسل الإمداد الخاصة بتقنيات السيارات الكهربائية والبطاريات سهّل الوصول إلى العديد من المكونات اللازمة لصناعة الروبوتات. وتتمتع الصين أيضًا بتفوق واضح في الكوادر الهندسية، حتى وإن تفوّق وادي السيليكون في مجال الشرائح الإلكترونية والبرمجيات. ووفقًا لتقرير صادر عن "سيتي غروب"، استحوذت الصين على 78% من براءات اختراع الروبوتات خلال العقدين الماضيين، مقابل 3% فقط للولايات المتحدة. الحرب التجارية وتهديد تنافسي جديد تفاقم التوترات التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أضعف فرص الشركات الأمريكية في الحفاظ على تنافسيتها، خاصة مع هيمنة الموردين الصينيين على معظم المكونات التقنية. ويُذكر أن روبوت "G1" من شركة "يونيتري"، وهو أول روبوت بشري قابل للتسويق بحسب وصف البعض، "منفصل تمامًا عن المكونات الأميركية"، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "سيمي أناليسز" (SemiAnalysis). ويرى التقرير أن الصين تجاوزت الولايات المتحدة في مختلف جوانب تكنولوجيا الروبوتات، ما يشكّل تهديدًا وجوديًا، قد يمكّنها من توفير "قوة عاملة" آلية بلا أجور تعمل طوال اليوم، ما يُخفض من تكلفة العديد من الصادرات. مستقبل الروبوتات بين الحقيقة والتحديات رغم كل ما حققته الصين، لا تزال الروبوتات غير قادرة على أداء المهام البشرية المتنوعة، خاصة في بيئات المصانع المعقدة. ومع ذلك، فإن الصعود السريع لشركة "يونيتري"، التي تمكنت في أقل من عشر سنوات من إنتاج ما يُوصف بأنه أول روبوت بشري قابل للتسويق، يؤكد أن وتيرة التقدم سريعة، وأن الولايات المتحدة لا تملك ترف إضاعة المزيد من الوقت في هذا السباق التكنولوجي المحتدم.


الأسبوع
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأسبوع
وسط عدد من الحضور.. منافسة شرسة بين صانعي الروبوتات الأمريكية ونظرائهم الصينيين
لم تكن الرسوم الجمركية مدرجة على جدول أعمال قمة الروبوتات لهذا الأسبوع، حيث اختلط آلاف العاملين في قطاع التكنولوجيا مع الروبوتات البشرية وأنواع أخرى من الروبوتات، وتحدثوا عن كيفية بناء وبيع جيل جديد من الآلات ذاتية التحكم بشكل متزايد. منافسة شرسة بين صانعي الروبوتات الأمريكية ونظرائهم الصينيين قال المتحدث الرئيس، آرون سوندرز، كبير مسؤولي التكنولوجيا في بوسطن ديناميكس، داعيًا الحضور لطرح الأسئلة عليه: "اذهبوا إلى الميكروفونات". "وأنا كبير مسؤولي التكنولوجيا، فلا تسألوني عن الرسوم الجمركية". ضحك الحضور وامتثلوا. ولكن بينما كانوا يتدفقون إلى قاعة العرض في مركز مؤتمرات بوسطن، حيث استقبلهم روبوت آلي يتم التحكم فيه عن بُعد من صنع شركة يونيتري الصينية، كان من الصعب تجاهل شبح الرسوم الجمركية العالمية واسعة النطاق التي فرضها الرئيس دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية من الصين، أكبر هدف لترامب. قال ستيف كرو، منظم الفعالية ورئيس قمة ومعرض الروبوتات السنوي، إن الرسوم الجمركية هي "الموضوع الأول الذي نناقشه في الأروقة وعلى مبرد المياه مع أشخاص أعرفهم منذ فترة طويلة". وأضاف: "أعتقد أنه بالتأكيد على رأس أولوياتنا، لأن هناك الكثير من عدم اليقين بشأن ما سيأتي". يعود هذا القلق إلى التركيب المعقد للروبوت، من محركات ومشغلات لتحريك أطرافه، وأجهزة كمبيوتر لتشغيل ذكائه الاصطناعي، وأجهزة استشعار لمساعدته على التفاعل مع محيطه. تُعد أجهزة الاستشعار وأشباه الموصلات والبطاريات ومغناطيسات المعادن النادرة من بين مجموعة المكونات الأكثر حساسية للنزاعات التجارية العالمية. تحذير إيلون ماسك حذّر إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ومستشار ترامب الملياردير، المستثمرين الأسبوع الماضي من أن الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين لتقييد شحنات مغناطيسات المعادن النادرة ستؤخر تطوير تيسلا لروبوتاتها أوبتيموس البشرية. خلال القمة التي عُقدت يومي الأربعاء والخميس، تطلع بعض مصنعي الروبوتات البشرية إلى جانب إيجابي محتمل للتحولات الجيوسياسية، حيث تسعى الشركات الأمريكية جاهدةً لتوفير إمدادات محلية من قطع الغيار وتطوير روبوتات أمريكية قادرة على أتمتة المصانع والمستودعات. وقال براس فيلاجابودي، كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة أجيليتي روبوتيكس، ومقرها ولاية أوريغون، في مقابلة: "لقد أضاف ذلك بعض الصعوبات إلى سلسلة التوريد الخاصة بنا، ولكنه أتاح أيضًا فرصًا جديدة". بدأت الشركة في نشر روبوتها البشري، المسمى ديجيت، في مصنع أمريكي تديره شركة شيفلر الألمانية، وهي شركة تُصنّع محامل الكرات ومكونات أخرى أساسية في صناعة السيارات. وقال آل ماكه، مدير الهندسة في أنظمة هيكل السيارة بشركة شيفلر، إن الرسوم الجمركية قد تدفع العديد من الشركات نحو نقل إنتاج مجموعة متنوعة من العناصر إلى الداخل في الولايات المتحدة. لم يكن التنافس التجاري بين الولايات المتحدة والصين وحده ما أثقل كاهل بعض الحضور. فقد قالت فرانشيسكا تورسيلو، من شركة التوظيف "أدابت تالنت"، إنها تسمع أيضًا المزيد من الحذر من المرشحين الكنديين في مجال الروبوتات والهندسة بشأن قبول وظائف في الولايات المتحدة في ظل بيئة سياسية متوترة.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الرجل
الإعلان عن أول مباراة ملاكمة مباشرة بين روبوتات بشرية! (فيديو)
في إعلان يُمثل لحظة مفصلية في تاريخ الرياضة والتقنية، كشفت شركة Unitree Robotics الصينية عن استعدادها لبث أول مباراة ملاكمة في التاريخ بين روبوتين، في عرض مباشر مرتقب خلال الأسابيع القادمة. الحدث الذي حمل عنوانًا مثيرًا "يونيتري: ملك القبضة الحديدية – الصحوة!"، من المتوقع أن يعيد تعريف المنافسة الرياضية كما نعرفها، مع دخول الروبوتات كخصوم في ساحات القتال، لأول مرة خارج نطاق المحاكاة أو السينما. G1 وH1.. نجما الحلبة الحديدية تشير التوقعات إلى أن البطولة ستشهد مواجهة بين روبوتين من تطوير الشركة: Unitree G1: يبلغ طوله 1.32 مترًا، ويتميّز بخفة وزنه وسلاسة حركته، ورغم بطء ردود أفعاله مقارنة بالإنسان، إلا أن المقاطع الترويجية أظهرت قدرته على استعادة التوازن والوقوف بعد السقوط، ما يُعد مؤشرًا على تطور نظامه الحركي. Unitree H1: يُعد النسخة الأقوى والأطول بارتفاع 1.8 متر، ويمتاز بأنظمة معالجة أكثر قوة ودقة في التحكم، مع سعر يبدأ من 16 ألف دولار أمريكي. تقنية دقيقة وراء الكواليس تعتمد الشركة في تدريب روبوتاتها على قاعدة بيانات حركية متطورة تُعرف باسم LAFAN1، والتي تتيح التقاط حركات بشرية واقعية بدقة عالية، ومحاكاتها ضمن نطاق الميكانيكا الخاصة بالمفاصل والمحركات. وبفضل هذه التقنية، تمكّنت الروبوتات من المشي، التوازن، الرقص، وأداء حركات مستوحاة من فنون القتال الصينية، إلا أن مهارات الملاكمة لا تزال في مرحلة التطوير، ما يدفع الشركة لتحسين ردود الفعل والتوازن قبيل يوم النزال. هل نحن على أبواب "الرياضة الآلية"؟ يفتح هذا الحدث الباب أمام حقبة جديدة في عالم الرياضة، حيث قد تنشأ بطولات مخصصة للروبوتات، تحمل طابعًا تنافسيًا ومهاريًا فريدًا، لا يتأثر بالعوامل البشرية من تعب أو إصابة. ورغم أن التفاصيل الكاملة للنزال لم تُكشف بعد، إلا أن مجرد الإعلان عنه جذب انتباه مجتمع التقنية، والهندسة، وعشاق الرياضة، ليصبح هذا الحدث المرتقب بمثابة الإشارة الأولى لانطلاق عصر الرياضة المؤتمتة، الذي كان يومًا ما ضربًا من الخيال العلمي.


العين الإخبارية
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
لحظة تشبه ثورة آيفون.. الصين تقود العالم في طفرة الروبوتات البشرية
في مقر شركة يونيتري، الرائدة في صناعة الروبوتات في الصين، استعرضت الشركة قوة ابتكارها الجديد، بأن دعت الزوار لدفع وركل روبوت G1 - وهو روبوت فضي اللون بطول 1.3 متر - لاختبار توازنه. وتُظهر المجموعة، التي تتخذ من هانغتشو مقراً لها، قوة جهودها الرامية إلى تحويل هذه الصناعة الناشئة إلى صناعة روبوتات تُشبه الإنسان. وتعمل روبوتات الشركة ببرمجيات مفتوحة المصدر تُتيح للمشترين برمجة هذه الروبوتات للجري أو الرقص أو تنفيذ ركلات الكونغ فو الدائرية. وتقود يونيتري مجموعة من الشركات الصينية الناشئة في هذا القطاع - بما في ذلك AgiBot وEngine AI وFourier وUBTech - التي جذبت الانتباه في الأشهر الأخيرة بعروض فيديو مُصممة خصيصاً لوسائل التواصل الاجتماعي. وخلال حفل مهرجان الربيع الصيني الكبير، قدمت 16 روبوتاً من روبوتات H1 التابعة لشركة يونيتري رقصة شعبية متزامنة خلال عرض حيّ بُثّ لملايين المشاهدين. وبحسب فايننشال تايمز، كان ذلك مثالاً رائعاً على قدرات الصين في تصنيع أجهزة بشرية قد تُصبح جبهة جديدة في المنافسة التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين. ويتوقع محللو بنوك الاستثمار أن يُنتج هذا القطاع، الأداة التقنية التالية واسعة الانتشار، بعد الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، ويرى وانغ شينغشينغ، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة Unitree، أن هذه الصناعة تشهد "لحظة ثورية خلال خمس سنوات شبيهة بالثورة التي حققها آيفون في عالم الهواتف. ويتوقع غولدمان ساكس أن تبلغ قيمة سوق الروبوتات البشرية العالمية ما يصل إلى 205 مليارات دولار بحلول عام 2035. ويقدر محللو أبحاث بيرنشتاين مبيعات الروبوتات السنوية بما يصل إلى 50 مليون روبوت بحلول عام 2050. ويتوقع سيتي بنك وصول مبيعات الروبوتات البشرية إلى 648 مليون بحلول عام 2040، بينما يتوقع بنك أوف أمريكا وصولها إلى 3 مليارات بحلول عام 2060. وتشمل المنافسة الأمريكية شركة صناعة السيارات تسلا، وشركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وميتا، وشركات الروبوتات الناشئة مثل بوسطن ديناميكس، وفيجر، وأجيليتي روبوتيكس. وفي الوقت الحالي، ركزت شركات تصنيع الروبوتات الصناعية الأربع الكبرى من اليابان وأوروبا على بناء روبوتات تعاونية للعمل جنبًا إلى جنب مع البشر، بدلاً من صنع الروبوتات الشبيهة بالبشر. لكن سلسلة توريد الإلكترونيات والمركبات الكهربائية الصينية المتينة قد منحت البلاد ميزةً، وفقًا للباحثين، حيث تُصنع العديد من مكونات الروبوتات الشبيهة بالبشر في البلاد وتُستخدم في المركبات الكهربائية. وتشمل هذه المكونات محركاتٍ تُحوّل الطاقة إلى حركة، بالإضافة إلى بطاريات وأنظمة رؤية مثل الليدار. ومع ذلك، لا تزال الولايات المتحدة تمتلك تقنياتٍ رائدةً للأجزاء المتحركة، ولا تزال معالجات الذكاء الاصطناعي من إنفيديا تُشكّل عقول معظم الروبوتات الشبيهة بالبشر، وفقًا للمحللين. وقال جونسون وان، المحلل الصناعي في بنك جيفريز الاستثماري، "الصين بارعةٌ جدًا في مجال الأجهزة، ولكن في مجال الابتكار والبرمجيات، لا تزال الولايات المتحدة تتمتّع بأفضلية". رغم ذلك، فإن المكونات أرخص بكثير في الصين لدرجة أن محللي بنك أوف أمريكا يقدرون أن تكلفة مكونات روبوت أوبتيموس من الجيل الثاني من شركة تسلا ستكون أقل بنحو الثلث إذا تم استخدام قطع غيار صينية بدلاً من قطع غيار من موردين غير صينيين. على سبيل المثال، توفر 25 شركة صينية مكونات للأيدي الماهرة بهذه الصناعة، مقارنة بسبع شركات فقط في الولايات المتحدة. وبدأت الأجهزة الصينية منخفضة السعر في فتح المجال أمام هذا النوع من التجارب التي كانت تتركز في السابق في عدد قليل من المختبرات والشركات الناشئة المختارة مثل بوسطن ديناميكس، وهي شركة فرعية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وقال برونو أدورنو، وهو محاضر في مجال الروبوتات بجامعة مانشستر، "هناك طفرة جارية في أبحاث الروبوتات البشرية"، وأضاف: "لم يكن ذلك ممكنًا قبل شركة يونيتري الصينية". ويقول محللو بيرنشتاين إن تقدم الصين في هذا القطاع يضاهي هيمنتها على سوق السيارات الكهربائية، وفي تقرير حديث، ذكروا أن "الصين تتقدم بسرعة هائلة في مضاعفة المنتجات وحالات الاستخدام، بينما يبدو أن الشركات الأمريكية تسعى جاهدة لإيجاد الحل الأمثل، إذ تتبنى الصين نهج "الانتقاء" مع نماذج منتجات متنوعة للغاية". aXA6IDE1NC4zMC41Ni4zMCA= جزيرة ام اند امز GB